مساحة للرأى

منال الاتربى : مشاهدينا اهلا بيكم فى مساحة للراى وحوار يتجدد فى مساحة للراى ندقق نحلل لنضع المشاهد فى ابعاد الصورة قد الامكان موضوع حلقة اليوم عن الصحافة مكانتها مدى تعبيرها عن المجتمع فالصحافة مراة لا تكذب ولكنها قد تتجمل على مر عقود عمرها هى منارة للثقافة والادب والسياسة منها عرفنا عمالقة فى كل المجالات ولكثرتهم من الظلم طبعا ان نحصى البعض منهم ا لصحافة المصرية تعيش الان حالة من الجدل والخلاف بسبب المعايير التى وضعها مجلس الشورى لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية البعض يؤيد هذه المعايير ويرون انها تتجه على طريق الاصلاح والبعض الاخر يتخوف من السيطرة على هذه الصحف لصالح جماعة او تيار معين والا يحسن اعضاء اللجنة الاختيار لبعدهم عن المهنية البعض يرى ان هذه المعايير تحد من الانفاق المالى وبالتالى توفر ملايين الجنيهات من خزانة الدولة بينما البعض الاخر يراها عودة للبيروقراطية وتعطيل اصدار القرارات فى مهنة الوقت فيها فعلا بحساب كل دقيقة ليها ثمن اذن نحن امام قضية تتعلق بمؤسسات صحفية تصنع راى ووجدان الشعب اما ان نرسخ فيه الحرية وتكون فعلا صاحبة القرار اوتكون عصمتها فى يد غيرها او نفهم هذا الموضوع فى حوارنا فى مساحة للراى اليوم مع الاستاذ هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين اهلا بك استاذ ضيفا كريما فى برنامج مساحة للراى ودعنا نبدا من البداية البداية عن كيفية اختيار او تعيين رؤساء الصحف القومية
أ. هشام يونس : هو الحقيقة بحكم القانون فان مجلس الشورى هو اللى من حقه ان هو يعين رؤساء تحرير الصحف القومية ورؤساء مجالس الادارة وهذا الوضع كان
منال الاتربى : يعنى من اين اتى هذا الحق هل هو منصوص عليه دستوريا
أ.هشام يونس : هو كان سنه 80 اؤنشئ المجلس الاعلى للصحافة وتم ادخال تعديلات فى القانون تجعل من مجلس الشعب مجلش الشورى وصى على هذه المؤسسات وان هو منوط بتعيين رؤساء مجالس الادارات ورؤساء التحرير
منال الاتربى : والكل ارتضى هذا
أ. هشام يونس : الكل مين الكل
منال الاتربى : يعنى خلينا نقول الصحفيين او المؤسسة الصحفية
أ.هشام يونس : احنا ده كان وضع موجود فى عهد الرئيس السادات لكن الحقيقة انوا نقابة الصحفيين والجمعيات العمومية كانت دائما بتطالب بان مجلس الشورى يرفض العلاقة التى بينه وبين المؤسسات القومية وانوا يتم البحث عن نمط اخر للادارة والملكية
منال الاتربى : ليه حضرتك عايزين تفكوا هذه الرابطة بمعنى اعطنى حريتى اطلق يديا
أ. هشام يونس : لأ نونا بشكل واضح انوا اى حد بيبفى موجود فى مجلس الشورى سواء الحزب الوطنى اللى هو محصن منذ عقود او حزب الحرية والعدالة زى ماهو حاصل دلوقتى بيحاول يضع يده بشكل يجعل هذه المؤسسات وسياساتها تحريرية واصداراتها تابعة له بشكل او باخر هى دى المسالة احنا باحثين عن حرية المهنة حرية الصحافة لانوا هذه المؤسسات لا ينبعى انها تكون حكرا على اغلبية تتغير اليوم وقد ياتى غيرها غدا ولكن ينبغى ان تمارس دورها كملك الشعب كانت الحقيقة هذه مؤسسات مؤممة فى ثكنات على يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت اصلا ملكيات خاصة يعنى الاهرام كانت بتاعت تكلا الاخبار كانت بتاعت مصطفى امين وعلى امين دار الهلال كانت بتاعت زيدان وهكذا دى كانت ملكيات خاصة اممتها الدولة وخرمتش فيها مليم ومع ذلك انو من احد النقاط المهمة اللى هماعايزينها لانهما عايزين يتقاسموا فى الارباح بتاعت هذه المؤسسات اذا كانت كسبانه يعنى هما صدعوا الدنيا حديثا عن خسارةهذه المؤسسات وانها تتكبد خسائر لكنوا لم ينسوا ان هما يقولوا عايزين ياخدوا جزء من الارباح
