وزير الهجرة تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    محافظ الغربية يتابع استعدادات المركز التكنولوجي لاستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء    الدكتور أشرف غراب يكتب: حقوق الإنسان.. والادعاءات الزائفة    الهاني سليمان: فزنا على الزمالك رغم الغيابات.. ولعبنا جيدا بعد طرد حسام حسن    دمياط تستعد لاستقبال شم النسيم.. ورأس البر تتزين لاستقبال روادها    بعد خضوعه للعلاج ب «الكيماوي».. محمد عبده: "أنا بخير وفي مرحلة التعافي"    «ابعتها لحبايبك».. أفضل رسائل التهنئة ب عيد شم النسيم 2024    فيديو.. محمد عبده يبكي خلال حديثه عن إصابته بالسرطان: هذا من محبة الله    مجانا.. تقديم خدمات المبادرات الرئاسية بكنائس قنا خلال الأعياد    «لو منعناه هيتباع سوق سوداء».. «الصحة» تحذر المواطنين من الأسماك المملحة خاصة الفسيخ    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    10 مايو.. انطلاق ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي بمركز الإبداع    نجل الطبلاوي: والدي كان مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم    نتنياهو:‫ الحرب في غزة ستنتهي بانتصار واضح.. ومصممون على إعادة المحتجزين    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    لوائح صارمة.. عقوبة الغش لطلاب الجامعات    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    والده مات بسببها منذ 10 سنوات.. خلافات على أرض زراعية تنهي حياة شاب في المنوفية    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على موقع صوت أوروبا لبثه دعاية مؤيدة لروسيا    الهلال يطلب التتويج بالدوري السعودي في ملعب المملكة أرينا    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    «أنا أهم من طه حسين».. يوسف زيدان يوضح تفاصيل حديثه عن عميد الأدب العربي    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

منال الاتربى : مشاهدينا الكرام اهلا بكم وحلقة جديدة من برنامج مساحة للراى مشاهدينا نحن نمر الان بمرحلة فاصلة وبدورهام يحدد الرئيس فيه لقواعد اللعبة فان هناك من يؤدى وعينة على الشهرة والمصالح الشخصية وهناك من يؤدى بمهارة وذكاء وكل همه ان يحصل على ضربة جزاء ليسجل هدف البطولة فلا يستطيع احد ان يلومة اذا كانت ضربة الجزاء صحيحة ولكن نلوم من اخطا ولا نستطيع ايضا ان نلوم احد اذا كانت ضربة الجزاء غير صحيحة امتى بقى نلوم نلوم الحكم اللى خدعة ذكاء ومنهارة اللاعب فى لعبة السياسية فى مصر الان الخاسرون اللذين لم يتعلموا الدرس تكررت الاخطاء وبدات تعود المصالح الشخصية والحزبية الضيقة البعض يسعى للحصول على حقيبة وزارية او مكان فى مؤسسة ويطالب الرئيس مرسى بدفع فاتورة الانتخابات اما البعض الاخر فقد فضل تاسيس احزاب جديدة تضاف الى قائمة طويلة مليئة بالاحزاب الجديدة او حتى القديمة اللى كانت جزء من النظام القديم اظن نحن الان فى بداية الجمهورية الثانية ولابد من المصارحة والمكاشفة حتى تتبدد المخاوف المتزايدة من اخونة الدولة بمعنى السيطرة على المؤسسات والمصالح الحكومية وصياغة دستور تفصيل على مقاس جماعة الاخوان والتيار السلفى هذه القضية والمصالحة الوطنية قبل المطالبة بسداد فاتورة الانتخابات وجنى المغانم الكثيرة السياسية فى حوار مساحة للراى اليوم مع الاستاذ الدكتور محمود ابو العنين استاذ العلوم السياسية وعميد معهد البحوث والدراسات الافريقية السابق اهلا بك
