خلصت دراسة طبية الى أن إجراء جراحة غير ضرورية لاستئصال الزائدة الدودية يزيد من مخاطر فقد الحامل لجنينها او الولادة المبكرة. وقالت الدكتورة مارشيا ماكجوري لرويترز "طالما هناك مخاطرة بفقد الجنين أوالولادة المبكرة بين الحوامل اللائي يجرين جراحة لاستئصال الزائدة الدودية بلا داع فمن الضروري اجراء تشخيص دقيق قبل نقل المرأة الحامل لغرفة العمليات ." وأضافت " ليس للموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي تأثير ضار على الجنين ويتعين الاستعانة بهما مرارا مع الحوامل للحصول على تشخيص دقيق قبيل الذهاب لغرفة العمليات." ودرست ماجوري وزملاؤها بكلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس نتائج قرابة 95 ألف سيدة اجرت عملية الزائدة. وكان أكثر من ثلاثة الاف من السيدات حوامل وقت الجراحة. ووجدت الدراسة أن استئصال الزائدة لم يكن ضروريا بين عدد كبير من الحوامل بالمقارنة بأخريات غير حوامل (بنسبة 23 الى 18). وكانت نسب فقدان الجنين مرتفعة للضعف مع استئصال الزائدة غير الضروري (اربعة فى المئة) مقابل الالتهاب البسيط (اثنان في المئة) وزادت النسبة اكثر مع حالات الالتهاب المعقدة (ستة في المئة). وقال الباحثون ان معدلات الولادة المبكرة كانت عالية أيضا بعد اجراء جراحة غير ضرورية لاستئصال الزائدة الدودية (عشرة فى المئة) والتهاب معقد في الزائدة الدودية (11 في المئة) مقابل حالات الالتهاب البسيط (اربعة في المئة). وقالت ماكجوري "بالتأكيد هناك ضرورة لاعداد دراسات اخرى لتقييم حالات الحوامل اللائي يجرين جراحات لاستئصال الزائدة." وتابعت " الاسلوب الاكثر عقلانية" بالتصوير ( بالاشعة) قبل الجراحة قد يساعد في تأكيد التشخيص قبل العملية وتقليل عدد العمليات غير الضرورية."