منال الاتربى : استاذ هشام بصراحة مخاوف الصحفيين مخاوف مهنية ام مخاوف سياسية
أ. هشام يونس : لا احنا بنتكلم مش يمكن احنا بنتلمس كلمة الناقد الراحل الاستاذ كامل زهيرى ونقول وان دائما واحنا على سلالم النقابة اوعلى ابواب النقابة نخلع انتماتنا الحزبية والسياسية وفقط يكون انتماءنا للنقابة احنا كمثل للنقابة كان لينا موقف فى هذا الموضوع فيما يتعلق ب ملكية اوالعلاقة ما بين مجلس الشورى والمؤسسات القومية ومجلس النقابة كان رافض ولايزال اغلبية كبيرة يرفض هيمنة مجلس الشورى على هذه المؤسسات المسالة عشان البعض ما يفهها ش غلط
منال الاتربى : طب لو رحت هيمنة مجلس الشورى او وصايتة بمعنى اصح الى من يعود امر ادارة الصحف القومية
أ. هشام يونس : احنا كنا طرحين مجلس امناء على نمط ال bbc هو ده الشكل اللى شايفين انوا حقق اكبر قدر من المهنية ومن الاستقلالية هذا الشكل الذى اتى علية هيئة الاذاعة البريطالية ال bbc انها تتخذ نهجا مغايرا لسياسية الحكومة البريطانية بزعامة حزب العمال فى اثناء حرب العراق فى انها تتخذ موقف يناقد ويناهض موقف الحكومة وما اتشلش رغم انها بتمول من اموال برامج ال bbc لكنها رغم هذا الموقف المعاكس لموقف الحكومة مااتشلش ولا اتشال مديرها ولاتم التنكيل باى حد هو ده الشكل اللى احناعايزين نوصل له ان يبقى فى مهنة قد دفعت احيانا الى ان تقف فى وجه الحكومة حتى وان كنت تدار بشكل او باخر باموال او بطريقة
منال الاتربى : طب السؤال اللى بيطرح نفسة هنا اين المجلس الاعلى للصحافة من هذا كلة ؟
أ. هشام يونس : يعنى هوالمجلس الاعلى للصحافة هو احد ادوات مجلس الشورى بردوا لان هو مهواش حاجة فوق مجلس الشورى لا دا حاجة تحت مجلس الشورى حاجة تابعة لمجلس الشورى
منال الاتربى : مع ان البعض كان يرى ان اهل مكه ادرى بشعبها وهذا يعود على المجلس الاعلى للصحافة
أ. هشام يونس : لأ احناكمان المجلس الاعلى للصحافة بردوا كان بيتم مجاملات فى التعيينات واحيانا عدم دقة وعدم رشاده احنا اللى بنطالب بيه مجلس للامناء من شخصيات عامة تمثل الجهات وتمثل الصحفيين وتمثل العاملين ايضا فى هذه المؤسسات لكى تبحث عن مؤسسات افضل وفق معايير واليات السوق ان هى تبحث عن الربحية وتبحث عن الالتزام بقيم المجتمع دون ان تقع فى براسم اى حزب
منال الاتربى : اذن ما الجديد الذى اتى به مجلس الشورى
أ. هشام يونس : مجلس الشورى الحقيقة المشكلة ان هو مجبش حاجة جديدة هو استخدم نفس اللى استخدمة الحزب الوطنى واللى استخدمة صفوت الشريف علشان يعين ويرقكع رؤساء التحرير انا باذكر انو فى هذه السياسة التى اتبعها مجلس الشورى والتى كانت تدعم رؤساء التحرير وقالت عن جماعة الاخوان انها جماعة محظورة هذا لم يكن يكتب فى الصحف الخاصة بل يكتب فى الصحافة القومية بناءا على توجيهات وتعليمات ماهوالمطلوب هل تحر ير الصحافة عن مجلس وطنى للاعلان كما يقال انواموجود فى برنامج حزب الحرية والعدالة والا المطلوب تبعية الكلام اللى بيقال غير الافعال اللى احنا بنشوفها يعنى ما يتم بوضوح انوانقل التبعية من الحزب الوطنى الى حزب ا لحرية والعدالة لم يبذل اى جهد فى سبيل تحرير هذه المهنة او هذا الوضع
