باربي دمية أزياء من إنتاج شركة ماتيل للألعاب وطرحت في الأسواق لأول مرة في مارس 1959. ويعود الفضل في تصميم باربي إلى سيدة الأعمال الأمريكية روث هاندلر"1916-2002″ التي استوحت فكرتها من الدمية الألمانية الشهيرة دمية بيلد ليلي. شكلت باربي جزءًا مهمًا من سوق دمى الأزياء لمدة خمسين عامًا. هذا بالإضافة إلى أنها كانت محور العديد من الخلافات والدعاوى القضائية وكثيرًا ما كان هناك تهكم وسخرية من الدمية وأسلوب حياتها وفي السنوات الأخيرة الماضية واجهت باربي منافسة متزايدة من مجموعة دمى براتز. فكرة تصميم باربي أنتجت أول دمية باربي في مارس 1959 حين كانت روث هاندلر تشاهد ابنتها باربرا وهي تلعب بدمى مصنوعة من الورق ولاحظت أنها كانت تستمتع كثيرًا بالتعامل مع الدمى على أنهم أشخاص كبار وفي ذلك الوقت كانت معظم دمى الأطفال على شكل أطفال صغار. وعندما لاحظت هاندلر أن هناك فجوة في السوق لأنه لا يلبي احتياجات الأطفال من الدمى اللاتي تجاوزن مرحلة الطفولة فقد اقترحت على زوجها إليوت شريك في شركة ماتيل للألعاب فكرة تصميم دمية لها جسد امرأة ولكنه لم يتحمس للفكرة ولا مديري شركة ماتيل. وفي أثناء رحلة قامت بها روث إلى أوروبا في عام 1956 مع أبنائها باربرا وكينيث رأت بالصدفة الدمية الألمانية الشهيرة بيلد ليلي. وقد كانت هذه الدمية التي على شكل فتاة بالغة. هي بالضبط الصورة المرسومة في ذهن هاندلر، وهذا ما جعلها تقوم بشراء ثلاث دمى بيلد ليلي. أعطت روث دمية لابنتها وذهبت بالاثنتين إلى شركة ماتيل. جدير بالذكر أن دمية ليلي كانت مستوحاة من شخصية مشهورة تظهر في قصة هزلية تصدر في صحيفة بيلد الألمانية وهي من رسم رينهارت بيوثن. كانت ليلي فتاة عاملة تعرف ما تريد ولم تكن تترفع عن استغلال الرجال لنيل ما تريد. بيعت دمية ليلي لأول مرة في ألمانيا في عام 1955 وعلى الرغم من أنها بيعت في البداية للأطفال فإن شهرتها امتدت للكبار الذين استمتعوا بشراء ملابس لها من الأسواق وجعلها تبدو في أحسن هيئة ممكنة. وعندما عادت هاندلر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، فإنها عملت على إعادة تصميم الدمية "بمساعدة المهندس جاك ريان" وحصلت الدمية على اسم جديد باربي تيمنًا باسم ابنة هاندلر باربرا. وقد ظهرت الدمية لأول مرة في معرض الألعاب الدولية في نيويورك في 9 مارس 1959. ويعد هذا التاريخ أيضًا هو عيد ميلاد باربي الرسمي. حصلت شركة ماتيل للألعاب على حقوق تصنيع دمية بيلد ليلي في عام 1964 ومن وقتها توقف إنتاج الدمية تمامًا. ارتدت أول دمية باربي ثوب سباحة مخطط باللونين الأبيض والأسود وكان شعرها على شكل ذيل حصان كما كانت متوفرة شقراء وسمراء وتم تسويق الدمية على أنها عارضة أزياء مراهقة وكانت ملابسها من تصميم مصممة أزياء شركة ماتيل شارلوت جونسون. جدير بالذكر أن أول دمى باربي تم تصنيعها في اليابان وقام عمال منازل يابانيين بخياطة ملابسها يدويًا. بيع حوالي 350،000 دمية باربي في خلال السنة الأولى من الإنتاج. أعتقدت روث هاندلر أنه من المهم أن تأخذ باربي مظهر الكبار وأظهرت أبحاث السوق الأولية امتعاض بعض الآباء من مظاهر الأنوثة الطاغية للدمية. قامت الشركة المنتجة بتغيير شكل باربي عدة مرات وكان أبرزها في عام 1971 عندما تم تعديل عيون الدمية لتنظر إلى الأمام بدلاً من النظرة الجانبية للدمية الأصلية. كانت باربي واحدة من أولى لعب الأطفال التي يُوضع لها استراتيجية تسويق تعتمد بشكل كبير على التليفزيون والإعلانات وقد قلدتها العديد من شركات لعب الأطفال فيما بعد في الترويج لمنتجاتها. وتشير التقديرات إلى أنه تم بيع أكثر من مليار دمية باربي في أكثر من 150 دولة من دول العالم كما تقول شركة ماتيل إنه يتم بيع دمتي باربي كل ثانية بمقياس 1/6 والذي يعرف أيضًا باسم مقياس الدمى اللعبة. لا تقتصر منتجات باربي على مجموعة الدمى وملابسها وإكسسواراتها فقط ولكن هناك أيضًا عدد كبير من المنتجات الذي يحمل العلامة التجارية ل باربي مثل الكتب وكل ما يتعلق بالموضة وألعاب الفيديو. ظهرت باربي في سلسلة من أفلام الرسوم المتحركة وكانت ضيف شرف في فيلم قصة لعبة 2 في عام 1999. وأصبحت دمية باربي رمزًا ثقافيًا ونالت مكانة عالية في عالم الألعاب وهو شيء غير معتاد حدوثه مع دمية أزياء. في عام 1974 تم تغيير اسم جزء من تايمز سكوير في مدينة نيويورك ليصبح اسمه جادة باربي لمدة أسبوع. بينما في عام 1985 قام الفنان آندي وارهول برسم لوحة للدمية باربي. السيرة الذاتية ل باربي اسم باربي الكامل هو باربرا ميليسينت روبرتس في سلسلة من الروايات التي نشرتها شركة راندوم هاوس في الستينيات كان والدها يُدعى جورج روبرتس ووالدتها مارجريت روبرتس من مدينة ويلوز الخيالية في ويسكونسن. دخلت باربي مدرسة ويلوز الثانوية ومدرسة مانهاتن الثانوية الدولية الخيالية في مدينة نيويورك وكانت باربي على علاقة عاطفية غير مستقرة مع كين "كين كارسون" الذي ظهر لأول مرة في عام 1961 وكما هو الحال مع باربي فقد سمي كين على اسم أحد أبناء روث هاندلر.
