اتهم نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الاثنين في القدس كلا من ايران وسوريا ببذل "كل ما بوسعهما" لنسف عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وأكد تشيني مجددا أثناء لقائه صباح الاثنين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت التزام الرئيس جورج بوش بالمساعدة للمضي قدما بعملية السلام ، مشيرا الى أن وزيرة الخارحية الأمريكية كوندوليزا رايس ستعود على الأرجح الى المنطقة خلال الأسبوع المقبل. وأضاف نائب الرئيس الأمريكي فى ختام زيارته لاسرائيل والضفة الغربية أن اولمرت جدد تأكيد التزامه تجاه رؤية الرئيس بوش ورغبته في بذل كل ما بوسعه للتوصل الى نتيجة في العام 2008 مع ادراكه تماما للصعوبات. تأتي زيارة تشيني فيما تراوح المحادثات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية مكانها بعد اعادة اطلاقها في تشرين الثاني/نومفبر برعاية الرئيس الأمريكي. وكان الرئيس الأمريكى الذي سيقوم بزيارة جديدة الى اسرائيل في ايار/مايو بمناسبة الذكرى الستين لانشاء الدولة العبرية قد أعرب عن تمنيه في التوصل الى اتفاق سلام قبل رحيله من البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2009. وعلى صعيد منفصل ، أعلن ديك تشيني الاثنين أن السعودية أوفت بوعدها بزيادة طاقة انتاج النفط خلال السنوات الثلاث الماضية . وكان تشيني قد اجتمع بالملك عبدالله الجمعة في مزرعة العاهل السعودي على مشارف الرياض كما التقى بوزير البترول السعودي. ( أ ف ب ، رويترز)