الدكتور / محمود ابو العنين : اهلا بيكى
منال الاتربى : احنا فى المشهد السياسى دكتور محمود بتطلب مننا المصارحة والمصالحة قبل ان تبدأ الجمهورية الثانية على قواعد ثابتة لا تنهار سريعا كيف يتحقق هذا ؟
الدكتور / محمود ابو العنين : بسم الله الرحمن الرحيم هو يعنى زى ما سياتك تفضلى فى المقدمة نحن ازاء فاعلين مختلفين ومنعزلين فى الميدان السياسى المصرى
منال الاتربى : هل هم فريق واحد؟
د. محمود ابو العنين : لأ طبعا احنا لابد ان نعترف ان المجتمع السياسى المصرى الان منقسم ومنذ فترة والانقسام شئ طبيعى وبالذات فى المجتمعات السياسية التى تعبر عن المصالح لكن فكرة التعبير عن المصالح ووصولا للاهداف وكيفية الاختلاف فى الراى وكيفية التفاهم بين الاطراف هذه المسالة فى بعض المجتمعات المتقدمة الطريقة سهلة وميسورة ومحددة سلفا والكل عارفها يعنى كل فريق عارف طريقة لاهدافة وكيفية مشاركتة والهدف اللى هيحصل عليه
منال الاتربى : ربما يكونوا بيعبوا عكس بعض ؟
د. محمود ابو العنين :ممكن وارد جدا طبعا يعنى فترات كثيرة بتلعب عكس بعض
منال الاتربى : وهنا الخطورة
الدكتور / محمود ابو العنين : اه بس احنا عندنا فى النظام السياسى المصرى المبارة ليست مبارة خاسرة زى ما حضرتك تفضلتى يعنى احيانا فى بعض
منال الاتربى : بمعنى ايه يادكتور ؟
د. محمود ابو العنين : بمعنى انوا المجتمع الامريكى هتلاقى سياتك حزبين بيتنافسوا على الترشح فى دوائر مختلفة الولايات المتحدة لو حزب خد منمهم اغليبية يعنى 50+1 فى ولاية ياخد اصواتة كلها يبقى واحد منهم هيخسر كل حاجة واللى هيكسب هيكسب كل حاجة لكن هنا القصة مش كده القصة ان تقريبا الكل ممكن يكسب والكل ممكن يخسروفى الاخر المجتمع المصرى والشعب المصرى هو اللى هيخسر
منال الاتربى : ايه اللى يخلينا نكسب كلنا ؟
د. محمود ابو العنين : اللى يخلينا نكسب كلنا التفاهم على قواعد اللعبة يعنى بمعنى
منال الاتربى : التوحد
د. محمود ابو العنين : لأ يعنى قواعد اللعبة هنا بمعنى ايه بمعنى ما ينبغى عملة وما لا ينبغى عملة يعنى اذا كان الكل فاهم ان ما ينبغى عملة ومتفقين عليه وهنا خطوط لا ينبغى تجاوزها يبقى هنوصل لاهدافنا دون ان يغفل الجميع او يغفل المجتمع لكن اذا كانت قواعد اللعبة غير مفهومة وغامضة يعنى زى ما سياتك تفضلتى الخوف من الاخوان المسلمين اخونة الدولة القصة دى فيها ما يؤيدها وفيها ما يعارضها وهذا الغموض فى حد ذاته يجعل المخاوف كثيرة غير الاطراف الاخرى ويجعل التصادم وارادا فى هذه الحالة يبقى اذا لابد وقد اصبح لدينا رئيس الان انوا وهو الحكم فى هذه المباريات الان عليه انوا يحدد قواعد اللعبة امام الجميع علشان محدش يشطح او يتصور حاجات غير قائمة او يتخيل هنا هيحصل هجوم على حاجة وهو اصلا مفيش مجرد من هذا يبقى هنا ريح الجميع يبقى كل واحد اذا كان عنده القدرة وعارف يقدر يشارك مثلا فى الحكومة الحالية هيشارك معندوش قدرة وفضل انوا يستنى لمرحلة اخرى يبقى ده قراراه هو هنا نقول الدخول فى فى تصادمات وبدون الدخول فى تخوين الاخرين فا بنقول المبادئ العامة بدون تخوين ومش عازين حصانة لكن فى نفس الوقت عازين كل حاجة تبقى معروفة وفيها شفافية يعنى سياتك قلتى دلوقتى فى هيدفعوا فواتير الانتخابات طبعا الرئيس
منال الاتربى : تسديد الحساب !
