بالمجاميع.. مواعيد اختبارات الهيئة والقبول بمدارس التمريض في مطروح (تفاصيل)    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 22-8-2025 بعد آخر انخفاض    عاجل: هجوم صاروخي على تل أبيب.. التفاصيل الكاملة لانفجارات عنيفة وتعليق الملاحة في مطار بن غوريون    السفير حسام زكي: التحركات الإسرائيلية في غزة مرفوضة وتعيدنا إلى ما قبل 2005    تطور جديد في مستقبل دوناروما.. وكيله يظهر في مانشستر سيتي    إبراهيم نور الدين يقدم برنامج «كورة مصر» على الفضائية المصرية    رابطة الأندية تعلن تعديل مواعيد وملاعب 7 مباريات في الدوري    اليوم الأول بدوري القسم الثاني.. تعادل كفر الزيات والسكة الحديد والإنتاج يحسمها بثنائية    «أغسطس يُسدل الستار على الموجات الحارة».. مفاجأة بشأن حالة الطقس الأسبوع المقبل    "الخريطة الزمنية كاملة" موعد بدء الدراسة 2025 – 2026 في مصر    مطرب الراب ناصر يغنى النصيب بفقرته فى مهرجان العلمين    رضوى الشربيني تعلق على عودة حسام حبيب ل شيرين عبدالوهاب: «يا ألف خسارة»    منها الإقلاع عن التدخين.. 10 نصائح للحفاظ على صحة عينيك مع تقدمك فى العمر (تعرف عليها)    الخارجية الفلسطينية: استباحة الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية انتهاك صارخ وتكريس لمخططات التهويد والضم    ترامب يعلن موعد قرعة كأس العالم 2026 في أمريكا    ضبط وكر لتجارة المخدرات بكلابشة والقبض على عنصرين شديدي الخطورة بأسوان    ترامب: الوضع الراهن في غزة يجب أن ينتهي    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل    كندا تتراجع عن الرسوم الجمركية العقابية على السلع الأمريكية    ثورة جديدة بتطوير المناهج «2»    موعد إجازة المولد النبوي 2025 للقطاعين الحكومي والخاص (رسميًا)    رواية مختلقة.. وزارة الداخلية تكشف حقيقة تعدي شخص على جارته    موقف بطولي على قضبان السكة الحديد.. إنقاذ شاب من الموت تحت عجلات القطار بمزلقان الغمراوي ببني سويف    مدرب توتنهام: لا مكان لمن لا يريد ارتداء شعارنا    خسارة سيدات الطائرة أمام صاحب الأرض ببطولة العالم بتايلاند    الوادي الجديد تطلق منصة إلكترونية للترويج السياحي والحرف اليدوية    صراع الخير والشر في عرض مدينة الأحلام بالمهرجان الختامي لشرائح ونوادي مسرح الطفل    هل يجوز شرعًا معاقبة تارك صلاة الجمعة بالسجن؟.. أحمد كريمة يجيب    هل إفشاء السر بدون قصد خيانة أمانة وما حكمه؟ أمين الفتوى يجيب    خدعوك فقالوا: «الرزق مال»    إسلام عفيفى يكتب: الصفقات المرفوضة وتحالفات الضرورة    لغة لا تساوى وزنها علفًا    بعد مداهمة وكر التسول.. حملات مكثفة لغلق فتحات الكباري بالجيزة| صور    «التنظيم والإدارة» يعلن توقف الامتحانات بمركز تقييم القدرات.. لهذا السبب    شنوان.. القرية التي جعلت من القلقاس جواز سفر إلى العالم| صور    محمود فوزي: الحكومة جادة في تطبيق قانون الإيجار القديم وحماية الفئات الضعيفة    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    المجاعة تهدد نصف مليون في غزة.. كيف يضغط المجتمع الدولي على إسرائيل؟    