محافظ دمياط يزور كنيسة الروم الأرثذوكسية احتفالا بعيد الميلاد    "إسماعيل" يستقبل فريق الدعم الفني لمشروع تطوير نظم الاختبارات العملية والشفهية بالجامعة    الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تنفي تداول أخبار عن سفينة تحمل أسلحة في بورسعيد    البنك المركزي: التضخم سوف ينخفض في الربع الأخير من 2026    وزير الاتصالات يبحث مع غرفة التجارة الأمريكية تسريع التحول الرقمي والتشريعات    بابا الفاتيكان يحث على إحلال السلام في أوكرانيا    الكرملين: موسكو قدمت عرضا لفرنسا بخصوص مواطن فرنسي مسجون في روسيا    العنف فى الضفة الغربية بات تطبيقًا ممنهجًا لسياسة الضم    منتخب مصر يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة جنوب إفريقيا    استولى على أموال المواطنين.. ضبط شخص بالإسكندرية بزعم قدرته على العلاج الروحانى    له 72 سابقة.. مصرع مسجل خطر في تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة ببنى سويف    بعد عام من الانفصال.. طلاق شريف سلامة وداليا مصطفى    برلمانية: الاستحقاق البرلماني الأخير يعكس تطورًا في إدارة العملية الانتخابية    محمد صلاح يحتفل بالكريسماس مع مكة وكيان رغم تواجده مع منتخب الفراعنة بالمغرب    تكدس مروري في الرياض بسبب حفل تامر عاشور    اصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق المنصورة - دمياط    سيناريوهات التعامل الفلسطيني مع خطة ترامب وقرار مجلس الأمن بشأن مستقبل غزة    اخر تطورات سعر الدولار اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025 في البنوك    تراجع معظم أسواق الخليج وسط ‍تداولات محدودة بسبب العُطلات    بسبب الكلاب الضالة.. ضبط شخصين تعديا على جارهما في المنتزه    نائب محافظ الجيزة يتفقد المراحل النهائية لتشغيل محطة رفع الصرف الصحى بدهشور    وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بحماية حقوقها والحفاظ على استقرار الدول المجاورة    محافظة قنا تواصل تطوير طريق قنا–الأقصر الزراعي بإنارة حديثة وتهذيب الأشجار    الجيش السوداني يصدّ محاولة اختراق للدعم السريع قرب الحدود مع مصر وقصف جوي يحسم المعركة    عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي بيع مصانع الغزل والنسيج ويؤكد استمرار المشروع القومي للتطوير دون المساس بالملكية    الجزائرى محمد بن خماسة آخر عقبات الإسماعيلى لفتح القيد في يناير    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    كوروكوتشو: مصر واليابان تبنيان جسرًا علميًا لإحياء مركب خوفو| حوار    بعد 25 سنة زواج.. حقيقة طلاق لميس الحديدي وعمرو أديب رسمياً    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    إزالة مقبرة أحمد شوقي.. ماذا كُتب على شاهد قبر أمير الشعراء؟    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    محافظ الدقهلية: تقديم أكثر من 13 مليون خدمة صحية خلال 4 أشهر    ما هو ارتجاع المريء عند الأطفال، وطرق التعامل معه؟    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    بعد أزمة ريهام عبدالغفور.. تصعيد جديد من المهن التمثيلية    جامعة بدر تستضيف النسخة 52 من المؤتمر الدولي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    البابا تواضروس يهنئ بطريرك الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد    معارك انتخابية ساخنة فى 7 دوائر بسوهاج    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    محافظ الوادى الجديد يلتقى المستشار الثقافى للسفارة الهندية بالقاهرة    كرة طائرة - بمشاركة 4 فرق.. الكشف عن جدول نهائي دوري المرتبط للسيدات    حسام حسن: ⁠طريقة لعب جنوب أفريقيا مثل الأندية.. وجاهزون لها ولا نخشى أحد    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    إيبوه نوح.. شاب غانى يدعى النبوة ويبنى سفنا لإنقاذ البشر من نهاية العالم    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    وزيرا «التضامن» و«العمل» يقرران مضاعفة المساعدات لأسر حادثتي الفيوم ووادي النطرون    سحب رعدية ونشاط رياح.. طقس السعودية اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    إسرائيل تمطر "سد المنطرة" بريف القنيطرة في سوريا بالقنابل (فيديو)    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ارتفعت أسعارها والمدخنون لا يمتنعون!
