هز انفجار مزدوج أمس وسط مدينة الرمادي العراقية «110 كلم غرب بغداد»، مما أوقع 17 قتيلاً علي الأقل و52 جريحًا. وبحسب مصدر أمني عراقي فإن تفجيرًا انتحاريا مزدوجًا استهدف مجمع الحكومة وسط المدينة، وأن الحصيلة مرشحة للزيادة بسبب شدة الانفجار.. مما استدعي تدخل قوات الجيش والشرطة تحسبا لوقوع انفجارات أخري. وأوضح مصدر طبي في مستشفي الرمادي العام أن غالبية القتلي والجرحي من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. وكانت مصادر قد أكدت أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباح أمس في المجمع الحكومي وسط الرمادي، أعقبها بدقائق قليلة انفجار ثان نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفًا، مما أسفر عن سقوط قتلي وجرحي بينهم عدد من المدنيين. ويضم المجمع الحكومي مكتب محافظ الأنبار ومجلس المحافظ، وقيادة شرطة الأنبار، وقناة الأنبار الفضائية.. وعددًا من المكاتب الحكومية الأخري. وفي الأثناء، فجر انتحاري نفسه قرب معمل للأدوية جنوب غرب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، مما أسفر عن مقتل آخر كان معه دون وقوع خسائر مادية أو بشرية. إلي ذلك، عثرت قوات تابعة للجيش علي قاعدة لإطلاق الصواريخ بإحدي الحدائق شمال محافظة بابل. في سياق آخر، أعلن وزير السياحة والآثار العراقي «لواء سميسم» أن إحدي أولويات وزارته للمرحلة المقبلة ستكون استعادة الأرشيف اليهودي الذي نقل إلي الولاياتالمتحدة بعد غزو العراق عام 2003 بهدف الصيانة، كونه «إرثًا وطنيا للدولة العراقية وكان ينبغي أن تعيده واشنطن في موعد أقصاه أغسطس 2006، لكن الجانب الأمريكي لم يستجب. وكشف عن وجود معلومات تشير إلي نقل الأرشيف اليهودي العراقي إلي إسرائيل.