أقل من شهر.. جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظتي القاهرة والجيزة    حى شرق أسيوط يزيل التعديات على مرسى نهر النيل ب«الدوان تاون»    من 8 ل12 ساعة.. قطع المياه عن عدة مناطق بمحافظة الدقهلية مساء السبت المقبل (تفاصيل)    الأسهم الأوروبية تنخفض عند الإغلاق مع استيعاب المستثمرين للأرباح الجديدة    بوتين يعلن اعتزامه زيارة الصين الشهر المقبل    الأهلي يختتم استعداداته لمباراة مازيمبي الكونغولي    موقف ثلاثي بايرن ميونخ من مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا    مباحث الفيوم تلقي القبض على المتهمين بإشعال النيران في فتاة بسبب خلافات الجيرة    طرح البوستر الرسمي لفيلم السرب    مسرح فوزي فوزي بأسوان يشهد احتفالات ذكرى تحرير سيناء    هالة صدقي: «صلاح السعدني أنقى قلب تعاملت معه في الوسط الفني»    تخصيص غرف بالمستشفيات ل«الإجهاد الحراري» في سوهاج تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة    عضو بالشيوخ: ذكرى تحرير سيناء تمثل ملحمة الفداء والإصرار لاستعادة الأرض    بفستان أبيض في أسود.. منى زكي بإطلالة جذابة في أحدث ظهور لها    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    الجيش الأردني ينفذ 6 إنزالات لمساعدات على شمال غزة    الكرملين حول الإمداد السري للصواريخ الأمريكية لكييف: تأكيد على تورط واشنطن في الصراع    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    "أنا مشجع كبير".. تشافي يكشف أسباب استمراره مع برشلونة    عامل يتهم 3 أطفال باستدراج نجله والاعتداء عليه جنسيا في الدقهلية    الأهلى يخسر أمام بترو الأنجولي فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد    المغرب يستنكر بشدة ويشجب اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى    تشكيل الزمالك المتوقع أمام دريمز الغاني بعد عودة زيزو وفتوح    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    في اليوم العالمي للملاريا.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرض (تحرك فورًا)    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    دعاء يوم الجمعة.. ساعة استجابة تنال فيها رضا الله    تشيلي تستضيف الألعاب العالمية الصيفية 2027 السابعة عشر للأولمبياد الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    ضبط عامل بتهمة إطلاق أعيرة نارية لترويع المواطنين في الخصوص    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    "ميناء العريش": رصيف "تحيا مصر" طوله 1000 متر وجاهز لاستقبال السفن بحمولة 50 طن    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    محافظ قنا: 88 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال العام الحالي    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    هيئة الرعاية بالأقصر تعلن رفع درجة الاستعداد تزامنا مع خطة تأمين ذكرى تحرير سيناء    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

