أميمة إبراهيم: أعزائى المشاهدين أهلا بكم معنا في هذه الحلقة الجديدة من برنامج الناس والأحزاب بالأمس تابعنا مع حضراتكم لقاء السيد وزير الإعلام الأستاذ صلاح عبد المقصود بعدد من رموز الأحزاب المصرية أكد خلاله وزير الإعلام أن الإعلام المصري ملك لكل المواطنين على مختلف انتماءاتهم الحزبية والفكرية والسياسية والاجتماعية الإعلام المصري أيضا يعبر عن آراء الجميع لا يقصى أحدا بما إننا في برنامجنا بنبحث عن كيفية تنفيذ برنامج أو مشروع النهضة الذى وضعه السيد الرئيس الدكتور محمد مرسى بالطبع للإعلام دوره المهم في هذه المرحلة مشاهدينا الكرام معنا اليوم في هذه الحلقة الأستاذ ياسر عبد الرافع عضو لجنة الإعلام بحزب الحرية والعدالة أهلا بحضرتك معانا أ.ياسر عبد الرافع: أهلا بكى أميمة إبراهيم: أستاذ ياسر قبل ما نبدأ النقاش وبما إننا في برنامج الناس والأحزاب بنشاهد مع حضرتك هذا التقرير حول رأى المشاهد والمواطن المصري في الإعلام وما هو المطلوب منه في المرحلة القادمة تقرير مواطن: أنا مش شايف إن الأحزاب لها وجود باستثناء حزب واحد منظم من سنين طويلة المفروض نحذو حذوه بصراحة يعنى ، يعنى جماعة منظمة وشغالة بطريقة منظمة المطلوب المنافسة في الشارع لازم أضعف الإيمان اعمل يا أخى كشك في الشارع واعمل به ممارسة حزبية ووعى الناس سياسيا شوف حقوقهم إيه وواجباتهم إيه واكسب عضوية ونافس وادخل محليات وخليك مع الشعب على أساس تخدمه في كل مصالحه مواطن1: أتمنى من جميع القوى السياسية إن هي تتحد في هذا الحزب بحيث يبقى قوى كبيرة قصاد حزب الحرية والعدالة إنما أنا شايف الدنيا كلها ماشية لحزب الحرية والعدالة بسبب التنظيم الجيد ، بسبب فرض الولاء والطاعة للقيادات السياسية بيخلصوا مصالح للناس أنا شايف إن الحزب ده هو أقوى حزب الآن في مصر ييجى وراه حزب الوفد والدستور إذا اتحد مع بقية الأحزاب الأخرى أعتقد إن هيبقى قوتين في الشارع المصري مواطن 2: اللي شايفه النهاردة حضرتك فعلا فيه جزء كبير من الإعلام ، إعلام تحريضى ومتخذ سياسة ممنهجة ضد رئيس الدولة المفروض رئيس الدولة أخطأ نقول إنه أخطأ في كذا لكن لا نتعرض لشخصه ، لا نتعرض لزوجاته لا نتعرض لأولاده لا نتعرض لأي حاجة شخصية تخصه ننتقد ما يعمله من أعمال والتيارات مواطن 3: احنا عاوزين دلوقتى الواحد يبدى رأيه من غير خوف إن دلوقتى البلد كل واحد ماشى رأيه بحرية لكن فيه إعلام دلوقتى فيه قنوات بتتجه للموجة بتركب الموجة بمعنى أصح زى حزب الحرية والعدالة هو المتحكم في البلد أنا عشان خاطر مش هقف ضده لا انت تقول رأيك وبعد كده عشان كل واحد يقول رأيه بمنتهى الشفافية مواطن 4: البلبلة اللي بتحصل في التليفزيون دى وجهات نظر شخصية مش وجهات نظر شعب يعنى عبارة عن ناس قاعدين في التليفزيون وبيتكلموا إنما هو مش حس شعبى لو انت شفت الزوبعة اللي بتتعمل سواء مع أو ضد بتبقى هي أشخاص بتتكلم بس إنما مش طبيعة الشعب الشارع حاسس بنبض مختلف خالص أميمة إبراهيم: مشاهدينا نعود إلى النقاش مع ضيفنا وضيفكم الأستاذ ياسر عبد الرافع عضو لجنة الإعلام بحزب الحرية والعدالة أستاذ ياسر حضرتك تابعت معانا رأى الناس الحقيقة فيه عدد من الآراء فيمن قال إن بنروج أو الإعلام بيروج لسياسة الولاء والطاعة والآخر قالوا أنه إعلاما تحريضيا لإنه بيناوئ ما يقوم به الدكتور مرسى رأى حضرتك في الإعلام وحزب الحرية والعدالة لدور الإعلام أ.