أثناء حضوره القداس بالكاتدرائية المرقسية.. يمامة يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد    أسعار الذهب اليوم الأحد 5 مايو 2024    بفضل ضعف الطلب.. تراجع في أسعار اللحوم البلدي بالأسواق    اسعار الدولار اليوم الأحد 5 مايو 2024    مسؤول عربي رفيع: صفقة غزة وشيكة لكنها غير محصنة تماما    إنقاذ العالقين فوق أسطح المباني في البرازيل بسبب الفيضانات|فيديو    ماكرون يواصل «غموضه الاستراتيجي» تجاه روسيا    أين الأهلي والزمالك؟.. جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراتي اليوم الأحد 5- 5- 2024    رياح مثيرة للرمال والأتربة.. تحذير عاجل من الأرصاد ل سكان هذه المناطق    إع.دام 172 كيلو لحوم غير صالحة للاستهلاك في الوادي الجديد    أنغام تحيي حفلا غنائيا في دبي الليلة    ورشة عمل حول كتابة القصص المصورة تجمع الأطفال في مهرجان الشارقة القرائي للطفل    الأنبا يواقيم يترأس صلوات قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة العذراء مريم بإسنا    خطاب مهم من "التعليم" للمديريات التعليمية بشأن الزي المدرسي (تفاصيل)    نيرة الأحمر: كنت أثق في قدرات وإمكانيات لاعبات الزمالك للتتويج ببطولة إفريقيا    عاجل.. شوارع تل أبيب تشتعل.. وكارثة مناخية تقتل المئات| حدث ليلا    كريم فهمي: مكنتش متخيل أن أمي ممكن تتزوج مرة تانية    أخبار الفن.. كريم فهمي يتحدث لأول مرة عن حياته الخاصة وحفل محمد رمضان في لبنان    مخاوف في أمريكا.. ظهور أعراض وباء مميت على مزارع بولاية تكساس    قصواء الخلالي: العرجاني رجل يخدم بلده.. وقرار العفو عنه صدر في عهد مبارك    نجم الأهلي السابق يوجه طلبًا إلى كولر قبل مواجهة الترجي    حملة ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري تجمعان تبرعات تزيد عن 76 مليون دولار في أبريل    مصر على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال ساعات.. تعرف عليها    مصر للبيع.. بلومبرج تحقق في تقريرها عن الاقتصاد المصري    العمايرة: لا توجد حالات مماثلة لحالة الشيبي والشحات.. والقضية هطول    بعد معركة قضائية، والد جيجي وبيلا حديد يعلن إفلاسه    حديد عز ينخفض الآن.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 5 مايو 2024    هل ينخفض الدولار إلى 40 جنيها الفترة المقبلة؟    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. الأحد 5 مايو    تشييع جثمان شاب سقط من أعلي سقالة أثناء عمله (صور)    الأهلي يقرر تغريم أفشة 50 ألف جنيه    حسام عاشور: رفضت عرض الزمالك خوفا من جمهور الأهلي    ضياء رشوان: بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها لا يتبقى أمام نتنياهو إلا العودة بالأسرى    مصرع شاب غرقا أثناء الاستحمام بترعة في الغربية    إصابة 8 مواطنين في حريق منزل بسوهاج    رئيس قضايا الدولة من الكاتدرائية: مصر تظل رمزا للنسيج الواحد بمسلميها ومسيحييها    اليوم.. قطع المياه عن 5 مناطق في أسوان    محمود البنا حكما لمباراة الزمالك وسموحة في الدوري    البابا تواضروس يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    الآلاف من الأقباط يؤدون قداس عيد الميلاد بالدقهلية    الزراعة تعلن تجديد اعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني    مكياج هادئ.. زوجة ميسي تخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية أنيقة    دار الإفتاء تنهي عن كثرة الحلف أثناء البيع والشراء    حكم زيارة أهل البقيع بعد أداء مناسك الحج.. دار الإفتاء ترد    كاتب صحفي: نتوقع هجرة إجبارية للفلسطينيين بعد انتهاء حرب غزة    صناعة الدواء: النواقص بالسوق المحلي 7% فقط    أبو العينين وحسام موافي| فيديو الحقيقة الكاملة.. علاقة محبة وامتنان وتقدير.. وكيل النواب يسهب في مدح طبيب "جبر الخواطر".. والعالم يرد الحسنى بالحسنى    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. وانتقادات السوشيال ميديا لا تهمني    بعد الوحدة.. كم هاتريك أحرزه رونالدو في الدوري السعودي حتى الآن؟    