منال الاتربى : مشاهدينا السلام عليكم واهلا بكم ومساحة جديدة للراى كل شئ فى مصر مختلف عليه الدستور اللجنة التاسيسية القائمة على اعدادة الحكومة الرئاسة الاحزاب فى اى طريق نسير شركاء الامس فرقاء اليوم هذا الحال بالتاكيد كان دافعا لان يكون مقال الكاتب الكبير المحترم فهمى هويدى فى الشروق اليوم تحت عنوان "وطن يهزمة ابناءة " .. بقدر ما فى العنوان من صدمة لما وصل اليه الحال بقدر ما يعكس واقعا مريرا تكسوة الضبابية وغياب الرؤية والسياسة العامة للوطن هذا الحال يطلب وقفة ورؤية موقع الاقدام ولكن لماذا هذا الخلاف وغياب ثقافة الاختلاف هل هذا الحال لان الصالح العام غاب امام المصالح الحزبية والرغبة فى السلطة الكل بيقول انا ومن بعدى الطوفان سبحان الله هل فعلا الوطن يهزم من ابناءة كما يقول المفكر الكبير فهمى هويدى هذه الاسئلة نطرحها فى حوارمساحة للراى اليوم مع الكاتب الصحفى جمال زايدةاهلا بك استاذ جمال ضيفا كريما وفى البداية اعتذر لحضرتك وللسادة المشاهدين يبدو ان الحلقة ستكون حزينة والاسئلة للاسف مريره
أ.جمال زايده : هو واقع الامر ان السيد فهمى هويدى بيطرح سؤال جوهرى ومهم وبيعبر عن المشهد السياسى الراهن اللى بيسيطر عليه مساحة الاختلاف بين الفرقاء السياسيين بس اللى انا عايز اقول عليه مجموعة من النقاط الاساسية كده فى البداية عشان حوارنا يبقى واضح اولا مصر خرجت من عباءة الدولة البوليسية الامنية اللى استمرت فيها لمدة 60 عاما مصر بتدخل الى الديمقراطية بمعناها الحقيقى وليها عدد من الشهور المعدودة ثالثا مصر لديها قوى سياسية للاسف الشديد لا تمتلك رؤية واضحة فيما يتعلق بعملة الانتقال الديمقراطى للسلطة فى مصر وفيما يتعلق بسياسية التنمية فيما يتعلق بتحسين معيشة المواطنين المصريين وفيما يتعلق بوضع ومكانة مصر فى الاقليم وفى العالم
منال الاتربى : هو احناقمنا بالثورة وماكناش جاهزين ليها
أ.جمال زايدة: اللى قام بالثورة هم شباب مصر شباب مصر مهماش موجودين على الساحة السياسية للاسف الشديد الشباب اختفوا من المشهد
منال الاتربى : الى ايه ؟
أ.جمال زايدة: ذهبوا الى حال سبيلهم بس موجودين الشباب انا شايفهم موجودين فى كل مكان لكن مش موجودين فى مواقع السلطة التنفيذية الموجودين فى مواقع السلطة التنفيذية حاليا جماعةالاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين احقاقا للحق لحقت بثورة 25 يناير يوم 28 يناير بالضبط شباب كانوا موجودين يوم 25 يناير كانت التعليمات واضحة لجماعة الاخوان مش هننزل ميدان التحرير يوم 25 وانما نزلوا يوم 18 يناير لكن واقع الحال انهم موجودين بالسلطة حاليا لدينا رئيس منتخب بشكل ديمقراطى وعبر صناديق الاقتراع ويحظى بكل الاحترام الواجب نحن نحترمة لان المصريين اختاروه فخيار المصريين لكن لدينا جماعة سياسية خرج منها جماعة سياسية دينية اللى هى جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة مازالوا مهيمنين على المشهد السياسى رغم ان الرئيس لكل المصريين الرئيس ليس فقط لحزب الحرية والعدالة وده واضح من سياساتة احقاقا للحق وعشان نكون موضوعيين الرئيس محمد مرسى خطابة الاساسى اللى قدمة فى ميدان التحرير خطاب بيدعو الى انشاء دولة ديمقراطية مدنية حديثة لم تيحدث عن دولة دينية وانما تحدث عن دولة تضم كل المصريين
منال الاتربى : هل مصر يهزمها ابناؤها الان ؟
أ.جمال زايدة: انا يعنى برضه مش موافق على هذا التعبير من كاتبنا الكبير الاستاذ فهمى هويدى ليه لان احنا فى مرحلة انتقالية والمصريين كلهم بيحاولوا ان هما ياخدوا الطريق الواضح امامهم ما اراه ان جماعة الاخوان بتحاول تقدم رؤية لكن رؤية غير واضحة انا شخصيا غير راضى عن هذه الرؤية لاعلى المستوى السياسى ولا على المستوى الاقتصادى على المستوى السياسى بارى ان الجماعة بتسعى الى اقصاء كل من ينتمى الى فصيل سياسى اخر وهذا يهدد باذا ان حضرتك اذا لم تتفقى معى فانت ضدى هذا المبدأ ضد الديمقراطية يعنى بمعنى ان لا بد ان يكون لدينا مساحة للاختلاف والا نكرر ممارسات العهد السابق
منال الاتربى : من يريد ان يهزم مصر اعداؤها فى الداخل ام اعداؤها فى الخارج؟
أ.جمال زايدة: ما يحدث حاليا من خلافات نتاج المرحلة الانتقالية ده بطبيعة الحال هتدى فرصة للجميع مصر مطمع بس مطمع على المستوى الاقليمى فيما يتعلق باسرائيل رغم توقع اتفاقية السلام لكن انا باعتقد ان اسرائيل لم تكون سعيدة اذا لقت مصر دولة مركزية قوية تكرر نموذج الدولة الحديثة اللى انشاها محمد على واللى وصل بيجشها الى ابواب الاستانة ومجاهل افريقيا ولعدد كبير من الدول العربية مصر قدرها كده ومصر قدرها كبير بلد من وزن ثقيل بلد فيها شعب عظيم بلد لديها ميراث حضارى بيمتد الى فجر التاريخ
منال الاتربى : هذا يجعلها مطمع للجميع ؟
أ.جمال زايدة: طبعا .. معاهدة 1840 انا طبعا مش عايز ان الناس تفتكر ان لما نستعدى التاريخ معناه اننا بنفكر فى التاريخ لأ احنا مش عايزين نتكلم على المسالة الجيو سياسية الخاصة بموقع مصر فى 1840 القومى القومية كلها تكاتفت وتكاتفت على محمد على وخلوة وقع اتفاقية لندن وحاصروا الجيش المصرى داخل مصر اتكرر ده ايام عبد الناصر وهزم المشروع الناصرى واعتقد ان القوى الدولية عارفة كويس قوى قدر مصر وبالتالى هناك قوى اقليمية بتتنافس فى الاقليم عندك ايران عندك تركيا طبعا وقبلهم اسرائيل عندها قوة ردع نووية والعالم كلة ما بيتكلمش عن قوة ردع نووية اللى لدى اسرائيل مصر لديها شعبها وانا واثق تماما ان لو خرجنا من هذه المرحلة الانتقالية وقدرنا نقف على بداية الطريق الديمقراطى بشرط ان يكون هناك قبول للاخر وتسامح من قبل كافة الجماعات السياسية وبالتحديد جماعة الاخوان المسلمين تجاة القوى السياسية الاخرى اعتقد مصر هيبقى ليها شان عظيم ولن نكرر مقولة الاستاذ فهمى هويدى
منال الاتربى : طب استاذ جمال على من تلقى بالمسئولة الامن على النخبة من المثقفين والساسة ام لغياب القدوة
أ.جمال زايدة: انا هتكلم بشكل واقعى عن من يدير الدولة المصرية اللى بيدير الدولة المصرية وفقا لاخيار الديمقراطى لدية كافةالادوات لدية كافة المؤسسات لدية جيش لدية شرطة لدية حكومة فبتالى عليه ان يقدم حلول للمشكلات الراهنة الرئيس لدية رؤية يعبر عنها لدية حكومة غير قادرة على انها تحل مشكلات متراكمة بقالها سنين طويلة فى التو واللحظة احنا النهاردة بدل ما هنيجى نراجع برنامج الرئيس اللى تعهد به ال100 يوم
منال الاتربى : هل ده لقلة المشكلات المتراكمة والا لقلة الخبرة ؟
