أوردت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم أنه فى اطار الإجتماعات التى عقدت على هامش المنتدى المنعقد بين الإتحاد الأوروبى وآسيا فى هامبورج بالمانيا, بحث وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير مع نظيره الصينى الوضع الراهن فى دارفور والمبادرة الفرنسيه بشأن تأمين الممر الإنسانى بين تشاد ودارفور. وقد اعرب المسئول الصينى عن ترحيبه واهتمامه بالأفكار الفرنسية المطروحة حيث مازالت الصين تصر على موقفها الداعى الى رفض فكرة فرض عقوبات علىالسودان وهذا يرجع إلى الفوائد الإقتصادية التى تعود على هذا البلد العملاق الاسيوى حيث انها تحصل على 60% من إنتاج النفط السودانى. من جهة اخرى ,تستعد الولاياتالمتحدة إلى فرض عقوبات جديدة على السودان كما طالبت مجلس الأمن بإصدار قرار جديد ضد الخرطوم من بينها استبعاد 31 شركةجديدة للتبادل التجارى و المالى مع السودان . وفى مقال اخر, دعا الإتحاد الأوروبى الصين إلى مواصلة فتح اسواقها بشكل اكبر وهو الأمر الذى تعتبره بروكسل ضروريا لخفض عجزها الإقتصادى امام الصين والذى بلغ 130 مليار يورو فى العام الماضى. كما دعا وزير الشئون الخارجية الصينى اوروبا إلى التقليل من القيود التجارية المفروضة على البضائع كما بحث ايضآ مع نظرائه مسألة الحظر الأوروبى المفروض على بيع الأسلحة للصين.