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    عوض تاج الدين: تأجير المستشفيات الحكومية يدرس بعناية والأولوية لخدمة المواطن    لطلاب الثانوية العامة 2024.. خطوات للوصول لأعلى مستويات التركيز أثناء المذاكرة    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    نجل «موظف ماسبيرو» يكشف حقيقة «محاولة والده التخلص من حياته» بإلقاء نفسه من أعلى المبنى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

مصطفى عرفة : أعزائى المشاهدين مساء الخير الدستور يوضع لتنظيم حياة الشعب والشعب بيعيش فى وطن وإذا غاب الوطن لا قيمة للدستور هذه هى المشكلة الكبرى فى أننا نصر على صناعة الدستور وليس المهم الحفاظ على الوطن ما قيمة الدستور إذن فى حال إذا ما غاب الوطن ، الوطن بالفعل غاب وسط الإصرار العنيد على الرأى والموقف ولا أحد يريد أن ينظر إلى الأمام ويرى المستقبل وما ينتظر هذا الشعب إذا لم يتم التوافق أولا وثانيا وأخيرا على أن مصلحة الوطن هى الأهم أطراف الأزمة أشبه ما يكونوا بأبطال المأساة الذين يعرفون مصائرهم وأنهم سيخسرون جميعا ومع ذلك يصرون على الوصول إلى النهاية المحتومة والنتيجة لأول مرة فى التاريخ يسقط قتلى مصريين ومن كان يتصور أو يعتقد بأيدى مصرية والسبب صراع سياسى لأول مرة يقاتل المصريون بعضهم بعضا فى صورة لم نشاهدها إلا أيام الاحتلال هذه هى الحقيقة المؤلمة التى وصل إليها المصريون المنطق والعقل يقول لا شئ يستحق ما يحدث لا سلطة ولا سلطان والسبب وكما يقول الجميع غياب التوافق فى مساحة للرأى اليوم نبحث عن هذا التوافق ونبحث أيضا عن حلول وسط هذه الأزمة ويسعدنا أن يكون معنا الأستاذ محمد نجم مدير تحري مجلة 6 أكتوبر ، مجلة أكتوبر والأستاذ ياسر عبد الرافع عضو لجنة الإعلام بحزب الحرية والعدالة أهلا بكم معانا وكما ذكرت فى المقدمة نبحث عن الهدوء كيف نصل إلى مرحلة الهدوء بعيدا عن الانفعال والغضب والذى يذهب العقل والحكمة أستاذ محمد
أ.محمد نجم : هو طبعا قبل ما أجاوب على سؤال حضرتك انت حضرتك طرحت سؤال مهم جدا وسؤال محورى الدستور أم المواطن قبل ما أجاوب على السؤال عايز أقول لك احنا فين حاليا احنا فين احنا فئات كثيرة فى المجتمع معارضة للى بيحصل وسلطة أساسية من السلطات الثلاث وهى السلطة القضائية معارضة ممتنعة عن الإشراف على الدستور الفئات الأخرى زى الصحفيين ممكن يكون برضه العاملين فى قطاع التعليم وغيرهم يعنى عندهم تحفظات على بعض المواد فى الدستور كل ده مسموح به ودى وجهات نظر وتصرف حضارى سليم مفيش فيه مشكلة إنما المشكلة إن وصل الأمر إلى التقاتل وسقوط قتلى
مصطفى عرفة : 5 قتلى و 600 جريح حتى الآن
أ.محمد نجم : أنا آخر رقم وصلنى 7 وفى كل الأحوال 1 زى 2 زى 3 لأنها دماء مصرية عزيزة واحنا مش فى حالة حرب أهلية ولا دولتنا تحت الاحتلال وبندافع عنها عشان يسقط قتلى ويسقط مصابين دى كلها استعراض قوى من الجانبين سواء من الجانب المؤيد للرئيس أو للجانب المعارض وكل واحد بيقول أنا أقدر أحرك أنا الشارع معايا وعلى غير الحقيقة
مصطفى عرفة : يا أستاذ محمد اسمح لى هذا هو المشهد السياسى النهاردة سؤالى يمكن كل مواطن مصرى طب نهدى ازاى عشان نبتدى نتحاور