أ.جمال زايدة: لأ ليست عذرا دلوقتى المشكلات تم تلخيصها عبر السنوات الماضية دلوقتى المفروض ان احنا لما يبقى عندنا جهاز ادارى بيروقراطى خاص بالجهاز التنفيذى السلطة التنفيذية يبقى لديها قدر من المكاشفة والمصارحة ويطلعوا يقولوا للنا س ايه هى حجم المشكلات الموجودة وكيفية حل هذه المشكلات وانوا يطلبوا من الراى العام انو يتضامن معاهم ويشارك معاهم انا لا يمكن القى المسئولية على النخبة النخبة وغير بعض الناس بقى احيانا تيجى تلاقيهم فى الحوارات العامة سوء فى الفضائيات اوفى الصحف يقولك الاعلام مسئول عن انو يهيج عامل فوضى مش صحيح هذا الكلام الاعلام هو رد لفعل السياسات الموجودة يعنى النهاردة لما تشوفى
منال الاتربى : يعنى هل كان فيها ما شرف على الاعلام ليه دائما الاعلام متهم؟
أ.جمال زايدة: لان الاعلام كاشف الاعلام كاشف يعنى اى شخص اى قوى سياسية اى مؤسسة لديها ما تقدمة للراى العام عليها ان تقدمة بالدلائل لا ينبغى اطلاق الاتهامات بدون سبب وبدون دليل وعلينا ان نحترم القانون وعلينا ان لا نلجأ الى السب والقذف فى الحوار العام الاعلام هو رفيق الديمقراطية
منال الاتربى : طب حضرتك السؤال اللى هيطرح نفسة الان ما النتيجة التى تترتب على الاستمرارفى هذا الحال ؟
أ.جمال زايدة: لأ لو استمر الموضوع على ماهو عليه المشكلات فى مص هتنفجر المشكلات الفئوية سوف تستمر الاضرابات سوف تستمر لو بصينا على الاهداف الخمسة اللى كان مفروض انها تتحقق خلال ال100 يوم انا غيرمتفق تماما على النسب اللى اتقال الموضوع بتاع المرور مثلا على سبيل المثال لما يتقالك المرور اتحل بنسبة 70% مين يقول ان المرور اتحل بنسبة 70% دحنا لو نزلنا من مبنى التليفزيون هنشوف العربيات واقفة امبارح بالتحديد 5 دقائق اى حد وانا اتحدى ساعتين على الاقل عشان ينفذ من التشابكات الموجودة فى المرور موضوع الامن حصل فيه تحسن .. الى حد ما لكن لم يتم التحسن بنسبة 70% يعنى احنا نقدر نقول مثلا
منال الاتربى : وحتى لوكبداية تبقى بداية موفقة ؟
أ.جمال زايدة: لا تكفى
منال الاتربى : دون المامول
أ.جمال زايدة: لأ طبعا لاتكفى لانوا الناس بتعانى المشكلات متراكمة بقالها سنين طويلة وماكان ينبغى على من اعدوا برنامج ال 100 يوم ان يلزموا الرئيس بحل مشكلات الامن والخبز والمرور والوقود وخلافة خلال مائة يوم استحالة انا كل اللى باطلبة من حكومة الدكتور هشام قنديل انها تطلع تصارح الناس ان يبقى عندها وزراء c وزراء سياسيين مش وزراء موظفين انا لا يعنى ان الوزير قاعد فى مكتبة 20 ساعة وهالك نفسة وممكن يجيلوه امراض فتاكه وازمة قلبية ولأ وزير مسيس عنده قدرة على ادارة القطاع اللى هو بيديره ولدية القدرة على مخاطبة الراى العام ويعمل حوار مع المصريين ويبقى فى مكاشفة ويبقى فى مصارحة ويتقال للنا س ايه حجم المشكلات انا لا يعنى انك تقول لى انك هتحل المشكلة فى ال 100 يوم لأ ممكن تاخد وقت اطول من كده وعلينا اننا نتفهم ده بس اللى يبقى ان فى حل خلال فترة زمنية محددة
منال الاتربى : طب انا هستاذن حضرتك فى وقفة لنشاهد هذا التقرير ثم نعود اليكم مشاهدينا مرة اخرى انتظرونا
تقرير : عن الخلاف بين القوى الثورية والاخوان والاحزاب يقول عماد الدين حسين فى الشروق من حق الفريقين ان ختلفا كما يشاءان