أصدرت شركة ماتيل في فبراير 2004 تقريرًا صحفيًا قالت فيه إن باربي وكين قررا الانفصال ولكن في فبراير 2006 عادا لبعض مرة أخرى. كان لدى باربي أكثر من أربعين حيوانًا أليفًا والتي تشتمل على قط وكلاب وخيول وباندا وشبل وحمار وحشي. كما امتلكت مجموعة كبيرة من السيارات ومنها سيارة كورفيت مكشوفة وردية ومقطورات وسيارات جيب. هذا بالإضافة إلى أنها تحمل رخصة طيار وتدير شركة طيران تجارية وتعمل مضيفة طيران. جدير بالذكر أن الوظائف التي تعمل بها باربي تهدف إلى إظهار أن النساء يمكن أن يقمن بأدوار متنوعة في الحياة ولقد بيعت الدمية بعدد كبير من الألقاب ومنها رائدة الفضاء باربي ودكتورة باربي ومتسابقة الناسكار باربي . وقد قامت شركة ماتيل بتصميم مجموعة أصدقاء باربي ومنهم تيريزا الإسبانية وميدج وكريستي فتاة أمريكية من أصل إفريقي وستيفين "صديق كريستي". كما تم تصميم أشقاء وأقارب باربي مثل سكيبر وتوتي "أخت تود التوأم" وتود "الأخ التوأم ل توتي وستاسي" وستاسي "أخت تود التوأم" وكيلي وكريسي وفرانسي وجازي. يعتقد الكثيرون أن قصة حياة باربي مأخوذة من قصة حياة لورا بريستوت. براتز المنافسة الأولى ل باربي في يونيو 2001 أنتجت شركة إم جي إيه إنترتينمنت مجموعة دمى براتز وهي تعتبر أول منافسة حقيقية خطيرة تواجهها باربي في سوق دمى الأزياء. وفي عام 2004 أظهرت أرقام المبيعات أن الإقبال على شراء دمى براتز أكثر من الإقبال على دمى باربي في المملكة المتحدة على الرغم من أن شركة ماتيل ما زالت هي الشركة الرائدة فيما يتعلق بعدد الدمى المباعة والملابس والإكسسوارات. في عام 2005 أظهرت الأرقام أن مبيعات دمى باربي انخفضت بنسبة 30٪ في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبنسبة 18٪ في باقي دول العالم في حين أن جزءًا كبيرًا من هذا الانخفاض في المبيعات يرجع إلى زيادة شعبية دمى براتز. رفعت شركة ماتيل دعوى قضائية على شركة إم جي إيه إنترتينمينت تطالب فيها بدفع 500 مليون دولار بحجة أن مصمم دمية براتز كارتر بريانت كان يعمل لحساب شركة ماتيل عندما وضع فكرة دمية براتز. كما رأت هيئة المحلفين أن شركة إم جي إيه ورئيسها التنفيذي إسحاق لارين حاولوا استغلال ممتلكات شركة ماتيل لصالحهم وساعدوا بريانت عن عمد في عدم الوفاء بالتزاماته ومهامه الوظيفية نحو شركة ماتيل. في 3 ديسمبر 2008 منع قاضي المقاطعة ستيفن لارسون شركة إم جي إيه من بيع دمى براتز وسمح للشركة بمواصلة بيع الدمى حتى انتهاء العطلة الشتوية. ووفقًا لشروط قرار المحكمة فإن شركة إم جي إيه ملزمة بعد انتهاء موسم العطلات بجمع دمى براتز من الأسواق على نفقتها الخاصة كما تقوم بسداد ثمن الدمى لأصحاب المحلات ومصاريف الشحن للبائعين والموزعين. وقامت المحكمة باستثناء بعض الألعاب التي تقوم بإنتاجها الشركة إذا كانت تباع منفصلة عن دمى براتز موضوع النزاع وأعلنت شركة إم جي إيه أنها ستستأنف هذا الحكم. ستظل العروسة باربي من الألعاب المشهورة جدا للأطفال ولعبة … حيث تختلف الإصدارات ولكن تبقي معشوقة الأطفال تضم عدد كبير من البنات ومن دمى باربي بالاضافة لاغراض الاطفال التي تحمل صورة باربي الجميلة ..