مبادرة الثورة المصرية تطالب "مشعل" بإنجاز المصالحة الفلسطينية

أعرب أيمن عامر المنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية والائتلاف العام لثورة 25 يناير فى بيان صادر الثلاثاء عن ثقته الكاملة في تحقيق انجاز ملموس على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية خاصةً بعد التجديد لخالد مشعل رئيساً للمكتب السياسى لحركة حماس بما له من قبولا فلسطينيا وعربيا وإسلامياً ودولياً وانفتاحه على جميع التيارات السياسية والحزبية والرئاسية فى العالم .
وذكر عامر أن اختيار إسماعيل هنية رئيس الحكومة والتجديد للدكتور موسى أبو مرزوق نائبى لرئيس الحركة سيكون بداية حقيقية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأكد طاهر النونو المتحدث الرسمى باسم حكومة حماس أن المصالحة الفلسطينية أولوية لدى حكومة حماس و لا رجعة عن إنهاء الانقسام مؤكدا خلال لقاءه ممثلى " مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية " أيمن عامر المنسق العام للمبادرة و منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير وأسامة عز العرب المسئول السياسى للمبادرة ومنسق الجبهة الثورية , أن حماس تريد تحقيق المصالحة على أسس صحيحة منها إعادة صياغة البرنامج السياسى الفلسطينى على أسس وطنية.
وشدد النونوعلى دور مصر الأساسى والريادى لملف المصالحة الفلسطينية مرحباً بأى مبادرة تخدم ملف المصالحة متمنياً استقرار الاوضاع السياسية فى مصر مؤكدا استقرار وقوة مصر قوة لفلسطين والعرب والأمة الإسلامية قائلا " مصر رأس لجسد الأمة " ولها الريادة والمحورية عبر التاريخ والجغرافيا.
وجدد النونو عدم وقوف حماس وراء مقتل الجنود المصريين فى حادث رفح مؤكدا أن الدم المصرى حرام على الفلسطينيين مشيرا أن إسرائيل استهدفت المقاومة فى العديد من الدول العربية لكن الفصائل الفلسطينية لم تستهدف أى إسرائيلي خارج الاراضى الفلسطينية وتساءل مستهجنا :فكيف نستهدف الجنود المصريين بعد أن استشهد مئات الألاف من الجنود المصريين دفاعاً عن القضية الفلسطينية ؟ .
و طالب النونو بفتح معبر رفح بشكل رسمى و دائم ومستمر للافراد والتجارة مستطردا وحينئذ لن يكون هناك حاجة للأنفاق وسنغلقها تماماً.
وأشار النونو أن زيارة الوفد الفلسطينى برئاسة إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس لمصر تهدف إلى بحث ملف المصالحة الفلسطينية ودعم العلاقات الثنائية وملف الأسرى الفلسطنيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى وتقييم إلتزامات إسرائيل فى الهدنة الأخيرة ومقابلة التيارات السياسية الفاعلة بكل انتماءاتها.