سعر الذهب اليوم في منتصف التعاملات.. عيار 21 يسجل 4645 جنيهًا للجرام    98 شهيدا و511 مصابا برصاص إسرائيل في غزة خلال 48 ساعة    النائب أيمن محسب: مصر والسعودية ستظلان حجر الزاوية للأمن والاستقرار بالمنطقة    الأهلي يتفق مع كوزموس الأمريكي على تفاصيل صفقة وسام أبو علي والانتقال بات قريبا    ضبط قائد سيارة تعدى بالضرب على طفل بائع حلوى بالغربية (فيديو)    إيجالو يلوم أوسيمين: كان عليه جمع ثروة ضخمة في السعودية    رسميًا.. تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت المنزلي (تعرف عليها)    صدقي صخر صاحب شركة إعلانات في «كتالوج» مع محمد فراج    حالة الطقس اليوم السبت 19 يوليو 2025.. الأرصاد توجه نصائح مهمة للمواطنين    مطالبا بتعويض 10 مليارات دولار.. ترامب يقاضي «وول ستريت جورنال» بسبب جيفري إبستين    افتتاح نموذج مصغر من المتحف المصري الكبير في العاصمة الألمانية برلين الاثنين المقبل    طب قصر العيني يبحث مع مسؤول سنغالي تعزيز التعاون في التعليم الطبي بالفرنسية    Carry On.. مصر تقترب من إطلاق أكبر سلسلة تجارية لطرح السلع بأسعار مخفضة    وزير الكهرباء يبحث الموقف التنفيذي لتوفير التغذية لمشروعات الدلتا الجديدة    اعرف مرشحك.. أسماء المرشحين في انتخابات الشيوخ 2025 بجميع المحافظات | مستند    ليلى علوي نجم الدورة 41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط    بالصور.. نانسي عجرم تستعرض إطلالتها بحفل زفاف نجل إيلي صعب    إلهام شاهين وابنة شقيقتها تحضران حفل زفاف في لبنان (صور)    أسباب الشعور الدائم بالحر.. احذرها    حملات مكثفة بالبحيرة.. غلق عيادات غير مرخصة وضبط منتحل صفة طبيب    الحكم على الرئيس البرازيلي السابق بوضع سوار مراقبة إلكتروني بالكاحل    تعاون أكاديمي جديد.. بنها ولويفيل الأمريكية تطلقان مسار ماجستير في الهندسة    طفل يقود تريلا.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو صادم | فيديو    أسيل أسامة تحصد ذهبية رمي الرمح بالبطولة الأفريقية في نيجيريا    محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين "G20"    رسالة مؤثرة وتحية ل"الكينج".. أنغام تتألق بافتتاح مهرجان العلمين الجديدة    القاهرة الإخبارية: وقف الحرب لم يضع حدًا للاشتباكات في السويداء    وزارة الصحة": إجراء 2 مليون و783 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار منذ انطلاقها في يوليو 2018    الاستهدافات مستمرة.. غزة تدخل مرحلة الموت جوعًا    تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي فوق النبطية والحدود الجنوبية للبنان    اندلاع حريق داخل مخزن فى البدرشين والأطفاء تحاول إخماده    "بائعة طيور تستغيث والداخلية تستجيب".. ماذا حدث في المعادي؟    إعادة الحركة المرورية بالطريق الزراعي بعد تصادم دون إصابات بالقليوبية    ب4 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية ل«مافيا الاتجار بالدولار» في المحافظات    "استعان بأصدقائه".. كيف يعمل رونالدو على إعادة النصر لمنصات التتويج؟    