منال الاتربى : حدثنا حضرتك بموضوعية عن ان كل شئ له ايجابياتة وسلبياتة يبقى معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية ايه ايجابياتة وايه سلبياتة من وجه نظر حضرتك كصحفى
أ. هشام يونس : يعنى انامش هتحدث عن اى ايجابيات لانوا انا شايف ان هذا يؤدى الى نفس الطريق الذى انتهى جوا الحزب الوطنى فانا شايف انوا حتى لو كان فى ايجابيات بسيطة لكن المحصلة النهائية ان انت هتخلق لى ناس تابعين ياتمروا بامر اللى عايزينهم سواء كان هذا الحزب اوذاك وفى النهاية هيبقى فى محاذير ومحظورات اخرى يعنى الاخوان كان محظورة بالنسبة للحزب الوطنى انا دلوقتى هيحصل وهيظهر محظورات اخرى ممكن 6 ابريل فى مرة ممكن الاشتراكيين الثوريين ما انتى اللى بيعينك الان عفوا هو ما تميل بالولاء له واللى هو عايش حياتة يعنى لوانت ما عملتيهاش هيغيرك لانوا سيف مسلط
منال الاتربى : واين حق المواطن
أ.هشام يونس : ما احنا تحرير الصحافة يصب فى اساس مصلحة المواطن ومصلحة البلد صحافة حرة بتداربمجلس تشريعى حتى غير مكتمل الهيئة ماهو احنا كمان مشكلتنامع مجلس الشورى مشكلة قانونية مجلس ا لشورى تلت اعضائة لم يتم تعيينهم من قبل السيد رئيس الرئيس الجمهوية لا المنتخب ولا لما كان المجس الاعلى بيقوم بمهام رئيس الجمهورية فتلت الاعضاء كمان بيحطوا فى خطتهم ان هما التلتين كمان نصفهم مطعون فى دستوريته والقانون للمحكمة الدستورية القرار الاولانى قضى بعدم دستورية قانون مباشرة الحقوق السياسية فاذن انتى ادام مجلس 44% من هيئته فقط هى اللى موجوه ازاى ياخدوا قرارات فورية تتعلق بمؤسسات قومية فيها الالاف من العمال والاداريين والصحفيين احنا مش شايفين تغيير اذا كان الناس عايزه تغيير يبقى تغيير طريقة صفوت الشريف وطريقة الحزب الوطنى تغيير القانون انما لا ينبغى لمجلس الشورى ان يقول ويدعى انه مجلس شورى الثورة انوا يحاجج بانوا القانون يدى له الحق نعم القانو يعطى لك الحق لكن هذا قانون فاسد استخدم فى افساد ولا يجب ان يظل بعد ثورة 25 يناير
منال الاتربى : طب استاذ هشام احنا هنشوف هذا التقرير ونعود لنعاود الحوار مع حضرتك ونشوف رايك فيما تسمعة فى هذاالتقرير مشاهدينا نعاود اللقاء مع حضراكم بعد هذا التقرير
تقرير : عن قضية الصحافة القومية يقول عماد عريان فى الاهرام هناك الكثير من خلط الاوراق ومصالح شخصية يحاول اصحابها تاجيج الموقف دون منافشة هادئة وموضوعية للازمة وتحت عنوان جر شكل يقول محمود معروف فى الجمهورية اتفق مع مجلس الشورى علىضرورة وضع ضوابط لاختيار رؤساء الصحف واهمها ان يكون المرشح لم يغادر مصر فى السنوات العشر الاخيرةوالا يكون قد حصل على عملات من جلب الاعلانات وفى مجرد راى يطالب محمود الوردانى فى الاخبار بوقف تعيين رؤساء الصحف القومية من قبل مجلس الشورى ويرى ان هذا الامر يؤدى الى كارثة حقيقية اما اسامة شحاتة فيطالب فى المساء بان يتولى المجلس الاعلى للصحافة امرادارة الصحف القومية فاهل مكه ادرى بشعبها وعن حالة الانقسام التى تسود الشارع يقول عصام جبر فى اليوم السابع الدولة الوطنية تحتاج فريقا من العقلاء يؤسسون معالمها ويقدمون عقولهم وقلوبهم بحثا عن حلول لاسباب الانقسام ومحمد محسن يصور كاريكاتور صاحبة الجلالة فى فيتو وهى مكبلة من قبل مجلس الشورى
