أطلقوا عليه لقب فنان بين العشائر وقبائل البدو, يبلغ من العمر45 عاما ينتمي الي قبيلة الجبالية ومقيم بمنطقة الرصيص التابعة لمحمية سانت كاترين معروف بإبداعاته الفنية المتميزة في فن النحت علي الأحجار. في البداية يقول الفنان محمد الجبالي: بدأت عملي كعامل بناء وفور إعلان مدينة سانت كاترين محمية طبيعية منذ أكثر من8 سنوات ظهرت موهبتي الفنية في نحت الصخور والكتابة الدعائية من خلال الحفر والتجسيم بالأحجار الرملية والكتابة والرسم وعمل لوحات فنية تظهر جمال الطبيعة من وحي المجتمع حتي إنه ظل يعمل3 سنوات متصلة في تنفيذ لوحات جمالية من أشهرها نحت الحجر علي شكل دير سانت كاترين يحيط به الجبال من مختلف جوانبه خاصة جبل موسي والمناجاة والصفصافة مع لحظة غروب الشمس من أعلي القمم الجبلية ومناطق صعود الجبال مشيرا إلي أنه ساهم في إيجاد فرص عمل جديدة لشباب البدو والمقيمين بالمدينة والبالغ عددهم50 شابا بالإضافة إلي عمل أفراد أسرته معه حيث ينتجون حوالي40 لافته ولوحة فنية في العام الواحد.. ولأنها مهنة شاقة وتحتاج لمجهود عضلي يقتصر العمل بها علي الشباب فقط. كما أوضح أن فن النحت يحتاج إلي مهارة وخبرة من نوع خاص. ويعتبر الشيخ الجبالي من أبرز فناني النحت بجنوبسيناء علي الرغم من ان المعدات التي يستخدمها جميعها يدوية وتقليدية وتتمثل في الأزميل والفرش الحديدية والشاكوش. وقد اعتمد في خطته التسويقية علي جودة المنتج والسمعة الطيبة بين عشائر وقبائل البدو والمواطنين المقيمين. ونظرا لضآلة العائد المادي الذي يحصل عليه من بيع منتجاته إلا انه لم يحاول الحصول علي المنح التي يقدمها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والممول من مفوضية الاتحاد الأوروبي للمشروعات الكبيرة والصغيرة وذلك لضعف القدرة المادية علي الإنفاق علي المشروع وقدم المستندات المطلوبة من دراسة الجدوي والنظم المحاسبية. وطلب من السيد محمد هاني متولي محافظ جنوبسيناء مساعدته لدي برنامج الأممالمتحدة الانمائي لتنمية جنوبسيناء ودعم المشروعات خاصة انه ساعدعلي توفير50 فرصة عمل لشباب البدو والمقيمين بالمدينة بما يسهم في إيجاد حلول لتسويق المنتج باسلوب علمي مدروس يستطيع منافسة الأسواق المحلية والعالمية!