ياسر عبد الرافع: لا أنا السؤال الأولانى هرد على حضرتك بشئ أنا شايفه ولمسه بالنسبة للتليفزيون المصري أو غالبية التليفزيون المصري أنا أرى في هذه الأيام بعد فترة سقوط المشير والمجلس العسكرى و ما إلى ذلك نوع من الإعلام الإيجابى الصادق لكن فيه قنوات خاصة لحد النهاردة واخدة نهج الضد أيا كان بيعمل كويس بيعمل وحش واخدة موقف الضد وده بيخلى فيه ذبذبة في أفكار المجتمع وبيخلى مواطن زى الأخير ده بيقول كل الناس اللي بتخرج في الإعلام بتتكلم علينا لا تشعر بنبض الشارع احنا عايزين من الإعلام المصري سواء قطاع عام أو قطاع خاص سواء الحكومة أو غير يبقى إعلام مسئول يقدم الرأى والرأى الآخر لو شاف حاجة حلوة بتتعمل في المجتمع ينميها ويفعلها في الشارع يخلى صورة إيجابية للمجتمع لا يتغاضى عنه يعنى أنا مش حابب إن الناس تطلع معلش في الكلمة تسقف وتطبل لحزب الحرية والعدالة زى زمان لا احنا مش عايزين نعمل حزب وطنى عجبنى قوى من النقد بتاع زيارة الدكتور مرسى إلى الصين لم أسمع نقد واحد فيه نوع من البناء ولكنه كله نقد هدام رايح الصين يعمل إيه واخد رجال أعمال زى ما كان حسنى مبارك بيعمل طب رايح الصين طب أمريكا نقد لكن ما قريته للدكتور فهمى هويدى على النت مقالة فيها حد جيد ازاى يا دكتور مرسى تروح الصين من غير مثلا ما تبص الأول على تفعيل الشارع أو تفعيل الصناعة في الداخل ازاى انت اخترت رجال أعمال معينين بأسمائهم وازاى تاخد رجال أعمال بتوع النظام السابق عنده وجهة نظر في المعارضة موضوعية تصلح لكن موضوعية تسقط هيكل الدولة أو يسقط النظام دى معارضة سيئة وده شئ بيمتهن بقوة وخصوصا في بعض القنوات الخاصة احنا في حزب الحرية والعدالة فيه مشروع نهضة عايزين إعلام يعرض الرأى والرأى الآخر ، عايزين إعلام يتفاعل مع الجماهير أميمة إبراهيم: طب أنا عايزة أسأل حضرتك حاجة ، مشروع النهضة الحزب منتظر تنفيذه بعد انتخابات مجلس الشعب القادمة بعد إقرار الدستور والاستفتاء عليه لماذا لا يبدأ يعنى في مشروع النهضة أ.ياسر عبد الرافع: مشروع النهضة محتاج انتى في الفترة القادمة بتعملى أرضية بتقرئى أميمة إبراهيم: ليكوا أرضية يا فندم أكثر حزب منظم ده رأى الناس أكثر حزب منظم وأكثر حزب موجود في الشارع أكثر حزب بين الناس ، أكثر حزب متعاون في الموضوع حزب الحرية والعدالة أ.