فاصل
منال الاتربى : مشاهدينا عدنا اليكم بصحبة ضيفنا الاستاذ الصحفى هشام يونس والحديث عن معايير مجلس الشورى لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية والموضوع لا يتوقف على مسالة اختيار رؤساء التحرير للصحف ولكنه يتعلق ايضا بجوانب مالية وادارية وهنا استاذ هشام عندى سؤالين السؤال الاول يتعلق بالجوانب المالية والادارية
أ.هشام يونس : طب انا هدخل فى الجوانب المالية والادارية بس انا الحقيقة عايز تعليق على التقرير اذا اذنتى لى
منال الاتربى : اتفضل
أ.هشام يونس : الجزء اللى اتاخد من مقال الاستاذ محمود معروف بيتكلم وبيؤيد وضع معايير وما بتكنش فيها ال 10 سنين الاخيرة لما ما يكنش اشتغل فى الاعلانات الحقيقة
منال الاتربى : لم يتقاضى عمولات من اى اعلانات
أ.هشام يونس : الحقيقة ان كان هى اللى عملها السادة النواب الافاضل بمجلس الشورى ان هما لما عملوا لجنة بطريقة سرية وبطريقة ليس فيها شفافية ولا نزاهة ولااى حاجة اختاروا اعضاء لان طبعا هما وقعوافى ده وكان مقصود ان هما يخبوا الاسامى وفجاة يطلعوا بيها كده واى حاجة بتطلع فى الدرة ديما بيبقى فيها مشاكل
منال الاتربى : مفاجاة يعنى
أ. هشام يونس : اه انوا المفاجاة بقى ان حزب الحرية والعدالة اللى عملة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية اختار واحد احد المعايير اللى هما عاملينها انوا ما يكنش قام بالتطبيع مع اسرائيل احد اعضاء اللجنة قام بالتطبيع مع اسرائيل وذهب الى مستوطنة جبل ابو غنيم وكان عضوا فىجماعة كوبن هاجن احد المعايير اللى عاملينها فى ملجس الشورى انوا ما يكنش اشتغل فى بند الاعلانات احد اعضاء اللجنة عضو كان مستشار لرجل اعمال عربى كبير وكان يعمل فى جريدة للاعلان احد المعايير اللى عاملينها انوا ما يكنش تلقى عقاب تادينى من نقابة الصحفيين العضو اللى همااختاررة راح اسرائيل تلقى عقوبة تاديبية عقوبة الانذار من المجالس الخاصة بالتحرير فى سنة 2000
منال الاتربى : يبقى هذه المعايير فى حد ذاتها
أ. هشام يونس : ما انا هكمل لحضرتك قبل المعايير كمان اللى وضعوها انوا ما كنش اشتغل مستشار لاى من الوزراء احد اعضاء اللجنة المحترمين اللى اختارهم احد السادة النواب المحترمين ايضا كان مستشار لاحد
منال الاتربى : نعم هذه نقرة وتلك نقرة اخرى
أ.هشام يونس : فى عهد مبارك
منال الاتربى : المعايير فى حد ذاتها يعنى شيفاها لا غبار عليها
أ.هشام يونس : المعايير احنا مش هنتكلم فيها المشكلة مش فى المعايير المشكلة فى طريقة الاخيار احنا هما رافضين اللجنة من مجلس الشورى هى بتختار الصحفيين او اللجنة مش اغلبها صحفيين اللجنة معظمها من رؤساء الجان فى مجلس الشورى وحطين لها 3 من شيوخ المهنة و3 من المجلس الاعلى للصحافة و2 من كلية الاعلام المسالة مش المعلومة اللى هنتكلم فيها لكن المسالة فى اليه الاختيار احنا كنا عايزين نعمل معظمها يكون صحفيين ويكون قرارها ملزم انما هذه اللجنة ديكور ليس فيها اغلبية للصحفيين ولن يكون قرارها ملزم لا فى النهاية بيختار 3 ويديهم لمجلس الشورى وبيجيب اللى هوعايزة
