10:35قال مساعد رئيس حزب الوفد ياسر الهضيبى ان شباب تمرد هو شباب ثائر على كال من اداء مؤسسة الرئاسة والمعارضة الممثلة فى جبهة الانقاذ ويشعر ان الثورة المصرية تم اختطافها وتفريغها من مضمونها وهم قد حققوا وعى فى الشارع المصرى ونجحوا فى ايقاظه ودعوتهم للتجمع يوم الثلاثين من يونيو لاتهدف لاسقاط الرئيس محمد مرسى كما يشاع ولكنها تهدف للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وهى دعوات تعرفها كل دول العالم الديموقراطية واشار الى ان المادة الدستورية رقم 153 تحدد اسباب توقف الرئيس عن ممارسة مهام منصبه ومنها الوفاة او العجز او الاستقالة واضافت كلمة "او اسباب اخرى "وحركة تمرد استغلت هذه الصياغة واعتبرت ان جمع توقيعات ضد الرئيس تطالبه بالانتخابات المبكرة ضمن الاسباب الاخرى واكد ياسر الهضيبى انهم شباب لايرون فى كل الرموز السياسية الموجودة حاليا على الساحة تاثير فى الشارع فقرروا مخاطبة الشارع المصرى بانفسهم واكد انهم لم يجمعوا التوقيعات باى صورة من العنف بل بالاقناع والتفاهم لزيادة الطلب لدعوة الرئيس لاستفتاء شعبى حول استكمال مدة رئاسته او الدعوة لانتخابات مبكرة وفى رده على تفسيرات ياسر الهضيبى اكد الدكتور جمال تاج الدين عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة ان دعوات الرئيس محمد مرسى بالرحيل ارتفعت بعد اسبوع واحد من توليه المنصب وقبل ان يتمكن من ترتيب اوراقه وتحقيق اى انجاز واكد ان المادة 153 فى الدستور حددت بدقة اليات خلع رئيس الدولة ولم تذكر على الاطلاق الية جمع التوقيعات لان الطرف المؤيد للرئيس يستطيع ان يجمع توقيعات مماثلة فى العدد واكد ان المعارضة حق لكل مواطن والرئيس محمد مرسى بشر يصيب ويخطئ ولكن يجب ان يمارس مهام منصبه الرئاسى لمدة اربع سنوات كاملة طالما لايوجد اى سبب دستورى لابعاده او استقالته واكد الدكتور جمال الدين ان كثيرين يخشون نجاح الرئيس فى تنفيذ برنامجه الاصلاحى واتاحة الفرصة له للانجاز الحقيقى الذى سيشعر به الشعب المصرى والذى يمكن ان يؤدى لانتخابه لفترة رئاسة ثانية فيحاولون التشويش على ادائه واشغاله بنزاعات جانبية تبعده عن تحقيق اهدافه وبرامجه الخاصة بالتنمية وحول دعوات التكفير لمن يخرج على الحاكم والتى اطلقها بعض المتشددون اكد جمال تاج الدين انه يسال عنها من اطلقها وليست مؤسسة الرئاسة او جماعة الاخوان المسلمين التى ترفض مبدا التكفير بشكل واضح وكرر التساؤل الذى يطرح على الساحة الشعبية ماهو البديل عن الرئيس اذا تم استبعاده وما الضامن لمنع تكرار المشهد مع اى فائز قادم بكرسى الرئاسة وما الذى يضمن ان اى مرشح سابق للرئاسة كانت ستتاح له فرصة الفوز انه كان سينجح باكثر مما نجح فيه الرئيس فى الظروف الصعبة التى يمارس فيها مهامه اوالحمل الثقيل الذى ورثه من النظام السابق