ستتم اعادة فرز الاصوات في 23 دائرة انتخابية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الزيمبابوية في غضون اسبوع مما يثير احتمال الغاء فوز المعارضة في الانتخابات البرلمانية حسبما قال مسئول في لجنة الانتخابات بزيمبابوي الاحد ولم تعلن بعد نتيجة انتخابات الرئاسة التي جرت في 29 مارس/اذار ولكن مسؤولين قالوا منذ اكثر من اسبوع ان حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الذي يتزعمه الرئيس روبرت موجابي قد فقد السيطرة على البرلمان لاول مرة منذ حكمه الذي بدأ قبل 28 عاما. ويقول حزب الحركة من اجل التغيير الديمقراطي ان زعيمه مورجان تسفانجيراي فاز في انتخابات الرئاسة. ويرفض الحزب اي اعادة فرز. وفي توضيح لتقرير نشرته صحيفة صنداي ميل المملوكة للدولة قال المسؤول في لجنة الانتخابات الزيمبابوية والذي طلب عدم نشر اسمه ان"اعادة الفرز ليس لكل الانتخابات وانما للدوائر الانتخابية الثلاث والعشرين المحددة التي ذكرت." واضاف ان اعادة الفرز ستجري السبت19 مارس واضاف ان هذه الخطوة جاءت بعد 22 شكوى من عملية التصويت تقدم بها حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية وشكوى واحدة من حزب الحركة من اجل التغيير الديمقراطي. وحظى حزب الحركة من اجل التغيير الديمقراطي بأغلبية بفارق مقعدين عن الحزب الحاكم بعد الانتخابات ولكن مجمل ما حصلت عليه المعارضة يزيد عن الحزب الحاكم باثني عشر مقعدا. ونقلت صحيفة صنداي ميل عن جستس جورج تشيويش رئيس لجنة الانتخابات الزيمبابوية قوله انه سيتم اعادة فرز البطاقات في وجود ممثلي ومرشحي الاحزاب ومراقبي الانتخابات. ويأتي هذا الاعلان المفاجيء في الوقت الذي التقى فيه زعماء اقليميون في زامبيا لبحث تأخير استمر اسبوعين في اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية مما يثير مخاوف اندلاع اعمال عنف في زيمبابوي. ومن المرجح ان تزيد عملية اعادة الفرز التوتر في زيمبابوي بسبب التأخير. ويتهم حزب الحركة من اجل التغيير الديمقراطي موجابي بمحاولة تزوير الانتخابات وترهيب انصار الحزب من خلال حملة منظمة من اعمال العنف من قبل ميليشاته. (رويترز)