محمد نجم : بالضبط كده احنا نهدى ازاى السياسة فن الموت ولما أنظر فى الساحة واشوف إن مفيش توافق مفيش إجماع وحتى مفيش أغلبية نسبية لا لازم أقف وأقول تعالوا نتوافق أنا من رأيى مفيش حاجة فى الدنيا قابلة للتغيير غير قابلة للتغيير سوى القرآن أو الإنجيل الدستور ده نصوص وضعية وضعتها الجمعية التأسيسية مقدمه مصريين والمفروض هى واضعاها عشان تحكم بها المصريين فى الفترة اللى جاية طب إذا كان فيه قطاع كبير غير موافق طب إيه المشكلة لما نعيد النظر فى هذه النصوص خاصة السيد نائب الرئيس قال إن حوالى 112 أو 15 مادة مفيش توافق عليهم ومفيش مانع إن المعارضة تقدم مقترحاتها بشأن هذا
مصطفى عرفة : وأيضا رئيس حزب الحرية والعدالة قال إن ممكن نتوافق على ال 15 مادة دول عينى نفس الكلام
محمد نجم : فهو الخلاف على حاجتين الخلاف على الإعلان الدستورى وده برضه قرار صادر من السيد رئيس الدولة رئيس الجمهورية بصفته وبالمناسبة من حقه يطلع إعلان دستورى إنما هو الخلاف حوالين مضمون الإعلان الدستورى
مصطفى عرفة : وما تابع ذلك من تحديد موعد الاستفتاء أيضا
أ.محمد نجم : مش مشكلة خالص إن السيد الرئيس يطلع قرار أو إعلان دستورى آخر بتجميد الإعلان الدستورى تجميده يعنى كإنه غير موجود ويطلع إعلان دستورى ثانى يشيل العوار اللى كان موجود فى الأولانى اللى هو تحصين القرارات ويتيح فيه مد عمل الجمعية لمدة شهرين اللى موجودين
مصطفى عرفة : وكما جاء فى الإعلان الدستور أن هناك شهرين
أ.محمد نجم : نطرح مشروع المسودة للرأى العام وكل من يرى أى اقتراح و أى تعديل و أى إضافة يتقدم بها للجمعية التأسيسية يعنى 15 يوم للمناقشة الجمعية تاخد 15 يوم ثانيين تعيد النظر يبقى فى خلال شهر خلصنا فى خلال 15 يوم ندعو للتصويت خلاص مفيش مشاكل
مصطفى عرفة : حضرتك شايف هذه الخطوات تؤدى إلى التهدئة
أ.محمد نجم : دى لازم تؤدى إلى التهدئة
مصطفى عرفة : أستاذ ياسر طبعا تمثل حزب الحرية والعدالة تفاصيل معادلة الحياة السياسية حاليا فى مصر
أ.ياسر عبد الرافع : أولا بسم الله الرحمن الرحيم أنا برحب بك وبالأستاذ محمد من أعلام الصحافة والحياة السياسية بس المشهد لازم نستعرضه صح عشان نقدر نحكم عليه صح
مصطفى عرفة : هو حضرتك المشهد الكلى دلوقتى عاوزين
أ.ياسر عبد الرافع : عاوزين
مصطفى عرفة : أنا النهاردة سؤالى تهدئة
أ.محمد نجم : هو قد يختلف معى فى نظرية التوصيف ويبقى حقه بس احنا شايفين المشهد
مصطفى عرفة : طيب سريعا حضرتك عشان ندخل فى اللى بعدها
أ.ياسر عبد الرافع : أنا دلوقتى كل المواطنين على أرض مصر لهم حق الاعتراض فى ميدان التحرير فى التحرير فى أى قطعة فى مصر من حق المواطن المصرى بعد الثورة الاعتراض ولكننا نمارس الاعتراض السلمى ما ينفعش أنا كمتظاهر بعترض أو بؤيد قرارات الرئيس مرسى
أ.محمد نجم : أنا بس عندى اعتراض صغير
مصطفى عرفة : معلش يا أستاذ محمد احنا عاوزين بس نهدئ
محمد نجم : لا تعقيب صغير بس
أ.ياسر عبد الرافع : أنا برضه هكمل على كلام حضرتك ، حضرتك بتقول إن السلطة القضائية ممتنعة مين اللى قال إن السلطة القضائية ممتنعة المجلس الأعلى للقضاء طلع وقال أنا لم تصلنى مذكرات مكتوبة من أحد إنه ممتنع ومن شرف المهنة الإشراف على الاستفتاء يبقى بلاش نعمم القضاء ممتنع
مصطفى عرفة : أستاذ ياسر هذا جدال ولن نستطيع أن نصل إلى أرقام محددة ولكن سؤالى الآن هناك احتقان وهناك انفعال ونحن نبحث عن لغة الحوار ولغة العقل حضرتك من الحرية والعدالة ممكن نصل للتهدئة ازاى الأستاذ محمد قال رأيه عاوزين نسمع رأيك
