صرح الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية بأن مصر أكدت من خلال تجاوبها مع أوضاع الفلسطينيين الإنسانية في قطاع غزة أنها عنوان للنصرة والانتصار... وأشاد يوسف بتجاوب مصر وانفتاحها على الحالة الفلسطينية؛ مشيراً إلى أن ذلك أكد على أهمية العمق العربي والإسلامي للفلسطينيين. وفي تصريحات له الخميس- لقناة الجزيرة الفضائية، قلل يوسف من تهديد إسرائيل بفك ارتباطها مع قطاع غزة، موضحاً أن ذلك يأتي بغرض الضغط على عدد من الدول العربية- وبخاصة مصر التي أظهرت أنها أكبر من كل هذه التهديدات. واتهم المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال إسرائيل بتجاوز القانون الدولي وارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين؛ وأكد أن الفلسطينيين يعتزمون كسر الحصار على قطاع غزة وإعادة الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم. يأتى هذا فى الوقت الذى قال فيه مشير المصرى أمين سر كتلة "حماس" فى المجلس التشريعى الفلسطينى إن هناك ترتيبات تجرى مع السلطات المصرية لزيارة وفد من الحركة إلى القاهرة فى غضون اسبوع . كان هنية قد أبدى امس الاربعاء استعداده لإجراء محادثات عاجلة مع قيادة السلطة السلطة الفلسطينية فى رام الله والمسئولين المصريين فى القاهرة من أجل الاتفاق على ادارة معبر رفح البرى ووضع الترتيبات اللازمة نافيا رغبة حكومته المقالة فى الانفراد بإدارة شئون معبر رفح وباقى معابر قطاع غزة من ناحيتها أكدت قيادة لجان المقاومة الشعبية في فلسطين بأن وقفة مصر إلى جانب الشعب الفلسطيني خطوة مهمة نحو كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني.. للنيل من صموده وكسر خياراته بالمقاومة حتى انتزاع كامل الحقوق. وذكرت قيادة لجان المقاومة- في تصريح صحفي الخميس- معاناة قطاع غزة واستمرارها كان لا يمكن أن يقبل بها الرئيس مباارك ولا الحكومة المصرية ولا الشعب المصري، وهم يرون أبناء فلسطين يواجهون الحصار الذي هو حكم إعدام ينفذ بشعب بأكمله.. بمرضاه و جرحاه و أطفاله ونسائه وشيوخه. واشارت قيادة لجان المقاومة بأن الشعب المصري- قيادةً وشعباً- وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مختلف الأزمات، فكانت الوقفة الشجاعة اليوم بالاستجابة لإرادة الشعب المجاهد وفتح الحدود لتمكين غزة من التزود بأساسيات الحياة.. مع قيام الرئيس محمد حسني مبارك بإعطاء التعليمات بالسماح بدخول المواطنين للتزود بكافة المواد الغذائية والسلع الأساسية.