واشنطن بوست: حادث مقل 3 مستشارين عسكريين أمريكيين في الأردن قد يبدو متعمدا مقتل 3 مستشارين عسكريين أمريكيين برصاص حرس قاعدة الأمير فيصل الجوية في الأردن الشهر الجاري قد يكون عملية متعمدة.،هذا ما رجحته صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها مستندة فيه الى مقاطع فيديو سجلتها كاميرات المراقبة وشهود عيان يؤكدون أن ضابط صف أردني أطلق النارعلى قافلة من المستشارين الأمريكيين العائدين إلى القاعدة في منطقة الجفر جنوبي الأردن بعد تأديتهم مهمة تدريبية. ونقلت الصحيفة عن احد المسئولين ان فريق تحقيق يضم خبراء من وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية قام باستجواب أهالي وزملاء الحارس الذي لا يزال في غيبوبة اصطناعية نتيجة لإصابته بجروح بليغة أثناء تبادل لإطلاق النار مع العسكريين الأمريكيين واوضحت الصحيفة ان تفتيش هاتف الحارس وحاسوبه لم يسفر عن إيجاد أي أدلة تؤكد صلة القاتل بجماعات متطرفة أو تبنيه أفكارا إسلامية متشددة.وبالتالي فانه لا يمكن تحديد في المرحلة الراهنة ان يكون هذا الحادث المأساوي هجوماً إرهابيا، أو وقع صدفة أو سببه مرض نفسي واضافت الصحيفة أن الحارس أطلق النار متعمدا على العسكريين الأمريكيين الذين كان أحدهم يحاول الهروب وإيجاد ملجأ الا ان سبب الهجوم لا يزال مجهولا مع ترجيح فرضية ان يكون سبب الحادث عدم امتثال المدربين للأوامر بالتوقف أو أن تبادل النار اندلع بعد إطلاق رصاصة من بندقية بغير قصد. واختتمت الصحيفة تقريرها ان هذا هو الحادث الأول الذي أودى بأرواح عسكريين منتمين إلى برنامج وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، منذ أوائل 2009، حين لقي 7 عسكريين أمريكيين مصرعهم جراء هجوم انتحاري في مدينة خوست شمال أفغانستان. نيويورك تايمز:ترشيح ترامب للجنرال المتقاعد مايكل فلين لمنصب مستشار الأمن القومي أمر مقلق ترشيح الجنرال المتقاعد مايكل فلين لمنصب مستشار الأمن القومي أمر مثير للقلق.هذا ما اشارت اليه صحيفة نيويورك تايمز استنادا الى الخطاب الناري الذي القاه الجنرال المتقاعد فلين في مؤتمر الحزب الجمهوري ممثلا لحملة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وتشير الصحيفة إلى أن فلين الذي بنى سمعته على العناد وسوء اتخاذ القرارات قد عبر في خطاب ناري عن حزنه لتراجع ما أسماها الاستثنائية الأمريكية وهاجم بشدة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وتابعت الصحيفة أن دور مستشار الأمن القومي زاد قوة وتأثيرا في السنوات القليلة الماضية ففي ظل إدارة بوش وأوباما تم تخويل المكتب بسلطات واسعة، فيما يتعلق بموضوعات ترتبط بالعمليات العسكرية، وانتشار التسلح النووي، والدبلوماسية والإغاثة الأجنبية، والتعامل مع الأوبئة العالمية، ووظيفة كهذه تحتاج إلى براعة في بناء الإجماع والقدرة على فهم كم واسع من المعلومات، والدقة في تقديم خيارات مدروسة للرئيس؛ ليستطيع الرد على التحديات المعقدة". وتلفت الافتتاحية إلى أن الجنرال فلين أدى دورا في الحملات العسكرية على كل من العراقوأفغانستان وانه عندما تم اختياره لتولي منصب مدير وكالة الاستخبارات العسكرية كشف عن مظاهر القصور لديه بصفته مديرا ومفكرا استراتيجيا لدرجة أن زملاءه بدأوا يسخرون منه مما أطلقوا عليها "حقائق فلين". وتبين الصحيفة أن فلين لم يترك عمله بهدوء عندما عزلته إدارة أوباما من منصبه في عام 2014، وقام بخلق رواية تخدمه حيث ذكر انه عزل بسبب تحذيره من المخاطر التي مثلتها الجماعات الإسلامية المتطرفة التي أكد أن إدارة أوباما تقوم بتدليلها. وتنوه الافتتاحية إلى أن الجنرال فلين وافق أثناء عمله في الأشهر الأخيرة مستشارا لترامب، على قبول وظيفة استشارية في محطة "روسيا اليوم"، التي تعد آلة دعائية في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى أنه يدير شركة استشارية لممارسة الضغط على شركة مرتبطة بعلاقة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان