لمدة 6 أشهر.. ترامب يحظر الطلاب الأجانب من الدراسة في جامعة هارفارد    الكرملين: بوتين أبلغ ترامب بأن المحادثات مع أوكرانيا في تركيا "كانت مفيدة"    اليوم، تشغيل 4 قطارات إضافية مكيفة على خط القاهرة - أسوان    تهنئة عيد الأضحى 2025 رسمية مكتوبة    شريف بديع ل الفجر الفني: كنت شاهد على تحضيرات ريستارت..ورسالته مهمه وفي وقتها ( حوار)    عالم أزهري: أفضل أيام العشر يوم النحر يليه يوم عرفة    موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في مصر لجميع المحافظات    ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة التستر على الحالة العقلية ل بايدن    سعر الدولار أمام الجنيه الخميس 5-6-2025    وداعًا سيدة المسرح العربي| سميحة أيوب.. فصل الختام في سيرة لا تنتهي    حجاج بيت الله يواصلون التوافد إلى عرفات لأداء ركن الحج الأعظم    كامل الوزير يكشف تفاصيل إنتاج ألبان أطفال (فيديو)    فرصة تعيين جديدة.. «التعليم» تفتح باب التقدم ل 9354 و ظيفة معلم مساعد في اللغة الإنجليزية بجميع المحافظات    زلزال العيد.. هزة أرضية تضرب دولة عربية بقوة    موعد إعلان نتيجة 3 إعدادي محافظة جنوب سيناء الترم الثاني.. رابط الاستعلام بالاسم و رقم الجلوس فور اعتمادها    دعاء يوم عرفة مستجاب كما ورد في السنة النبوية    فضل الدعاء في يوم عرفة.. أمين الفتوى يوضح    أبطال مجهولون في العيد.. وقف ‬الراحات ‬وحملات ‬مكثفة ‬وانتشار ‬أمني ‬واسع    اليوم.. «بيت الزكاة والصدقات» يقدِّم 4000 وجبة إفطار للصائمين بالجامع الأزهر    عيد الأضحى موسم للتواصل مع الناخبين.. الأحزاب تسابق الزمن استعدادا للانتخابات    إصابة 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة ملاكي في الوادي الجديد    حبس عصابة تخصصت في سرقة مواقع تحت الإنشاء ببدر    محافظ قنا يستقبل وفدًا من مطرانية الأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الأضحى    الفاصوليا ب 70 جنيهًا.. أسعار البقوليات في أسواق الشرقية الخميس 5 يونيو 2025    أيمن موسى يكتب: «جورجي إسرائيلي كوري بيلاروسي»    والدة شيكا ترفض 108 آلاف جنيه.. أبرز ما جاء فى بيان أرملة إبراهيم شيكا    حكايات العيد والحج.. إبداع بريشة المستشرقين    وول ستريت جورنال: ترامب نفد صبره من انتقادات ماسك للمشروع الضخم    تشكيل الزمالك المتوقع ضد بيراميدز في نهائي كأس مصر.. الجزيري يقود الهجوم    دي أمراض أنا ورثتها، كامل الوزير يقيل أحد مسؤولي وزارة الصناعة على الهواء (فيديو)    له فضل عظيم.. دعاء يوم عرفة    «أضحى الخير» يرسم البسمة على وجوه 5 آلاف أسرة بالوادي الجديد.. صور    قاضٍ أمريكي يوقف ترحيل عائلة المصري المشتبه به في هجوم كولورادو    ناجي الشهابي مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك: نقف خلفكم.. ومواقفكم أعادت لمصر دورها القيادي    «اصبر أحنا مطولين مع بعض».. محامي زيزو يتوعد عضو مجلس الزمالك بعد واقعة الفيديو    بعثة الأهلى تغادر مطار دبى إلى أمريكا للمشاركة فى كأس العالم للأندية    رد جديد من اتحاد الكرة بشأن أزمة عقد زيزو مع الزمالك: «ملتزمون بهذا الأمر»    المصرية للاتصالات WE تطلق رسميًا خدمات الجيل الخامس في مصر لدعم التحول الرقمي    «صحة مطروح» تستعد لعيد الأضحى    موعد أذان الفجر اليوم في القاهرة وجميع المحافظات للصائمين يوم عرفة    الإفتاء تحسم الجدل.. هل تسقط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟    غرفة عمليات ذكية لضمان أجواء آمنة.. صحة مطروح تُجهز الساحل الشمالي ل صيف 2025    ب3 أرقام.. كريستيانو رونالدو يواصل كتابة التاريخ مع البرتغال    أحمد سالم: صفقة انتقال بيكهام إلى الأهلي "علامة استفهام"    رسميًا.. الهلال السعودي يعلن تعاقده مع سيموني إنزاجي خلفًا لجيسوس    بحضور نجوم الفن.. حماقي وبوسي يحييان حفل زفاف محمد شاهين ورشا الظنحاني    بعد ارتفاع عيار 21 لأعلى سعر.. أسعار الذهب اليوم الخميس 5 يونيو بالصاغة محليًا وعالميًا    نجاح أول جراحة لاستبدال الشريان الأورطي بمستشفى المقطم للتأمين الصحي    نصائح مهمة يجب اتباعها على السحور لصيام يوم عرفة بدون مشاكل    صحة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال إجازة عيد الأضحى    حدث ليلًا| استرداد قطعًا أثرية من أمريكا وتفعيل شبكات الجيل الخامس    قبل صدام بيراميدز.. كم مرة توج الزمالك ببطولة كأس مصر بالألفية الجديدة؟    