رئيس جامعة المنصورة يتفقد أعمال تجديد المدرجات بكلية الحقوق    إهداء درع معلومات الوزراء إلى رئيس جامعة القاهرة    رئيس «قضايا الدولة» ومحافظ الإسماعيلية يضعان حجر الأساس لمقر الهيئة الجديد بالمحافظة    خالد صبري: إقبال كبير على سوق العقارات المصري    انطلاق فعاليات الجلسة الرابعة «الثورة العقارية في مصر.. الواقع والمستقبل»    أزمة الدولار لا تتوقف بزمن السفيه .. مليارات عيال زايد والسعودية وصندوق النقد تتبخر على صخرة السيسي    رئيس الرقابة المالية: الانتهاء من المتطلبات التشريعية لإصدار قانون التأمين الموحد    عاجل| أحد مرافقي الرئيس الإيراني: الآمال كبيرة في انتهاء الحادث دون خسائر بالأرواح    وزير الدفاع البريطاني: الحكومة البريطانية قلقة بشأن المسيرات المؤيدة للفلسطينيين    مشاهدة مباراة آرسنال وإيفرتون في جولة الحسم بالدوري الإنجليزي| مباشر    منها مزاملة صلاح.. 3 وجهات محتملة ل عمر مرموش بعد الرحيل عن فرانكفورت    إنجاز قياسي| مصر تحصد 26 ميدالية في بطولة البحر المتوسط للكيك بوكسينج    عاجل.. براءة متهم من قتل سيد وزة ب "أحداث عنف عابدين"    تسلق السور.. حبس عاطل شرع في سرقة جهاز تكييف من مستشفى في الجيزة    «الجوازات» تقدم تسهيلات وخدمات مميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات    مصطفى قمر يتألق بأغانيه في حفل زفاف نجلة سامح يسري.. صور    «يا ترى إيه الأغنية القادمة».. محمد رمضان يشوق جمهوره لأغنيته الجديدة    قومية قنا تقدم "المريد" ضمن عروض الموسم المسرحي بجنوب الصعيد    طلاب مدرسة التربية الفكرية بالشرقية في زيارة لمتحف تل بسطا    جوائز مهرجان لبنان السينمائي.. فوز فيلم "الفا بات" بجائزة أفضل فيلم روائي    ما هو الحكم في إدخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؟    «الإفتاء» توضح حكم حج وعمرة من يساعد غيره في أداء المناسك بالكرسي المتحرك    الجبالى مازحا: "الأغلبية سقفت لنفسها كما فعلت المعارض وهذا توازن"    نصائح وزارة الصحة لمواجهة موجة الطقس الحار    وزير الصحة: تقديم القطاع الخاص للخدمات الصحية لا يحمل المواطن أعباء جديدة    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية مجانا في قرية أبو سيدهم بمركز سمالوط    أسرة طالبة دهس سباق الجرارات بالمنوفية: أبوها "شقيان ومتغرب علشانها"    مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يوضح أنواع صدقة التطوع    "علشان متبقاش بطيخة قرعة".. عوض تاج الدين يكشف أهمية الفحوصات النفسية قبل الزواج    إعلام إسرائيلي: اغتيال عزمى أبو دقة أحد عناصر حماس خلال عملية عسكرية في غزة    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    خالد عباس: إنشاء وإدارة مرافق العاصمة الإدارية عبر شراكات واستثمارات عالمية    إيرادات فيلم السرب تتخطى 30 مليون جنيه و«شقو» يقترب من ال71 مليون جنيه    أول صور التقطها القمر الصناعي المصري للعاصمة الإدارية وقناة السويس والأهرامات    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    وزارة الإسكان تخطط لإنشاء شركة بالشراكة مع القطاع الخاص لتنشيط الإيجارات    10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت    3 وزراء يشاركون فى مراجعة منتصف المدة لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ    موعد انعقاد لجنة قيد الصحفيين تحت التمرين    رئيس الأغلبية البرلمانية يعلن موافقته على قانون المنشآت الصحية    مساعدون لبايدن يقللون من تأثير احتجاجات الجامعات على الانتخابات    وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة    متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 وما الأعمال المستحبة بها؟    