لكن عليهما ان يدربا انفسهما على كيفية ادارة هذا الاختلاف ويرى محمودالشاذلى فى الجمهورية ان المستفيد الاول من المشاحنات السياسية هم اعداء الثورة فى الداخل وفى الخارج وربما يكون هذا وراء تساؤل محمدوجدى قنديل فى الاخبار هل انتهت ثورات الربيع العربى لانتكاسات الخريف العربى وهل مازالت الثورات على مبادئها ام انها كانت انتفاضة ثورية بلا قيادة وخطط واهداف لذا فان مصر عند الدكتور عبد الحافظ الكردى فى الاهرام تقول لابناءها لقد باتت احوالكم فاقدة للرؤى ومتخبطة تكاد تضل الطريق وتاخذنى معكم الى نفق مظلم ومستقبل مجهول .. وتقول منال الشوربجى فى المصر ى اليوم كنت على قناعة بان ثورة يناير التى التقت بها الفرقاء السياسيون فى ميادين مصر قد خلقت بيئة ملهمة للحوار الا انه للاسف فشلت القوى السياسية فى استثمار الفرصة وتحت عنوان بلد عضلات كتب الصحفى مجاهد خلف فى الجمهورية يستطيع اى مراقب ان يسجل ان البلد فى حالة تنافس لبناء العضلات مع قرب انتهاء كتابة الدستور واستمرار اللجنة التاسيسية فى عملها وفشل محاولات اجهاضها يستمر اللعب على كل الحبال وفى كل ابواب الدستور ويستغرب عادل السنهورى فى اليوم السابع من الهجوم الشرس على وسائل الاعلام واتهامة بالتضليل وهو ما يمثل نوع من الارهاب الجديد للاعلام المصرى ويطالب عمرو حمزاوى فى الوطن باخضاع الدستور لحوار كاشف لكل اوجه القوى والضعف قبل ان يصوت عليه الشعب المصرى
منال الاتربى : مشاهدينا نجدد التحية عدنا اليكم والحوار يتواصل مع ضيفينا اليوم الكاتب الصحفى جمال زايده بعد غدا الجمعة مليونية تحت عنوان مصر مش عزبة هل فعلا مصر اصبحت عزبة ؟ ولماذا هذا العنوان الصادم من وجهة نظر البعض ؟
أ.جمال زايدة: والله العنوان بيخلق انطباع انوا هناك فصيل واحد بيهيمن على الحياة السياسية فى مصر بالكامل ولذلك المعارضة بتهب من خلال حزب الدستوروبقية الاحزاب المدنية عشان تقول ان مصر ليست ملك طرف واحد ماحدث بالامس من خلال الاجتماع او المؤتمر الصحفى اللى عقدوه اعضاء المحكمة الدستورية العليا ده مؤشر بالغ الخطورة انوا المحكمة الدستورية العليا بكامل اعضاءها تخرج وتقول ان كل النصوص الواردة فى مسودة الدستور اللى اعدتها الجمعية التاسيسية للدستور والتى تتعلق بوضع المحكمة الدستورية العليا غير موافق عليها فهذا معناها انو هناك افتئات على دور المحكمة الدستورية العليا انوا مصر لديها رصيد دستورى تم بناؤة عبر عشرات السنين وينبغى الحفاظ عليه وينبغى الحفاظ على هذه المحكمة لا ان تتعرض للهجوم من جانب جماعة الاخوان المسلمين بهدف حل الجماعة او بهدف جعل سلطاتها سابقة لاصدار القوانين وده غير معمول به فى اى مكان فى الدنيا المحكمة الدستورية قطعت اشواط طويلة فى اتجاه حماية الحرية العامة وحماية حقوق المصريين وينبغى البناء عليها لا ينبغى هدمها على الاطلاق وهذا متصل بما سوف يحدث يوم الجمعة من مظاهرات لانوا المظاهرات حماية دستور مصر المقبل لان طريقة صياغة المسودة لا تبشر بالخير ولو قدرنا وسمح لينا الوقت نقرا بنود مسودة الدستور نجد انها بتسيطر عليها وجة نظر فريق واحد وهوفريق جماعة الاخوان والسلفيين نحن نريد دستورا لمصر يعيش لمائة عام يعنى مصر اقل من الولايات المتحدة
منال الاتربى : لانباءنا وابناء ابناءنا