د. محمود ابو العنين : تسديد الفواتير ده شئ قائم ومتصور فى كل نظم
منال الاتربى : مش احنا اللى كنا واقفين معاه ؟
د. محمود ابو العنين : طبيعى طبيعى انا باقول لسياتك انا متفق كل النظم الانتخابية والديمقراطيات فيها الحكاية دى اللى بيؤيدوا الرئيس وبيقفوا معاه فى المواقف الانتخابية واللى بيؤيدوة بشكل او باخر تقريبا بيبقى فى مقابل او متصور انوا له مقابل قد يعلمة الرئيس او قد يكون الرئيس يعلمة فى اغلب الاحوال وممكن ان يكون متوقعة يعنى اذا ما كنش متفق عليه بس فى الاصل هنا تربيطات بيتكلموا دائما كده هناك تربيطات اللى هو ممكن الديمقراطية الراسخة بيبقى الحكاية دى مفهومة ومعروفة فى جماعات المصالح بتقف مع الرئيس وتسنده لغاية من ما يوصل للحكم املا فى ان هو هيحقق لها مصالح او على الاقل هيخدم مصالحها القائمة
منال الاتربى : لكن بالنسبة لنا يا دكتور من عليه ان يسدد الفاتورة الان الدكتور محمد مرسى ام حزب الحرية والعداله ام كلاهما ؟
د. محمود ابو العنين : لأ انا مش دلوقتى القصة نقدر نتكلم عن الرئيس يعنى الحزب حزب فى الوضع الجديد انتى كلام سياتك مضبوط لان احنا عاملين دستور يفصل ما بين الاحزاب وما بين الدولة يعنى الاصل فى الاشياء ان لابد من الفصل بين الدولة والاحزاب ان بمعنى انوا ينبغى على وسائل الاحزاب او الحزبيين عموما اذا وصلوا الى مناسب قيادية فى الدولة ان يميزوا بين كونهم حزبيين وبين كونهم رجال دولة هناك تمييز واضح بين الاثنين ولا ينبغى الخلط بينهم الرئيس مرسى اصبح رجل الدولة الاول وهو مطالب بمقتضى هذه الوظيفة ان هو يكون حكم بين الجميع وهو ملم بالعبة كلها فى الدولة فى اغلب الاحوال لكن المشكلة دلوقتى معندناش دستور بيتكلم فى الحكاية دى
منال الاتربى : احنا هنعود الى مشكلة الدستور وهسال حضرتك دلوقتى عن الخريطة ا لسياسية لو بصينا لها هنجد ان فى قوى متواجده عليها فى جماعة منظمة بشكل جيد وفى احزاب وتيارات وفى قوى سياسية فى وقت لاتسعى فيه هذه القوى الى التوحد والتنظيم السؤال براى حضرتك ما هى الاثار التى تترتب على هذا وما الذى يمكن ان نصل اليه فى المستقبل فى ظل ما نحن فيه ؟
د. محمود ابو العنين :هى فى قوى كثيرة متعددة وفى قوى متقاربة من المصالح نعم وتيارات متقابة مع بعضها فى الافكار ومرحلية نعم وفى تيارات ضد تيارات موجودة نعم كل ده موجود على الساحة المصرية من اثر الثورة واحنا لازم نتوقع ان القصة دى هتبقى لفترة يعنى مش هتنتهى بسرعة
منال الاتربى : من فيهم يضع مصر اولا امام عينيها
