بحث الرئيس محمد حسنى مبارك السبت مع برنار كوشنير وزير الشئون الخارجية والأوروبية الفرنسى تطورات الأوضاع الإقليمية، وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية فى ضوء جهود مصر لإطلاق الحوار الفلسطينى الفلسطينى، والوضع فى لبنان ودارفور والعراق ومنطقة القرن الإفريقى. وأعلن وزيرالخارجية الفرنسى برنار كوشنير في مؤتمر صحفي عقب اللقاء مع نظيره المصرى أن مبارك سيقوم بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس فى التاسع والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الاول 2008. واكد كوشنير إن الافكار الايطالية بشأن دعوة مصر والدول البازغة الى مجموعة الثمانية بعد توسعتها لتبلغ 14 دولة هى نفسها الافكار الفرنسية، معربا عن أمله في أن يتم توسيع المجموعة بأسرع ما يمكن وأن تضم بينها دولة صديقة هى مصر. ورحب كوشنير بهذه الزيارة التى تأتى فى إطار العلاقات المتميزة التى تربط بين مبارك وساركوزى والتشاور المستمر بينهما حيال مختلف القضايا الدولية والإقليمية. من جانبه، قال أحمد ابوالغيط وزير الخارجية المصري مباحثات مبارك وكوشنير تناولت فكرة توسيع مشاركة الدول ذات التأثير البازغ على المستوى الاقتصادى والسياسى فى مجلس الامن وتوسيع مجموعة ال8 الصناعية. وأوضح أبوالغيط أن مبارك ناقش مع كوشنير الأفكار الإيطالية لتأمين مشاركة فاعلة للاقتصاديات البازغة من بينها الصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل والمكسيك، واقتراح إيطاليا بدعوة مصر للمشاركة فى هذه المجموعة. كما أشار أبوالغيط أن اللقاء تناول مجمل الوضع الإقليمى وجهود التسوية الفلسطينية، ونتائج زيارة كوشنير الأخيرة لإسرائيل وأراضى السلطة الفلسطينية، ومباحثاته مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووزيرة الخارجية الإسرائيلية المرشحة لتشكيل الحكومة الجديدة تسيبي ليفني . وقال أبوالغيط إن اللقاء تناول أيضا الوضع فى أفغانستان ومنطقة الخليج والملف النووى الإيرانى والوضع فى لبنان وسوريا، وكذلك تناولت المباحثات الجهود الدولية والعربية لحل أزمة إقليم دارفور. على صعيد اخر استقبل الرئيس مبارك صباح السبت بمقر رئاسة الجمهورية قبمصر الجديدة السيد عمر الزواوى مستشار السلطان قابوس سلطان عمان . (أ ش أ)