ياسر عبد الرافع: حزب الحرية والعدالة مشروع النهضة هينطلق من خلال مؤسسات الدولة مش هنعمل مؤسسات موازية ننطلق بها كل المؤسسات المصرية دى محتاجة نوع من القراءة عينى مثلا المؤسسة الإعلامية واتحاد الإذاعة والتليفزيون علشان يحصل فيه نوع من التغييرات ونوع من العامل في المكان ده المذيع ، المخرج ، المصور يشعر بتغيير لازم الأول قراءة المشهد بتاع القطاع كله أميمة إبراهيم: تغيير العاملين وللا تغيير المناخ يعنى أن يشعر العامل داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون أو داخل وزارة الإعلام أن هناك تغييرا في التعامل معه بمعنى الإنسانيات وإن له مكان وله وضع خاص يعنى أوفر له كل سبل العلاقة الحميمة حتى يكون محايدا وليس تغيير أشخاص أ.ياسر عبد الرافع: طبعا في اليابان لما بيعملوا مصنع وعايزين هذا المصنع ينتج ويجيد في الإنتاج بيعملوا نادى وبيرفهوا الأولاد فيه رحلات ، فيه تعليم ، فيه ثقافة ، فيه حضانات اهتمام بالعامل وبأسرته يقوم العامل ده يدينى إنتاج النهاردة أنا بلاقى مصور أو بلاقى معد أو بلاقى مخرج موجود وراء الكاميرا ومطحون هو السبب الأساسى في نجاح العمل ومرتبه إيه وبتلاقى المذيع أو ساى من الناس موجود في مكان معين بيتشرط أنا عايز 40 ألف وعايز 30 ألف وعايز 100 ألف وده موجود احنا عايزين يبقى فيه نوع من المساواة ، نوع من العدالة مش واحد بيهرى نفسه شغل وماليش مقابل طب هيدينى إيه هيوصل لي إيه لازم أوفر له المناخ المناسب عشان يقدر بعد كده يخدم الرسالة الإعلامية المطلوبة للمواطن أميمة إبراهيم: يعنى عدم التعامل معهم كسلعة أ.ياسر عبد الرافع: طبعا يا فندم ده إنسان ، إنسان وله كرامته وعايز يعيش مرتاح وعايز لما يروح بيته يشعر إنه في أمان ما بيروحش معلش يستلف ما بيروحش يلاقى مستشفى سيئة يدخل فيها لا عايز حياة كريمة الحياة الكريمة اللي ربنا سبحانه وتعالى قال عنها ولقد كرمنا بنى آدم كل مؤسسات الدولة النهاردة 70 أو 80 % من الناس اللي بتشتغل فيها غير مكرمين المديرين ورؤساء المش عارف إيه وإيه واخدين حقهم ومبسوطين وبقية الناس مطحونة الناس اللي بتخدم وبتدينى منتج للمجتمع ومش لاقى حياة كريمة أميمة إبراهيم: هل ده رأيك يعنى المبالغ المبالغ فيها كان سبب من أسباب تحول اتجاهات بعض الإعلاميين وما أطلق عليهم المتحولون إنه غير من الهجوم الشديد من الإخوان أو على الإخوان إلى هذه المغازلة بينه وبين الإخوان وكأنه شخص آخر أ.ياسر عبد الرافع: دى برضه من الحاجات الغريبة أنا بس نقطة المعاملة في مجلس الشعب عملنا لقاء مع بعض الناس المسئولة في مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وطلبنا مرتبات العاملين ومرتبات الموظفين ومرتبات المعدين عشان نعمل نوع من التقارب بين الناس لإن جاءت لنا إخباريات وبلاغات إن فيه ناس بتاخد آلاف بل ملايين وفيه ناس مطحونة مش لاقية تاكل غلبانة فأنا للأسف الناس اللي جابت لنا هذا العرض أو عرضت علينا هذا العرض كان عرض غير حقيقى وغير صادق أميمة إبراهيم: بمعنى أ.