أكبر مدن أمريكا تفتقد إلى الأمان .. 264 ألف قضية و4 آلاف اعتداء جسدى ضد النساء    ياسر إبراهيم: جاهز للمباريات وأتمنى المشاركة أمام الترجي في مباراة الحسم    حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    سعر السكر اليوم.. الكيلو ب12.60 جنيه في «التموين»    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    بعثة الأهلي تغادر تونس في رحلة العودة للقاهرة بعد التعادل مع الترجي    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 09 - 2012

عمرو الشناوي: اهلا بكم وهذه الحلقة الجديدة من اتجاهات نستقبل فيها حوارات ونقاشات كثيرة نحاول ان نتعمق فيها لمعرفة كل ما يدور في الحكومة وكل ما يتعلق بالبترول والثروة المعدنية مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس اسامة كمال اهلا بيك مرة تانية اتكلمنا على بعض الموضوعات الاساسية عشان نتكلم في كل ما يهم المواطن المصري فيما يخص هذه الصناعة نعرج على القوى البشرة والعمالة ماذا تعني القوى البشرية في قطاع البترول
م.اسامة كمال: التعريف في حد ذاته بديع.. القوى البشرية هي فعلا الاصل والقوة الشديدة وبدون هؤلاء العقول وهذه السواعد لا قيمة للبترول اللي موجود في مصر نمتلك في قطاع البترول القوى البشرية دا بخلاف الثروة البشرية المتواجدة خارج مصر في قطاع البترول التي تعمل في كل الدول العربية زيادة على ذلك ان هناك بعض البتروليين التنفيذيين في كبريات الشركات العالمية بتاعة النفط والغاز مصرييين مش عايزين نذكر اسامي معينة عشان ما تبقاش فقردة دعائية
عمرو الشناوي: احنا بنفخر بوجودهم هناك ولكن هل انت راضي عن مستوى الاداء 50 الف عامل ثروة فعلا بشرية وفيه مؤشر لمنظمة المصرية لقياس التنافسية نشرت ان سوق العمل في مصر كان سئ جدا في مجالات اخرى كثيرة احتلينا مركز متاخر للغاية
م.اسامة كمال: العمالة التي تعمل في البترول عمالة متخصصة يعني المحاسب محاسب متخصص في البترول والمهندس مهندس متخصص في البترول والاداري اداري متخصص في البترول قد يظن البعض ان الاداري بيشتغل اداري..لا.. الاداري بيشتغل في الصحرا وبيشتغل في البحر وبيشتغل 15 يوم وبنديله اجازة 7 وهؤلاء كلهم بلا استثناء نماذج انا شخصيا افخر بيها ومنهم من يضحي بنفسه 3 ايام هتلاقي ظباط الحراسات اشتبكوا مع اشخاص ضربوا عليهم النار واصيبوا وتوفي شخص من شركة البترول ونرجو من الله السلامة .. وزير البترول لما يبص لاكتر من 250 الف عامل بينتمي لينا
عمرو الشناوي: بالنسبة للمستثمرين هل بيكونوا اكثر رغبة انهم ييجوا يستثمروا في مصر