د. محمود ابو العنين : الكل يزعم ان مصر هى امامة وانه اجدر من غيرة على تحقيق الاهداف الكل يظن انه هو الطريق الصحيح ومن فى الطريق الصحيح لكن القصة دى ما تجيش حاجة بالتصور لأ القصة دى تيجى على حسب التوافق بين الاطراف وقضية قضية يعنى الان التيارات الاسلامية موجودة ومنقسمة يعنى مهياش حاجة واحدة هى بعد الاخوان المسلمين والحزب بتعها حزب الحرية والعدالة وفى تيارات سلفية والحزب بتعها موجود حزب النور فى جماعات اخرى جماعات الاسلامية وليها احزابها يعنى التيار الاسلامى ككل تيار عريض كان يمثل اغلبية داخل البرلمان المنحل والان الاغلبية موجودة بالتيارات موجودة على الساحة لكن يمكن ان تتفاهم حول قضايا وتتجه للرئيس فى قضايا لكن ممكن تختلف معه بطريقة اخرى جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة سوف يضغطون على الرئيس هو حزب الرئيس لكن ممكن يضغطوا على الرئيس للمطالبة زى ما بنقول بدفع الفواتير يعنى انت حزب الرئاسة طبعا متوقعين ان ممهد لهم الطريق ويمثل لهم الطريق للوصول الى المراكز القيادية وانا شايف اكتر من مرة قائمة بالمراكز القيادية فى مصر وعددهم 14 الف مركز قيادى فى اطار الفكر الخاص بهم يعنى فكر الاباحة والاحلال ان ممكن يحلوامحلهم
منال الاتربى : لكن فى النهاية لابد من التوافق والالتفاف حول الرئيس
د. محمود ابو العنين :طبعا السلفيين المطلب الرئيسى لهم فى الوقت الحالى هو الشريعة يعنى تطبيق الشريعة وده هيتوقف على الرئيس والدستور الرئيس هيستجيب الى اى مدى الكلام ده له قصه تانية لكن التوقعات والفواتير والطلبات قائمة ومتصورة من كل الاطراف طبعا فى ناس اخرين من خارج هذا الاطار اللى هما الليبراليين والثوريين والاشتراكيين وغيرهم او ما يسمى الان بجبهة يعنى الجبهة الوطنية المعارضة اللى هما حوالى 16 حزب تجمعوا ايدوا او بعضهم ايد الرئيس فى الانتخابات اللى فاتت والان هما لهم طلبات محددة وعايزين عرض الرئيس
منال الاتربى : استاذ محمود احنا هنتوقف لفترة محددة مع حضرتك مع هذا التقرير ونعود مرة اخرى لنواصل الحوار مع الاستاذ الدكتور محمود ابو العنين انتظرونا
تقرير
يقول علاء ثابت فى جريدة الاهرام المسائي ان نجاح ثورة يناير اصبح معلقا على نجاح مرسى ولذلك بات الشرفاء مدعون الى تلاشى الخلافات واثارة الانقسامات والبحث عن الفوائد المشتركة بين ابناء الوطن كتب سليما ن فؤاد فى جريدة الجمهورية ان اما م الرئيس الجديد تحديات عريضة لرسم ملامح المرحلة القادمة من بينها اختيارة لرجالة القادمين فاما ان يكون مع الشعب واما ان ينفصل عنه اما اكرم القصاص فى اليوم السابع يتمنى ان ياخذ الرئيس وقته لاختيار رجالة القادمين حتى لا يكون هناك مبررا للفشل والاهمال وفى جريدة الشروق تؤكد ان الشعب ثار من اجل اسقاط النظام واصبح المطلوب الشكل المؤسسى للدولة موائما لاحتياجات وتطلعات المواطنين وتناول الدكتور محمود خليل فى جريدة الوطن ازمة تشكيل خريطة طريق جديدة حيث اصبح هناك اصوات كثيرة مرشحة لهذا المنصب كما اكد ان استمرار الوضع كما هو عليه وعدم الاستقرار على اسم رئيس وزراء سينتهى ان يكون مرسى رئيس الوزراء ايضا الدكتور محمد شريف وزير التنمية المحلية الاسبق يقول رئيس الحكومة يجب ان يكون شخصية وطنية مستقبلة واللامركزية بداية تطوير المحليات والمحافظات يرى الدكتور حسن نفعة انه من الافضل ان يحدد الرئيس طبيعة مهام الحكومة او قبل اختيار رئيس وزراء واعضاء حكومتة