نجاة السيناريست وليد يوسف وأفراد أسرته من حادث سير مروع    القائد العام للقوات المسلحة ووزير خارجية بنين يبحثان التعاون فى المجالات الدفاعية    الرسوم الجمركية «مقامرة» ترامب لانتشال الصناعة الأمريكية من التدهور    التعليم العالى تعتزم إنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية    5 أبراج «مايعرفوش المستحيل».. أقوياء لا يُقهرون ويتخطون الصعاب كأنها لعبة مُسلية    فوائد اليانسون يخفف أعراض سن اليأس ويقوي المناعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

حنان منصور : السلام عليكم ورحمة الله حلقة جديدة من اتجاهات هنتكلم فيها عن حاجتين عن التغيير عن الأمل في التغيير ليه بمناسبة طبعا نجاح الرئيس الأمريكى لفترة ثانية اختار الأمريكان أوباما رئيسا لفترة ثانية معناها إيه معناها إن الأمريكيين اختاروا مرة ثانية الأمل والتغيير معناها إن هم قرروا إن هم يمنحوا الرئيس أوباما فرصة أخرى لاستكمال التغيير فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما على منافسه دبلومى الحقيقة ده مرتبط بإدارة أوباما لملفات بتهم المواطن الأمريكى كل هذه الملفات جميع هذه الملفات لها علاقة وطيدة ومباشرة بالشأن المحلى إنما قضايا المنطقة قضايا الشأن الخارجي جاءت في مؤخرة اهتمام المواطن الأمريكى والمرشحين للرياسة بالرغم من كده الدنيا بأسرها دائما ما تقف على رجليها انتظارًا لإعلان اسم الرئيس الأمريكى الفائز ليه طبعا بسبب التأثير الضخم بسبب النفوذ الواسع جدا للولايات المتحدة الأمريكية في كل انتخابات أمريكية غالبا ما نعلق نحن المصريون أو العرب نعلق الآمال على أحد المرشحين بنميل إلى تأييد هذا المرشح أو ذاك بننتظر دائما المائة يوم الأولى دون أن يتحدث أي رئيس أمريكى عن قضايا المنطقة بالتحديد وبعدين بيمر العام الأول ويقال لنا انتظروا التغيير بعد العام الثانى لوجود انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشيوخ لينتهى العام الثالث ويقال لنا لقد بدأت الحملات الانتخابية للرئيس انتظروا إعادة انتخابه لفترة ثانية عشان يكون أكثر تحررا من الضغوط عشان كمان يكون أقل انحياز لإسرائيل هذا الرئيس الأمريكى المنتظر لم يأتِ بعد يعنى كما يقول نزار قبانى نحن في انتظار جودو في انتظار ما لم يأتِ بل هناك أمل بالنسبة للعرب في التغيير مع أوباما من خلال سياسة فعالة بتؤيد الحق الذى نراه والعدل الذى نراه لشعوب المنطقة والعالم أم إن هذا الرئيس الأمريكى المنتظر لن يأتِ إطلاقا حلقة الليلة من اتجاهات هي قراءة في نتائج الانتخابات الأمريكية وسياسة الرئيس الأمريكى أوباما تجاه مصر وتجاه قضايا المنطقة بيسرنا أن نرحب بضيفينا السفير جلال الرشيدى سفير مصر الأسبق في الأمم المتحدة أهلا وسهلا سيادة السفير والدكتور جمال سلامة أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس أهلا وسهلا يمكن نلتقي مع ضيفينا في الاستديو بعد هذا التقرير
تقرير
عبارة عن حفل أوباما بنتيجة الانتخابات الرئاسية
حنان منصور : بنعود إلى الاستديو وبنبدأ السؤال الأول وهو الحقيقة سؤال لضيفينا الكريمين ولكن بنبدأ بسيادة السفير صلاح في رأيك أسباب نجاح الرئيس الأمريكى أوباما لمرة ثانية أسباب فوزه أسباب نجاحه
السفير / جلال الرشيدى : يعنى أهم سبب أعتقد إن هو كان حملته منظمة جدا
حنان منصور : منظمة