أ.جمال زايدة: الولايات المتحدة التى لديها دستور مكث اكثر من مائة عام بعض التعديلات الطفيفة مش كل عشر سنين هنعمل دستور جديد وبعدين عايز اقول حاجة اساسية ومهمة اذا خرج دستور وغلب مصالح طرف واحد وتم الاستفتاء عليه وتم تمريره لم يصمت هذا الدستور لانه لم يكون تعبيرا عن كل المصريين ينبغى ان يعبر عن مصالح الامة المصرية كلها مسلم ومسيحى شيوخ وشباب صحراوى حد عايش من البدو فلاح صعيدى الجميع عمال فلاحين الجميع
منال الاتربى : هو حضرتك الدكتور عمرو حمزاوى بيرى ان يخصع الدستور لحوار من كل الاوجه القوى والضعيف الكبير والصغير قبل ان يصوت عليه الشعب توافق ام تختلف ؟
أ.جمال زايدة: اوافق طبعا واحذر من سرعة تمرير الدستور بدعوى ان احنا خلاص خدنا واسطة وخلصت المناقشات وخلافة احنا شايفين فى كمية خلافات غير عادية وفى خلافات ايضا على المستشار الغريانى اللى هو رئيس اللجنة التاسيسية للدستور ودخل فى صراعات وحوارات مع روافد شتى فى المجتمع نحن تريد ان يكون هناك توافق مجتمعى حول دستور مصر المقبل
منال الاتربى : هل ترى حضرتك ان يتم التصويت على الدستور مرة واحدة ام مادة مادة ؟
أ.جمال زايدة: والله هما طرحين من بين المناقشات اللى بيقولوها
منال الاتربى : انا متهيا لى مادة مادة يبقى صعب ممكن يكون باب باب
أ.جمال زايدة: هو ال وجهة النظر ان هما هيطرحوها كاباب باب بس قبل ما نوصل لهذه المرحلة ينبغى ان يعرض على النقابات والاتحادات اتحادات العمال وينبغى ان يعرض فى الصحف وفى وسائل الاعلام ويخضع لمناقشات واسعة الى ان يشعر المجتمع ان هناك حالة من التوافق العام على الدستور بحيث الدستور ما يخشش الاستفتاء ويرى رفضة هنرجع كان احنا ما انجزناش
منال الاتربى : لنقطة الصفر
أ.جمال زايدة: كان احنا ما انجزناش شئ وده مؤشر بالغ الخطورة
منال الاتربى : هل فى هذه الحالة نعود الى دستور 71 ؟
أ.جمال زايدة: لآ هو الوضع حاليا يوم التلات المقبل فى جلسة خاصة بالجمعية التاسيسية للدستور اذا حكمت المحكمة بعدم جواز او بعدم قانونية اللجنة الدستورية للدستور انا ارجو من الدكتور محمد مرسى رئيس الدولة ان يعيد تشكيل اللجنة التاسيسية للدستور بوضعها الراهن لانوا عزاعلينا ان نحترم القانون واذا خلصت المحكمة ان تشكيل اللجنة بوضعها الراهن فى خلل ما فينبغى ان يكون هناك دعوة الى تكوين جمعية تاسيسية للدستور مختلفة ونستفيد من المناقشات التى تم فى الجمعية التاسيسية لا ينبغى اهدار ما انجزه اعضاء الجمعية التاسيسية للدستور فى المرحلة الراهنة
منال الاتربى : استاذ جمال هو عطفا على ماحدث يوم الجمعةالماضية الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة قال ان الاخوان المسلمين اسأوا التقدير بالنزول الى ميدان التحرير يوم جمعة كشف الحساب اليس هذا اعترافا بصورة او باخرى بخطأ الاخوان
أ.جمال زايدة: طبعا هو لو الدكتور محمد البلتاجى قال هذا الكلام فانا احيية عليه لان اللى انا سمعتة اثناء الجمعة السابقة
منال الاتربى : هو بديتا الاعتراف بالحق فضيلة
