نظم مايقرب من 1500 عامل بإحدى شركات المقاولات فى إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة احتجاجا على ضعف اجورهم . وقام المضربون بأحداث شغب وتخريب ، دمروا خلالها مبنى سكنيا واحرقوا واتلفوا عشرات السيارات والحافلات التابعة لشركتهم . وقال العميد حميد الهديدى مدير عام شرطة الشارقة إن العمال قاموا بتدمير وإحراق أثاث المبنى الذى خصصته الشركة لسكنهم ، وهشموا زجاجه ، وأحرقوا خمس سيارات تابعة للشركة ، كما اتلفوا عددا آخر . وأوضح أن العمال كانوا قد عينوا منذ ايام ممثلا لهم لدى مكتب العمل لنقل مطالبهم المتمثلة أساسا فى زيادة الرواتب ، وقام مسئولو وزارة العمل بمناقشة تلك المطالب مع المسئولين فى الشركة لإيجاد الحلول الممكنة لها . وأضاف أنه "قبل استلام العمال الرد دعت جماعة منهم إلى إعلان الإضراب وأجبروا باقى العمال تحت التهديد على اللجوء إلى أعمال تخريب وحرق المركبات وممتلكات الشركة". وتابع أن "التحقيق المشترك بين شرطة الشارقة ووزارة العمل ومسئولى الشركة جارى لتحديد المسئولين والمحرضين على الإضراب وتقدير حجم الخسائر .