السفير / جلال الرشيدى : نمرة واحد ، نمرة اثنين إن هو كان عنده الفريق بتاعه كان عنده ذكاء في التغيير بحيث إن هو لما كان بييجى يرد على يقوله رونى أو النائب بتاعه الكلام اللي بيقولوه في الانتخابات طبعا قبل النتيجة النهائية كان بيردوا عليه بعد دراسة هذه التصريحات دراسة علمية دقيقة ولذلك الردود كانت بتبقى ردود
حنان منصور : علمية
السفير / جلال الرشيدى : علمية فاحمة قاطعة حاسمة قاسمة إلى آخره يعنى دى الحاجة الثانية ، الحاجة الثالثة إن أوباما يمتلك كاريزما شديدة جدا رغم إن هو اسود لكن فيه ناس بتقول
حنان منصور : حضرتك بتتكلم سيادة السفير بالترتيب يعنى أسباب النجاح مرتبة الفريق ثم الدراسة العلمية ثم الكاريزما
السفير / جلال الرشيدى : الحاجة الرابعة إن هو نجح فيها للمرة الثانية إن هو استطاع أن يجمع جموع كبيرة جدا من الشباب والمرأة والسود وإلى آخره حواليه المرة الثانية بعد ما نجحوه فى المرة الأخرانية ده انعكس على إيه انعكس على إن تمويل حملة أوباما حوالى 700 مليون وشوية تقريبا جاءت من تبرعات صغيرة تحت ال 200 جنيه أنا بتكلم عن معظم التبرعات تحت ال 200 دولار أنا آسف بينما الحملة بتاعت رومنى كان بيؤيدها أو بيمولها الشركات العملاقة ومع ذلك الحاجة الغريبة بقى التوتال بتاع تمويل رومين كان أقل من التوتال بتاع تمويل أوباما
حنان منصور : طبعا دى نقطة يعنى ذكية جدا
السفير / جلال الرشيدى : فمعنى كده إن هو عنده جموع ضخمة مقابل شركات عملاقة بتاع شركات وخلافه شركات كبيرة مالتى ناشيونال وخلافه ناس بتؤيده من خلال مصالحها يعنى ده ممكن أهم حاجة
حنان منصور : أدت إلى فوز أوباما من وجهة نظرك هل يوافق الدكتور جمال سلامة على هذه النقاط الأربعة التى ذكرها سيادة السفير أم لك اتجاه آخر
د.جمال سلامة : لا هى بالطبع هى سعادة السفير أجمل معظم النقاط لكن هى طبعا مسألة الترتيب يعنى لا ننسى يعنى عاملين أساسيين الشخصية أو السمات الشخصية والجاذبية الشخصية للرئيس أوباما هذه النقاط تأتى لدى البعض عندما نتحدث عن الفئات العمرية والشرائح أو النوع الناقم يعنى تأتى السمات الشخصية هؤلاء نتحدث عن الشباب نتحدث عن المرأة يعنى يفكرون بعواطفهم أكثر فبالتالى مسألة السمات الشخصية تلعب دور كبير ولا سيما إن هذه السمات الشخصية أو يعنى الجاذبية لم تكن متوفرة لدى رونى بالرغم من أنه شخص أنجلوساكسونى أبيض وكل هذه الأمور لكن يبدو أو البعض وصفه بثقل الظل يعنى على عكس الرئيس أوباما فبالتالى استطاع الرئيس أوباما هذه السمات أن تجتذبه كما اجتذبته فى المرة الأولى نأتى هنا إلى نقطة أخرى هى مسألة الأزمة الاقتصادية بالرغم من أن أوباما لم يستطع أن يحقق بشكل كبير ما وعد به الناخب الأمريكى فى الولاية الأولى تحت شعار yes we can do نعم نستطيع أن نعمل احنا بنصلح أخطاء لكن أظن أيضا أنه كان يتحدث عن الإصلاح أو أن هذه الخطوات أو التغلب على أزمة اقتصادية بحجم الأزمة الاقتصادية التى ورط جنوده فيها بوش بشكل كبير يعنى تحتاج أيضا إلى وقفة ولا سيما أن الولايات المتحدة سئمت ما يهم الناخب الأمريكى هو الأمور كما تحدثتى أنتى فى المقدمة الأمور كانت تمس
حنان منصور : الشأن المحلى
د.جمال سلامة : الشأن المحلى أو حياته
حنان منصور : طب هل استطاع أوباما إن هو يحقق قدر من إنقاذ صناعة السيارات عندما تولى الرئيس أوباما الحكم كانت صناعة السيارات تعانى من قضية التمويل استطاع أوباما
د.جمال سلامة : دى نقطة مهمة لكنها ليست جهوده هذه ليست جهود رئيس
حنان منصور : جهود فريق عمل وإدارة
د.جمال سلامة : يجب أيضا ألا ننسى جهود الصناعات دى صناعات خاصة كلها وبالتالى نستطيع أن نتحدث فى عملية متكاملة إذا كان للسياسة ولا سيما أن الولايات المتحدة هى دولة حرة تتبع الاقتصاد الحر ولا تتدخل للتأثير بالسلب أو الإيجاب على مستقبل صناعات معينة اللهم إلا إذا كنا نتحدث عن التدخل لزيادة الإنفاق العسكرى لهذا بينعش صناعة زى صناعة الأسلحة هذا ما كان يدربك أحلام الأسلحة بالإتيان بشخص مثل هولمين الذى كان يدعو إلى أو كان يتحدث فى برنامجه على زيادة الإنفاق وإعادة مفهوم عصفرة السياسة الأمريكية الخارجية