أ.ياسر عبد الرافع : بص قدم الأستاذ أيمن نور مبادرة للوصول لحل وافقنا عليها حزب الوسط قدم مبادرة وافقنا عليها حزب النور قدم مبادرة وافقنا عليها حزب الحرية والعدالة بنقول تعالوا نقعد يا جماعة نتفق لكن ما ينفعش تيجى تقول لى أنا مش هقعد معاك إلا لما تلغى الإعلان الدستورى بتاع الرئيس ما ينفعش فين هيبة الدولة فين لما الرئيس يتراجع عن قرار النائب العام مرة وفين لما الرئيس تراجع قبل كده مرة فى موضوع آخر وتبقى دى المرة الثالثة وبعدين أنا مش عايز أفرض عليك أنا بقول لك الاحتكام للصندوق مش هى دى الديمقراطية اللى اتعلمناها
مصطفى عرفة : حضرتك إيه تعليقك على استمرار استقالة الكثير من مستشارى السيد رئيس الجمهورية
أ.ياسر عبد الرافع : الكثير كم مستشار استقال
مصطفى عرفة : امبارح 3
أ.ياسر عبد الرافع : النهاردة اللى أعرفهم 3 الليثى والصياد و... شوف يا فندم أنت فى زمن الحرية وأنت فى زمن تؤسس لدولة ديمقراطية حديثة
مصطفى عرفة : هذا مظهر من مظاهر حرية التعبير واحترام الرأى طب نرجع للأستاذ محمد معلش أصل حضرتك أنا عندى أسئلة كثير
أ.محمد نجم : أنا مش هطول أول حاجة هو قال تعبير لا خلاف عليه إن ميادين مصر ملك فعلا لكل أبناء شعب مصر وما ينفعش انت مسيطر على التحرير وتمنعنى إن أنا أروح المكان الفلانى بس هى الفكرة هنا فين الحكمة وفين العقل اللى بيتكلم عنه الأخ ياسر دى نتايج إن فلان أصيب وفلان انضرب ليه سايب النار جنب الجاز قوتين متعارضتين لازم يحصل كده
مصطفى عرفة : دلوقتى زى ما حضرتك قلت إن السياسة فن الوصول إلى منطقة وسط كقوة معارضة للإعلان الدستورى وإجراء الانتخابات فى 15 ديسمبر إيه اللى ممكن تقدمه من تنازلات بحيث إنك تفتح الباب للطرف الآخر أيضا وده السؤال اللى هيكون كده للأستاذ ياسر إن هو يتقدم خطوة باتجاهها
أ.محمد نجم : أعتقد إن القوة وأنا دارس قانون زى ما كان المجلس العسكرى بيطلع إعلانات من حق الرئيس يطلع إعلان دستورى فى غياب جهة التشريع وانت فى فترة انتقالية إنما تقدر تتنازل عن إيه الإعلان الدستورى فيه 4 مواد مادة خاصة بالنائب العام ومادة خاصة بتحصين القضاء ومادة خاصة بعلاج المصابين والتعويضات وفيه مادة خاصة بتحصين المؤسسات المنتخبة
مصطفى عرفة : زى مجلس الشورى
أ.محمد نجم : مجلس الشورى والجمعية التأسيسية
مصطفى عرفة : الجمعية التأسيسية حلت خلاص
أ.محمد نجم : لا ما هو عايز يرجع من أول السطر أنا أعتقد إن هم لابد من القوى المعارضة يوافق الرئيس على إنه يعمل إعلان دستورى يحصن فيه الجمعية التأسيسية المنتخبة لغاية ما تستكمل مشروعها وتحصن فى مجلس الشورى لحين ما يوافق الشعب على الاستفتاء وينتخب مجلس شعب جديد وبعدها يتم انتخابات جديدة لمجلس الشورى دى مؤسسات منتخبة ودى بإرادات شعبية فى نفس الوقت لازم الرئيس يبقى عنده مرونة إن يتراجع عن قراره
مصطفى عرفة : دى هناخد فيها رأى الأستاذ ياسر يبقى إذن حضرتك شايف إن القوى المعارضة يجب إن هى تطالب فقط بالتجميد وليس إلغاء الإعلان الدستورى ويكون هناك
أ.محمد نجم : أو تعديل
مصطفى عرفة : أو تعديل بعض البنود ويكون هناك فترة لمناقشة بعض مواد الدستور الخلافية
أ.محمد نجم : بالضبط
مصطفى عرفة : الأستاذ ياسر برضه حضرتك باختصار لإن عندى العديد من الأسئلة
أ.ياسر عبد الرافع : مصر ليست حكرا لفصيل وأنا مش مع موضوع أخونة الدولة اللى عاوزين يحفظوها للناس
مصطفى عرفة : احنا هنبعد عن هذه العبارات التى تثير أكثر مما تهدئ