أ.جمال زايدة: اه ان الدكتور محمد البلتاجى دكتور عصام العريان انكروا من البداية ان كان فى اخوان مسلمين لدرجة انوا انا كنت بتعجب من الفضائيات من هذا الكلام لان كان واضح وجود الاخوان وبعيد اللى كان متابع حساب دكتور العريان على تويتر ان تقريبا حوالى الساعة 4 مساءا قال لاتباع الاخوان اخرجوا من ميدان التحرير واتجهوا الى دار القضاء العالى للاحتجاج على النائب العام ما هذا الذى يحدث من قبل فصيل سياسى اللى هو الفصيل الخاص بجماعة الاخوان المسلمين انوا شايف اتجاه الجماهير باتجاه النائب العام بهدف انوا اخراجة من مكتبة او انوا اشاعة الانطباع فى مصر كلها ان النائب العام لاينبغى ان يكون موجود فى مكان فيه خرق واضح للقانون الذى لا يجيز عزل النائب العام من منصبة وهو مائبت وانتصر لها الدكتور محمد مرسى
منال الاتربى : طب اليس فى هذا اعتراف بصورة او اخرى بخطأ ومن ثم لا يجب الاستمرار فى الصدام بين الاخوان والقوى الثورية الاخرى ؟
أ.جمال زايدة: والله انا بصريح العبارة انا قد لا اكون متفقا مع جماعة الاخوان المسلمين لكن انا بارجوا قيادتهم بانهم اولا يقللوا التصريحات الاستفزازية انو تصريحاتهم لا تجير على حق المتحدث الرسمى للدولة الدكتور ياسر على ان يتحدثوا عن الجماعة وعلى الحزب ولا يتحدثوا عن الرئيس لان الرئيس ملك المصريين جميعا الان تم انتخابة بالطريق الديمقراطى ومن خلال صناديق الاقتراع فهو يعبر عن مصر كلها وعن المصريين وبالتالى عليهم ان يقتربوا اكتر الى بقية المصريين يعنى جماعة الاخوان المسلمين بيمثلوا اد ايه هما اولا فى اطار عدم الشفافية وعدم المكاشفة انا مش عارف عددهم ازاى اد ايه يعنى الاعضاء اللى بيدفعوا 7% من دخلهم ومنتظمين داخل جماعة الاخوان المسلمين 250 الف 300 الف 400 الف ليسوا هم كل مصر بس دخلوا الانتخابات من حقهم كسبوا الانتخابات من خلال حزب الحرية والعدالة نضرب لم تعاظيم سلام لكن فى نفس الوقت انوا يبقى فى انا عايز نقلل قليلا حدة الاحتقان والاستقطاب اللى موجودة فى مصر
منال الاتربى : عشان رجل الشارع يستفيد فى مرات جاية
أ.جمال زايدة: هما مسئولين عن المسالة دى هما عندهم تنظيم قوى طبعا وعارفين كويس قوى ان فى اى نتخابات مقبلة فى ظل عدم تنظيم الاحزاب الليبرالية والمدنية هيحرزوا قدر كبير من المقاعد فى البرلمان المقبل هيليهم السلفيين وبعدهم هيبقى القوى الليبرالية والمدنية لكن انا ما اتحدث عنه بشئ اخر اتحدث عن التوافق مع القوى السياسية عايزين نقلل حدة الاحتقان شوية حدة الاستقطاب الموجودة فى الشارع السياسى المصرى عايزين انوا ياجماعة كلنا مصريين علينا ان نضع ايدينا فى ايد بعض
منال الاتربى : عايزين نغلب الصالح العام على المصالح الشخصية
أ.جمال زايدة: مظبوط مظبوط هذا ما ناملة
منال الاتربى : حضرتك عارف دلوقتى رجل الشارع بيتساءل بيقول ايه ؟ هوايه اللى بيحصل ده احنا فى وادى والاحزاب فى وادى والنخبة فى وادى وهو فين رجل الشارع البسيط الضعيف اللى هو اصل الشعب هو فين من كل ده ؟
أ.جمال زايدة: رجل الشارع البسيط العادى عايز حل لمشكلتة الاساسية مشكلتة الاساسية البرنامج الرئاسى قال انوا هيحلها فى ال 100 يوم رجل الشارع عايز امن يعنى السيدة التى تسير فى الشارع مش عايز حد يتحرش بيها عايزة تحس بامن وامان زى ماكان بيحصل قبل الثورة للاسف الشديد يمكن مش عارف اقول للاسف والاكان كويس انوا اى حد كان ماشى فى الشارع قبل 25 يناير سواء سيدة اورجل كان يشعر بالامان فى مصر خلاص الامان ده معدش بقى موجود يعنى الناس عايزة رغيف العيش يبقى متوفر وبشكل متحضر وبتمن معقول لا ان يتحدثوا عن الغاء الدعم فى هذه اللحظة وبعدين بعد كده تخرج تصريحات يقولوا مين اللى اتكلم عن الغاء الدعم انا مااقولة ان هذه الاسطوانة المشروخة من ايام الدكتور عبد المنعم قيسونى عام 77 لما حصل
