بدأت مساء الثلاثاء فى مدينة شرم الشيخ اعمال الاجتماع التنسيقى لدول الجوار مع السودان على المستوى الوزارى و الذى راس وفد مصر فيه السيد أحمد ابو الغيط وزير الخارجية. و شارك فى الاجتماع اضافة الى دول جوار السودان /مصر/ و اريتريا و تشاد و ليبيا/ الوسيطان الدوليان الاممى يان الياسون و الافريقى سالم احمد سالم. و قد بحث موفدا الاممالمتحدة و الاتحاد الافريقى حول دارفور الياسون واحمد سالم مع ممثلى دول جوار السودان سبل حمل المتمردين على التفاوض مع الخرطوم كما التقى الموفدان وزراء خارجية مصر و تشاد و اريتريا . و قال نور الدين المازنى المتحدث باسم بعثة الاتحاد الافريقى فى السودان ان الهدف من الاجتماع هو تطوير نهج مشترك لدفع العملية السياسية الى الامام و ان هذه المحادثات هى محاوله جديدة لانهاء النزاع المستمر منذ خمس سنوات فى دارفور ادى الى مقتل 200 الف شخص و تشريد اكثر من 2 مليون . و صرح احمد ابو الغيط وزير الخارجية قبيل الاجتماع بانه سيتم تدارس مانستطيع عمله و ان ننصح به كلا من التمرد و الحكوخمة السودانية و كيف نحرك الامور مرة اخرى فى اتجاه تجميع الفصائل المتمردة و التى لم تنضم سويا مع بعضها او لم تشارك فى المفاوضات كما يتم التباحث من ناحية اخرى فى نتائج الاجتماعات التى عقدت اخيرا بسين الفصائل المعارضة و التمرد مع بعضها البعض . و اضاف اننا سنرى كيف يمكن اطلاق عمليه المفاوضات مرة اخرى على اسس اكثر تامينا للنجاح. و اضاف ابو الغيط ان هناك محاولة جادة بين الجانبين تجاوز هذه المرحله و اضاف ان مصر لديها تصور خاص فى هذا الشان و اكد ان دور اجتماع اليوم ليس ارسال قوة مصرية ضمن القوة الدولية فى دارفور