ياسر عبد الرافع: مبالغ مُبالغ فيها أرقام الناس البسيطة اللي بتشتغل وراء الكاميرا ، عمال نظافة ، بتاع حاجات مبالغ فيها لتضخيم الميزانية ليس إلا وكإنه جاى لى أنا عشان نقر ميزانية معينة لكن احنا أياميها لما دققنا وقعدنا نبحث ووصلنا لأرقام يعنى فيه ناس مظلومة جدا في الدولة ودايما أي إنسان ، أي إنسان بيشتغل في أي مكان دايما خادم اللي بيدى له أو خادم اللي بيموله احنا مش عايزين دية احنا عايزين الإعلام يبقى صاحب ضمير ، صاحب مسئولية أنا عايز حضرتك وكل الناس أميمة إبراهيم: يعمل لمصلحة مصر أ.ياسر عبد الرافع: بس مصر حب مصر عايزين نشتغل على هذا أيا كان لو أنا جيت قلت لحضرتك فيه شهرين ، ثلاثة ، أربعة مفيش فلوس الدولة مش عارف إيه وبتاع انتى بتحبى البلد دى وبتشتغلى لها فعشان لما ندي لك شوية أو نزود لك شوية يبقى تتكلمى في حق كويس عايزين نبنى دولة جديدة دولة فيها عدل ، دولة فيها مساواة للناس ، دولة فيها حريات أميمة إبراهيم: يبقى لازم يبقى فيه شفافية معلومات أنا عندي المعلومات المضبوطة وفى شفافيات أرقام حتى أحقق أو محاولة تحقيق العدالة لإن العدالة الكاملة لله سبحانه وتعالى أ.ياسر عبد الرافع: أنا بحزن لما ألاقى المشاهد المصري بيتجه لقنوات أخرى وفضائيات أخرى يجد منها المعلومة ويجد منها الصدق وبييجى على التليفزيون بتاعنا بيحس بالرايبة متشكك الآن لا المعلومة دى مش صح الناس دى بتكذب علينا ببقى متضايق أميمة إبراهيم: دى مشكلة مين هل مشكلة الإعلام الخاص الذى شكك أم مشكلة النخبة التي شككت أم مشكلة الإعلامى الذى ليست لديه المعلومة المدققة التي يعطيها للمشاهد وبالتالي بيقع العبئ على المذيع نفسه أو المعد أو على هذا الجهاز أ.ياسر عبد الرافع: الحقيقة هي مسئولية تضامنية بين الجميع وبعدين معلش الخبر الصادق والخبر الكاذب ده بيبان وده بيبان أنا ليه آخد الخبر الكاذب و أروج له وأعمل له قصة واعمل له وضع الحقيقة ما هو ده اللي واصل يعنى في القنوات الإعلامية الخاصة بتاعتنا وكثيرا من الإعلاميين بيتعمد حضرتك بيتعمد إثارة الكذب داخل المجتمع المصري ويجيب شئ غير صحيح ويبدأ بقى يروج له أميمة إبراهيم: طب أنا عاوزة أقول لحضرتك حاجة عشان موضوع الإعلام يعنى طبعا أنا بقول إن عمرى في هذا المكان طبعا بقول إن حب مصر هو الدافع الأول والأخير لمعظم اللي موجودين في هذا المكان ولم يتركوه أيا كانت الأحداث التي مرت بنا خلال السنوات كلها أنا عايزة أقول أنا مش عايزة أقول أنا اتعينت سنة كام في السبعينيات عايز أقول يعنى إن حب مصر هو الدافع الأول للكثير من العاملين في هذا المبنى تم الهجوم بضراوة على الإعلام المصري فترة الثورة المصرية وما بعد الثورة هجوم ضارى وفقدنا بعض المشاهدين رغم ارتباط المشاهد المصري بهذا المكان أ.ياسر عبد الرافع: بس الهجوم ده كان له مقدمات احنا نعذر المشاهد المصري ونعذر المواطن في هذه المقدمات ما كان يحدث من التليفزيون المصري الرسمى أيام الثورة تحديدا كانت مهزلة بجميع المقاييس إن أنا أجيب الميدان فاضي ، إن أنا أجيب إن فيه قلة مندسة إن أنا أجيب إن دول شوية ناس مش عارف بياكلوا إيه وبيعملوا إيه إن أنا أسلط الكاميرا أميمة إبراهيم: بس كان فيه تليفونات بتيجى مش هدافع على فكرة مش مجرد دفاع بس أنا بقول لحضرتك أ.