م.اسامة كمال: لابد ان تكون هناك مقاومة كان يكون له البلد موقع استراتيجي خاص وهذا الحمد لله يتوفر في مصر ووجودها داخل افريقيا وارتباطها بمجموعة من الاتفاقيات داخل الكوميسا ومن ثم فان المستثمر لما ييجي مصر هو عارف انه لما خش مصر انه دخل السوق الافريقي الى جانب ان عندي سوق كبير موجود في مصر نمرة اتنين هو بيدور على عمالة يعني هو بيشوف دول كتيرة اي شركة بتيجي مصر بتلاقي ايدي مصرية عاملة مدربة في صناعة الغاز والبترول والتروكيماويات فما بالك في المهندسين وفنيين وخبراء تنمية بشرية كل التخصصات فمابالك لما تكون هذه القوى البشرية موجودة عندك هنا في مصر هذه ميزة كبرى بالنسبة له لانه اللي هيدفع عليه 10 الاف دولار هناك ممكن يدفع عليه 10 الاف جنيه هنا ومن ثم دي تعتبر حاجة تنافسية بالنسبة للشركا ت الاجنبية والاستثمار الاجنبي والناس الي بتيجي تدور على فرص جديدة والرئيس محمد مرسي لما قابل الناس دي والحقيقة الرئيس اقتضطع من وقته لاستقبال المستثرين والتركيز على انهم يجيبوا استثماراتهم في مصر ومقابلاته اللي حدثت مؤخرا كانت مع شركات كبرى على راسها شركة بتروليم والليب تبصرف 11 مليار دولار في الكشف وهذا النوع من المشروعات عادة بيستوعب خبراء وبيعمل تنمية مجتمعية والرئيس مرسي استقبل رئيس مجلس ادارة شركة الجاز في سابقة ماهياش كتير هناك الكثر من رؤساء الشركات لكبرى اللي بيتوافدوا على مصر وبيقابلوا اليد رئيس الوزراء ويقابلوا السيد رئيس الجمهورية في رسائل كضمانة من جانبهم اننا لن نترك الاستثمار في كصر ودا يد على السؤال اللي حضرتك بتقوله من شوية ان عندهم مجموعة عوامل حفازة تجذبهم الى هذا المكان زي ماقلنا السوق الكبيرة الايدي العاملة المدربة اللي هي اصل كل شئ في هذاالموضوع
عمرو الشناوي: ودا بيطمنهم ودا بيشجعهم على الحضور وبيامنهم بورصة الربح بالنسبة لهم نتيجة للدراسات الي هما بيعملوها بالتاكيد تعني شئ
م.اسامة كمال: تعني الكثير
عمرو الشناوي: فيه موضوع الغاز واحد ييجي يعمل اتفاقية وياخد امتياز للغاز ويشتغل فيها هل هذه اتفاقيات تغيرت هل الاسلوب اللي بيتم التفاوض فيه هل القواعد اللي بتتحط فيها هذه الشراكة بينا وبين الشريك الاجنبي هل ممكن تتغير
م.اسامة كمال: هل احنا في الاعلام من سنة 62 اتغيرنا ولا ما تغيرناش من الابيض والاسود الى كاميرا واحدة الى تسجيل داخلي الى تسجيل خارجي ودلوقت حاجا بتتعمل video conference هذا هو الشان الطبيعي في اي مجال ان يحدث هناك تطور يعني اللي عايز اطمن حضرتك عليه واطمن جموع الناس انه لا توجد اتفاقية عقدت كل الاتفاقيات حديثة او قديمة من تعديلها في خلال السنتين الي فاتوا
عمرو الشناوي: في العادة مين اللي بيطلب التعديل
م.اسامة كمال: الحقيقة احنا اللي طلبنا التعديل لان اوقات الواحد بيحب يتشطر قوي يقوم يربط نفسه شوية يعني انت جيت في وقت من الاوقات قلت لناس هشتري منك الغاز بسقف حده الاقصى لما خامة البترول يوصل 78 دولار للبرميل طب لما الايميل عدى وبقى ب10 دا معناه ايه دا طبعا لازم يتعدل انت لو معدلتوش فالشريك الاجنبي اللي هو مسئول عن التنمية ما بيبقاش عنده الرغبة في نه ينمي اكتر فانت محتاج تنمية اكتر وفي نفس الوقت لازم تكون العلاقة زيادة انتاج الحقل نفسه او ابتكار في طريقة الانتاج او انك تعمل حاجة في المصاريف الجارية فكان لابد انك تعدل وفيه حاجات انت لما عدلتها حصلت على نصيب اكبر من الانتاج وقدرت ان انت تستوعب جزء من الزيادة دي انك تاخد حصة شريك كمان
عمرو الشناوي: احتياجات مصر من الغاز هل اثرت على اي وضع قانوني بمعنى انه اثرنا في اتفاقات سابقة ومعرضين لغرامات قانونية