منال الاتربى : هل هى اسطوانة جس نبض ؟ يعنى هل هناك اختبار
أ.جمال زايدة: لأ هى القضية ان وجود الدعم بيشكل خلل كبير فى الاقتصاد ولابد ان نتفق على هذا يعنى عامل خلل فى الموضوع بتاع الاجور والاسعار وانوا تصحيح هذا الاختلال هيكلى محتاج انك تشيلى الدعم لكن فى اللجظة الراهنة لا اعتقد ان الملايين من المصريين سوف يتحملوا انك تشيلى الدعم وتخلى انبوبة البوتاجاز تمنها كام او انك توزعى البوتاجاز والخبز بالكوبونات ماهو ده بردوا موضوع الكوبانات ده اتلغى من العالم كلة كوبونات اية اللى جايين يتكلموا عنها الكوبونات دى كانت موجودة فى اوروبا ايام الحرب العالمية التانية الكوبونات دى فى الدول الشيوعية مش هينفع لان هتخلقى سوق سودا فى مصر وانت عارفة الناس عاملين ازاى كوبونات البنزين وكوبونات الخبز وكوبونات لانابيب البوتاجاز تعالى بقى شوفى اللى مش عايز انبوبة بوتاجاز اه هيلف كوبونات من بعض وهتتباع فى السوق السودا والاسعار هترتفع وعمر ده ما هيحل مشكلة اللى هيحل المشكلة انوا تدورى على مواطن الهجر اللى موجودة فى الاقتصاد
منال الاتربى : يعنى بنقفل ثغرة وبنفتح ثغرة اكبر منها
أ.جمال زايدة: بالظبط دورى على مناطق الهدر اللى موجودة فى الاقتصاد المصرى شوفى حجم الفساد اللى موجود شوفى الناس اللى بيستولواعلى اراضى بغير الطريق القانونى وبيساعدهم الثمن دورى لازم يبقى فى رؤية ابداعية فيما يتعلق بخلق موارد جديدة فيما يتعلق ب ازاى المستثمرين جايين يخلقوا مناخ مناسب للاستثمار فى مصر ما يبقاش بالشكل الحالى مين المستثمر الاجنبى انشاء الله هيسيب دبى بنظام وانوا يقدر يعمل شركة فى 24 ساعة ومفيش ضرايب فى دبى ويجى فى مصر فى ظل البيروقراطية وضرائب وافتقاد للامن ومشكلة مرور ومشاكل خاصة بالخبز ومشاكل خاصة بانبوبة البوتاجاز وتلوث وخلافة يعنى علينا ان نبدأ من الان ولذلك اناباهيب بحزب الحرية والعدالة ان يتعاون مع رئيس مصر فى هذه المسالة
منال الاتربى : بوسط هذه الصورة القاتمة كيف ترى حضرتك المستقبل؟
أ.جمال زايدة: لأ بصى انامتفاءل بمستقبل مصر الشعب المصرى ده زى الاحتلال البريطانى لم يهزمة ولا الاحتلال العثمانى اللى قعد 500 سنة قدر يهزمة ولا المماليك قدروا يهزموة والمصريين طول عمرهم بيطوروا اساليب لمقاومة اى ضغوط بيتعرضوا لها فالمصريين قادرون على اعادة بناء بلادهم بشرط ان يحدث توافق بين القوى السياسية اللى داخلة حديثافى العلن يعنى بتمارس السياسية فى العالم مع بقية القوى السياسية الاخرى
منال الاتربى : ودائما يبقى الامل فى مستقبل ازهى وافضل لمصر انشاء الله الاستاذ الكاتب الصحفى جمال زايده اهلا بكم ضيفا كريما وعزيزا دائما فى برنامج مساحة للراى
أ.جمال زايدة: شكرا
منال الاتربى : شكرا جزيلا لك .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.