حنان منصور : يعنى هل شايف يا دكتور جمال إن الشأن المحلى اللى حققه الرئيس أوباما لم يكن نمرة واحد فى سبب إعادة انتخابه
د.جمال سلامة : لا السود الذين علقوا آمال كبيرة جدا على فوز أوباما كانوا يشعرون بإحباطات لأن لم يحققوا أى شئ ولم يحدث تغييرملحوظ فى نمط حياتهم أو حتى فى مسألة الرعاية الاجتماعية ومع ذلك لم يكن لهم بديل إلا إعادة انتخابه مرة أخرى هينتخب مين هينتخب رومنى كذلك حتى الأقليات العربية أو الأقليات الآسيوية العرب كانوا يعلقون آمالا والعرب يعنى أحبال الآمال واسعة وقوية أمام مجيئ أوباما ومع ذلك كل فئات الرأى العام العربى ومعظم الأنظمة العربية الحاكمة كانت كانت تتمنى لأوباما الفوز مع إن أوباما لم يقدم لهم إلا الكلام
حنان منصور : إذن سيادة السفير كلام الدكتور جمال يعنى بيتكلم عن سببين سبب الصفات الشخصية وما يتمتع به الرئيس الأمريكى من كاريزما لفئات عمرية معينة
د.جمال سلامة : اثنين جاء بالفعل فى أعقاب إدارة جمهورية ورطت الاقتصاد الأمريكى لا يريد الناخب الأمريكى إعادة هذه السياسة
حنان منصور : وأعاد الجنود أعاد أبناء الشعب إلى
د.جمال سلامة : إلى الولايات المتحدة
حنان منصور : إلى الولايات المتحدة مرة أخرى
السفير / جلال الرشيدى : أعاد العراق بناءً على خطة بوش مش خطته هو لإن هو قال فى الأول هينسحب من العراق خلال 6 أشهر ولم ينفذ وقال إنه هيقفل معتقل جوانتانامو وما قفلوش وقال إن هو مش هيحاكم العسكريين الذين خلصوا المدة بتاعتهم ولم ينفذ وبعدين عمل حاجات ثانية يعنى مثلا هو خد جائزة نوبل 2009 بعد سنتين مقابل كده عمل إيه
د.جمال سلامة : لا مش بعد سنتين ده فى الشهور الأولى
حنان منصور : أول ما نجح أوباما وكان فيه جدل حوالين الجائزة
د.جمال سلامة : يعنى البعض تحدث أنه ليس عن أى إنجازات فى مجال السلام كانت جائزة نوبل فى الكلام وليس فى السلام
حنان منصور : طب سيادة السفير احنا استمعنا فى التقرير إلى إنه وهو بيخاطب الشعب الأمريكى قال لقد استمعت إليكم يعنى من الواضح أن الرئيس الأمريكى يجيد التحدث إلى البسطاء إلى المواطن العادى ويختار تعبيراته بدقة شديدة كيف
السفير / جلال الرشيدي : كما يكتب كتبه بدقة أيضا
حنان منصور : يكتب كتبه قبل أن يكون رئيس
السفير / جلال الرشيدى : طبعا
حنان منصور : كانت له ثلاثة كتب
السفير / جلال الرشيدى : طبعا كانت له ثلاثة كتب قبل أن يكون رئيس طبعا
حنان منصور : كيف تقرأ كتاب الفوز
السفير / جلال الرشيدى : هو طبعا رجل ذكى وأعتقد إن هو أولا يعنى خد يعنى الدرس تماما مما حدث له ولذلك اللى حصل إيه هو صحيح ما نفذش ما قدرش إن هو يصلح الاقتصاد بتاع الدولة بتاعته اللى هى أمريكا وكان الناس مهتمين جدا بالحكاية دى ورومنى كان بيستدل على الحكاية دى بالذات كان يقول لك هو عمل إيه انتوا هتدمروا الاقتصاد وإلى آخره فهو أوباما قال لك الاقتصاد ، الاقتصاد ، الاقتصاد ثلاث مرات يعنى هو خد الدرس بأن الاقتصاد ده حاجة مهمة بالنسبة لهم دى نمرة واحد نمرة اثنين هو استفاد استفادة جيدة من يعنى ده استكمال لنقطة احنا قلناها طرحناها بسرعة فى الأول من أخطاء رومنى ونائبه يعنى أولا رومنى كان قال شوية حاجات كده فاتت علينا احنا بس ما بتفوتش على المواطن الأمريكى لإن برضه الصحافة والإعلام بيستعلم يقول لك مثلا إن أوباما هيرمى إسرائيل تحت الحافلة ده من ضمن تصريحات ترومان طبعا دى كان تصريح ما كانش موفق 100 % رغم طبعا إن إسرائيل قيل تقارير إسرائيلية مؤخرا قبل النتيجة ما تطلع إن نيتانياهو كان متوجس جدا إن رومنى ما ينجحش هى أدام الناس بقى كمان إن رومنى خشن مش رقيق يعنى أولا كان بيستعمل عدد غير قليل من مجموعة المحافظين الجدد وجول معروف عنهم بالنسبة لنا وبالنسبة لدول أخرى إن هم خشنين فى تصرفاتهم يميلوا إلى العنف يميلوا إلى إسرائيل جدا يتخذوا إجراءات يكرهوا العرب والمسلمين معروف عنهم هذا الكلام رغم إن هم ناس يعنى حالتهم متيسرة ويميلوا إلى الديمقراطية إن يبقى فيه حل ديمقراطى فى الخارج
