الموضوع : العلات الخارجية الخليجية .. الضيف : ابو بكر الدسوقى – رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية . رانيا – مشهد تصويت المصريين فى الخارج.. كيف تراه ؟ ابو بكر الدسوق- المشهد امس كان رائع لتصويت المصريين بالخارج رسالة قوية للمصريين فى الداخل وتأكيد عمق وطنية ها الشعب ورسالة للخارج ان يرفعوا ايديهم عن المصريين .. المجتمعات الغربية دهشت من الشعب المصرى اكثر من مره سواء كان فى الانتخابات الربلمانية او الرئاسية دليل على وعى هذا الشعب والالتفاف حول القيادة المصرية .. رانيا هاشم :موقف الغرب من هذا ؟ هل تعتقد ان امريكا دورها سوف يتغير تجاه مصر ؟ ابو بكر الدسوقى :امريكا اتغير دورها من فترة تجاه مصر اثناء صفقة الطيارات الاباتشى وزيارة نبيل فهمى وزير الخارجية لامريكا .. والعلاقات المصرية الامريكية من العلاقات المهمة السياسية فى المنطقة .. رانيا : زيارة وزير الدفاع الامريكى للسعودية .. ابو بكر الدسوقى: هى زيارة مهمة وتخلى الامريكان عن المعارضة السورية عندما تراجعت عن مقاتلة نظام بشار الاسد تجاه شعبه .. هذه النقاط كانت محولر الخلاف الرئيسى بين السعودية وامريكا .. وبدأت السعودية فى دعم مصر وتبحث عن حليف اخر .. الولاياتالمتحدةالامريكية لا يمكن ان تتخلى عن حلفائها فى الخليج من خلال زيارة وزير الدفاع الامريكى لدول الخليج وان امن الخليج مهم بالنسبة للامريكان ... رانيا هاشم: موقف امريكا من دول الخليج وزيارة اوباما وهيجل ؟ ابو بكر الدسوقى: كان فى زيارة كبيرة للرئيس اوباما .. وان امريكا لن تسمح لايران استخدام برنامجها النووى ومساندة امريكا لدول الخليج لمهم بالاسلحة اللازمة .. رانيا هاشم : الازمة السورية كانت محور اللقاء وضعف المعارضة السورية ؟ ابو بكر الدسوقى: الازمة السورية هى الحدث الرئيسى فى المنطقة ؟ رانيا هاشم: يوجد داعش وجبهة النصرة الان ؟ ابو بكر الدسوقى: اكثر من مسئول ايرانى ان حدود ايران تنتهى عند شاطئ البحر المتوسط حيث حماس وحزب الله .. الى مدى الايرانيين سوف يستمروا فى دعم سوريا .. النظام السورى .. اسرائيل هى المستفيد الاول فى كل الازمات التى تمر بها الدول العربية ولكن النظام السورى منذ حرب اكتوبر 73 لم يفعل شئ حتى الان ولم يوجه صاروخا تجاه اسرائيل وما زالت الارض التابعة لسوريا محتلة من جانب اسرائيل عكس مصر .. عندما احتلت الارض قامت بحرب وتحريرها . ما اريد ان اقوله ان علاقات التوحد فى الدول العربية تصب اخيرا فى مصلحة الدول العربية وضد اسرائييل .. شكرا جزيلا..