م.اسامة كمال: لا مش بهذه الدرجة هو بنعمل دايما مواءمة وموازنة بين احتياجاتا وبين التزاماتنا يعني انا مقدرش اقارن احتياجات الكهربا بالتصدير حتى لو باي شكل ليه بقى لان اللي يحتاجه البيت يحرم عل الجامع هو المثل مش صحيح قوي لكن احنا ها مش في بيت وجامع هو احنا هنا بنتكلم على احتياجات الشعب المصري ومسئوليات والتزامات اخرى موجودة في الخارج استطعنا ان نتفاهم مع اصحاب هذه الاتفاقيات والناس الحقيقة في هذا المضمار يجب ان ينتوجه لهم بالشكر العميق لانه تفهموا الوضع اللي احنا عليه وتفهموا انه لن نستطيع المفاضلة بين احتياجات المواطن المصري والتزامات اخرى فلم تنشا بعد مراكز قانونية
عمرو الشناوي: ولا حتى في الاردن او غزة مش هنوصل لهم الغاز
م.اسامة كمال: غزة احنا مكناش بنوصل لها حاجة ومحصلش نقاش انه يمكن الاشقاء في غزة عندهم وقت لشركات كهربا معينة فما اتفتحش هذا الموضوع لكن بقية الالتزامات اخرى مع الاصدقاء والاشقاء قدرنا ان احنا نستوعبها في فترة ان احتياجات المواطن المصري زادت شوية في الكهربا يمكن حضرتك كنت بديت الحلقة انه بتقول انه زيادات يعقبها معدلات نمو مثلا في الصين فاحنا السنة اللي فاتت شفنا الكهربا زايدة على السنة اللي فاتت بايه في خلال سشهور الصيف من نص يونية كده لغاية اول 9 فيه 14% زيادة عن المعدلات العادية ولم يقابل هذه ال14% زيادة في معدلات انتاجية وخلافه
عمرو الشناوي: كونك بتتكلم برضه على حاجة في نطاق سلوكيات وصلاحيات وزير البترول والثروة المعدنية وهي مناجم مصر .. مناجم مصر مليئة بالثروات ربما بعدها في الصحارى الواسعة والوديان وهناك طاقات لا حدود لها هذه الاكتشافا او اسلوب دعوة المستثمرين للتعامل مع ثروات مصر المعدنية حتى الان
م.اسامة كمال: الحقيقة ما نعرفه عن الثروات المعدنية في مصر قليل وقليل جدا انا من الناحية الشخصية على المستوى الشخصي غير راضي عما يحدث شخصيا قانون الثروة المعدنية لا يصلح في الوقت الحالي تخيل بيدي امتياز لمحجر الاتنين كيلو مربع ب25 جنيه في السنة هذا المحجر ممكن يعمل مليار جنيه في السنة والمحليات تاخد جزء والصناديق الخاصة تاخد جزء والباقي يذهب الى الثروة المعدنية اللي هي 25 جنيه ع كل كيلو متر مربع طبعا دا غير مقبول ممكن يكن محجر رمل وزلط وممكن يكون منجم ذهب اقولك برضه ان ثروات مصرفي الصحارى سواء كانت صحراء سيناء او الصحراء الشرقية او الصحراء الغربية هذه المناطق مرت بحروب كثيرة فعشان كده اوقات بيبقى هناك خطورة في الدخول الى هذه المناطق وصحراء مصر الغربية ولما ناخد حق لامتياز ونبتدي نحفر لابد ان ندخل معانا القوات المسلحة
عمرو الشناوي: واشتغلنا في كام في المية في الصحارى
م.اسامة كمال: مش كتير مش النسبة اللي تذكر
عمرو الشناوي: مش 10% ولا 5 %
م.اسامة كمال: لا لا مفيش
عمرو الشناوي: طيب تتكلف قد ايه محاولات تنظيف الصحراء الغربية من المخلفات عشان نبتدي فيها
م.اسامة كمال: والله انا سمعت مرة ان الامم المتحدة كانت راصدة مبالغ يمكن تعدي ال30 مليار دولار التي اتت بالحرب بالعالمية التانية هي اللي زرعت هذه الازمة معرفش هذا المشروع حاليا لكن احنا بناخد منطقة منطقة وما يخص الثروة المعدنية احنا بنعيد هيكلتها مرة اخرى ان الثروة المعدنية في اول المساحة الجيولوجية كان دورها بحثي وليست هيئة اقتصادية قم قلبت الى هيئة اقتصادية ثم انه تخلت عن الجهد البحثي اللي كانت تقوم بيه وهو تحديد الخرائط الجيولوجية وتحديد اماكن وجود المعادن ودا دور هترجع تعمله تاني بعد اعادة هيكلتها ثم يعاد النظر في قانون الثروة المعدنية وهناك مقترح تحت الدراسة حاليا بحيث ان هو يعظم موارد الدولة