منال الاتربى : مشاهدينا اهلا بكم من جديد وبضيفينا فى الاستديو الاستاذ الدكتور محمود ابو العنين استاذ العلوم السياسية دكتور محمود كنا قبل الفاصل نتحدث عن الخريطة السياسية وظهور احزاب جديدة وجماعة الاخوان وحزبها السياسى الحرية والعدالة هذا الحديث ياخذنا من مخاوف سيطرة الاخوان على مفاصل الدولة برايك المخاوف ليها محل من الاعراب والا احنا مزودنها شوية يا دكتور ؟
د. محمود ابو العنين :زى ما سبق ان ذكرت فى الجزء الاول هناك ما يدعم هذا التصور لدى الكثيرين وخصوصا اذا نظرنا الى تارخ الاخوان المسلمين نفسهم كجماعة تسعى الى السلطة لتنفيذ برنامج او مشروع الحاجة التانية انوا التجارب اللى حوالينا ووصول الاسلام السياسى للحكم بتقول انوا اذا وصل الاسلام السياسى للحكم لابد ان هو يسيطروا على ادارة الدولة
منال الاتربى : وهو ده اللى
د. محمود ابو العنين :لأ هو ده اللى مخوف
منال الاتربى : ايه المخاوف ؟
د. محمود ابو العنين :الحالة المصرية الان حالة مختلفة شوية لان الاخوان جاءوا بعد الثورة يعنى جاءوا بعد الثورة المصرية والثورة المصرية دى مش هما اللى عملوها لوحدهم دى الفكرة الرئيسية يعنى لا نتصور مصر الثورة المصرية العظيمة دى يعنى كل ما تتمخض عنه انها اتت من جماعة اسلام سياسى لا يمكن تصور طبعا ده شئ عظيم ان الثورة المصرية
منال الاتربى : عايزين بس نفرق يا دكتور بين الحرية والعدالة وبين الدين الاسلامى كدين يعنى نفرق للناس ان احنا ما بنقصدش الخلط بين الدين والسياسية ده حزب وده دين
د. محمود ابو العنين :لا هو المصطلح الدقيق فى الحكاية دى هو عدم الفصل بين الحركات والمؤسسات الدينية وبين السلطة السياسية يعنى ليس التعبير الشائع الفصل بين الدين والدولة لانها مع الراى العام والناس البسطاء وصل لهم الفصل بين الدين والدولة يقولوا ايه الكلام ده الدولة دى يعنى الشعب والناس والبتاع ازاى هتفصل الدين والبتاع هو مش المقصود كده هو المقصود الفصل بين الحركات والمؤسسات الدينية وبين السلطة السياسية والقرار السياسى لانوا السلطة السياسية والقرار السياسى هو للدولة فقط وليس للحركات ولا للمؤسسات الدينية
منال الاتربى : نعم
د. محمود ابو العنين : يعنى مهما كانت قيمة المؤسسات الدينية والحركات الدينية ودورها لكن لا ينبغى لها ان تهمل القرار السياسى فالدولة والسلطة هى صاحبة القرار السياسى والسلطة السياسية للدولة فقط هذا هو المعنى المقصود بهذه يعنى على سبيل المثال لانستطيع ان نقول ان جماعة الاخوان المسلمين هى اللى هتملى الاجندة فى مجلس ا لشعب مثلا او فى البرلمان او هى اللى هتضغط على القضاة لتبنى فكرة معينة او تضغط على الرئيس عشان يقول حاجة معينة الكلام ده فى الخلفية كشعب لكن