حنان منصور : طب إذا كلمنا الدكتور جمال عن علاقة احنا قلنا فى المقدمة التغيير والأمل فى التغيير وإن العرب دايما ينتظروا الرئيس الأمريكى يقول لهم فى السنة الأولى كذا وفى السنة الثانية علاقة بقى الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما بالآمال والتغيير الإيجابى المنشود من قبل العرب والمتوقع أن يفعله الرئيس الأمريكى إن فعل كيف تراه ؟
د.جمال سلامة : يعنى فى البداية يجب أن ندرك أن الرئيس يعنى حينما نتحدث عن التغيير المنشود عربيا يعنى يجب أن ندرك تماما أن الرئيس الأمريكى ليس جاء رئيسا منتخبا من قبل الدول العربية أو الشعوب العربية جاء منتخبا رئيسا أمريكيا بمعايير أمريكية ببرنامج أمريكى بآمال أمريكية وفقا لتحقيق مصالح أمريكية حينما نتحدث عن تغيير أن يغير الرئيس الأمريكى فى منظومة العلاقات فى منطقة الشرق الأوسط
حنان منصور : كيف ترى هذا
د.جمال سلامة : هذا حين نغير نحن أنفسنا يعنى نغير أنفسنا نغير سياساتنا شخص ما يريد أن يكون يعنى لماذا يعنى كيف يحترمنى العالم يجب فى البداية أن تكون محترما أنت ثم يحترمك الآخر
حنان منصور : إذن يجب أن نعيش حالة انتظار لما سيكون
د.جمال سلامة : لا يعنى الرئيس أوباما
حنان منصور : يعنى تجربة الانتخابات الأمريكية نحن الآن نفعل يعنى على صدد إن احنا ننتهى من دستور مصرى إيه اللى ممكن نستفيد منه أنا بحاول إيجاد ربط إيجابى ما بين ما حدث فى انتخابات الرياسة الأمريكية وما هو نقدر نستقيه وينفعنا احنا فى وضعنا الداخلى
د.جمال سلامة : يعنى هو بالنسبة لموضوع الرئاسة هو الديمقراطية كلها معايير واحدة تفعيل إرادة الشعب هذا لا يحتاج يعنى فلسفة كبيرة لكن نتحدث عن كيف نستفيد أو كيف نجعل الإدارة الأمريكية تتوافق أو تفعل بشئ ما من التوازن لصالح المصالح العربية هذا لن يحدث إلا إذا كان هناك تغيير فى السياسات العربية تستطيع بالفعل أو الولايات المتحدة العلاقات الدولية قائمة على لغة المصلحة كيف نستطيع بالفعل أن نصل بنفهوم رسائل تجعل مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية ألا تكون أكثر ميلا أو أكثر تخديما للممارسات الإسرائيلية هذا من خلال أوراق ضغط إذا كنا لم نستطيع أن نوقى الإرادة أو الرغبة فى تفعيلها سنفعل ذلك الولايات المتحدة المنطقة العربية هى منطقة مصالح أمريكية ومع ذلك فى كل الأنظمة وفى كل العصور سواء كانت أنظمة رجعية أنظمة استبدادية أنظمة ثورية أنظمة ربيعية كل هذه مصالح الولايات المتحدة مصانة ولا يستطيع شخص أن يمسها هذا النظام سواء كان يتبصر بعباءة دينية أو يتبصر بشعارات ثورية أو كل هذه الأمور فكيف تستطيع أو كيف تتوقع أن تتغير الإدارة الأمريكية فى مقابل ذلك طبعا هى لن تغير سياستها من المنطقة إلا إذا أضريت مصالحها أو أضير أمن إسرائيل باعتبار أن الولايات المتحدة هى الدولة الحاضنة للمشروع الصهيونى لا تستطيع تلك الأنظمة الجديدة ولا القديمة أن تؤثر على أمن إسرائيل
حنان منصور : إيهود باراك قال العصر الذهبى لأمن إسرائيل
د.جمال سلامة : أنظمة سابقة لعبت ما بين الولايات المتحدة وإسرائيل فبالتالى لا نتوقع أن نجلس ننتظر كما تحدثتى أنتى وقلتى الرئيس المنتظر وأنا أسميه المهد المنتظر أو أوباما المتنظر
حنان منصور : الرئيس المنتظر فى حالة أن العرب فى حالة انتظار له
د.جمال سلامة : لا نتوقع أن يكون هناك تغييرا أمريكيا منصفا لصالح العرب من الرئيس الأمريكى هو جاء رئيس أمريكى لتحقيق مصالح أمريكية متى تجاوب مع المطالب العربية حينما يشعر أن هناك ضغوط سوف تضر بالمصالح الأمريكية أو الأمن الإسرائيلى حينما كان هناك انتفاضة فلسطينية استطاعت أن تكلل ضربات فى العمق الصهيونى تجاوبت الإدارة الأمريكية وتحركت فى كل اتجاه ما عدا ذلك أقصى ما ستقدمه الولايات المتحدة سواء إدارة بوش أو أى إدارة أخرى هو مجرد إيفاد مبعوثين لإعطاء شعور أو إيحاء للبعض بأن هناك شئ ما من الإدارة الأمريكية الإدارة الأمريكية معنية بالمنطقة ثم يتغير رئيس ويأتى رئيس وهذه هى ما ترتب عليه السياسة الأمريكية
