أوضحت النتائج السبت أن حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي (الجبهة الوطنية) الحاكم الذي يتزعمه الرئيس روبرت موجابي فشل في استعادة السيطرة على البرلمان في زيمبابوي بعد اعادة فرز جزئية للاصوات في الانتخابات. ولاول مرة منذ 28 عاما تنتزع المعارضة أغلبية برلمانية من حزب موجابي الحاكم في الانتخابات التي جرت في 29 مارس اذار مما دفع الى اعادة فرز الاصوات في 23 من 210 دوائر انتخابية. وقالت اللجنة الانتخابية في زيمبابوي انه تمت اعادة فرز 14 من 23 مقعدا حتى الان وإن النتيجة الاصلية تأكدت في كل منها. وحتى اذا فاز حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية بكل المقاعد المتبقية في اعادة فرز الاصوات فلن يحصل على الاغلبية. وفاز الحزب بالفعل بثلاثة من المقاعد التسعة المتبقية التي تجرى اعادة فرز الاصوات بها. من جانبها قالت المعارضة السبت ان فوزها في الانتخابات التشريعية التي جرت في 29 مارس/اذار تأكد في ختام اعادة فرز جديدة للاصوات في 23 من اصل 210 دوائر انتخابية في كافة ارجاء البلاد. وقال نيلسون شاميسا المتحدث باسم حركة التغيير الديموقراطي "بحسب المعلومات التي بحوزتنا تم تأكيد نتائج انتخابات 29 مارس/آذار. ولا شيء تغير في مجمل الدوائر". كانت شرطة مكافحة الشغب في زيمبابوي قد داهمت الجمعة مقر حركة التغيير الديموقراطي، ابرز حزب في المعارضة، في هراري كما اعلن المتحدث باسم الحركة نيلسون شاميسا. وقال المتحدث ان رجال الشرطة "وصلوا على متن حافلات وشاحنات. لقد كانوا اكثر من مئة., وقاموا باجلاء المهجرين الذين لجأوا الى مقراتنا". وتتهم المعارضة الزيمبابوية، التي فازت بالانتخابات العامة في 29 آذار/مارس، الرئيس روبرت موجابي بشن "حرب" على انصار حركة التغيير الديموقراطي للبقاء ممسكا بالسلطة. (رويترز/ا ف ب)