اعلنت وزارة الداخلية الفرنسية ان هناك اقبالاكبيرا للمشاركة فى الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية حيث سجلت نسبة 87 بالمائة . يتنافس في هذة الانتخابات 12 مرشحا ابرزهم مرشح حزب اليمينى الحاكم نيكولا ساركوزى والمرشحة الاشتراكية سيجولين رويال وفرانسوا بايرو مرشح حزب الاتحاد الديمقراطى . ويتفق المرشحون الثلاثة على ان يكون لفرنسا دورا بارزا لاقرار السلام فى الشرق الاوسط وتعد هذة الانتخابات الثامنة التى تجرى بالقتراع العام فى فرنسا منذعام 1965 بينما الاولى بعد تعديل الدستور وتخفيض مدة الرئاسة من 7 الى 5سنوات واشارت وسائل الاعلام الى رغبة الناخبين في "التغيير" حيث كانت استطلاعات الرأي قد كشفت النقاب عن تقدم مرشحي اليمين نيكولا ساركوزي واليسار سيغولين روايال فيها. ويدعو ساركوزي الى "قطيعة" مع السياسة الفرنسية السابقة ويعد باصلاحات اقتصادية ليبرالية. وهو يتصدر استطلاعات الراي منذ يناير. وينتقده خصومه بسبب تقربه من اليمين المتطرف وخصوصا في مسألة الهجرة. وقد اكد ثلث الناخبين في نهاية الحملة انهم لم يحسموا امرهم بعد. وبذلك يمكن لمرشحين آخرين هما مرشح الوسط فرنسوا بايرو وزعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبن ان يبدلا المعطيات. وهما يؤكدان انهما سينتقلان الى الدورة الثانية من الانتخابات.". اما روايال التي تدعو الى ديموقراطية "تشاركية" فقد شددت على الجانب الاجتماعي وعلى انها اول امرأة تتمتع بفرصة الوصول الى قمة السلطة في فرنسا. من جهته حقق المرشح الوسطي فرنسوا بايرو (55 عاما) اختراقا مدهشا ومفاجئا. وقد تعهد ب"نسف" الهوة القديمة بين اليمين واليسار التي تشل البلاد بنظره.