أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن اجتماع وزراء خارجية دول الجوار مع العراق الموسع الذى يوجد اتجاه لعقده يومى الثانى والثالث من شهر نوفمبر القادم فى اسطنبول سيتابع شكل الوضع الداخلى فى العراق وكيفية مساعدته وتقوية وجود الأممالمتحدة ودورها فى العراق . وقال أبو الغيط فى تصريحات صحفية الجمعة ان اجتماع اسطنبول سيبحث النظر فى نتائج اجتماعات اللجان الثلاث التى تم تشكيلها والتى انبثقت عن مؤتمر شرم الشيخ بشأن العراق وهى لجان الأمن والطاقة واللاجئين . وأشار الى أنه سيتم كذلك خلال الاجتماع متابعة نتائج الاجتماع الوزارى الذى عقد بنيويورك بمشاركة نحو ثلاثين وزير خارجية بشأن العراق والذى دعت له سكرتارية الأممالمتحدة . من ناحية أخرى وفيما يتعلق بالتهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على السودان ، قال أبو الغيط "أن التهديد بفرض عقوبات فى وقت نسعى فيه جميعا لاستقبال القوة المهجنة وتسهيل الوضع الأمنى على الأرض والتوصل الى تسوية سياسية من خلال مفاوضات طرابلس وتهيئة المناخ لهذا الاجتماع المقرر فى طرابلس واستمرار المساعدات الانسانية على الأرض غير مفيد بل على العكس له آثاره السلبية". وأوضح أن الذين يطلقون هذه التهديدات لا يعلمون أن تأثيرها مضى، مشيرا الى أن موضوع العقوبات لم يعد مطروحا لأن السودان يتحرك بايجابية . وحول ما سيقدمه مؤتمر طرابلس ، قال أبو الغيط " المؤتمر يقدم تسوية شاملة نهائية لموضوع دارفور ". واشار ان هناك عدة دول مدعوة للمؤتمر منها دول عربية رئيسية مثل ليبيا وتشاد وأريتريا ومصر، اضافة الى مجموعة أخرى من الأطراف الفاعلة مثل دول الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة والصين وبعض الأطراف المساهمة ذات التأثير كالنرويج .