إحتشد مئات الآلاف من مؤيدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر-غالبيتهم من الرجال- فى مدينة النجف للمشاركة في مظاهرة بمناسبة الذكرى الرابعة لسقوط العاصمة العراقية بغداد. وجاءت المظاهرة -اليوم الاثنين- بعد أربع وعشرين ساعة من صدور بيان أمر فيه الصدر أنصاره بمضاعفة العمليات العسكرية لطرد القوات الأمريكية. وطالب البيان بأن يتعاون الجيش والشرطة العراقيان لهزيمة ما وصفه ب" العدو اللدود". كما دعا العراقيين إلى عدم التعاون مع المحتلين وإلى توجيه أسلحتهم إلى القوات الأمريكية . وفي المظاهرة ، التي توقع الصدر أن يشارك فيها مليون شخص ، لف المشاركون أجسادهم بالأعلام العراقية. وتناثرت المنشورات التي تحمل شعارات مثل :" نعم نعم للعراق" و" نعم نعم لمقتدى. لابد أن يغادر المحتل العراق". وصرح المتحدث بإسم الصدر أن هذه التظاهرة ستكون عراقية بإسم كل العراقيين . وقد وصف مسؤولون عسكريون أمريكيون الصدر بأنه "أكبر تهديد للاستقرار في العراق" ، وإتهموا جيش المهدي بأعمال قتل وإشعال نار الطائفية بين السنة والشيعة.