ياسر عبد الرافع: مش دفاع بس بقول إن ده مبرر للمواطن إن هو يبقى فيه عدم ثقة أميمة إبراهيم: أنا كيف أعيد الثقة لمن يعمل في هذا المكان أ.ياسر عبد الرافع: حلو قوى السؤال جميل أميمة إبراهيم: كيف نعيد الثقة للناس اللي بتشتغل هنا أ.ياسر عبد الرافع: الناس اللي بتشتغل هنا أول حاجة أول شئ كل العاملين في هذا المبنى العظيم كل العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون مش عايزين حد يبقى مظلوم كل واحد جاى حاسس إنه داخل المكان ده بيته بيعمل فيه بياخد راتب كويس ، عنده تأمين صحى كويس ، فيه حياة كريمة لنفسه ولأولاده غير مهان ، الحاجة الثانية نحط سياسات للعمل معايير اتحاد الإذاعة والتليفزيون ليس لحزب ولا لفئة ولا لجماعة الاتحاد ده بتاع الدولة ياخد رأى كل المجتمع كل الأحزاب السياسية زى ما عمل سيادة الوزير وكل الناس تشارك في بعض السياسات في الإعلام والمذيعين والمعدين وكل الناس تلتزم بهذه السياسة أميمة إبراهيم: يعنى على ذكر لقاء وزير الإعلام الحقيقة التقى مع 39 حزب سواء برؤساء الأحزاب أو بمن يمثلون هذه الأحزاب معظم الموجودين طالبوا بإن يبقى فيه تدقيق المعلومة وسهولة الحصول على المعلومة مخططكم كحزب حاكم الآن باعتبار الحرية والعدالة هو الذى شكل الحكومة وباعتبار إن رئيس الجمهورية من الحزب إيه الخطة لتطوير الإعلام أ.ياسر عبد الرافع: الخطة لتطوير الإعلام أول حاجة زى ما طالبت الأحزاب أول امبارح سهولة أو حقيقة المعلومة التي تظهر أمام المواطن وده دور وزير الإعلام إن يطالب الحكومة أي بيان رسمى يخرج من أي وزارة من الوزارات وزارة القوى العاملة البيانات بتاعتها القديمة إيه كل يوم بيتم تعيين 100 ألف مواطن و 500 ألف مواطن و 600 ألف مواطن تيجى تجمعى عدد الناس اللي اتعينت خلال السنة سنة مثلا 2007 تلاقى عدد الناس اللي اتعينت أكثر من عدد سكان مصر ما عادش ينفع الكلام ده فيه شفافية أنا سفرتك يا وزارة القوى العاملة 50 ألف واحد ده بيقاولهم وتبقى أسماءهم موجودة على النت والكلام ده كله وبتاع شفافية لكن أقول أنا عملت 4000 مصنع 4000 مصنع فين وأنا عندي نسبة البطالة عمالة تزيد يبقى فيه شفافية ، وزارة الداخلية بتتكلم ما عادش ينفع وزارة الداخلية تقدم للناس أميمة إبراهيم: يبقى السياسات التي توضع للوزارات يجب أن تكون في أ.ياسر عبد الرافع: واضحة وصريحة الشعب المصري ما عادش بعد ثورة يناير ينضحك عليه فاصل آذان المغرب أ.ياسر عبد الرافع: فلازم كل وزارة وكل مسئول يقدم الحقائق وكل ما يكون صادق مع الشعب المصري بتاعه الشعب هيحترمه ويقدره لكن نضحك على الناس نقول للناس لا ده مفيش مشاكل والدنيا حلوة والبلد حلوة والإعلام طول النهار لا لازم ننقد ولازم يبقى فيه وقفة مع كل مؤسسة من مؤسسات الدولة بتاعتنا يعنى أنا عاجبنى إن يطلع وزير مثلا أميمة إبراهيم: هل هيبقى فيه جهاز لتجميع المعلومات الصحيحة ونشرها يعنى المعانى أ.