بعد فسخ عقده مع القادسية السعودي.. أوباميانج قريب من العودة لمارسيليا    إسرائيليون يعبرون إلى الأراضي السورية بعد اشتباكات مع جيش الاحتلال    «سباكة ولحام ونجارة».. بدء الاختبارات العملية للمرشحين للعمل في الإمارات (تفاصيل)    وزيرة التنمية المحلية تبحث التعاون في نظم المعلومات الجغرافية مع شركة Esri    توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية ولويفيل الأمريكية    بسبب تشابه الأسماء.. موقف محرج للنجم "لي جون يونغ" في حفل "Blue Dragon"    الواعظة أسماء أحمد: ارحموا أولادكم صغارًا تنالوا برهم كبارًا.. والدين دين رحمة لا قسوة    عاوزه أوزع الميراث على البنات والأولاد بالتساوى؟.. أمين الفتوى يجيب    ليفربول يعزز هجومه بهداف أينتراخت    التعليم: إتاحة الاختيار بين الثانوية والبكالوريا أمام طلاب الإعدادية قريبا    الصحة: إجراء 2 مليون و783 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار    «الرعاية الصحية»: إنشاء مركز تميز لعلاج الأورام في محافظة أسوان    «350 من 9 جامعات».. وصول الطلاب المشاركين بملتقى إبداع لكليات التربية النوعية ببنها (صور)    شاهد أعمال تركيب القضبان بمشروع الخط الأول بشبكة القطار الكهربائى السريع    هل يُفسد معسكر إسبانيا مفاوضات بيراميدز مع حمدي فتحي؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 19-7-2025 في محافظة قنا    البطاطس ب9 جنيهات.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت في سوق العبور للجملة    «مرض عمه يشعل معسكر الزمالك».. أحمد فتوح يظهر «متخفيًا» في حفل راغب علامة رفقة إمام عاشور (فيديو)    أول ظهور ل رزان مغربي بعد حادث سقوط السقف عليها.. ورسالة مؤثرة من مدير أعمالها    كل ما تريد معرفته عن مهرجان «كلاسيك أوبن إير» ببرلين    عميد طب جامعة أسيوط: لم نتوصل لتشخيص الحالة المرضية لوالد «أطفال دلجا»    داعية إسلامي يهاجم أحمد كريمة بسبب «الرقية الشرعية» (فيديو)    أحمد كريمة عن العلاج ب الحجامة: «كذب ودجل» (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة
نشر في أخبار مصر يوم 16 - 06 - 2013


عنوان الحلقة : الاحداث الجارية على الساحة
===============================
الاعداد : سكينة حمدى اسماعيل
محمد القاضى : اهلا بكم اعزائى المشاهدين حلقة جديدة من 45 دقيقة نستعرض فيها مشكلة انقطاع الكهرباء ومشكلة سد النهضة الاثيوبى هنروح الاول معانا على التليفون اسامة كمال اهلا بحضرتك عرفنا ان فى اجتماع الان سيادة المحافظ احنا بنعرض المشهد للاجتماع ايه النتائج اللى خرج بيها الاجتماع ؟
د. اسامة كمال : هو كان فى كذا حاجة اساسية اولا متابعة موضوع الثانوية العامة والاجهزة تكون شغالة فى الشارع خارج اللجان وحول اللجان لتامينها والتاكيد ان الخدمات الاساسية موجودة موضوع انقطاع الكهربة احنا كمحليات بنتابع وننسق بيننا ويكون فى حد ادنى ونلغية خالص بالنسبة لقطع الكهربة فى قرار مهم ان احنا نخصص مستشفى بدر تبقى نواه لكلية طب جامعة حلوان نباءا على طلب رئيس الجامعة وموافقة مجلس الامناء بمدينة بدر كان فى توصيات لرؤساء الاحياء ان هما يمتد يومهم فى الشارع
