استقبل صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني لشئون الاتصالات والمعلوماتية ونائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح وفداً من شباب الثورة والقوى الثورية والسياسية المصرية بمقر المركز الإعلامي الفلسطيني بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة أمس للتقارب بين الثورتين المصرية والفلسطينية والعمل على دفع القضية الفلسطينية. وطرح أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمي لتجمع الربيع العربى مبادرة من ثوار مصر للمشاركة في رعاية المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وتقابل وفدى من فتح وحماس بالقاهرة وغزة والضفة الغربية مع باقى الفصائل والشعب الفلسطيني للعمل على إنهاء الانقسام الفلسطينى ومساعدة الدور الرسمي المصري فى المصالحة والعمل على دفع القضية الفلسطينية. وأكد عامر أن الشباب الاحرار حطموا قيد المأسورين فى أوطانهم وأن إسقاط شعب الربيع العربى للحكام المستبدين الذين كانوا يحيلون بينهم وبين نصرة قضاياهم العربية والإسلامية هو بداية لتوحيد الثورة العربية لتحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وأثنى الوزير الدكتور صبرى صيدم مستشار الرئيس الفلسطينى لشئون الاتصالات والمعلوماتية ونائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح بمبادرة شباب الثورة مرحباً بزياراتهم فى فلسطين قائلاً تفضلوا فى رام الله وفى غزة وسأكون فى استقبالكم لدفعكم لإنهاء الإنقسام الفلسطينى حتى لا تصبح فلسطين فيدرالية. حكومة وبرلمان فى الضفة وحكومة وبرلمان فى غزة وبدلاً من الحديث عن حل الدولتين. يصبح الواقع ثلاث دول. وحتى تكون حلقة جديدة لشباب الثورة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف منوهاً أن إسرائيل ستعيد طرح مشروع "غزةسيناء" على أن تقام الدولة الفلسطينية في غزة وأجزاء كبيرة من سيناء إن لم يكن كلها ويجرى ربط الدولة الفلسطينية مع البحر الأحمر أو مع البحر المتوسط من خلال الانفاق في الوقت الذى تستمر فيه إسرائيل ببناء الجدار فى الضفة لتحويلها إلى كردونات متباعدة لا تستطيع أن تحكم ذاتها وهو ما يرفضه الشعب والسلطة الفلسطينية. وأكد صبرى صيدم لن نقبل إلا بدولة فلسطينية مستقلة فى الضفة وغزة وعاصمتها القدس وتابع صيدم أمامنا خيارين كان الاول الذهاب إلى مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية إلا أننا لم ننجح فى مساعينا بسبب استخدام امريكا للفيتو ضد القرار والخيار الثانى المطروح الان هو الذهاب إلى الجمعية العامة للامم المتحدة للاستمرار فى نضالنا حتى عودة الحق الفلسطينى. وأكد مؤرخ الثورة أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية أن تحرير فلسطين لن يكون إلا بالمقاومة مشدداً الاحتلال الاسرائيلى لا يرضخ إلا بالقوة والمقاومة، مؤكداً على تحرير كامل التراب الفلسطينى من النهر إلى البحر. واستنكر محمد الحضرى منسق فريق يبوس "القدس" وقف المقاومة الفلسطينية وقمعها مطالباً بشن انتفاضة فلسطينية عربية ثالثة حتى تحرير كامل فلسطين. واشار الدكتور محمد محمود عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة أن إسرائيل تعاقب حماس لتخلى فتح عنها بعد الانقسام مطالباً بتوحيد الصفوف وإستكمال المصالحة. وقال محمد علام المنسق العام لاتحاد الثورة المصرية لانعترف بإسرائيل ولا نؤيد اسلو وجنيف وسنفرض السيادة الكاملة على الاراضى الفلسطينة. وأكد ابراهيم السيد عضو الأمانة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين ستظل القضية الفلسطينية هى القضية الأولى عربياً وإسلامياً مطالباً بتفعيل خطوات عملية للدفع الإيجابى لانهاء الانقسام والعمل على تحرير فلسطين. وطالب محمد عباس أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية بالتصدى لتهويد القدس وعمل زخم إعلامى جديد للقضية الفلسطينة بعدما تراجع في الآونة الأخيرة مطالباً بالذهاب لإسرائيل للمفاوضات معهم مندداً باستنكار زيارة الدكتور على جمعة للقدس متسائلا هل بهذا الفكر سنمنع الاسرائيليين من زيارة مصر؟! وشدد كرم من الله السيد المتحدث الرسمى للائتلاف العام للثورة على ضرورة فتح معبر رفح باستمرار وانتظام لإنهاء حصار قطاع غزة وغلق الانفاق مؤكدا على برائة الشعب الفلسطينى من ارتكاب حادث رفح الأثيم واستمرار وحدة البلدين والشعبين الشقيقيين. وقالت سندى فتحى منسقة حركة علمانيون أن القضية الفلسطينية إنسانية وليست دينية لان الاصوات فى العالم ليست كلها دينية وبالاقتصار على الاصوات الدينية ستخسر القضية أصوات كثيرة مشيرة أن إسرائيل منبوذة لأنها دولة دينية ولا نريد أن نكون مثلها.