لم يعد يفصلنا سوى ساعات عن بدء الاقتراع لاختيار خمسين نائبا لعضوية مجلس الأمة غدا (السبت)، فيما الساحة الانتخابية مازالت تشهد حوارات اللحظة الأخيرة بين الكتل والتيارات السياسية من أجل حجز مقاعد في البرلمان المقبل، ومن المتوقع ان تشهد الانتخابات اقبالا كثيفا من الناخبين وستكون المفاجأة الحقيقية فيها نجاح امرأة، خصوصا ان هناك امكانية لذلك لاسيما في الدائرة الثالثة. ويخوض التحالف الوطني الديموقراطي الانتخابات بثمانية مرشحين هم: د.عبدالمحسن المدعج في الدائرة الأولى ومحمد الصقر وعلي الراشد وعبدالرحمن العنجري ومحمد العبدالجادر في الدائرة الثانية، بالاضافة الى فيصل الشايع وخالد الخالد وأسيل العوضي في الدائرة الثالثة، فيما خلت الدائرتان الرابعة والخامسة من أي مرشحين له. ويشارك المنبر الديموقراطي بمرشح واحد هو صالح الملا في الدائرة الثالثة، فيما لا يوجد له مرشحون في بقية الدوائر. ويخوض الانتخابات عن الحركة الدستورية ثمانية مرشحين هم: جمال الكندري في الدائرة الأولى ود.جمعان الحربش ودعيج الشمري في الدائرة الثانية ود.ناصر الصانع وعبدالعزيز الشايجي في الدائرة الثالثة، فيما يخوض الانتخابات عن الحركة د. محمد البصيري ود. محمد دهيم وخضير العنزي في الدائرة الرابعة، بينما خلت الدائرة الخامسة من أي مرشحين للحركة. ويخوض التجمع الإسلامي السلفي الانتخابات بخمسة مرشحين هم: د.محمد حسن الكندري في الدائرة الأولى وخالد السلطان وعبداللطيف العميري في الدائرة الثانية ود. علي العمير في الدائرة الثالثة وعلي دخيل العنزي في الدائرة الرابعة، فيما خلت الدائرة الخامسة من أي مرشحين لهم. وللتحالف الإسلامي الوطني ثلاثة مرشحين هم: عدنان عبدالصمد وأحمد لاري وجابر بهبهاني في الدائرة الأولى، فيما دخل ضمن قائمتهم د.حسن جوهر. وشهدت الدائرتان الرابعة والخامسة وفق مصادرهما، تحركات من القبائل الصغيرة لدعم هذا المرشح او ذاك في الدائرة نفسها من اجل الحصول على مكاسب اضافية لتلك القبائل التي ليس لها مرشحون، موضحة ان لقاءات جرت بين ممثلين عن تلك القبائل وبعض المرشحين. على صعيد آخر دعت وزارة الداخلية مندوبي المرشحين للتواجد في وقت مبكر قبل بدء الاقتراع من اجل تنظيم حضورهم فيما لو زاد عدد المندوبين الموجودين على ال 15 مندوبا إما بالاتفاق وإما بالقرعة في حال عدم الاتفاق وذلك وفقا لاحكام القانون.