محمد القاضى : سيادة المحافظ فيما يخص الكهربة حضرتك اشرت اليها هذا الموضوع الناس بتتكلم فيه كثير مسالة اعمدة الكهرباء الاضاءة بالنهار هل توصلتم لحل فى هذه المشكلة
د. اسامة كمال : هو فى بعض الاعمدة مضاءة بالنهار وليس وهذه ظاهرة ليست منتشرة بتبقى الخلية الكهروضوئية بيجى عليها شوية تراب فلا تفصل فا بالنهار بتبقى منورة فا بنبلغ وبيتم ازالة التراب اللى عليها
محمد القاضى : هى خلايا كهروضوئية والا المفروض فى حد
د. اسامة كمال : لألأ خلية كهروضوئية بتفصل لوحدها لما الشمس تطلع هى بتحتاج بس لحد ينظفها
محمد القاضى : بنشكر حضرتك جدا دكتور اسامة كمال محافظ القاهرة ونتمنى التوفيق انشاء الله شكرا نرجع لضيفنا الدكتور ابراهيم على غانم استاذ الجغرافيا الاقتصادية والسياسية بجامعة طنطا هنتكلم عن سد النهضة السد الاثيوبى بلاش نتكلم عنه بشكل فنى بندا بالناحية الفنية للمسالة ايه هوالسد ده
د. ابراهيم على غانم : هذا السد بالنسبة للمعلومات التى تنخرط عنها اللجنة الثلاثية اثيوبيا اصلا من كام سنة كانت هتبنى هنا سد اسمة سد الحدود كان سد صغير لايتجاوز 14 او 15 مليار متر مكعب وبعدين تطورت مع تطور احلامهم لما قامت الثورة بتعتنا احنا وقالت ده سدالالفية وبعدين تطورت احلامهم اكثر لظروف داخل اثيوبيا وضغوط فخلوة سد النهضة يخيلى ان المعلومات اللى ادوها للجنة مش معلومات خاصة بسد النهضة ده وانما هى المعلومات والوثائق والدراسات واللجنة قالت دا معلومات قديمة مش للسد ده اصلا ومعلومات مش كاملة لان هما مكملوش اى منالسدود الثلاثة سواء الحدود او الالفية او او اللى انا جمعتة اى وثائق كانت عندهم وادوها للجنة اما المعلومات عن سد النهضة انا اعتقد ان محدش يعرفها واثيوبيا محتفظة به لنفسها
محمد القاضى : وبالتالى هذا يؤثر على امننا المائى
د. ابراهيم على غانم : بالتاكيد
محمد القاضى : اولا ايه هو الامن المائى ؟
د. ابراهيم على غانم : كل دولة لها مواردها المائية ومصادرها المائية الامن هنا يعنى ايه الحفاظ على حقوقنا المائية وتامين تدفقها باستمرار وحمايتها من اى معتدى يؤثر عليها كمية اونوعية والامن له ابعاد
محمد القاضى : يعنى المواطن او المزارع المصرى يستشعر خطرا احنا بصدد قلق على الامن لمائى المصرى
د. ابراهيم على غانم : نعم امننا المصرى دلوقتى هو حتى هذه اللحظة لم يمتهن انما فى طريقة الى ذلك واللى هينتهك اعلن انه ماضى فى طريقة
محمد القاضى : بعض اراءالمزارعين احنا بنقول ان احنا انا كمواطن او كمزارع لما احس بالخوف يبقى انا لا استشعر امنا مائيا
د. ابراهيم على غانم :لكل المصريين فى كل المواقع
محمد القاضى : نشوف الناس بتقول ايه
تقرير : على قدر بساطتة الفلاح المصرى مدركا تماما خطورة سد النهضة الاثيوبى وانعكاساتة السلبية على قطاع الزراعة والعاملين به والفلاح المصرى الذى يعانى من شح مياة الرى لا يتوقف عن طرح اسئلتة الخاصة بمياة النيل التى هى مستقبلة