ياسر عبد الرافع: كل الوزارات كل وزارة لها متحدث إعلامى كل وزارة بتلزم أو كل وزير بيلزم المتحدث الإعلامى بتاعه أو الجهاز الإعلامى بتاعه بتقديم الحقائق للمجتمع المصري أميمة إبراهيم: احنا عايزين يبقى مصدر واحد يعنى تعدد المصادر إن يبقى فيه متحدثين إعلاميين عن وزارة ومتحدثين إعلاميين عن كل مؤسسة يبقى هنا زادت ال... أ.ياسر عبد الرافع: والله وجهة نظر ونعرضها يعنى وجهة نظر حضرتك ممكن مع وزير الإعلام أو غيره من الناس المسئولة ممكن نعرض وجهة النظر دى يكون فيه بنك معلومات واحد مكان واحد الإعلامى أو التليفزيونى أميمة إبراهيم: يلتقى منه المعلومات أ.ياسر عبد الرافع: تمام أميمة إبراهيم: وتدقيق المعلومة من خلال هذا البنك ويبقى فيه سهولة إن أنا أو الإعلامى يحصل عليها أ.ياسر عبد الرافع: جميل أميمة إبراهيم: وبالتالي المواطن لإنه حقه أ.ياسر عبد الرافع: هنا هتعود الثقة حضرتك لما كانت فيه من فترة المركب غرقت ببعض الشباب الإيطاليين اللي هم الشباب المصري اللي كانوا مسافرين إيطاليا أنا فوجئت إن أول خبر ظهر في الإعلام لا أذكر إن كان إعلام خاص أو عام أول خبر إن وفاة 40 مواطن مصرى في حادث مش عارف إيه بعد كده فوجئنا إن لا ده مش ال 40 ماتوا اللي كانوا راكبين لا ده 3 بعد شوية لا ده 8 لا ده مش عارف يبقى فيه كل لما يشعر المواطن احنا حضرتك كنا بنقعد أدام التليفزيون ساعات وتبقى الحادثة في قلب المدينة اللي احنا ساكنين فيها ونجد إن اللي بيعرض على الشاشة شئ مغاير خالص شئ مغاير فمن هنا بنفقد الثقة بنفقد الثقة ونبدأ ننقل ده عن طريق النت ونبدأ ننقله لأصحابنا وننقله للمجتمع يبدأ المجتمع كله يقول لا ده إعلام كذاب عايزين الحادثة زى ما حصلت أميمة إبراهيم: لا الحقيقة احنا يجب أن تكون الروافد كلها بتصب في يعنى مكان واحد يعنى إذا كانت وقعت حادثة في محافظة من المحافظات يتم نقلها من هذه المحافظة على الهواء وأنقلها أنا كجهاز بمثل غالبية الشعب المصري مش عشان القناة الأولى هي القناة الأولى الرئيسية والرسمية ولكن لأنها بتصل إلى جميع المحافظات المصرية يبقى فيه هذا الترابط بين الإقليميات وبين القنوات الرسمية يعنى لإن هو بيمثل ويجب أن تكون لديه الأدوات أن ينقل الحدث وقت وقوعه أ.ياسر عبد الرافع: فيه برضه حاجة جميلة تعيد الثقة مقدم البرنامج والمراسل يجب أن يتخلى هؤلاء عن الفكر بتاعهم تؤدى رسالة مهنية فيها الرأى والرأى الآخر لا تتحيز لطرف على حساب الآخر أنا بشوف بعض مقدمين البرامج بيجيب الضيف ويجيب قصاده ضيفين ويتكاتل هو والضيفين على الضيف ده فيخرج هذا الضيف عن شعوره وتبدأ بقى كلام وما تبقاش حاجة بتسمعها الضيف إنسان محايد زى ما بيعرض على الضيف ده رأى المعارض أميمة إبراهيم: قصد حضرتك المذيع ، مقدم البرنامج يكون محايد أ.