حنان منصور : هل يوافق هل فيه إضافة يا سيادة السفير تحب تقولها بشكل العلاقة المصرية – الأمريكية العربية – الأمريكية
السفير / جلال الرشيدى : الumbrella يعنى عريضة شوية هى طبعا زى ما حضرتك قلتى ضمن اللى قلتيه إن العرب حتى العرب ماكانوش الآمال بتاعتهم يعنى أحبطت فى الفترة بتاعت أوباما الأولى لإنهم حسوا إن هما ما خادوش حاجة يعنى أو ما استفادوش حاجة
حنان منصور : بس التوقعات دايما تقول عندنا يعنى فى الثقافة العربية أو المصرية إن الولاية الثانية للرئيس الأمريكى عادة تكون غير الولاية الأولى
السفير / جلال الرشيدى : خلينى أكمل دى حاجة أوباما بقى قال إيه إن هو بيتكلم على مصر قال فى الانتخابات بتاعته الأخيرة دى بيقول إن هو يعتقد إن هناك إن ممكن أن يكون هناك تحول ديمقراطى وأن هذا التحول الديمقراطى فى مصر ممكن التعامل معه زى النظام التركى دى نمرة واحد نمرة اثنين من ضمن الحاجات اللى قالها بيقول لك إن هو متفهم للثورات بتاعت الربيع العربى بما فيها ثورة مصر كما حدث فى الثورة الأمريكية حصلت حاجات كثيرة لفترة معينة وبعد كده الأمور ابتدت تهدى فمعنى كده إن هو راجل متفهم على الأقل ظاهريا كلاما يعنى على الأقل الحاجة الثانية فيه 4 حاجات بقى يجب إن احنا نراعيهم الحاجة الأولانية إن أمريكا يجب إن هى فعلا بتنظر إلى إن يبقى فيه نوع من أنواع الانفتاح على العالم العربى لإن المنطقة تهمها لغاية دلوقتى
حنان منصور : يعنى حضرتك موافق على كلام الدكتور جمال بإن إن لم تمارس ضغوط على الإدارة الأمريكية فلن نحصل من الأمريكيين على شئ وادى مثال بما حدث من ضرب عمق إسرائيل زى ما ذكر الدكتور هل توافق على إن من ضمن يعنى الأسباب التى تجعلنا نحصل على تغيير إيجابى أن تمارس بعض الضغوط
السفير / جلال الرشيدى : تمارس بعض الضغوط بدبلوماسية يعنى انتى بتتعاملى مع دولة عظمى لها مصالح والمصالح دى مصالح يعنى واضحة جدا أدامنا لو المصالح دى اختفت لموقف أو لآخر طبعا موقفها هيختلف السبب الأولانى إن هى بتحاول تبقى منفتحة على العالم العربى ولذلك مصر فبالتالى
حنان منصور : يعنى إيه انفتاح يا سيادة السفير معنى إيه كلمة انفتاح
السفير / جلال الرشيدى : انفتاح يعنى إنها تستطيع إنها يبقى عندها جمعيات اللى احنا طردناهم دول بيحاولوا إن هم يدرسوا الديمقراطية لمصر على سبيل المثال إن ما يبقاش فيه مظاهرات ضد السفارات بتاعتهم
د.جمال سلامة : هو ده انفتاح على العالم العربى ده العالم العربى كله منفتح للأمريكان يعنى مش محتاج انفتاح
السفير / جلال الرشيدى : ما يكونش
حنان منصور : الانفتاح زى إيه فبيقول بس ده احنا اللى بنعمله يعنى هم ده اللى عايزينه مننا
السفير / جلال الرشيدى : آه بس خلينى أكمل الحاجة الثانية إن هم طبعا بالنسبة لنا بالذات إن هم يتأكدوا إن معاهدة كامب ديفيد ما تتراجعش بالنسبة لهم دى حاجة مهمة بس محددة بقى الحاجة الثالثة أيضا إن هم مهتمين بموضوع حقوق الإنسان والأقليات والعالم العربى فى العالم بصفة عامة لكن فى العالم العربى بصفة خاصة ولذلك بياخدوا إجراءات يهمهم قوى إن ما يحصلش ما حصل بالنسبة لما يقال اللى حصل بالنسبة للآبار أو إلى آخره ممكن جدا ياخدوا مواقف هم والعالم الأوروبي مش هم بس الحاجة الرابعة بقى إن هم بيبقى فيه مصالح حيوية بينهم وبين مصر بالذات يعنى مصر هى الأكثر تأثيرا فى المنطقة العربية الحيوية فى مجالات بقى المجالات الاستخباراتية المعلوماتية الأمنية خصوصا فى حكاية الإرهاب فى المجالات الاقتصادية والسياسية إن هم بينظروا على سبيل المثال ازاى برضه كل النظرة بتاعتهم نظرة واسعة شوية مش فى مصر بس يعنى مثلا بينظروا لمصر من الناحية الاقتصادية والسياسية ينظر مثلا لأمن الخليج على سبيل المثال أمن إسرائيل ما يحدث فى سوريا احتمال التطورات فى العراق العلاقات الأمريكيةالإيرانية وممكن انعكاساتها وتفسيراتها على حسب الحاجة العلاقات العربية – الإيرانية أيضا الرئيس محمد مرسى لما راح وقال الكلام بتاعه عن سوريا