نشر في أخبار مصر يوم 09 - 05 - 2008

فرصة ذهبية يجب أن تستغلها تستطيع فيها أن تترك السيجارة وأن تودع التدخين للأبد فقد ارتفعت أسعار علبة السجائر بما يوازي 35 % للسجائر المستوردة و10 % للسجائر المحلية.. وإذا أضفنا إلي ذلك أن سيجارة واحدة كفيلة بدخولك في متاهة من الأمراض تؤدي جميعها في النهاية إلي مصير محتوم.. فهل تقتنع.. هل تدرك أن 'ما يحتاجه البيت يحرم علي الكيف'؟! وأن صحتك هي تاجك وأن كل الأديان السماوية أوصت بعدم الاسراف في الصحة والمال.. أرجوك اقرأ هذا الموضوع ثم خذ قرارك قبل أن تجيب.
الدراسات تؤكد أن التدخين عامل رئيسي يؤدي إلي الوفاة وأنه سبب رئيسي للإصابة بأمراض الضغط والسكر وارتفاع نسبة الكلوليسترول بالدم كما أن التدخين يعتبر من أهم أسباب تصلب الشرايين وحدوث الجلطات القلبية.
الأهم من ذلك أن مصر هي أولي الدول العربية انفاقا علي التدخين فالمصريون يدخنون حوالي 80 مليار سيجارة يوميا، تكلف مصر حوالي 3 مليارات جنيه كنفقات علاج أمراض القلب المختلفة الناتجة عن التدخين.
كما أن الأسرة المصرية تنفق 5 % من دخلها علي التدخين ويقدر عدد المدخنين في مصر بحوالي 13 مليون مدخن أي بما يمثل 21 % من سكان مصر.
في نهاية العام الماضي وبالتحديد في شهر نوفمبر وقعت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وجهاز التعبئة والاحصاء اتفاقا للتعاون المشترك يستهدف مسح واحصاء اعداد البالغين من المدخنين للسجائر والشيشة بهدف وضع خطط مستقبلية للتغلب علي 'وباء التدخين' وقد أكد الدكتور زهير صلاح ممثل منظمة الصحة العالمية أن الدراسة بشأن التبغ في مصر ستكون أول بحث فعلي يمثل جميع المتغيرات بشأن مجتمع التدخين.
حيث ستتم دراسة جميع العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن ترتبط بالتدخين.
وهذه الدراسة التي ستنجز نهاية هذا العام '2008' لتبدأ بعدها خطط المكافحة بناء علي أسس سليمة واحصاءات حقيقية.
ويحذر الدكتور عادل الأتربي استاذ أمراض القلب بطب عين شمس ورئيس شعبة تجلط الدم من التراخي في اكتشاف وعلاج مرض تصلب الشرايين مؤكدا خطورته وزيادة معدل الإصابة به، وأضاف الاتربي أن مرض تصلب الشرايين يمثل 22 % من أسباب الوفيات في العالم طبقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية، وأن 29 % من مرض تصلب الشرايين لديهم مشاكل مرضية أخري، وأن مريضا من بين كل 7 مرضي بالشرايين أصيبوا بجلطات المخ وأن من أسباب انتشار المرض وزيادته هو التدخين الذي يمثل عاملا رئيسيا للإصابة بالمرض والذي يجب الاقلاع عنه فورا تجنبا لهذ المرض القاتل.
لماذا ندخن؟ .. يقول الأستاذ الدكتور مصطفي عوض أستاذ علم الانثربولوجيا الاجتماعية بجامعة عين شمس ان هذا السؤال حير الكثيرين، رغم أن كل فعل يقوم به الإنسان لابد أن يكون له سبب مباشر لولاه ما ظهر هذا الفعل فالإنسان يأكل اذا شعر بالجوع وهكذا يؤدي باقي احتياجاته البدنية والعقلية.. أما التدخين فليس له سبب يقضي بحدوثه في بدايته، ولكن الإنسان يذهب إليه طوعا تحت ظرف اجتماعي أو نفسي يتخيله ويعيش فيه وكأنه يسير إلي الهاوية بقدميه، فنري من يقول أنا أدخن لأجاري زملائي وأصدقائي، أو آخر لانه يشاهد نجوما مشهورين يدخنون، أو لأن والده يدخن أو مثله الأعلي مدخن ومنهم من يدعي أن يدخن ليثبت رجولته، ومنهم من يدعي في التدخين متعة.
والحل كما يراه د. مصطفي لا يأتي إلا بوقفة حاسمة مع النفس ولنجعل هذه المغالاة التي يتعامل بها تجار التبلغ من صغار التجار حتي كبري الدول التي نستورد منها السجائر المستوردة نصب أعيننا ولنقاطع هذا المرض القاتل ولنبدأ حملة قومية لحماية الشباب منه. فهذا أولي من التشدق عن مضار التدخين دون فعل حقيقي خاصة وأنه يحمي صحة مواطنيه وميزانيات دولة ويمنع المتاجرة والربح الوهمي علي حساب الغلابة الذين لا يستطيعون ترك السيجارة بكل أسف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.