منال الاتربى : ولكن هل تعتبر حضرتك ان هذه المعايير تعد تدخلا فى مجلس ادارة الصحف
أ.هشام يونس : لا هى احنا شوفى عشان بس ما نرجعش نختزل ان هما الفريق اللى بيؤيد طريقة مجلس الشورى اللى هى اقر انها نفس طريقة صفوت الشريف بيختزل الموضوع فى المعاييرده مش حقيقى زى ما قلت لحضرتك المعايير دى بنتكلم فيها انما انتى لازم يكون واضح ان انتى لما تجيبى اللجنة تكون تنطبق عليها المعايير انتى ماتجبيش واحد متورط فى التطبيع ونقول ده يختار الناس اللى واحد بيشتغل فى الاعلانات يطلبوا منه يعنى مش ممكن مش ممكن بصراحة يعنى ده فاق معرف اسمية ايه
منال الاتربى : بعيد عن الموضوعية
أ. هشام يونس : اه طبعا ما ينفعش ما يصحش انت ازاى هحترم رئيس تحرير معينينه واحد قام بالتطبيع واشتغل فى الاعلانات وواحد كان فى الحزب الوطنى فى لجنة السياسات هوده التغيير اللى بيقوم بيه مجلس الشورى بعد ثورة 25 يناير الكلام ده مرتبط بسؤال حضرتك عن الجوانب المالية والادارية هل مجلس الشورى والكيانات اللى تتم فيه راغبة فى تحويل المؤسسات دى الى كيانات مستقلة اه او لأ لأ ليه لان هما كمان فىالتقرير النهائى اللى عملوة لجنة الثقافة والاعلام فى مجلس الشعب مجلس الشورى كانوابيتكلموا على حاجات طويلة الاجل انوا تعيين اعضاء من مجلس الشورى فى مجالس ادارات المؤسسات القومية تعيين اعضاء من مجلس الشورى فى الجمعيات العمومية للمؤسسات القومية اذا وبعدين ايه بقى المطلب مش ان دول هيساعدوا او مثلا والا هيشتغلوا والا كده لأ دا هيرفعواتقرير للسيد رئيس مجلس الشورى فا انت مرجع الرقابة تانى وعامل طابور خامس فى المؤسسات ياريتهم كان الكلام ده مثلا يبقى مقرون بحاجة كنت احترمهم ان هما يقولوا انهم لن يحصلوا على اى بدلات ولن يحصلواعلى اى مكافأت لأ دا هما بيشوفوا طريقة يدخلوا بيها فى المؤسسات دى ويتعين عندهم ناس فى الاخبار وفى الاهرام وفى الجمهورية وفى جمعيات عمومية وفى مجالس ادارات الى جانب كمان ان هما اتكلموا فى جانب تانى ان هما هذه المؤسسات فى مادة فى القانون بتقول انوا ارباح هذه المؤسسات تقسم مابين العاملين وما بين مشروعات التمويل قال لك لأ الدولة تحصل على جزء من هذه الارباح طب هى الدولة كانت دفعت فيه اكثر من المؤسسات دى وبعدين اذا كانت المؤسسات بتدفع الضرائب وبتدفع كل ما عليها من التزامات ايه بقى يعنى اقطاعية والا
منال الاتربى : استاذ هشام يعنى هذه المعايير فى اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية هى دايما مؤيد ومعارض حصلت حالة من الانقسام الاختلاف هيودينا الى ايه وليه الاختلاف مادام المعايير ثابتة يعنى من اين اتى الاختلاف
أ.هشام يونس : احنا يعنى بردوا بارجع واقول لحضرتك القضية ليست قضية المعايير القضية هى نهج طريقة تعامل مع الملف باكملة المسالة مش المعايير خالص وبعدين احنا هنستمر حتى فى معارضة هذه الطريقة حتى لو هما قاموا واختاروا رؤساء تحرير لانوا انا رايى اللى بيعملوة ده هياخر التغيير لمدة3 سنين لان هتحط رئيس تحرير بطريقة الحزب الوطنى فقط تم تغيير اليافطة من الحزب الوطنى لحزب الحرية والعدالة وانا قلت الكلام ده وباقولة وبصدق ان هذا لن يصب فى ما يفعلة الحزب ومايفعلة ينافى مبادئة وينافى لكن انا لم اجد احد يستمع منهم احنا محدش رد علينا انتوا يالى ضد التطبيع جايبن واحد بتاع تطبيع انتوا ياللى المفروض تحترموا الاخلاق ليه جايبين ناس بتنتهك ميثاق الشرف الصحفى وجايبنهم يعملوا رؤساء تحرير يعنى محدش بيرد علينا طب الحكم ده الحزب الوطنى بننتقد وبنقول