أ.ياسر عبد الرافع : نحن نقبل بأى شئ للوصول إلى حل وإنقاذ الوطن لإن المواطن البسيط الغلبان اللى قاعد فى البيت لا شاعر بالدستور ولا بالمادة 119 ولا ب 220 وعايز ياكل ويشرب وينام ويرتاح ويكون آمن على عياله وأولاده نحن نريد أن نصل إلى ذلك بأى حل كان إلا سياسة لى الذراع مش هقعد معاك إلا لما تسقط الإعلان الدستورى قل لى واحد كده من الناس اللى بتقود الثورة حمدين صباحى بيه البرادعى عمرو موسى قل لى واحد قدم تنازل الدكتور مرسى قعد مع كل الأطياف السياسية قبل الإعلان الدستورى بما فيهم اللى كانوا مرشحين للرئاسة قعد مع الفلاحين مع الكتاب مع كل الناس قعد مع كل أطياف ونجوم السياسة عشان نصل إلى اتفاقات وجلس معاهم الرئيس مرسى قدم تنازلات مرة فى الموضوع النائب العام عشان ما يثيرش فتنة فى البلد ، الرئيس مرسى قعد مع المجلس الأعلى للقضاء بعد الإعلان الدستورى عشان يوصل رسالة إن احنا مش عايزين نحصن قراراتى مش عايز أبقى ديكتاتور مش عايز أبقى فرعون أنا بحصن القرارات بتاعتى والهيئات المنتخبة عشان نسير إلى دولة نسير إلى وطن نسير إلى إتمام مؤسسات منتخبة
أ.محمد نجم : لا دى مادة ودى مادة لوحدها يا أستاذ ياسر
أ.ياسر عبد الرافع : اللى هى إيه
أ.محمد نجم : مادة تحصين المؤسسات المنتخبة لوحدها فى الإعلان الدستورى ومادة تحصين قرارات الرئيس حتى نفاذ الدستور وانتخابات مجلس الشعب فى مادة لوحدها
أ.ياسر عبد الرافع : أيوه يا فندم ما أنا بقول لحضرتك هو قال للمجلس الأعلى للقضاء إن تحصين القرارات بتاعتى لن تمس العمل بتاعكم دى تمس الجهات السيادية وده كان كلامه
أ.محمد نجم : لا يجوز أعمال السيادة متعارف عليها
أ.ياسر عبد الرافع : هو حصن مجلس الشورى وحصن الجمعية التأسيسية لحين استكمال عملهم
أ.محمد نجم : يا أستاذ ياسر القانون عارف حاجة اسمها أعمال السيادة لا يجوز للجهات القضائية تتعرض لها أعمال السيادة دى بيصدرها الرئيس بصفته رئيس الدولة فدى أعمال السيادة على مجلس الشعب أن يدعو لاستفتاء دى أعمال سيادة مش محتاجة تتحصن لإن القضاء أساسا
أ.ياسر عبد الرافع : مش محتاجة تتحصن ازاى
أ.محمد نجم : لا معروف إن كل الأحكام القضائية فى الموضوعات المتشابهة كان القضاء بيتمنع عن نظرها ويقول إن دى من أعمال السيادة
أ.ياسر عبد الرافع : مين اللى قال كده ما تعرض المحكمة الدستورية لمجلس الشعب وحله
أ.محمد نجم : لا هو ده كان من أعمال السيادة
أ.ياسر عبد الرافع : أمال إيه
أ.محمد نجم : هو كان فيه قرار من رئيس الجمهورية عشان المحكمة تعقيه
أ.ياسر عبد الرافع : فيه قرار من رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب وتعرضت لقرار سيادة
أ.محمد نجم : لا ده قرار رئيس الجمهورية طلع تالى لحكم المحكمة ، المحكمة الدستورية طلعت قرار بعدم دستورية قانون الانتخابات وأنا فى رأيى كان المفروض تحيل القضية لمجلس الدولة
أ.ياسر عبد الرافع : ما انت متفق أهه يا أستاذ محمد
أ.محمد نجم : مش متفق أنا بقول لك قانون فيه فرق ما بين الرؤية السياسية والرؤية القانونية إنما ما ينفعش بعد ما المحكمة ما تحكم خطأ أو صح والريس ينفذ القرار على فكرة الريس نفذ القانون وقتها واتحل المجلس ما ينفعش بعد شهرين أرجع المجلس طب أنا كنت حليته ليه قبلها
مصطفى عرفة : هنتوقف عند هذه النقطة وهنسمع تقرير عما كتبته الصحافة عن الوضع الحالى وحالة الاحتقان ثم نعود للحوار مرة أخرى
تقرير