دورهم لابد من الفصل بين الاتنين كمان فى الديمقراطيات الحديثة اللى احنا يعنى انا شخصيا افخر ويفخر الكثيرون فى مصر كل العالم بعد الثورة يعنى بمعنى ايه بمعنى انوا الثورة المصرية تتمخض عن نموذج مشرف يشرف الاسلام ويشرف الدولة المصرية والشعب المصرى يعنى الناس كلها فى الخارج خايفة من الاسلام السياسى وسياتك تعلمى والمشاهدين انوا فى حاجة اسمها الاسلام والفوبيا حتى لو معملناش حاجة
منال الاتربى : الفوبيا بمعنى ايه ؟
د. محمود ابو العنين :انها الخوف الشديد من الاسلام فلو جاء فى مصر نظام الرئيس ينتمى للنظام السياسى
منال الاتربى : هتزيد المخاوف
د. محمود ابو العنين :هتزيد المخاوف لكن لو عملوا دستور مدنيا يقبل الجميع وعمل حكومة ائتلافية ويظل الجميع ده هيبقى نموذج هيذكر للاسلام ويذكر لجماعة الاخوان المسلمين المصرية
منال الاتربى : طب يا دكتور محمود السؤال بقى اللى هيفرض نفسة دلوقتى نظرتك للمستقبل من خلال الوضع الحالى هل ممكن ان يذوب الاخوان فى الدولة ام ستذوب الدولة فى الاخوان ايهما اقرب؟
د. محمود ابو العنين : هى انت سياتك بتتكلمى عن امل اكثر منه واقع
منال الاتربى : نعم
د. محمود ابو العنين : يعنى فكرة ان تذوب جماعة الاخوان المسلمين كجماعة فى الدولة انا لا اظن هذا هما بطبيعهم مجموعة
منال الاتربى : حتى وان شكلوا الحكومة ؟ او كان غالبيتهم فى الحكومة؟
د. محمود ابو العنين : هو لو الان مش منتظر يكون غالبيتهم يكونوافى الحكومة حسب تصريحات الرئيس
منال الاتربى : نعم
د. محمود ابو العنين : ولكن هيبقى فيهم عناصر فى الحكومة فكرة ان هما يتعايشوا فكرة التعايش مش الدوبان التعايش يعنى فكرة التعايش مع القوى والتيارا ت الاخرى والاتفاق والاختلاف والايات معروفة ومحددة هذا هو المكسب العظيم للشعب المصرى اذا استطاعت الدولة المصرية ان تستوعب الجميع فى ادارة الحكومة القادمة وفى نظامها السياسى سواء ان كان حركات دينية او سياسية هذا هو المكسب العظيم ان احنا بنتطلع ايه من زمان لا ينبغى ان الدولة تتعامل مع هذه الحركات حركات محظورة وحركات بتشتغل تحت الارض لكن تتعايش معاها سياسيا وتشارك هذه المشاركة البعض ياخذ على الاعلام على سبيل المثال انوا ناس بتتكلم كتير وبتعارض والتيارات مختلفة لكن لو الكل تفاهم وتحاور هيصلوا فى الاخر الى اسلوب للتعايش اهم حاجة عندنا ان النظام السياسى المصرى الجديد يستوعب كل القوى لان ده
منال الاتربى : يعنى معنى هذا انوا من الامال العظام التوحد بين القوى والتيارات السياسية
د. محمود ابو العنين : لأ هو ممكن التوحد بشكل ائتلافات يعنى كان قال فى محاولة من الرئيس بعمل حكومة ائتلافيه هو صرح بهذا حكومة ائتلاف وطنى وايضا يحاول خطاباتة اللى سمعنها ومنها كان فى جامعة القاهرة انوا يعمل لجنة تاسيسية تعمل دستور يعبر عن التوافق الوكنى هذا كلام