فلاح : السد اللى بتبنية اثيوبيا هياثر جامد على الفلاحين مصر هتاكل منين والزراعة هتطلع ازاى بالنسبة لمصر ربنا بيقول وجعلنا من الماء كل شئ حى
مواطن : انا عايز ميه اشرب انا كده مش عايش
مواطن : لما يسدوا الميه هناكل منين هنسقى منين دا احنا فى الصيف بنبقى تعبانين
مذيعة : وهنا حديث عن الحفاظ على المياة وترشيد استهلاكها فى محاولات لتعويض شئ مما ينقص من حصتنا من مياة النيل
فلاح : عايزين وزارة الزراعة تهتم بينا دلوقتى فين الليزر الليزر دلوقتى الساعة ب 100 جنية انا عندى فدانين واخدهم بالايجار عايزنهم 5 ساعات اعمل ايه طبعا المفروض ان الحكومة تقوم بتسوية ارض الليزر عشان استهلاك الميه ومفروض ان جميع الناس اللى ماتزرعش الارز تلتزم وماتزرعش الارز
مواطن : احنا فى غلب حرام عليكوا كل شئ يتعمل حرام كل واحد فى البلد يراعى ربنا
مذيعة : خرجت اثيوبيا عن المالوف وبدات فى اقامة سد النهضة بات على جميع الجهات المعنية اتخاذ خطوات ايجابية لاحفظ حقنا التاريخى فى مياة النيل باعتبار ان الماء هو عصب الحياة
فاصل
محمد القاضى : اذن الامن المائى الناس تستشعر انه فى خطر د. ابراهيم الناس دايما تقول ان الامن احساس الامن الغذائى والامن الاقتصادى وغيرة الامن احساس يعنى المواطن وهو حساس بالامن او بالامان هوفى امن يبقى افى امن فى البلد مش كتر عساكر لأ هو احساس كذلك فى المية ايه تحديات الامن المائى المصرى اللى بتواجهنا دلوقتى منهم طبعا سد النضهة
د. ابراهيم على غانم : بس اعلق على الملاحظات والشكاوى هى ليست من سد النهضة لان السد اصلا لسه ما اتبناش انما هى ان حصتنا من سنة 1959 ل55.5 مليار متر مكعب فى السنة وكان عدد السكان 20 مليون احنا تجاوزنا ال 85 مليون يعنى تضاعفنا مرات وحصتنا المائية زى ماهى
محمد القاضى : هنا وقفة الحصة المائية زى ماهى هو ينفع تزيد
د. ابراهيم على غانم : اه من مشروعات استقطاب الفواقد والفوائض المائية فى دول المنابع اللى هى بتسبب لهم مشكلات بيئية واقتصادية وامنية خطيرة
محمد القاضى : انا شخصيا مش قادر استوعب هو دلوقتى ادى مجرى ماشى اهو وانا بيوصلنى 55 مليار عايز يوصلنى اكثر من 55 مليار اجيبهم منين
د. ابراهيم على غانم : حضرتك فى النيل بينبع من 3 مناطق كبرى هضبة الحبشة اثيوبيا وهضبة الغابات الاستوائية اللى فى تنزانيا وكينيا واوغاندا وزائير ومكان ثالث حوض بحر الغزال حوالى كل واحد بيستقط عليه سنويا 550 مليار متر مكعب يبقى المجموع 1600 - 1700 مليار متر مكعب اللى بيجرى فى نهر النيل 5% بس
محمد القاضى : الباقى بيروح فين ؟
د. ابراهيم على غانم : يتبخر وينزل على تحت تسربا والنباتات تشربة وتنتحه نتح يعنى فى بخر وفى نتح
محمد القاضى : احنا بيجلنا من النهر 55 مليار
د. ابراهيم على غانم : 84 عند اسوان
محمد القاضى : احنا انشالله بينزل هناك مليار مليار يعنى انا اجيبهم ازاى ماهو انا عايز افهم
د. ابراهيم على غانم : هى محتاجة مشروعات تكاملية بين دول حوض النيل مصر والسودان بيسموهم دول مصب والدول اللى بتستقط عليها الامطار دى مجرد مشروعات زى مشروع كان بيستقطب مياة ما بتنزلش فى نهر النيل لانها بعيدة عن المجرى شوية