عمرو الشناوي: فيه خبر على لسان المهندس اسامة كمال بتوصييل الغاز وتستهدف التوصيل الى 800 الف منزل سنويا هذه الخطة واقعيا مبنية على الارقام اللي عندك النهاردة
م.اسامة كمال: دا بيأتي في منظومة ترشيد الدعم لان انا النهاردة لما بوصل منزل محتاجين انبوبتين في الشهر يعني 24 انبوية في السنة لو انا استطعت ان اصل الى هذا الرقم الى مليون معنى كده اني اعمل 24 مليون انبوبة في السنة
عمرو الشناوي: يعني 2 مليون انبوية من الدعم في الشهر
م.اسامة كمال: انا معرفش الناس اللي عندها غاز تحكم الي بيدفع 8 جنيه و10 جنيه بيقول انا دفعت الشهر دا
عمرو الشناوي: عندنا اموال يمكن استثمارها في الشبكات دي
م.اسامة كمال: كمان نقطة مهمة وهو دا اللي انا شغال عليه مع زمايلي دلوقت ان مايلزمنا ن اموال لتمويل وصلة الغاز للمنازل تتكلف 4 الاف جنيه .. المواطن بيدفع 1500 والدولة تتحمل 2500 جنيه .. بداية احنا محتاجين 2 مليا ونص لتمويل هذه الوصلات لكن لما نشوف قدامنا 24 مليون انبوبة انا بدعم الانبوبة في حدود 70 جنيه والنهاردة اشيلهم بهذا المنظر فانت محتاج الى مليار و4 من عشرة في لاسنة وكمان نقلة حضارية جيدة جدا بدل ما الانبوبة خلصت الانبوبة حصل فيها ايه الى جانب ان احنا عايزين نقزل حاجة مهمة ان توصيل الغاز الى البيوت مابين 5 الى 6% فما هواش رقم كبير يعني
عمرو الشناوي: كل ما تحتاجه منازل مصر مش هيوصل الى 10% من استهلاك مصر من الغاز والباقي بيروح فين
م.اسامة كمال: نحن ننتج 6 مليار متر مكعب من الغاز للكهرباء ودا مؤشر صعب شوية لانه الغاز الطبيعي له استخدامات اخرى يخش في صناعات تحويلية ويمكن ان تكون له قيمة اعلى
عمرو الشناوي: زي ما بيقولوا 4 مليار بيساووا مليون جنيه حولتهم الى طريق الصناعة اللي انت بتعشقها اللي هي صناعة البتروكيماويات طيب نحلها ازاي واحنا بنستورد وقود ومازوت وسولار
م.اسامة كمال: بندرس حاجتين هناك ما يسمى بمجلس اعلى للطاقة فيه زملاء كتير بحيث ان احنا مسئولين عن هذا الملف واستيراد الغاز دا طبيعي امريكا بتستورد الغاز فدا مش عيب في حد ذاته طالما ان لاستيراد بغرض ان تقوم صناعة تحويلية لكن الاستيراد لتوجيهه الى الحريق دا في منتهى الخطوة ويحضرني تجربة في اليابان بعد حادثة المفاعل الشهيرة حصل انهم حبوا يخفضوا الطاقة شوية وطبعا الصناعة مايقدرش يخفف منها فالشعب الياباني قرر انه يخفف 30% من استهلاك الكهرباء واتحطت قيود صارمة على الاجهزة المستخدمة في الكهرباء بحيث انها تبقى ذات كفاءة اعلى واتحطت قيود صارمة ان المكيف ما ابتدوش من 16 يبتدي من 22 عارف ماذا تعني هذه الكلمة يعي انت بساطة شديدة بدل ما التكييف يشتعغل على 20 يشتغل على 22 يببق فيه 10% توفير في 7 مليون جهاز كمية كبيرة من الكهربا ونزلوا قانون يسمح ان الواحد يروح الشغل من غير كرافتة ومن غير جاكتة لانه طول ما انت لابس كرافتة وجاكتة هيعرق فانت محتاج ان انت تتخلص من هذه الامور .. هذه الامور عملت 30% وفر في استهلاك الطاقة
عمرو الشناوي: والمحلات عندهم بتقفل امتى اصل انت كنت بتتبنى جزئية من هذا الاقتراح