جميل جداكاشعارات وكاهداف هذا التوافق الوطنى اذا استطاع انوايعمل حكومة ائتلاف وطنى تضم ليس بالضرورة كل الاطراف ولا كل التيارات اللى على الساحة تضم اغلب التيارات الرئيسية لو استطاع ان هو ياخد اغلب التيارات الرئيسية بجانب التيارات المفهومة اللى هى حزب الحرية والعدالة وحزب النور والتيارالاسلامى
منال الاتربى : لكن يا دكتور فى نقطة مهمة بجانب هذا هو عنصر الكفاءة احنا وجدنا انوا بعض الرئيس مرسى بدات الاحزاب والقوى السياسية اللى وقفت بجانية وحصتها فى الحكومة وفريق الرئاسة طب اين الكفاءة واذا وقعنا فى اشكالية بين اهل الثقة واهل الخبرة ايهما نختار
د. محمود ابو العنين : انا فى تقديرى ان اسس التعامل مع مش بس مع المناصب العامة مع حتى عملية التوظيف والتشغيل لابد من وجود معايير اهمها الكفاءة لابد ان تكون فاعلة وشفافة وحاسمة الرئيس الان يعنى بيحاول فى الفترة عشان حساسية الفترة الدقيقة عايز يعمل ائتلاف وطنى هو هيطبق معايير احنا لسه ما نعرفهاش منعرفش هو ضمهم على اساس ايه او هو قبل على اساس ايه فى المرحلة القادمة لكن الحكاية دى هتتعرف فيما بعد وانا فى تقديري انوا لابد ان اتمام الوظائف العامة الرئيسية يكون على اساس الكفاءة وليس الولاء الحزبى او الانتماء الدينى او
منال الاتربى : بعد الائتلاف الوطنى الكفاءة اولا
د. محمود ابو العنين :الكفاءة اولا فى كل المعايير لو استطاع حتى لو كان الكفاءة اولا يبحث عن الكفاءة وهيجدها الكفاءة يعنى انت سيتك قلتى عايزين شخصية وطنية وانا اعتقد ان الطرف ده عبر عنه اكثر من تيار واكثر من شخصية فى مصرلو نجح انوا يجيب شخصية وطنية مستقلة كرئيس للحكومة انا اعتقد ان ده والا هيضطر زى ما قال عمرو موسى فى احد المطالب للرئيس قاله اذا ماكنش كده اوصاه الرئيس بنفسة يتولى رئاسة الحكومة فى المرحلة الحالية
منال الاتربى : هل حضرتك تفضل حكومة تكنوقراط ؟
د. محمود ابو العنين : حكومة تكنوا قراط هو طبعا مش كل الحكومة هتبقى تكنوقراط لكن فى اعضاء من الحكومة لابد بطبيعهتم يجيب وزير للموارد المائية والرى بطبيعة الحال يعنى تجيبى وزير داخلية مش معقول هتجيبى واحد ما يفهمش فى الامن وعدم الشغل لما تجيبى واحد وزير بتاع مش معقول هتجيبية وهكذا فاذا الخبرة والكفاءة والاتصال بالعمل اللى هو العمل الانسانى هو الاساس فى الموضوع شخصية معروفة وتستطيع العمل لمجرد ارضاء حزب او تيار وانا رايى ان الاحزاب المؤيدة للرئيس اذا ارادت ان ينجح الرئيس لابد انها تتخلى عن تورطها وعن الحاحها فى هذه المسالة بالذات
منال الاتربى : دكتور محمود احب فى الدقائق الباقية ان اسال حضرتك عن الجمعية التاسيسية لصياغة الدستور اللى فيها جدل شديد حول قضيتيى الشريعة ونظام الدولة برايك كيف يمكن الخروج من قضيتى الشريعة ونظام الدولة بشكل يرضى جميع الاطراف