محمد القاضى : من نهر النيل والا من مكان تانى
د. ابراهيم على غانم : اللى انا اقصده زى حوض النيل بحر الغزال مجموعة من الترع تجيب المياه اللى ما بتنزلش فى النيل تجيبها
محمد القاضى : ايه المشكلة
د. ابراهيم على غانم : ان تتفق الدول على كده يعنى انا عامل مشروع مسمية النيل للواحات قائم على كده استقطاب المياه دى من ان هذه المياة الموجودة الناس دى بتعمل تخريب الناس دى بتخرب هناك يعنى بتعمل المياة الجوفيه بيأثر على اساسات البيوت ولما تنزل أ مطار بتعمل بحيرات عمقها مترين وثلاثة وبعدين تتحول الى مستنقعات رائحتة كريهة ويعمل امراض تعمل مشاكل احنا عايزين نستقطب هذه الفواقد التى تضيع هدرا واسرافا نحولة للنيل ونولد كهرباء من الواحات نزرع منه ونصدر لهم الفوائض
محمد القاضى : المشروع ده مشروعك انت والا ايه حضرتك اللى هتقدمة يعنى
د. ابراهيم على غانم : اه حل للمشكلة
محمد القاضى : هل استقطاب المياه مسالة سهلة والا عايزة استثمارات جبارة مثلا
د. ابراهيم على غانم : لأ
محمد القاضى : وعاوزة خبرة فنية مش متوافرة
د. ابراهيم على غانم : لألأ هى مجرد حفر ترع كلمتين اثنين بس هما يوافقوا
محمد القاضى : المشكلة فين ايه العقبة فى موافقتهم طالما هتحل لهم مشكلة
د. ابراهيم على غانم : ايوا ايه العقبة ؟ فى دول دخلت حوض النيل فى العقدين وبالذات العقد الاخير كبريات الدول فى العالم الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبى كله الصين روسيا الهند اليابان تركيا ايران
محمد القاضى : دخلوا مستثمرين
د. ابراهيم على غانم : استثمار زراعى فى اساسة فى هناك بترول فى هناك يورانيوم فى ماس فى نحاس فى ذهب زائد ارض زراعية مياة لا حدود لها اثيوبيا وحدها فيها 200 مليون فدان بتزرع 30 مليون بس معظم دول حوض النيل لا تستخدم النيل يعنى رواندا وبروندى وزائير لايستخدموا من النيل 1%
محمد القاضى : حضرتك قلت لى ان فى اطراف دخلت
د. ابراهيم على غانم : اه
محمد القاضى : الاطراف دى داخلين يستثمروا
د. ابراهيم على غانم : ايوا
محمد القاضى : بردوا ايه المشكلة
د. ابراهيم على غانم : المشكلة الاطراف دى دخلت تستثمر فى الاراضى الزراعية بالمياة العذبة الموجودة الارض لا حدود لها فدول هيخدوا الميه ومعظم هذه المشروعات على نهر النيل بعضها الى الامطار والبعض على نهر النيل
محمد القاضى : عايزين يستفيدوا بكل نقطة موجودة هناك
د. ابراهيم على غانم : جنوب السودان واثيوبيا فى 10 مليون فدان تم استزراعهم زى القمح فى الخمس سنين اللى فاتوا دول بس كله ده هيبقى على حساب حصتنا
محمد القاضى : مين اللى زرعهم
د. ابراهيم على غانم :دول كتير دول تانية
محمد القاضى : يعنى مش اهل البلد
د. ابراهيم على غانم : لألأ مش اهل البلد السعودية وقطر والامارات
محمد القاضى : واحنا فى مصر عندنا من زمان ازمة مية وازمة ارض زراعية وازمة غذاء ومخطرش فى بالنا ابدا ان احنا نروح نزرع هناك
د. ابراهيم على غانم : البشير جاء لنا وكان ممكن السودان تحل مشاكلنا بالراحة قوى قوى احنا لوزرعنا هناك 2 -3 -5 مليون فدان قمح كل سنة والارض هناك ما اكثرها 120 مليون فدان فى السودان بينادوا للى يزرعهم كانت اتحلت مشاكلنا ومشاكلهم بردوا
محمد القاضى : هل احنا ليس لنا حق زراعة فى السودان واثيوبيا ؟
د. ابراهيم على غانم :احنا لنا الحق قبلهم دى بردوا الخطيئة الكبرى ان مصر فى العقدين الاخيرين اهملت النيل وحوض النيل ودى اساس من اسس المشكلة ومنذ ان دبرت اسرائيل محاولة اغتيال مبارك كانت محاولة خبيثة وخطيرة لان لما حصل وفاق مع اثيوبيا هذا اغضبها لان لها اطماع فى اثيوبيا بالذات ففكرت تجيب ايدى سودانية تختال مبارك على ارض اثيوبية لتفصل مصر عن السودان وتفصل مصر عن اثيوبيا وقد فلحت من يومها مبارك ومصر ادارت ظهرها تماما لحوض النيل وخاصة اثوبيا والسودان ودارت وجهها نحو الشمال نحو اسرائيل وفلسطين وامريكا فدى طبعا كانت تصرف جنونى احنا بندفع ثمنة الان لان دخل عليها شياطين العالم كلهم اللى ضد مصر الكل بيعمل ضد مصر الحق ان اسرائيل مشكلة سد اثيوبيا مش مع اثيوبيا بقدر ماهو مع اسرائيل ومع امريكا ليه اسرائيل من 1903 قبل ان يعترف العالم بولادة اسرائيل سنة 1948 وقبل وعد بلفور سنة 1817 تيودر مؤسس المشروع الصهيونى 1903 راح لانجلترا وطلب منه حصة مية من النيل لما تنشأ اسرائيل وكان عارف لان اصلا اسرائيل انشأت فى مكان ماينفعش فيه دولة ولا ينفع فيه محافظة لكنهاانشات فى هذا المكان خطا جغرافى ان المنطقة دى صحراءجرداء مفيهاش ميه فا الرجل استشعر هذه المشكلة وقال ان احنا هندخل فى عراك مع دول الجيران وعلى اساس هذه المعارك هتحدد مصير اسرائيل تكون او لا تكون رغم ذلك بريطانيا رفضت وكانت محتلة مصر لكنها رفضت الطلب انما تفكير اسرائيل اخذ مياه من النيل من زمان قبل ان تبدأ اسرائيل دلوقتى اسرائيل راحت لاثيوبيا وركزت كل همها هى وامريكا دلوقتى امريكا بتعتبر اثيوبيا الوكيل الاول لامريكا فى المنطقة واسرائيل بتعتبر اثيوبيا امن اثيوبيا جزء من امن اسرائيل جزء من نظرية الامن الاسرائيلى واسرائيل جول جمائير وموشى ديان شوف من سنة كام 67 قالوا ان امن اثيوبيا جزء من امن اسرائيل وقالوا ان تحالفنا مع اثيوبيا وتركيا يجعل اكبر نهرين عربيين فى قبضتنا شوف التخطيط من امتى واحد من سنة 1903 والثانى 67 وكده يعنى اسرائيل عايزه حصة ميه واكثر مشروعات اسرائيلية تقدمت الى مصر للحصول على حصة 1% من حصة مصر المائية الى اسرائيل رغم الرئيس الراحل السادات عرض عليهم عشان يحل مشكلة الفلسطينين رفضوا رفض قاطع ليه
محمد القاضى : عرض عليهم ايه ؟
د. ابراهيم على غانم : عرض عليهم حصة من مصر مياة مصر تروح اسرائيل وتزرع بها صحراء النقب اسرائيل رفضت مع ان السادات كان عايز يحل مشكلة فلسطين مع اليهود ويستقطب اليهود للضفة والقطاع ويحطهم تحت جنوبا فى صحراء النقب رئيس الوزراء بيجن قال لأ انا لايمكن احرر الضفة والقطاع من اليهود لأ الميه تروح حيث هم ورفضوا المهم دلوقتى عايزين هما ميه من النيل راحوا يخنقوا مصر ويهددوا امنها القومى والمائى والغذائى من اثيوبيا حتى