ادان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية حملة الإرهاب التي شنتها جماعة الإخوان ليلة وقفة عيد الفطر المبارك علي سكان منطقة بحري والمنشية ومحطة الرمل والتي أدت إلي أصابة العشرات ومصرع الشهيد أحمد عبد الله عبد العظيم الذي أصابه الإخوان بطلق ناري في الرأس في اشتباكات محطة الرمل وكذلك تخريب الممتلكات وتحطيم السيارات وترويع الأمنين. وأضاف بيان اصدره الحزب ليلة الاربعاء انه مما يؤكد النية المسبقة لجماعة الإخوان علي أرهاب السكان أن حملات مشابهة جرت في دمنهور وايتاى البارود والإسماعيلية والقاهرة وربما أماكن أخري بالإضافة لحملات الإرهاب الطائفية في صعيد مصر بما يؤكد أن جماعة الأخوان جعلت من نفسها قوة إرهابية معادية للشعب ويرى حزب التحالف أن تقاعس الأمن عن حماية السكان من أرهاب الإخوان هو ظاهرة خطيرة تشجع علي العنف الأهلي خاصة أن ههذه ليست المرة الأولي التي يتقاعس فيها الأمن عن دوره. وطالب حزب التحالف بمحاسبة وعزل المسئولين الأمنيين وعلي رأسهم مدير أمن الأسكندرية وتأتي هذه الحملة الأخيرة وسط زيارات متلاحقة من مبعوثين دوليين أخرها زيارة الأمريكيين حون ماكين وليندسي جرهام. وتهدف هذه الزيارات إلي محاولة إعادة الإخوان للمشهد السياسي بالرغم من رفض الشعب لهم كما اتضح من الموقف الشعبي يومي 30 يونيو و 26 يوليو وبالرغم من الجرائم التي ارتكبتها الجماعة في حق الشعب. وأكد الحزب في بيانه ان ما هذه الحملة الإرهابية الأخيرة إلا تعبيرا عن غضب الجماعة بعد فشل الزيارات الأجنبية في أعادتهم وإعادة عقارب الزمن للوراء. واعرب عن ثقته الكاملة في "أن شعبنا سيتغلب بوحدته وتماسكه علي كل الحملات الإرهابية والتدخلات الأجنبية" ويتعهد له بأن يظل يدافع عن مصالح الطبقات الشعبية وأن يظل أمينا علي أهداف ثورتنا العظيمة في يناير ويونيو عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية.