الأهرام العربى قررت شركة “ماتيل” الأميركية صانعة دمية باربي الشهيرة أن تتخلى عن شكل الدمية المعروف، فقررت بعد سبعة وخسمين عاما انتاج ثلاثة نماذج جديدة وهي صاحبة الوزن الممتلىء، والطويلة، وصاحبة الجسم القصير نسبيا، بعد ان كانت الدمية مثالا للجسد النحيف المتناسق والشعر الأشقر اللامع، وهو تغيير لاقى استحسانا بين النساء والاطفال. ونشرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية على موقعها الالكترونى فى نسخته العربية أن لسنوات طويلة كان هناك نوع واحد من دمى باربي، وكانت نحيفة جدا وطويلة، في الحقيقة لا تبدو النساء بهذا الشكل، لذلك فهذا منطقي! وأن هذا جيد، لأنه يظهر ما يحدث حقيقة في العالم الواقعي، ويساعد الناس على الشعور بشكل أفضل حيال انفسهم. وشملت التغييرات الجديدة سبعة ألوان للبشرة، واثنين وعشرين لونا للعيون، وأربع وعشرين تسريحة للشعر، ويبدأ بيعها من اليوم على الانترنت، على ان يتم بيعها بالأسواق في وقت لاحق من العام الجاري. ويبدو التغيير الجديد متمشيا مع مفهوم الانفتاح على الآخر وليس فقط فرض الثقافة الغربية، وطرحت شركة ماتيل للألعاب الدمية باربى في الأسواق لأول مرة في مارس 1959 وكانت فى نسختين شقراء وسوداء الشعر.ويعود الفضل في تصميم باربي إلى سيدة الأعمال الأمريكية روث هاندلر (1916-2002) التي استوحت فكرتها من الدمية الألمانية الشهيرة بيلد للي.وشكلت باربي جزء مهما من سوق عرائس الأزياء لمدة خمسين عاما، هذا بالإضافة إلى أنها كانت محور العديد من الخلافات والدعاوى القضائية، وكثيرًا ما كان هناك تهكم وسخرية من العروسة وأسلوب حياتها.