يلوا ذراع مصر سيب وانا اسيب هتخلنى اخذ حصة من مياة النيل انا هسيب لك هنا من سد النهضة المشكلة لها بعد خطير بعد قانونى اسرائيل لما استنجدت بامريكا وامريكا عارفة مشكلة اسرائيل غيرت القانون الدولى واضافوا اليه تعديلات ليست فيه اضافوا ادوا البنك الدولى معلومات جديدة فى القانون الدولى يحكم بيها هى ايه نعمل بورصة للمياة اى خصخصة مياة الانهار بمعنى ان مياة الانهار تبقى زى ابار البترول تباع وتشترى وذهبت وبالتالى يبقى فى تسعير للميه مليار متر مكعب من هنا اد ايه ومن هنا متر مكعب اد ايه وفى بيع وشرا
محمد القاضى : ومين اللى يبيع ويشترى
د. ابراهيم على غانم : ايواااااا جزئية من دى اضيفت الى اتفاقية عانتيبى ما فى اسرار خطيرة جدا انتفاقية عنتيبى عملينها اضافوا فيها بند ان الدول المتشاطئة لحوض النيل نيتجة لاسرائيل لها شواطئ مع مصر فاصبح بتفاقية عنتيبى وده بند اصيل فيها ان اسرائيل من حقها باتفاقية عنتيبى تاخذ حصة من مياةالنيل
محمد القاضى : الجانب القانونى ده حضرتك تاكدت منه ؟
د. ابراهيم على غانم : انا واثق منه تماما الغريب ان اسرائيل حطوا فى اتفاقية عنتيبى ايه بقى ان مصر يتشطب كل الاتفاقيات اللى قبل ذلك وليس اتفاقية عنتيبى حق مصر فى مياة النيل احنا نقعد دلوقتى واحنا ولاد النهاردة ونتفق انت تاخذ اد كده وانااخذ اد كده طبعا ده اهدار لحق مصر لما نتنازل عن الاتفاقيات اللى عملناها على مر التاريخ ونوافق على شطب حصتنا من مياة النيل 55 مليار متر مكعب وفى نفس ا لوقت نوافق على ان اسرائيل تاخذ ميه هى مش مكفية اصلا فى ناس عمالة تشتكى من ايه
محمد القاضى : تروح لهم ازاى مش فاهم
د. ابراهيم على غانم : عن طريقنا احنا فى ترعه كانت فى منطقة الاسماعيلية ترعة السلام اللى دخلوها بردوا فى اتفاقات ومعاهدات التفاوض بينا وبينهم فى حرب 73 هتدخل من ترعة سموها ترعة السلام وفعلا اتحفرت الترعة دى
محمد القاضى : مكنش قصدها كده ترعة السلام كانت رايحة تنمى منطقة سيناء
د. ابراهيم على غانم : نعم نعم بس هى كانت احد المشروعات وكان تم الاتفاق عليها مبدئيا مع الرئيس السادات لكن الرجل الله يرحمة لما عرض المشروع ده على مجلس الشعب المصرى رفضوا بالاجماع فاهتمشى منين المية من ترعة مصرية تحت قناة السويس وتعبر سيناوتصل الى صحراء النقب جنوب اسرائيل
محمد القاضى : يتبقى لى كلمة واحدة تقولها
د. ابراهيم على غانم : والله فى حلول
محمد القاضى : للاسف الوقت مش هيسمح طيب عنوان رئيسى ممكن يتقال عليه حل
د. ابراهيم على غانم : تصريحات اولى الامر فى اثيوبيا رئيس الوزراء ووزير الخارجية كل التصريحات اللى عمالين يطمنونا بيها دى احنا مش هنيجى لغاية حصتكم يكتبوها ويمضوا عليها تبقى اتفاقية
محمد القاضى : بس كده
د. ابراهيم على غانم : بس اه هما اللى يقولوا هناخذ كلمهم ثقة ويمضوا عليها حصتنا 55 مليار مش مكفية اصلا
محمد القاضى : د. ابراهيم على غانم استاذ الجغرافيا جامعة طنطا كل الشكر والتقدير وشكرا لكم مشاهدينا بكرةحلقة جديدة تابعونا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.