توفيت عميدة البشرية اليابانية يونيكا ميناغاوا مساء الاثنين عن عمر 114 سنة،وذكرت الوكالة أن ميناغاوا التي ولدت في الرابع من يناير 1893، خلال فترة حكم ميجي، أي الفترة الاولي من تاريخ اليابان المعاصر، توفيت بفعل الشيخوخة ، وميناغاوا أرملة منذ زمن طويل، وكانت تعيش في الجبال في دار عجزة بمدينة فوكوشي الصغيرة جنوباليابان. وقد قامت بتربية أولادها الخمسة من خلال بيع الزهور والخضار، ورغم أنها كانت بحاجة الي كرسي نقال، كانت ميناغاوا تتمتع بصحة جيدة وتتكلم بطريقة مفهومة وتتناول الطعام ثلاث مرات يوميا وتنام كثيرا، بحسب العاملين في دار العجزة،وقد أصبحت يونيكا ميناغاوا أكبر معمرة في العالم بعد وفاة ايما فاوست تيلمان في يناير الماضي، وهي أمريكية تبلغ من العمر 114 سنة وهي متحدرة من أسرة من الرقيق،وعميدة البشرية الجديدة هي أمير كية تبلغ من العمر أيضا 114 سنة (من مواليد أبريل 1893، وهي تقيم في ولاية انديانا، بحسب اللجنة الدولية للمعمرين الكبار في الولاياتالمتحدة،وتضم اليابان اكبر نسبة من المعمرين الذين يبلغ عمرهم مائة سنة وما فوق (30 الف نسمة)، ويوجد في اوكيناوا جنوباليابان اكبر عدد من هؤلاء المسنين. وتشكل النساء الغالبية الساحقة في هذه الفئة العمرية، أي ست مرات اكثر من الرجال)، بحسب تقرير رسمي نشر الجمعة،واليابان المعروفة بمطبخها الصحي ونوعية خدماتها الطبية العالية، تشهد ازديادا منتظما لهذه الفئة العمرية. وفي عام 1963، كان هناك 153معمرا فقط،لكن هذا الوضع الديموغرافي يشكل مشكلة كبيرة في الأرخبيل الذي يسجل أيضا احد أدني معدلات الولادات، والذي يعاني حاليا من مشاكل في نظام معاشات التقاعد. والرقم القياسي لاكبر معمر لا يزال يعود للفرنسية جان كالمان التي توفيت عام 1997 عمر 122 سنة.