ياسر عبد الرافع: والمراسل فيه مراسلين للأسف برضه أنا سمعتهم وكنت في موقع الحدث بتاعتهم وشفتهم بينقلها أخبار غير صحيحة يعنى لما يكون واقف مثلا في مظاهرة والمظاهرة دى جاية على هواه يقول لك عشرات الآلاف يتظاهرون أمام مبنى مش عارف ماسبيرو مش جاية على هواه يقول لك العشرات من المواطنين مش عارف إيه فده ما ينفعش أميمة إبراهيم: ده يمكن وفقا لتوجه المحطة اللي بيمثلها لكن أنا عايزة أسأل حضرتك على حزب الحرية والعدالة الأحزاب اللي موجودة خاصة حزب الحرية والعدالة هل قائم على مرجعية سياسية أو مرجعية دينية أ.ياسر عبد الرافع: مرجعية سياسية أو مرجعية دينية ، الأحزاب لا تنشئ على مرجعية دينية الأحزاب حزب الحرية والعدالة حزب مدنى بمرجعية إسلامية الدولة أو الإسلام ليس فيه ما يسمى بالدولة الدينية أبدا لكن ما يسمى أميمة إبراهيم: بس اللي واصل للناس غير كده لغاية دلوقتى يعنى لغاية دلوقتى بنتعامل على إن حزب الحرية والعدالة حزب دينى أخونة الإعلام أخونة الصحافة المجلس الأعلى للصحافة يعنى ده ما يتردد حاليا ومعظم الذى ينشر هو بداية الأخونة للمؤسسات الأساسية والرئيسية التي تكون الفكر والرأى للمواطن أنا أكون فكرة أ.ياسر عبد الرافع: ما هو الفكر ده بيتكون ازاى دى برضه مسئولية إعلامية إن أنا أعرض على الناس الحقائق كنا حضرتك في مجلس الشعب بنشتغل من الساعة 9 الصبح لحد الساعة 12 لجان وبنبدأ من الساعة 1 للساعة 5 جلسة عامة اللي هي بتيجى في التليفزيون ومن بعد الساعة 5 لحد الساعة 9 بنعمل لجان نناقش فيها المواضيع واللجان دى بتبقى مطبخ قوى لمجلس الشعب ويمكن أهم من الجلسات العامة الإعلام كان بيصور إيه يصور الجلسات العامة على إن فيها تنازع على إنه بيهتم بقضايا فرعية أميمة إبراهيم: فيه قناة اسمها قناة صوت الشعب بتنقل كل الجلسات أ.ياسر عبد الرافع: ما بتنقلش اللجان أنا بقول لحضرتك هي ما بتنقلش اللجان بتاعت الصباحى بتاعت المسائى هي بتنقل الجلسة العامة بس الناس تاخد من الجلسات العامة السيئ فقط وتبدأ تردده بل ضيفى على كده الناس افترت علينا في المجلس وقالت إن احنا بنقدم قوانين غريبة وقوانين ليس لها قيمة زى قانون مضاجعة المرأة والكلام ده أميمة إبراهيم: لزوجها عند وفاته أ.ياسر عبد الرافع: لا موجود ولا حد اتقدم به ولا قالوا اسم اللي اتقدم به بس أكذوبة طلعت وبدأت تنتشر وكل الناس البسطاء بدؤوا يصدقوها ما كانتش موجودة بالمرة أميمة إبراهيم: يعنى ما كانتش ولا في جلسات عامة ولا أ.ياسر عبد الرافع: ولا لجنة ولا ظهر لحد النهاردة اسم نائب قدمها وأنا رحت بنفسى عندك 7 آلاف أو 10 آلاف طلب إحاطة واستجواب وبيان عاجل اتقدموا في 4 شهور في 4 شهور ده إنجاز المجلس اللي قبل كده أميمة إبراهيم: أنا لو ده أ.ياسر عبد الرافع: هقول لحضرتك أنا هكمل أميمة إبراهيم: اللي حققته إيه بقى فيهم أ.ياسر عبد الرافع: لا المجلس اللي كان بيقعد قبل كده كان بيقدم في ال5 سنين 4000 و 5000 الإعلام ما يظهرش دى الإعلام يظهر الحاجة اللي عايزة إظهار بس أميمة إبراهيم: دى جلسات اللي شعر بها المواطن إيه يعنى عملنا جلسات وعملنا لجان وحضرتك قلت إن كان فيه قناة صوت الشعب كانت بتنقل بس الجلسات العامة لكن إيه القرارات اللي طلعت تمس حياة المواطن المصري وشعر بها وارتاح لها أ.