حنان منصور : فى إيران
السفير / جلال الرشيدى : فى إيران
حنان منصور : طب ونحن نتحدث عن إيران الدكتور جمال سلامة يوافق أولا ويريد أن يضيف سؤالى لحضرتك بعد الإضافة هل تتوقع أن يكون هناك عمل عسكرى ضد إيران فى الولايات الثانية للرئيس الأمريكى ؟
د.جمال سلامة : يعنى طبعا الكلام الذى قيل جيد لكن هذا الكلام لم يقدم وصف أجندة لكيف نستفيد انتى تحدثتى كيف نتوقع تغييرا فى النهج الأمريكى سعادة السفير تحدث عن مجمل ما تريده الولايات المتحدة منا سواء الحفاظ على ما يسمى معاهدة السلام وعلى كل هذه الأمور أو صيانة المصالح ثم ماذا بعد نحن نفعل ذلك دون من الذى قال أن هناك طرف ما يستطيع بالفعل أن يهدد أمن هذا الكيان الإسرائيلى الموجود فى الوقت الحالى كل الأنظمة مشغولة بقضايا داخلية وليس لديها قدرة أو إرادة لتغيير واقع معين هذا الواقع تم تقليصه بشكل ما أو بآخر لكن برغم كل هذا وبرغم أن العرب طوال عقود طويلة يعنى يفعلون ما يؤمرون من قبل الولايات المتحدة ومع ذلك لم يحصلوا على شئ وبالتالى فى الفترات القليلة التى تحدثت الإدارة الأمريكية للحلحة أو حلحلة الإدارة الأمريكية فقط أنا ما اعرفش المصطلح ده صحيح فى الفترات التى كان يمارس فيها ضغوط قهرية على إسرائيل من خلال الانتفاضة من خلال أعمال المقاومة سواء كانت تقوم بها حماس والآن أصبحت حماس حركة موظفين وليس حركة مقاومين أصبحت الآن هم استمرؤوا العيش والرغد فى غزة وانتهى الأمر ولكن
حنان منصور : يا دكتور جمال المظاهرات ضد السفارة الأمريكية فى مصر مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا أنت لا ترى إن ده يرقى إلى مستوى
د.جمال سلامة : لا ليس ضد المصالح لإن الولايات المتحدة لها أنظمة صديقة حتى وإن كانت تم تبديلها وتم استبدلت أنظمة وجاءت أنظمة غيرها ولكن فى النهاية هى تصب فى إطار الأنظمة التى يمكن التفاهم معها فبالتالى هذه الأنظمة ستصون المصالح الأمريكية ولن تستطيع أن تخرج على السياسة التى كانت هذه السياسات تتبعها فى السابق سواء كانت أنظمة محافظة أو أنظمة جديدة كل هذه الأنظمة تدرك تماما يعنى قواعد اللعبة وأن بقاءها وإيجابياتها أيضا جزء كبير منها مربوط بالتوافق مع المصالح الأمريكية أو المصالح الإسرائيلية
حنان منصور : إذن أنت تري يا دكتور جمال أن الاستراتيجية الأمريكية ثابتة والإستراتيجية العربية ثابتة
د.جمال سلامة : السياسة العربية السياسة العقيمة العربية مستمرة منذ عقود حتى الآن يعنى لن نشهد تغيرا فى السياسة الخارجية السياسة الخارجية يعنى معظم الأنظمة العربية يعنى حتى الأنظمة العربية الحديثة الآن التى جاءت بتعبير كده مطفية أنوار السياسة الخارجية مطفية الأنوار خالص يعنى وهى معنية بالشأن الداخلى حتى لا تستطيع أن تدير الشأن الداخلى وبالتالى كيف يمكن حينما تريد السياسة الخارجية المطالب أو الضغوط وكل هذه الأمور هو طرف ما تملكه هذه الأنظمة وأنها بالفعل لم تستطع أن تكون تجربة ديمقراطية حقيقية لم تستطيع أن تحدث وفاقا اجتماعيا أو سلامه بلا استثناء معظم الأنظمة التى جاءت حديثا أيضا لم تستطع لم تتبلور لم تستطيع أن تعبر عن الشخصية شخصية المجتمع لزم تمثله بشكل أمثل فبالتالى لا تستطيع بالفعل أن ترسم رؤية خارجية وهى لم تتمكن بعد من رسم رؤية داخلية فبالتالى ممارسة ضغوط على الإدارة الأمريكية هو أمر نتمنى أن يكون هذا والضغوط لا أعنى بها الدخول فى صدامات أو مواجهات لكن على الأقل التلويح بالمصالح فكرة الاستقراء بالشعوب هذه أيضا ضغط من الضغوط لم نستطع أن نمارسها بعد
حنان منصور: ما هو لم نستطع أن نمارسها سيادة السفير أشار إلى أن الرئيس الأمريكى أوباما متفهم للتغيير اللى حصل فى الشعوب وهو متعارف فيه وموافق
د.جمال سلامة : كلمة متفهم وموافق يعنى
حنان منصور : إذا لم نتغير
السفير / جلال الرشيدى : يجب أن نغير أنفسنا حتى ...
