وقعت وزارة التربية والتعليم والمجلس القومى للطفولة والأمومة بروتوكول تعاون مع برنامج "التوسع في الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر" وبمشاركة وزارة التضامن الإجتماعى وبالتعاون مع اليونيسف وبتمويل من الاتحاد الاوربي . ويهدف البروتوكول إلي دعم جهود الحكومة المصرية في تفعيل قانون الطفل والأحكام المنصوص عليها في الدستور المصري والتي تتعلق بحماية الأطفال وذلك بحضور مشاركة الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان بمدرسة حافظ ابراهيم الإبتدائية الدامجة بحدائق القبة بالقاهرة. وأعلن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ان البرنامج سيعمل من خلال تقديم الدعم للأطفال وإدارة حالات الأطفال المعرضين للخطر ب4 محافظات من بينها أسيوط وسيقوم البرنامج بتقديم الدعم للجان الحماية و الأخصائيين للعمل بشكل يومى مع الأطفال المعرضين للخطر مع لجان الحماية كما سيعمل البرنامج علي بناء قدرات المعنيين بتنفيذ نظام الحماية الوطني من خلال خط نجدة 16000 الطفل ولجان الحماية في 15 محافظة من خلال تنفيذ تدريبات دورية وعملية على إدارة حالة الأطفال المعرضين للخطر. وأكد ياسر الدسوقي ان الحكومة تضع تعليم الطفل وحمايته من المخاطر في مقدمة أولوياتها حيث تم إطلاق ثلاث استراتيجيات وهي "الاستراتيجية القومية للحد من زواج الأطفال واستراتيجية مناهضة ممارسات ختان الإناث واستراتيجية دعم فئات الأطفال بدون رعاية أسرية". وأضاف أن البرنامج سيعمل أيضا علي تقديم الدعم القانونى و الاستشارات الأسرية على التربية الايجابية و أيضاً التدخل مع الحالات الحرجة من الأطفال المعرضين للخطر على مستوى الجمهورية من خلال تطوير خط نجدة الطفل16000 بالإضافة الى تقديم الدعم للتعامل مع حالات الأطفال ضحايا العنف من خلال تقديم الدعم النفسي العام والمتخصص وخدمات المشورة لتوفير "منازل آمنة" علي تركيز الخدمات المقدمة على دمج الأطفال وتوفير فرص الرعاية البديلة للأطفال بلا مأوى وتصميم وإطلاق حملات توعية وتثقيف يتم توجيهها علي مستويات وسائل الإعلام والمدارس وأولياء الأمور وتنفيذ برنامج تثقيفي يتناول أساليب التربية الإيجابية وكيفية التصدي لممارسات العنف داخل المنزل والمدرسة.