الدكتور سامح فوزى المشهد مقلق والمخاوف تتصاعد ولكن توازنات القوى تقول أن التفاوض بين الطرفين هو الحل النهائى وأى نتيجة سوف تسفر عنها هذه العملية هو مكسب للتجربة الديمقراطية المصرية ، الدكتور ناجح إبراهيم يخاطب الرئيس فى جريدة المصرى اليوم أرجو من الرئيس الدكتور مرسى أن يطفئ الحرية بكل وسيلة باعتباره رئيسًا لكل المصريين مسلمين ومسيحيين مؤيدين ومعارضين ، يقول جمال أبو بيه فى جريدة المساء نحتاج الآن إلى التوافق والعودة إلى الصفوف والاتفاق على البرامج والخطط التى ستضم مصر على الخريطة العالمية ، محمد أبو الحديد يقول إن السبيل الوحيد لتلافى الانقسام والتصعيد هو العمل على رأب الصدع الآن من كلا الجانبين لحل الأزمة الراهنة قبل يوم الاستفتاء وهو أصعب اختبار لحكمة القيادة ، يقول عماد الدين حسين أنه إذا أرادت المعارضة أن تكون جادة فعلا فعليها أن تلتزم بخطاب سياسى واقعى لا يحلق بأجنحة الخيال عالية حتى إذا تأخير تحقيق الأهداف أو تعثر فلا يصاب أنصارها بخيبة أمل كبيرة ، الدكتور جمال نصار يقول تعيش مصر مرحلة شديدة الوضوح تميزت فيها المواقف واتضحت نوايا كل فريق والسؤال هل يحقق الدستور طموحات الشعب المصرى ، وبدون تردد يقول محمد بركات ما نعيشه لا يبعث على التفاؤل إلا أن بصيص ضوء وأمل يلوح وسط الضباب والدخان قد يؤدى إلى انفراجة وحل
مصطفى عرفة : أعود لمواصلة الحوار مرة أخرى مع ضيفى فى الاستديو الأستاذ محمد نجم مدير تحرير مجلة أكتوبر واسمح لى أنا آسف إن أنا قلت 6 أكتوبر دايما لما بنقول أكتوبر بنضيف له 6 أكتوبر والأستاذ ياسر عبد الرافع عضو لجنة الإعلام بحزب الحرية والعدالة يمكن مجمل ما سمعناه من كتابات الصحافة اليوم بتتكلم عن التوافق وأيضا بتتكلم عن إن بتنتظر خطوة من السيد الرئيس لرأب الصدع وإعادة التوافق واللحمة الوطنية أستاذ ياسر معلش يا أستاذ محمد أنا عاوز الأستاذ ياسر هو اللى يعلق لى على هذه الجزئية
أ.ياسر عبد الرافع : برضه أنا بتفق مع كل من يدعون إلى التوافق الوطنى من أجل الخروج بمصر من هذا المأزق ولكن أنا ، أنا نفسى بس المواطن يعرف حاجة ازاى انت بتقول لى توافق وتعالى نقعد وألاقى امبارح الأستاذ ممدوح حمزة بيقول لك سوف ندخل إلى قصر الاتحادية ونشكل فريق رئاسى ازاى لافتات تطلع فى الميادين تقول يسقط ، يسقط الدكتور محمد مرسى
مصطفى عرفة : يمكن هذا نتيجة الانفعال والشحنة
أ.ياسر عبد الرافع : من يتحدثون باسم المعارضة ازاى أنا رئيس منتخب بقى لى 6 شهور ما لحقش يعمل حاجة وتقول يسقط .. يسقط
مصطفى عرفة : أستاذ ياسر هناك تصريحات من الطرف الآخر فيها
أ.ياسر عبد الرافع : أكمل البرادعى لما ألاقيه بيقول لى نستدعى العسكر عمرو موسى اللى كان رفيق حسنى مبارك 10 سنين فى الحكم هو دلوقتى النهاردة اللى بيدافع عن الثورة امبارح عماد جاد وده أحد قيادات المعارضة بيقول إن أمريكا استدعتنا وقالت اشحنوا أكثر من 10 آلاف وهنقف معاكم عشان كده مش ده مسجل
مصطفى عرفة : ما هو أيوة ما هو قال
أ.ياسر عبد الرافع : مش دى قرارات احنا بنسمع لها وللا احنا عايزين نسمع اللى احنا عايزينه
مصطفى عرفة : بالعكس إطلاقا ولكن برضه نرجع ونقول إن مثلا دائما صاحب القرار ومن هو فى السلطة هو بيكون مسئوليته أكبر لإن هو صاحب القرار
أ.محمد نجم : يا أستاذ مصطفى
مصطفى عرفة : اتفضل يا أستاذ محمد
أ.محمد نجم : احنا انتخبنا السيد الرئيس عشان يدير مصالح البلاد والعباد زى ما بيقولوا الأخوة فى المعارضة إيديهم فى الميه والرئيس إيديه فى النار بمعنى إن الرئيس هو اللى مسئول دستوريا وقانونيا هو ممثل الشرعية مسئول عن أحوال البلد أنا واحد يقعد على القهوة ويقول ما شاء من تصريحات يقول حقه حرية رأى وحرية تعبير إنما ما تلزمنيش اللى يلزمنى اللى بيقوله رئيس الجمهورية واللى بيتخذه رئيس الجمهورية لإن أنا انتخبته عشان يدير أحوال البلاد ومين قال إن كلنا موافقين على اللى بيقولوه
أ.ياسر عبد الرافع : ما هى دى قيادات المعارضة اللى انت عايزنى أتوافق معاها وأقعد معاهم مش هم دول اللى عاملين جبهة إنقاذ وطنى
مصطفى عرفة : يعنى نرجع مرة ثانية نلف وندور والآخر الوطن