حنان منصور : ده اتجاه الدكتور جمال
السفير / جلال الرشيدى : إلى حد ما أنا موافق على جزء من اللى قاله هو طبعا أساسا كان لازم ترتبى البيت بتاعك من جوه من الداخل عشان تقدرى تطلعى بره ما تجيش انتى متلخبطة وهدومك متكربسة فى البيت وخارجة تعملى مش عارف إيه فده لابد أولا إنك انتى تنظمى نفسك احنا لغاية دلوقتى بينظر إلينا سيبك من أمريكا ، أمريكا ودول أخرى لإن احنا عندنا حالة عدم استقرار سياسى واقتصادى وإلى آخره أنا بقول ده بداية الحاجة الثانية اللى أنا أحطها فى الاعتبار إن فعلا أوباما قد لا يستطيع إنه يصنع الكثير حتى فى ولايته الثانية هيكون متحرر من نفوذ الجماعات المختلفة سواء كان يهودية أو خلاف مؤسسات أخرى يعنى ليه نمرة واحد أولا أمريكا النهاردة عندها دين وعجز مالى فى 1.1 مليون دولار عجز وبالتالى أى رئيس أوباما أو لا أوباما لو جاء حتى كلينتون ثانى لابد أن يكون حذر جدا فى تصرفاته فى أى تصرفات خارجية له هتكلفه فلوس دى نمرة واحد ، نمرة اثنين موضوع إيران ده برضه موضوع مهم بالنسبة لهم
حنان منصور : مرتبط بالمصالح المباشرة
السفير / جلال الرشيدى : الحاجة الثالثة بقى اللى هو يمكن فيه ناس كثير مش على علم بها إن النظرة الجديدة فى الولايات المتحدة إنها استطاعت أن تستكشف نفط فى سواحلها الواسعة مؤخرا بتكنولوجيات جديدة بحيث إنها فى فترة معينة يمكن تستغنى عن النفط العربى النفط العربى وخلافه يعنى ده وارد ، الحاجة الرابعة طبعا حاجة لسه هنشوفها إن السيد رئيس الجمهورية محمد مرسى هيروح فى ديسمبر إلى أمريكا الولايات المتحدة هنشوف بقى هيعمل إيه يعنى هو راح إيطاليا والسويد وتركيا
حنان منصور : الزيارة الأولى لمحمد مرسى
السفير / جلال الرشيدى : فأمريكا بقى هل احنا لدينا خطة ما هى دى بقى زى ما بتقولى لابد أن يكون عندك خطة
حنان منصور : وقراءة للمشهد
السفير / جلال الرشيدى : دراسة متعمقة عايز أدرس النواحى السياسية ، النواحى الاقتصادية ، النواحى الثقافية
حنان منصور : لابد أن تؤخذ فى الاعتبار
السفير / جلال الرشيدى : فى الاعتبار طبعا
حنان منصور : كلمة أخيرة نختم بها هذا اللقاء يحب يقولها الدكتور جمال سلامة بخصوص قراءة المشهد الأمريكى قياسا إلى المشهد الحالى باختصار
د.جمال سلامة : العلاقات الدولية قائمة على الضغوط والمصالح لا تستطيعى أن تحصلى على أى شئ منها أو تحركى الإدارة الأمريكية تجاه مصالحك إلا إذا كنتى تستطيعى بالفعل أن تضغطى على الإدارة الأمريكية والضغوط لا تعنى المواجهات إنما مجرد التلويح بكرات معينة أو إيحاء بشئ معين هذا مقابل أخذ ورد
حنان منصور : شكرا جزيلا ضيفينا فى اتجاهات الدكتور جمال سلامة وسيادة السفير صلاح بنشكركم شكرا جزيلا ويبقى برضه إن الرئيس الأمريكى تم انتخابه بسبب استمرار المواطن الأمريكى بالإحساس بالرغبة فى التغيير والأمل فى التغيير بنشكركم سيداتى سادتى تنتهى هذه الحلقة من اتجاهات نلتقى الأربعاء القادم إلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.