قال زياد عسلى رئيس ومؤسس العمل الأمريكى من أجل فلسطين أن الأمريكان لا يريدون إعادة الإخوان للحكم ولكن يريدون إشراكهم بالعملية السياسية. وأضاف عسلى خلال حواره لبرنامج هنا العاصمة على قناة سى بى سى مساء الثلاثاء الولاياتالمتحدة تتعامل بازدواجية فى القضايا ومصر عليها معالجة المسألة وفقا أجندتها ولكن بعدم اغفال المجتمع الدولى، مشيرا إلى أن الدين الأصيل فى أمريكا هو الشرعية. وأوضح عسلى أن مصر يجب أن تعمل لمصلحتها ما تريد، ولكن عليها حساب تكلفة الضغوط الخارجية، مضيفا نريد أن تخرج مصر من الازمة مقبولة عالميا ويجب أن يعى الجميع أن العلاقات الأمريكية المصرية مفيدة للجميع، وأشار إلى أن مسألة اقصاء جماعة الاخوان لا يتفاهمها العقل الامريكى بسهولة. ومن جانبه، قال جون الترمان مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الدولية بواشنطن من الضرورى دمج أهالى سيناء فى الحراك المجتمعى لمصر. وأضاف الترمان خلال حواره لبرنامج هنا العاصمة على قناة سى بى سى مساء الثلاثاء المواطنون لم يشعروا أن لهم دور فى حكم مبارك وأخشى من تكرار الوضع حاليا ومصر لم تعد كما كانت وهى نقطة مأسوية. وقال الترمان أن الإخوان يستخدمون السلاح لكن الحكومة المصرية لديها أسلحة أقوى والإخوان جماعة وصلت للحكم بالصناديق بينما حماس وحزب الله تمارس الارهاب. وأضاف الترمان هناك طرق عديدة للخروج من المشكلات غير الخروج للميادين والاوضاع الحالية وصلت نتيجة فرض الرغبات على الأقلية ما أدى لاندلاع العنف والسجلات تؤكد انتقاد الولاياتالمتحدة لأداء الإخوان أحيانا خلال الحكم. وعن الموقف الأمريكى تجاه ما يحدث فى مصر علق الترمان قائلا وليام بيرنز حاول حل المشكلة دون اراقة دماء والمجتمع الامريكى يترك الحرية للافراد وحق التظاهر وهذا قد يهدد النظام أحيانا لكنه قانونى، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تحاول ايجاد طريق للتعاون مع مصر وليس تدعيم الاخوان والولاياتالمتحدة حاولت دعم الحكومة المنتخبة من المصريين. واستطرد الترمان قائلا الجزيرة كانت مندفعة لوصف 25 يناير بالثورة والاعلام الدولى ينضم للسياق بينما كانت مترددة بتظاهرات 30 يونيو وانعكس للاعلام العالمى. ومن ناحيه اخري قال أحمد بان الباحث فى شئون الاسلام السياسى هناك عقلاء بتنظيم الجماعة لحمايتها من الانهيار و الحل الأمنى ليس المخرج الوحيد من الأزمة الحالية وأهم ما يميز المصريين التسامح. وأضاف على جماعة الاخوان اثبات أنها تريد الدولة المصرية، وتحتاج لقيادة جديدة لاستكمال مستقبلها، وأشار بان إلى أن اختيار محمود عزت مرشدا للاخوان خطأ استراتيجى فادح لمستقبل الجماعة ومحمود عزت إما فى غزة أو اليمن حاليا. من ناحية أخرى قال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى أن الدكتور البرادعى كان رمزا ولم يكن فاعلا بالحياة السياسية، مضيفا أن جبهة الانقاذ متماسكة ومستمرة فى رسالتها واعترض بشدة على اقامة الانتخابات بالنظام الفردى وسيضر بوضع الأقباط والمرأة والشباب، واستطرد شكر قائلا أن نظام القوائم يعزز الحياة السياسية فى مصر وجبهة الانقاذ ستشارك بالانتخابات بقائمة واحدة من الاحزاب المشاركة بها.