د. محمود ابو العنين :هو قضية مدنية الدولة قضية عليها اجماع وطنى حتى التيارات الاسلامية نفسها وحتى الرئيس نفسة اكد على هذا ووعد بهذا مدنية الدولة الخلاف يقولك بعض التيارات الاسلامية يقولك ايه ماهو انا المفهوم عندهم مختلط مش واضح لأ انا عايز الدستور يكعس مدنية الدولة بشكل واضح يعنى دولة حديثة مدنية ديمقراطية بمعنى اول حاجة الفصل بين السلطات دى عناصر الدولة المدنية عشان ما نختلفش والتيارات الاسلامية او الدينية او من هنا يقولك والله اصل الكلام ده احنا ماهو الرسول طبق كده عليه الصلاة والسلام
منال الاتربى : عليه الصلاة والسلام
د. محمود ابو العنين :واتى ان الدولة ايام الخلفاء الراشدين فى الاسلام معندناش دولة
منال الاتربى : ويكون النظام يادكتور ئاسى ام برلمانى ام مختلط ؟
د. محمود ابو العنين : الدولة المدنية يجب ان يكون نظامها رئاسى ويمكن ان يكون نظامها برلمانى ويمكن ان يكون نظام مختلط بين الاثنين لكن هى الفكرة العناصر الرئيسية فيها ايه الفصل بين السلطات بمعنى ان كل سلطة تحافظ على السلطة الاخرى وتحترمها فى اداء عملها السلطة التنفيذية التشريعية السلطة القضائية احترام متبادل وتوازن بين السلطات نمرة اتنين انوا زى ما قلت لسياتك الفصل بين الحركات الاسلامية والتيارات الدينية وبين التيار السياسى يعنى فى السلطة المدنية السلطة العسكرية تخضع للسلطة المدنية وايضا ليس هناك سلطة دينية فى الدولة لعملية الفصل اللى انا قلت عليه الفصل بين الاحزاب وبين الدولة الفصل بين الدولة والاحزاب لازم يكون واضح يعنى مش معقول ان راجل هيجى بحزبة يبقى حزبة هو المسيطر وهو اللى ممشى الدولة وهو اللى مسيطر على الدولة المواطنة مبدا المواطنة اذا ما كنش عندنا مبدا المواطنة فى الدستور الجميع على قدم المساواة خدى بال سياتك ان ده الاسلام اقرة يعنى عدم التمييز بين الناس فى الوطن لاعلى اساس الجنس ولا على اساس اللون ولا على اساس الدين ولا على اساس النوع
منال الاتربى : الدين لله والوطن للجميع
د. محمود ابو العنين : المساواة الكاملة هذا اذا اقرة الدستور يبقى احنا عندنا دولة مدنية بالعناصر اللى انا قلتها دى
منال الاتربى : دكتور محمود وفق هذه الامور الشائكة بشكل سريع هل انت متفائل
د. محمود ابو العنين : : طبعا انا متفائل
منال الاتربى : الحمد لله
د. محمود ابو العنين :: وبتصور ان الدكتور مرسى هو قال اريد ان اكون رئيسا لكل المصريين وانا اتصور انوا المصريين جميعا مدعون لمساندة الرئيس بقلنا فترة طويلة نبحث عن رئيس جاء رئيس لمصلحة الشعب ولمصلحة الاستقرارنلتف حوالية ونعرف كيف نتفهم ونتحاور ونتوحد
منال الاتربى : شكرا دكتور محمود وفى نهاية هذا الحوار نتوجة بالشكر للاستاذ الدكتور محمود ابو العنين استاذ العلوم السياسية وعميد معهد البحوث والدراسات الافريقية السابق كنت ضيفا كريما شكرا جزيلا لك واهلا بك دائما مشاهدينا غدا وقبل نصف ساعة من الان يتجدد اللقاء فى مساحة للراى وشكرا لكم والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.