أ.محمد نجم : يعنى هل انت متخيل يا أستاذ ياسر إن حد ممكن يتفق مع التصريح اللى اتقال إن احنا نقتحم قصر الاتحادية ونشكل مجلس رئاسى
مصطفى عرفة : لا هذا مرفوض
أ.محمد نجم : مين يتفق مع هذا إنما معنى ذلك إن أنا رئيس الجمهورية أسيب أبنائى بره السور بيقتلوا بعض وما أحسمش الموقف لا ده أنا هأُسْأَلْ عنهم يا أستاذ لما يكون عندى حريق أطفيه وللا أقعد أقول بقى الحريق دهم تولع بالكبريت وللا متعولع بالولاعة ومين اللى ولع وولع ليه أطفى الحريق الأول
أ.ياسر عبد الرافع : متظاهرين الرئيس الدكتور مرسى لم يأمر رجل من رجال الشرطة بالاعتداء على مواطن لا امبارح ولا أول امبارح
أ.محمد نجم : ليه المعارضة راحت قصر الرئاسة
أ.ياسر عبد الرافع : المعارضة راحت قصر الرئاسة علشان تقتحم القصر وعلشان تحدف مولوتوف وعلشان ترسم رسومات بتسيئ فيها للرئيس
أ.محمد نجم : ما هم معترضين على الإعلان الدستورى
أ.ياسر عبد الرافع : اعترض كما تشاء كل الدنيا تعترض كما تشاء بس اعتراض سلمى ده اللى أنا قصدى عليه
مصطفى عرفة : برضه الوضع حاليا وضع متأزم وهناك انفعال وهناك
أ.ياسر عبد الرافع : أنا بتفق مع الأستاذ محمد فى اللى قاله احنا عاوزين المعارضة كلها تقعد مع بعضها ولازم يكون فيه تنازل من الطرفين الرئاسة ومؤسسة الرئاسة تعلن تجميد تعلن كذا كما يتراءى لها أنا ما بتدخلش فى مؤسسة الرئاسة ولن أتحدث باسم مؤسسة الرئاسة مؤسسة الرئاسة لها رئيس ولها مستشارين كما يرى أن يفعل فليفعل والمعارضة يجب أن تتنازل حتى نجلس على ترابيزة المفاوضات عشان نخرج بمصر إلى الأمام
أ.محمد نجم : لا خلينا عمليين بقى
أ.ياسر عبد الرافع : حضرتك قلت خطوات
أ.محمد نجم : أنا قلت خطوات من وجهة نظرك انت كممثل الحزب قل لنا إيه من وجهة نظرك كمصرى إيه 1،2،3 عشان يخرجنا من الأزمة
أ.ياسر عبد الرافع : أنا دلوقتى ما أقدرش أقولك لكن أنا
أ.محمد نجم : أنا كمواطن مصرى مش كصحفى قاعد معاك بتحاور عايز أسمع الخطوات دى
أ.ياسر عبد الرافع : أنا ما أقدرش أقول لك مؤسسة الرئاسة تعمل إيه لإن أنا مش مؤسسة الرئاسة
أ.محمد نجم : وهو أنا كنت أقدر أنا بقترح
أ.ياسر عبد الرافع : حزب الحرية والعدالة الآن لا يحكم اللى بيحكم رئيس
مصطفى عرفة : إيه رؤية حزب الحرية والعدالة
أ.ياسر عبد الرافع : مجلس على ترابيزة المفاوضات وأنا أقدم تنازلات النهاردة الدكتور الكتاتنى بيقول إن فيه 15 نقطة خلافية فى الدستور نتوافق عليهم ونجيب الأحزاب اللى حطت والمجموعة من الجمعية اللى حطت الدستور
مصطفى عرفة : ممكن ده يكون بداية
أ.ياسر عبد الرافع : بداية خروج انت مزعلك ليه الدستور
مصطفى عرفة : طب لماذا لا يتخذ خطوات عملية
أ.ياسر عبد الرافع : ما هو الطرف الآخر مش عايز بيقول لك أنا مش هقعد معاك إلا لما تسقط الإعلان الدستورى ويطلعوا يمسكوا الدستور ويقول لك هذا الدستور دستور مسخ
مصطفى عرفة : ماشى يا أستاذ ياسر أستاذ محمد هسألك السؤال ده المعارضة لها مخاوف ثانية إن إذا ما استمر الحال على ما هو عليه وتم الاستفتاء فى 15 ديسمبر وجاءت النتيجة وهذا احتمال رفض الشعب المصرى الدستور فى هذه الحالة خايفين إن الدكتور مرسى يعود إلى حالة إصدار إعلانات دستورية أخرى ففى الحالة دى المخاوف دى نقدر برضه يعنى نطمئن الجانب الآخر ازاى
أ.ياسر عبد الرافع : احنا خلينا يعنى نبنى مصر على تنبؤات احنا فيه صندوق وبعد ما الصندوق يتكلم والشعب يطلع يقول كلمته بنعم أو بلا ما بنفرضش نعم على حد ولا بنفرض لا على حد ولا نعم هتودى النار ولا نعم هتودى الجنة زى لا ده دستور موجود ممكن الناس تشتريه الناس تقراه الناس تطلع عليه فى موقع النت وتحكم على كل مادة .. مادة وبعد كده يخرج للشعب للاستفتاء ونشوف النتيجة وبعد كده نبنى عليها نتايج أنا مش من النوع