منال الاتربى : استاذ هشام معانا مكالمة مشاهدينا ينضم الينا الان الاستاذ محمد الكيلانى نقيب الصحفيين فى الاسكندرية ونائب رئيس تحرير مجلس اكتوبر مساء الخير استاذ محمد
أ. محمد الكيلانى : اهلا وسهلا يا افندم مساء الخير على حضرتك وعلى الاستاذ هشام
أ. هشام يونس : مساء الخير استاذ محمد
منال الاتربى : كيف ترى مسالة المعايير التى يضعها مجلس الشورى هل تصب فى صالح الصحف القومية ام بصراحة تضر بها كيف تراها
أ. محمد الكيلانى : هوالاول ان اللى بيحصل ده فى اطار اللا معقول اللى بيحصل فى كل المؤسسات للاسف الشديد يعنى مجلس الشورى للاسف الشديد مستعجل جدا على حاجات مكنش مفروض تكون فى اولوياتة دلوقتى يعنى احنا عندنا فى المؤسسات الصحفية القومية عندنا مشاكل كثيرة جدا فوق الوصف ومجلس الشورى للاسف الشديد يتابع الاحداث احنا عندنا اصلاح للمؤسسات اصلاح المؤسسات الصحفية القومية يعنى القومية والخاصة عندنامشاكل ادارية ومشاكل تنظيمية واوضاع مالية وتحديث وتدريب وكودار كل الكلام ده عملة مجلس الشورى ده رئيس التحرير اللى هيكون يعنى رئيس التحرير ده اخر حاجة جلت لنا وبعدين المجلس الاعلى للصحافة للاسف الشديد ان فى اقصاء وفى استحواذ وفى سيطرة اعتقد ان مجلس الشورى فى تشكيلتة او بتكوينة اللى موجود دلوقتى اعتقد بيهم المؤسسات الصحفية بجانب ان حضرتك دلوقتى لما يتقدم للترشيح رؤساء لمنصب رئيس التحرير اكتر من 520 طعن كل مؤسسة فيها 10 - 20 فاعتقد ده وكلام هيحصل خطير جدا ان يتم اختيار واحد على اساس
منال الاتربى : نعم وهذا ما لا نريده بالطبع
أ. محمد الكيلانى : اه فا انا اعتقد ان مجلس الشورى لابد ان يراجع نفسة لان دى خطوة
منال الاتربى : استاذ محمد بشكل موضوعى الى اى مدى المخاوف من السيطرة على الصحف القومية لوضع هذه المعايير فى محلها؟ هل هى فى محلها ام شايف حضرتك انها مبالغ فيها
أ.محمد الكيلانى : انا فى حضرتك فكرة حتى عندهم عند اخوانا دول فكرة الاولويات الاولويات ان انا انظم فكرى الاول المؤسسات بتعتى انا عندى عدة مؤسسات وضعها المالى والادارى يعنى فى الحضيض عندك دار التعاون حتى الاخبار والاهرام والجمهورية وروز اليوسف والمؤسسات القومية كل دول يعنى رئيس التحرير اخر واحد فى المنظومة هل المؤسسات دى المفروض انها تتاجل والتدريب اللى فيها ابص للناس اللى قبل ما اختار رئيس تحرير يعنى اناببدأ من الاخر مش بابدأ من الاول
منال الاتربى : الحلول ايه يا استاذ محمد من وجهة نظرك على الاقل على المدى القريب
أ. محمد الكيلانى : على المدى القريب كان مفروض على الاقل كل مؤسسة تطلع يعنى يبقى فى انتخابات يبقى فيها 3 افكار للزملاء الصحفيين اللى بيتقدموا يكون مطبق عليهم من الصحفيين وقبل كده مجلس الشورى ويختار واحد منهم نمرة اتنين الانقسام اللى هيحصل فى المؤسسات ده
منال الاتربى : فى النهاية سيكون الاختيار بردوا لمجلس الشورى