ياسر عبد الرافع: طيب جميل أنا بس بقول لك لما رحنا دورنا على الكمبيوتر على حد قدم هذا الموضوع بتاع جماع المرأة بعد وفاتها ما لقيناش حد ولا اسم ولا شكل ولا موضوع فدى كذبة طلعت الناس كانت قاعدة شغلتها تطلع كذب وينتشر في وسائل الإعلام بشكل ما ومعظمها كانت القنوات الخاصة وبعض القنوات العامة كانت تتبناها أنا لما تيجى تقولى لي إنجازات مجلس الشعب إيه أميمة إبراهيم: لا ممكن كانت القنوات العامة تدقق بس في المعلومة يعنى ، يعنى بتسأل ده صحيح وللا مش صحيح لا ما هو عشان حضرتك بس بتقول بنتهاجم أنا مش عايزة بس إن حضرتك بتاخد الهجوم لكن احنا أ.ياسر عبد الرافع: أنا مش عايز آخد الهجوم مع حضرتك أميمة إبراهيم: أنا عايزة بس أ.ياسر عبد الرافع: بس احنا شفنا أميمة إبراهيم: طب بعد حل مجلس الشعب هذا القرار إيه اللي عمله حزب الحرية أ.ياسر عبد الرافع: انتى سألتى إيه اللي فاد الشعب من مجلس الشعب فده سؤال عايز إجابة ضخمة جدا أنا عايز أرد على سؤال مهم جدا حضرتك اتكلمتى عنه اللي هو بتاع أخونة الدولة طبعا دى برضه حاجات ليست لها شئ في الواقع فين أخونة الدولة من 35 وزير موجودين 5 وزراء بس اللي من الإخوان ومحسوبين على حزب الحرية والعدالة أميمة إبراهيم: والمؤسسات يا فندم أ.ياسر عبد الرافع: فيه وكيل وزارة على مستوى الجمهورية كلها اتغير النهاردة أنا عندي 14000 واحد مسئولين عن العمل داخل المؤسسات الحكومية في الجمهورية فيه واحد اتغير واتحط مكانه واحد من الإخوان لم يحدث ذلك ، فيه رئيس مجلس مدينة لحد النهاردة ما أنا بقول لحضرتك عشان المشاهد يعرف إن دية كلها أكذوبات ليس لها أساس من الصحة فيه محافظ النهاردة لما جينا نغير 10 محافظين من أكثر من 27 محافظ ال10 اللي اتغيروا 4 منهم أو 3 حرية وعدالة كده فيه أخونة للدولة وحتى وإن كان فيه أخونة للدولة هو حضرتك بعد 4 سنين مش هتيجى تسألينى حزب الحرية والعدالة عمل إيه طب ما تدينى صلاحيات أميمة إبراهيم: لا هو التقييم هيتم زى ما مطلوب كده أول بأول بس التقييم موضوعى يعنى عشان الأمور ما تبقاش بس التقييم ويمكن الرئيس محمد مرسى قال التقييم يعنى هيتم بصفة مستمرة سواء للأداء الحكومى أو أداء أي مؤسسة من المؤسسات عشان نعيد يعنى على الطريق الصحيح يعنى التطوير وتقديم الخدمات وأداء المحافظين وأداء المحليات وأداء الوزراء يتم التقييم أولا بأول كإيجابيات يعنى أقيم ولا أهاجم هناك فرق ، الحقيقة يا أستاذ ياسر احنا الوقت مر سريعا في هذه الحلقة نرجو إن يتاح لنا اللقاء مرة أخرى مع حضرتك ومع أعضاء مجلس أ.ياسر عبد الرافع: بس أنا ما كملتش الموضوعات أميمة إبراهيم: البرنامج خلص بنعتذر طبعا لإن احنا مدتنا محددة مشاهدينا الكرام بنتوجه بالشكر في ختام هذه الحلقة للأستاذ ياسر عبد الرافع عضو لجنة الإعلام بحزب الحرية والعدالة شكرا حضورك وتشريفك ، مشاهدينا الكرام نحن دائما على وعد بلقاء جديد في حلقة قادمة حتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته