بدأت الخميس رسميا الحملة الانتخابية التشريعية بالنسبة لتيار الوسط متمثلا فى " الحركة الديمقراطية " برئاسة فرانسوا بايرو الذى يخوض الحملة بعد ان تخلى عنه غالبية نواب الحزب الديمقراطى فى البرلمان الفرنسى وانضموا الى الاغلبية الرئاسية . ويخوض حزب الوسط الانتخابات التشريعية بعد انضمام 70 ألف عضو جديد الى صفوفه ومن خلال 535 مرشحا وهو رقم قياسى بالنسبة له منذ انشائه فى عام 1978 حيث كان عدد مرشحيه فى الانتخابات التشريعية فى عام 2002 قد وصل الى 217 مرشحا . وقد اعلن فرانسوا بايرو رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى الفرنسى فى العاشر من مايو الحالى عن انشاء حزب جديد هو "الحركة الديمقراطية" بعد حصوله فى الدور الاول من الانتخابات الرئاسية على نسبة 5ر18% اى ما يمثل 8ر6 ملايين ناخب.