طالب الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسى والقيادى بحركة الجهاد الإسلامية بفلسطين . بعمل برنامج سياسى فلسطينى للمصالحة الفلسطينية يهدف إلى التوافق الفلسطينى والعربى والإسلامى حول رؤية مشتركة تواجه خطر ما يسمى بإسرائيل لأنها لا تهدد فلسطين وحدها بل العالمين العربى والإسلامى لافتاً أن إسرائيل قصفت مدرسة بحر البقر وأبو زعبل فى مصر وقصفت العراق ولبنان مؤكداً فنحن جميعا مهددين . وقال عزام خلال " اللقاء الثانى عشر لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية " أن حركة الجهاد هدفها تحقيق المصالحة الفلسطينية على برنامج سياسى يتوافق عليه الفلسطينيين وإعادة إصلاح وهيكلة منظمة التحرير لتعبر عن الشعب الفلسطينى وليس فقط الاقتصار على تشكيل الحكومة و إجراء الانتخابات مشددا على ضرورة مراجعة الأوضاع وإعادة تصحيح الأمور . ووافق عزام على محاور مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية كأساس للمصالحة والتى ستعزز جبهتنا لمواجهة إسرائيل
وقال الدكتور جميل عليان عضو المكتب السياسى والقيادى بحركة الجهاد الإسلامية , لابد لنا كفصائل أن نتعايش مع الخلاف السياسي الداخلى لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى واعتداءاته على كافة الفصائل . فقط قتلت إسرائيل فتحى الشقاقى الأمين العام لحركة الجهاد وقتلت أحمد ياسين زعيم حركة حماس وقتلت الرئيس ياسر عرفات وغيرهم من كافة الفصائل مشيرا إلى أن إبرام حماس والجهاد هدنة مع إسرائيل لا يوقف المواجهة فستخرقها إسرائيل وتعدى على الفلسطنيين وحينها سنواجهها بكل قوة
وشدد عبد الحميد بركات نائب رئيس حزب العمل الجديد وعضو مجلس الشورى , على أن أن تكون المصالحة على أسس صحيحة هدفها تحرير فلسطين من النهر إلى البحر مؤكدا أن القضية الفلسطينية هى قضية الأمة والإنسانية بكافة الانتماءات السياسية والفكرية وأن ثورات الربيع العربى ستتوحد لتحرير فلسطين وقال الدكتور مجدى قرقر الأمين العام لحزب العمل إن فلسطين وقطاع غزة فى قلب مصر والمصريين منددا بالهجمة الإعلامية المغلوطة للتفرقة بين الشعبين والبلدين تحت ادعاءات كاذبة والزعم أن حماس متورطة فى حادث رفح وهو محض افتراء لأن حماس لم تستعدى النظام السابق بالرغم من حصاره وإعلانه الحرب الإسرائيلية عام 2008 . متسائلاً فكيف تستهدف حماس الجنود المصريين فى ظل نظام مساند للقضية الفلسطينية
وأكد أسامة عز العرب المسئول السياسى لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ومنسق الجبهة الثورية ان السبيل الوحيد للمصالحة هو الاتفاق على مشروع التحرر الوطنى لكامل التراب الفلسطينى داعياً جميع الفصائل ان تتعالى عن المصالح الحزبية وإعلاء مصلحة الوطن والاستفادة من الزخم الشعبى الثورى لنصرة القضية
و طالب أيمن عامر المنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير انضمام كافة القوى السياسية والثورية المصرية . ليبراليين ويساريين ووطنيين وإسلاميين وشيوعيين للمبادرة المصرية من أجل الإجماع الوطنى لدعم المصالحة والقضية الفلسطينية مشيرا أن المبادرة ستذهب لعقد لقاءاتها فى مقرات كافة الأحزاب والقوى السياسية
وأكد الدكتور أحمد الخولى أمين تنظيم حزب العمل أن تحقيق المصالحة خنجر فى قلب العدو الإسرائيلى وهو ما يجب التغلب على المؤامرات التى تهدف إلى استمرار الانقسام مؤكدا أن قطاع غزة هو بوابة الأمن القومى لمصر وأن المقاومة بفلسطينوغزة هى خط الدفاع الأول عن تهديدات إسرائيل لمصر
وطالب الدكتور صبرى إمام مؤسس حزب مصر البداية . بفتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر وغلق الإنفاق وتوحيد القوى القوى المصرية والفلسطينية كبداية للوحدة العربية وأشار العميد حسين حمودة رئيس وحدة مكافحة الصهيونية بجهاز أمن الدولة الأسبق , إلى أن مسار التفاوض مع إسرائيل لنا يحقق شىء وأن المقاومة هى السبيل لتحرير فلسطين مؤكدا أن المصالحة ستتحقق من مصر وليس فلسطين مطالباً عدم إنعكاس الخلافات السياسية المصرية على القضية الفلسطينية وأستبعد العميد سمير راغب الخبير العسكرى والإستراتيجى والمنسق العام لائتلاف العسكريين المتقاعدين , تورط حركة حماس فى حادث رفح محيياً المقاومة الفلسطينية مؤكدا أن القضية الفلسطينية فرض عين وليس كفاية على العرب والاقباط والمسلمين لتحرير الأرض العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية وقالت عبير سليمان عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن القضية الفلسطينية قضية جميع التيارات السياسية . اشتراكية وليبرالية ويسارية وإسلامية وإنسانية وليست إسلامية فقط , ونفت سليمان تواجد فلسطينيين فى مليونية المقطم السابقة لمساندة الإخوان موضحة أنهم سنويين من سيناء وندد محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية بتشويه المقاومة الفلسطينية بعد سقوط النظام السابق واتهام حماس بفتح السجون وفى الحقيقة أن من فتح السجون هم رجال حبيب العادلى لخروج المسجلين خطر لإجهاض الثورة مؤكدا أن التشويه لا يخدم سوا العدو الإسرائيلى _____________________________________________ غداً فتح وحماس يحييون يوم الأرض بمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية تنظم " مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية " مؤتمراً صحفياً ظهر غداً السبت تزامناً و أحياءا للذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض الفلسطينى . بمقر حزب العمل الجديد 9 شارع جمال ابو المحاسن جاردن سيتى , يتحدث فيه مشير المصرى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادى بحركة حماس و الدكتور أيمن الرقب مستشار العلاقات الخارجية بسفارة فلسطين وحركة فتح بالقاهرة بحضور مجدى حسين رئيس حزب العمل ورئيس تحرير جريدة الشعب و عبد الحميد بركات نائب رئيس حزب العمل عضو مجلس الشورى والدكتور مجدى قرقر الأمين العام لحزب العمل والدكتور أحمد الخولى أمين تنظيم حزب العمل وأعضاء المبادرة والعديد من الشخصيات السياسية وشباب الثورة من كافة التيارات السياسية و قال أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية والمسئول السياسى للمبادرة أن ذكرى يوم الأرض هذا العام تتزامن مع ثورات الربيع العربى والتى ستتوحد دعماً للقضية الفلسطينية وتحرير كامل التراب الفلسطينى وعودة الاجئين معلنا تدشين الحملة الثورية للمقاطعة رداً على استمرار اغتصاب الاراضى الفلسطينية وخطاب أوباما المهود للقدس وأوضح أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية , أن استضافة المبادرة لقيادات حركتى فتح وحماس يهدف إلى عودة الإجماع الفلسطينى ودعما للمصالحة حول الحقوق الفلسطينية والتصدى للمخططات الصهيونية و الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه والمخالفة للقانون الدولي والاتفاقيات مطالباً المجتمعين العربى الدولي باتخاذ مواقف قانونية وأدبية وأخلاقية تجاه التصدي لهذه الانتهاكات. ومن المقرر أن يحضر اللقاء مؤرخ الثورة أسامة عز العرب المسئول السياسي للمبادرة ومنسق الجبهة الثورية، وأعضاء الهيئة الاستشارية للمبادرة، تامر القاضي، المتحدث الرسمي لاتحاد شباب الثورة، وإبراهيم السيد، أمين الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، وعمرو عبد الهادي، المتحدث الإعلامي لجبهة الضمير، ومحمد علام، رئيس اتحاد الثورة المصرية، وكرم من الله السيد، المتحدث الرسمي للائتلاف العام للثورة، ومحمد الحضري، عضو المكتب التنفيذي للائتلاف العام للثورة، والدكتور معاذ عبد الكريم، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة ومنسق منتدى الشباب للحوار، وشريف الجنايني، منسق حركة قادمون عضو المكتب التنفيذي للائتلاف العام للثورة، ومحمد عبد الناصر عضو المكتب التنفيذي للائتلاف العام للثورة وعضو حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، وسيد إبراهيم وسيد فرج منسقي منتدى الشباب للحوار وعبير سليمان عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والعميد سمير راغب الخبير العسكرى والاستراتيجى وأيمن عامر المنسق العام للمبادرة ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمي لتجمع الربيع العربي.
يذكر أن الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض كانت يوم السبت الثلاثين من مارس من العام 1976، وبعد ثمانية وعشرين عاماً في ظل أحكام حظر التجول والتنقل، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري، وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى، والحرمان من أي فرصة للتعبير والتنظيم، هب الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال الإسرائيلي، واتخذت الهبة شكل إضراب شامل ومظاهرات شعبية عارمة، واجهتها إسرائيل بالقوة المسلحة قتلاً وإرهاباً بالفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين، هذا إضافة لمئات الجرحى والمصابين واعتقال الآلاف. وكان السبب المباشر لهبة يوم الأرض هو قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونماً من أراضي "عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد" وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطط تهويد الجليل. إذ أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وفي سياق ممارساتها بمصادرة مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، دمرت حوالي 418 قرية عربية في فلسطين بما فيها من مساكن ومساجد وكنائس ومعالم تاريخية تدميراً كاملاً، ومنها قرى داخل الخط الأخضر منها قرى اقرت وكفر برعم وغيرها، ومنعت أهلها من العودة إليها، ولا يزال سكانها والذين يبلغ تعدادهم أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة لاجئين في بلادهم داخل الأراضي المحتلة عام 1948، كما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأعوام ما بين 1948 – 1972 أكثر من مليون دونماً من أراضي القرى العربية في النقب والجليل والمثلث. فهبة يوم الأرض لم تكن وليدة الصدفة بل كانت وليدة مجمل الوضع الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في فلسطينالمحتلة منذ نشأة الاحتلال .