م.اسامة كمال: مش بتبنى هو دا القانوني احنا عشنا ايام الرئيس الراحل السادات والرجل كانت له في هذا التوقيت تجربة ان هو خلى المحلات تقفل الساعة 6 المحلات التجارية تقفل 6 في الشتا و7 في الصيف انا عايز اقولك ان القانون الحالي اللي مش محتاج تعديل بيقول ان النشاط التجاري يخلص 9 والمطاعم اللي برة في الشوارع تخلص 12 والمطاعم اللي شغالة في الفنادق السياحية تقعد 24 ساعة فاحنا مش طالبين حاجة زيتادة ودا مش بغرض انك ما تستهلكش طاقة ولكن بغرض ان الناس للي المفترض انها تروح شغلها الصبح انا مش قادر افهم انه واحد قاعد يشرب شيشة لغاية 2 الصبح وهو هيروح شغله يروح الساعة 8
عمرو الشناوي: انت ليك مصانع بتروكيماويات بتعتبرها زي ولادك صحيح
م.اسامة كمال: اه
عمرو الشناوي: وضعها ايه دلوقت عايز توصلها لفين
م.اسامة كمال: نفسي الا تصدر مصر ذرة غاز .. المواد البترولية ضرورة ضرورة ضرورة للاقتصاد القومي والسيد الرئيس لمس هذا الموضوع الصناعات التحويلية المعتمدة على البترول والبتروكيماويات بصفة خاصة
عمرو الشناوي: طيب دلوقت بيقال انه فيه اكبر حقول الغاز المتوقعة والاحتمالات كبيرة في المياه العميقة هذه المياه قد تخضع للصراعات الدولية هل فيه اتفاقيات بتحمي ماهو حق
م.اسامة كمال: علشان نقربها شوية الطيران اللي ماشي في السنة له مسارات محددة مفيهاش لا مللي يمين ولا مللي شمال نفس الكلام مسارات السفن في البحر لانه الطيران والسفن اوقات بيبقى ماشي بالليل ماهواش شايف وداخل في وسط سحب النهارد ماهواش شايف بس هو ماشي على مسار ديجيتال محدد هذه الخرائط النهاردة هي خرائط ديجيتال بترس الحدود وهناك قواعد دولية بتقول ان مياهك الدولية هي 200 ميل من نقطة التقاء المية بالشط واذا قلت المسافة بينك وبين اللي قدامك فتبقى المسافة في النص احنا في بلد زي قبرص المسافة من 370 ميل يعني اقل من 400 ميل فالمياه الاقليمية تبق 176 هي دي المياه الاقليمية كل ماقبل المياه الاقليمية دا بتاعي والمياه الاقليمية فيها نقطة تميز والاتفاقيات الدولية محددة عشان الناس ما تفتكرش ان الموضوع محدد احنا هنعيد اختراع العجلة يعني هناك حقول مشتركة تقع في المياه الاقليمية ليهم هما الاربعة يبقى ليك 20% من الانتاج بدايته هنا وعندك 70% من الانتاج
عمرو الشناوي: الصراع مع اسرائيل على مناطق تنقيب او حقول تنقيب هل هناك صراع في هذا
م.اسامة كمال: طبعا وارد يعني احنا وقبرص وهما كل واحد بيراقب بالظبط هذه الماطق بانها ثروات ولا يمكن حد هيتخلى احنا لا يمكن هنفرط في مللي مش في شبر من حقوقنا
عمرو الشناوي: فيه جزئية عن المشروعات المعطلة في البتروكيماويات وكان لها مناقشات كثيرة بعضها كان حاد جدا حول مصنع موبكو مثلا ازاي هنشجع الناس انها تيجي تستثمر وفيه مشاكل زي ماحدث قبلا ازاي نطمن المستثمرين
م.اسامة كمال: كان فيه 4 الاف مصنع تعرضوا لمعوقات الحقيقة ان هاك حاجة مشتركة لابد ان يكون هناك تواصل شعبي وجماهيري وطالما حدث ذلك واتفاق مابين الاهالي والمصنع حصل ان المصنع اشتغل هذا المصنع مملوك لمصر بنسبة 70% بينتج الف طن من اليوريا اذا احتاجها السوق المصري هياخدها ولو اتصدرت 70 % من ايراداته داخلة مصر العاملين فيه كلهم مصريين مفيهوش خواجة واحد ونحط تحت دي 50 خط دول بيبقوا موجودين فقط في الانشاء والتشغيل مابعد كده انتهى الموضوع وكل مصري لازم يفخر بهذه الثروة البشرية الفنية القادرة على انها تطلع هذه المنتجات اللي لها سمعة عالمية فعندنا مش بس في هذا المجال ولكن في مجالات اخرى انا خليني ارضه اقول حاجة انا برضه اتفهم جميع مطالب الناس سواء مطالب فئوية او لعاملين او مطالب للاهالي والحوار لا شئ غير الحوار هو الحل الوحيد ان الناس كلها تتفق على شئ بتبقى مقتنعة ان دا لصالحها ويوم ما الناس تقتنع ان دا لصالحها مش هيحصل مشاكل