أ.محمد نجم : يا أستاذ ياسر
مصطفى عرفة : هل عندك كلمة عن الاستفتاء على الدستور يا أستاذ محمد
أ.محمد نجم : مفيش حاجة اسمها تبنى على تنبؤات ليه أنا عندى بديلين لا ثالث لهم لو عرضت الدستور بوضعه الحالى ده على الشعب الاستفتاء هيقول حاجة من الاثنين يا نعم يا لا لو قال نعم أهلا وسهلا بس خلى بالك إن الناس راحة بمنطق عايز أخلص مش منطق إن أنا سعيد ورايح بوافق على دستور هيحكمنى
أ.ياسر عبد الرافع : لا دى وصاية على الشعب المصرى
أ.محمد نجم : استنى بس
مصطفى عرفة : لا يتبقى لنا سوى 3 دقائق
أ.محمد نجم : احنا كلنا فى دستور مارس كنا كلنا منظرنا ازاى كلنا واخدين ولادنا عشان يشهدوا لحظة تاريخية اللى احنا رايحين نسنفتى على الدستور فيها تعالى دلوقتى أستفتى على الدستور وأنا شايف ناس كثيرة وفئات كثيرة معترض عليه ده البديل الأولانى البديل الثانى بقى لو ما وافقش الشعب هل أنا عندى رفاهية دلوقتى إن أنا أرجع ثانى والاقتصادية الصعبة اللى فيها مصر إن أنا أرجع ثانى أشكل جمعية تأسيسية ثانى وأقعد 6 شهور ثانى عشان أطلع دستور واستفتى عليه مرة أخرى
مصطفى عرفة : ده مجرد تساؤل احنا لم يتبق لنا إلا دقيقتان فى وسط هذا الجو المشحون والانفعال وسقوط قتلى الكل بيتساءل هل المهم إن احنا نضع دستور أم أن نعيد لم شمل الوطن واللحمة الوطنية ونحافظ على الوطن ثم يجيئ بعد ذلك الدستور حضرتك أدامك دقيقة وبعدين أستاذ محمد
أ.ياسر عبد الرافع : لم شمل القوى الوطنية كلها بوضع الدستور لا يصح إن مصر بعد الثورة بأكثر من سنتين وشوية بدون دستور عندنا مستثمرين عندنا مشاريع عندنا دول خارجية بتبص لنا عايزة تشوف قانون فى البلد عشان نلاقى فرص عمل للناس ونلاقى شغل ونلاقى رواتب
مصطفى عرفة : يعنى رغم هذا الاختلاف فأنت تحبذ وضع الدستور أن تبدأ القاطرة فى السير
أ.ياسر عبد الرافع : ونترك للشعب المصرى اختيار نعم أو لا أنا ما بحبش إن أنا أفرض وصاية نقول نعم أو نقول لا أو الدستور ده حلو أو الدستور ده وحش
مصطفى عرفة : يعنى انت تحتكم للصندوق أستاذ محمد دقيقة واحدة
أ.محمد نجم : أنا برضه مبدأ أحكام الصندوق ده .. ده واحدة من جهات الديمقراطية إنما مش هو كل الديمقراطية .. الديمقراطية أساسا إن يكون فيه توافق عام وراضيين على اللى بيعمله وإن فيه أغلبية كبيرة قوى وفيه أقلية .. أقلية صغيرة مختلفة إنما المجتمع باين كده من المظهر العادى إن فيه انقسام كبير بنسبة مثلا هنقول 40 % 60 % أنا بأناشد السيد الرئيس كمواطن مصرى السيد الرئيس سيد محترم وعاقل جدا وعلى فكرة مشهود له فى برلمان 2005 إنه كان بيتبنى قضايا المواطنين وكان بيدافع عنهم
مصطفى عرفة : لا أحد يشكك فى وطنية الرئيس
أ.محمد نجم : آه فأنا بأناشده من هذا المنطلق إنه يجمد الإعلان الدستورى ويتبع لقادة الرأى وحكماء البلد ويستمع لهم ويعيد الدستور ثانى مرة أخرى إلى الجمعية التأسيسية لإعادة النظر فى بعض المواد محل الخلاف ونتوافق كلنا ونروح كلنا كيوم عرس ديمقراطى نسنفتى على الدستور وقد نتفق عليه بنسبة 98%99%
مصطفى عرفة : فى الحقيقة وقتنا انتهى بشكر الأستاذ محمد
أ.محمد نجم : نجم
مصطفى عرفة : مدير تحرير جريدة 6 أكتوبر
أ.محمد نجم : لا انت بتلخبط محمد نجم مدير تحرير مجلة أكتوبر
مصطفى عرفة : معلش يظهر احنا كلنا يعنى الأجواء اللى موجودة والأستاذ ياسر عبد الرافع عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة وبدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر والمصريين ويعبر بنا إلى بر الأمان بشكركم وإلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.