أ. محمد الكيلانى : يعنى احنا بنقول مرحليا المنظومة اذا كان بنصلح المنظومة الصحفية فى مصر فالمفروض بنعمل هيئة قومية للاعلام زى على غرار الهيئة القومية اللى فى امريكا اللى فى بريطانيا اللى فى فرنسا دى بتضم الاعلام القومى الاعلام الخاص وحتى الاذاعة والتليفزيون وكل المؤسسات اللى بتشتغل فى الاعلام فى مصر يعنى لو مجلس الشورى صادق النية لاصلاح المؤسسة الصحفية او لمؤسسة الاعلام الدستورى فى مصر كلة مكنش يستحوذ على القصة دى وهو اللى تبقى فى ايدة موضوع التغييرات وموضوع التامينات وكلام من ده انا اعتقد ان الموضوع فيه شبه يعنى ايه اخونة المؤسسة الصحفية يعنى ده بلا جدال وبلا شك وقول واحد واضح ان ايه خلاص للاسف الشديد حزب اللى واخد الاغلبية واللى له سيطرة فى مجلس الشورى مش عايز يطمع فى صوت واحد وده بيرجعنا للخلف مراحل كثيرة جدا بنفس اللى كان بيتم ايام الحزب الوطنى وايام سيطرة الحزب الوطنى
منال الاتربى : والله المستعان شكرا للاستاذ محمد الكلاينى واهلا بيك استاذ محمد الكلاينى نائب رئيس تحرير مجلة اكتوبر ونقيب الصحفيين بالاسكندرية شكرا جزيلا لك واعود اليك استاذ هشام كما سمعنا من الاستاذ محمد الكلاينى تصورة لبعض الحلول على المدى القريب رؤية حضرتك او من وجهة نظرك ايه الحلول خلينا نتكلم بردوا عن المدى القريب
أ. هشام يونس : احنا هما مجلس الشورى لايريد الا ان يسمع سوى صوت نفسة وغرتهم الكراسى والمناصب ويعتقدون انها ستدوم ولا يريدون ان يسمعوا الطرف الاخر ويتعاملون بمنتهى العنجهية وبمنتهى الصلف والغرور
منال الاتربى : اذا اين هى حرية الاعلام
أ.هشام يونس : لجماعة الصحفية التى وقفت ضد تحويل النقابة فى عهد السادات وضد كل نظام مبارك والكل يعلم ان نقابة الصحفيين منها بدأ الحراك فى 2004 وسلالم النقابة شاهدة على ذلك انها لم تضع يدها يوما او لم تضع نفسها يوما فى خدمة احد الجماعة الصحفية ستناضل بكل الطرق ضد سيطرة مجلس الشورى وهناك طبعا اجراءات قانونية وهناك طرق اخرى وسنظل
منال الاتربى : على التوازى مع النظام هل ترى ان حرية الاعلام والصحافة لابد الان ان تنص عليها فى الدستور
أ. هشام يونس : طبعا انا اعتقد ان حرية الصحافة فى خطر اذا كانت هذه هى العقليات التى نتعامل معها فى مجلس الشورى والمنهدس فتحى شهاب مهندس لا علاقة له بالمهنة سيتراس لجنة من رؤساء المجالس ورؤساء اللجان فى مجلس الشورى وعدد من الصحفيين لكى يقرر المهنة فى رئيس التحرير بالاهرام ومن ياتى رئيس تحرير للاخبار هذا عبث يجب ان يتوقف ولابد ان نخاف على حرية الصحافة طالما امثال هؤلاء يتعاملون وفى ايديهم سلطة ما كان يجب ان تكون
منال الاتربى : حضرتك فى عجالة وفى دقيقة واحدة كيف ترى الصحافة الان وكيف تصبح سلطة رابعة
أ.هشام يونس : يعنى انا الصحافة لكى تصبح سلطة رابعة يجب ان تتحرر من كل القيود واولها القيود الحكومية والقيود السياسية هذا فيما يتعلق بالصحافة القومية بالنسبة للصحافة الخاصة يجب ان تكون هناك قوانين واضحة ولجان نقابية توضح روابط العمل لانوا ايضا الزملاء فى الصحف الخاصة قد يعانون من دكتاتورية الحزب الحاكم كما نعانى نحن ولكن من ديكتاتورية راس المال ويجب ان توضع كل هذه الاهداف فى تشريعات وبالاساس مبدأها النص على ذلك فى الدستور وهذا هو قانون فى حرية الصحافة
منال الاتربى : استاذ هشام شكرا جزيلا لك مر الوقت سريعا مع حضرتك اهلا بك دائما ضيفا عزيزا وكريما علينا ومشاهدينا الكرام شكرا جزيلا لكم غدا وقبل نصف ساعة يتجدد الحوار فى مساحة للراى شكرا لكم والى اللقاء