عمرو الشناوي: نتمنى ان كل الناس تقتنع ولكن كان فيه احد المشاريع ادكو مابين رشيد والاسكندرية
م.اسامة كمال: والله الناس كان ليهم جهة نظر ان الناس مشافتش الاحمال ماعادتش مكتملة بعد المشاريع اللي حصلت ودي الشكوى انت عارف هناك من يتبنى فكر انه الاحمال هنا هيبقى زيادة واللي هيقرر هنا انه فيه اجهزة موجودة اللي هو جهاز شئون البيئة او الىتنمية الصناعية هذا الجهاز بيجمع ومنوط بيها انها اذا شايفة ان الاحمال هنا زيادة فهي بالتالي منوط بيها نقل المشروع لراحة الجميع والخبر اللي انا سمعته من فترة من 10 ايام انه الاهالي بيحاولوا يرجعوا المشروع تاني لانه الحقيقة برضه جزء من الحملة الشعبية انه اتقال ياجماعة احنا هنشغل كذا وفيه كذا فرصة عمل وفيه انشطة اجتماعية وفيه مستشفى وفيه كذ وكذا
عمرو الشناوي: هل المجتمع بيبقى مسئولية مشروع ولا مسئولية اللي بيروج للنهضة الاقتصادية
م.اسامة كمال: انا اعتقد انها مسئولية المستثمر اللي جاي يعمل مشروع واللي من صالحه ان المشروع يشتغل ولازم تكون المقدمة طيبة وصريحة تقولك ان الحكومة بتعمل مشروعات مضرة وبعدين مفيش عليها رقابة هذا الكلام يجب ان الناس تثق ان الحكومة الحالية موجودة لخدمة المواطن مش لحاجة تانية مش عشان المواطن يخدع او عشان تؤذي الناس والحاجة التالتة ان احنا كمجتمع شعبي ايضا لوازم مابين احتياجاتنا ومابين الاعباء الواقعية
عمرو الشناوي: انت كنت في قطر هل طرح مضوع الغاز انه تمت اي ماقشات هذا الموضوع
م.اسامة كمال: والله استكمالا للمباحثات الي اجراها الرئيس مع الاشقاء القطريين قدر رغبتهم انهم خشوا في مشروعات كبيرة في مصر وفعلا دخلوا في مشروعات تكرير باستثمارات حوالي 4 مليار فدا بيعكس رغبتهم الصادقة انه فعلا الكلام اللي هما قالوه انهم عايزين ييجوا يستثمروا في مصر بيعكس هذا الكلام تناقشنا معاهم لانهم قالوا ان هما عندهم مشروعات اخرى لصناعة الحديد او كذا وهذه المشروعات هما ممكن يجيبولها الغاز اللي لازم فيها في تدبير كميات من الغاز وهما رحبوا
عمرو الشناوي: بيستهلكوا جزء بيغطي احتياجاتهم
م.اسامة كمال: خلي بالك المستثمر ممكن ييجي يعمل كهربا ويجيب الغاز يبقى مشروع متكامل مع بعضه الغاز ممكن يروح جزء منه في محطة كهربا
عمرو الشناوي: مهندس اسامة كمال لازم اسمع منك حاجة انت عايز تقولها للناس عايز تفهمهم بكرة فيه ايه
م.اسامة كمال: نحن نسعى ونعمل من اجل هذا الوطن همنا الاكبر ان المواطن يحصل على حقه ودعمه بدون ما نعاني هذا المواطن عانى كثيرا وجئنا لخدمته فكل مانرجوه من الوقت لاننا لسنا سوى مجموعة من الناس جئنا للوطن والناس
عمرو الشناوي: مهندس اسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية اشكرك شكرا جزيلا احنا في مجهود ضخم واقع عليك بنتمنى لك التوفيق فيه لخدمة المواطن في مصر وخدمة مصر اشكرك وشكرا لكم اعزائي المشاهدين غدا حلقة جديدة من اتجاهات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.