نجاح عملية دقيقة لاستئصال ورم بالمخ وقاع الجمجمة بمستشفى العامرية العام بالإسكندرية    عميد طب القصر العيني يتابع جاهزية البنية التحتية استعدادًا لانطلاق العام الدراسي    لمرضى السكري - اعتاد على تناول زبدة الفول السوداني في هذا التوقيت    محافظ مطروح ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان كلية البنات الأزهرية بالمحافظة    "درويش" يحقق قفزة كبيرة ويتخطى 20 مليون جنيه في 9 أيام    الكشف الطبى على 276 مريضا من أهالى قرى البنجر فى قافلة مجانية بالإسكندرية    المقاومة العراقية تطالب بالانسحاب الحقيقي للقوات الأمريكية من العراق    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    بنسبة تخفيض تصل 30%.. افتتاح سوق اليوم الواحد فى مدينة دهب    المرور يضبط 120 ألف مخالفة و162 متعاطيًا للمخدرات خلال 24 ساعة    مصلحة الضرائب تنفي وجود خلاف بين الحكومة وشركات البترول حول ضريبة القيمة المضافة    وزير الثقافة يستقبل وفد الموهوبين ببرنامج «اكتشاف الأبطال» من قرى «حياة كريمة»    وزارة التخطيط ووكالة جايكا تطلقان تقريرا مشتركا حول 70 عاما من الصداقة والثقة المصرية اليابانية    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    الاقتصاد المصرى يتعافى    الداخلية تكشف تفاصيل اقتحام منزل والتعدي على أسرة بالغربية    محافظ أسيوط يسلم جهاز عروسة لابنة إحدى المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    نجم الأهلي السابق: أفضل تواجد عبد الله السعيد على مقاعد البدلاء ومشاركته في آخر نصف ساعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى
نشر في أخبار مصر يوم 25 - 09 - 2012

سحر ناجي: برحب بحضراتكم في مساحة للراي وبنحاول ان نثير فيه الامور الحيوية على الساحة السياسية في مصر والحديث لم يتوقف بعد عن تداعيات مظاهرات السفارة الامريكية البعض بيقول ان محاولات حل الازمة شابها شئ من العشوائية والبحث عن شماعة بتعلق عليها دور الاعلام بوسائله المختلفة المقروء والمسموع والرسمي والخاص في تقصير المجتمع في حل الازمة وما يمكن ان تؤول اليه الامور محليا واقليميا بالتالي هيكون موضوعنا النهاردة عن دور الاعلام ومساعدته في حل الازمات وفي نفس الوقت الاعلام الرسمي في معالجة الازمات ومعالجة الاحداث مع ضيفنا في الاستوديو الكاتب والمحلل الاستاذ طارق اسماعيل نائب رئيس تحرير الاهرام برحب بحضرتك .. استاذ طارق ماحدث امام السفارة الامريكية وماجرى في بقية الدول ولكن تعامل وسائل الاعلام مع تلك الازمة كيف تقيم هل كان في الصالح ام في الطالح
أ.طارق اسماعيل: اولا نتفق على عدة مبادئ الاعلام بيلعب دور اساسي في تهيئة الراي العام وبيلعب دور اساسي في صنع القرار وبقى سلطة اساسية جوه الدولة دا كلام مفيهوش عليه خلاف لو اضفنا على كده ان الاعلام لعب جزء رئيسي في تحقيق الثورة ولعب دور اساسي في اقصاء النظام السابق هي دي الصورة الايجابية ليه انما انا عندي صورة سلبية زي ماعمل كده بعد 11 فبراير لعب للاسف الشديد دور في تفتيت الثورات السياسية وبدا يحقق اهداف خاصة
سحر ناجي:انت بتتكلم عن الاعلام الخاص ولا الاعلام الرسمي
أ.طارق اسماعيل:لا انا بتكلم بصفة عامة لاني حابب اني لما اتكلم عن الاعلام بيفتكروا القناة الاولى والتانية ..لا.. الاعلام المقصود بيه يعني مباراة الاهلي والمصري كان الاعلام هو اساس البلاء فيها وللاسف الاعلام دلوقت عمال كل يوم الاعلام الرياضي هنعمل الدوري وهنرجع الدوري طب على اي اسس انت هترجع الدوري واختزلنا كل القضية في اننا علينا السور..سور ايه اللي عليتهوه ..؟ يعني كلام يضحك ودا مش دور الاعلام دور الاعلام الحقيقي ان هو يلعب دور لصالح عملية البناء والتنمية والاقتصاد بالامة دا دوره الاساسي دور تنويري وبعدين يقلل مساحة الخلافات النهاردة كل مذيع بيبقى قاعد بيتكلم كل يوم في الفضائيات وقضيته انه جاب اتنين وقعهم مع بعض بيبقى فرحان جدا وبيعتبر نفسه حقق هدف كبير ويقولك الحمد لله انا النهاردة وقعت مابين فلان وفلان ولعه الدنيا ويقولك مصر كلها بتتكلم هذا ليس من الاعلام مش هو دا الاعلام ولا نختزل الاعلام في القناة الاولى او التانية لا .. اصبح في مصر النهاردة اعلام خاص له اجنداته وله فكره وله تصوراته فيه اعلام كمان بقى حزبي بقى لوبي بيعبر عن ثورات معينة وفيه اعلام ديني النهاردة بيتكلم والاعلام بقى فيه اتجاهات عديدة النهاردة مابقتش القضية زي زمان اني اقعد اتفرج على القناة الاولى والتانية والقي اللوم على اعلامنا لانه كل واحد النهاردة يقولك الاعلام فيفتكر اللي هو ماسبيرو
سحر ناجي:طيب استاذ طارق ذكرت انواع مختلفة من الاعلام عايزة اتوقف عند كل واحدة واعرف دورها بالتفصيل وازاي يمكن توجيه هذا الدور لكي يكون دائما في صالح المجتمع بصفة عامة هناخد اتصال تليفوني من الدكتور عادل عبد الغفار استاذ الاعلام بجامعة القاهرة لكي يتحدث عن دور الاعلام في تبصير المجتمع خاصة في وقت الازمات وناخذ مظاهرات السفارة الامريكية كمثال دكتور عادل كيف تقيم هذا الدور
د.عادل عبد الغفار- استاذ الاعلام بجامعة القاهرة: مساء الخير اتصور انه التعميم في هذه الحالة قد لا يعد موضوعي في الحياة واللي احنا فيها زي ما اشار ضيف حضرتك الكريم ان الاعلام له دور في تبصير الراي العام بين التفكير بالعواطف ووزن الامور ومراعاة الصالح العام من خلال هذه الفترة الحساسة او هذا الحدث الجلل .. منظومة الاعلام الخاص في مصر لا نستطيع ان ننكر ان الاعلام الخاص يساعد في تهييج الراي العام في مصر وفقا للمصالح الخاصة التي تحكم توجهات هذه القنوات وبالتالي نكرر الاقتراح الذي قدمه الكثيرون نحن في امس الحاجة الى مجلس وطني للاعلام يضع اليات تنفيذية ولجان تقييم تقيم منظومة الاعلام والهدف من هذه المنظومة هو ترشيد الاداء الاعلامي من التزام بالكود المهني والاخلاقي والحفاظ على الصالح العام في مصر لانه الراي العام في مصر لما بتكلم عن وسائل الاعلام ليست مصنع ليست مشروع استثماري ولكنه مشروع يتسبب بشكل مباشر او غير مباشر في تشكيل الراي العام وبالتالي هذه المسالة لا ينبغي ان تؤخذ بشكل سطحي ولكن نحتاج بالفعل في منظومة الاعلام المصري التي اصبحت منظومة الاعلام المصري وروافدها المتعددة ومصادر تمويلها متعددة ان احنا نمعن في المسالة ونفكر في اليات للمتابعة والترشيد
سحر ناجي: دكتور عادل كيف تكون شكل هذه الاليات وفي نفس الوقت اذا افترضنا ان الجهازالوطني للاعلام احدى القنوات خاصة او جريدة خاصة او غيره بمعالجة ازمة بطريقة غلط بتشويه صورة معينة هل في هذه الحالة هيبقى فيه نوع من انواع العقوبات وهل مش هيخرج اصوات تقولك انت بتقيد الحريات
د.عادل عبد الغفار- استاذ الاعلام بجامعة القاهرة:الهدف هو تحقيق المعادلة الصعبة الحفاظ على حيادية الاعلام وفي نفس الوقت ضمانات المسئولية المهنية انا ضد ان اي لجنة ايا كان شكلها الاداري تتخذ قرار يحد من حرية الاعلام لكن عمل هذه اللجنة يتمثل في خطوات متدرجة تقارير شهرية وتقارير ربع سنوية حول الاداء المهني واداء خاص بالازمات التي يمر بهاالمجتمع في حالة وجود مآخذ مهنية ترفع هذه المآخذ المهنية في تقارير شهرية وربع سنوية في القنوات المختلفة اذا ماتكرر ذلك بنخطر المحطة التليفزيونية واذا ماتكرر ذلك والحقيقة انا ضد اي قرار اداري في هذه الحالة يحال الموضوع الى القضاء لان اللجنة هذه ايا كانت درجة استقلاليتها مش هتعمل حرية الاعلام ولكن كل ما نتمناه ان نحقق التوازن بين اعلام حر ومستقل من المهم جدا ان يظل مستقل للكشف عن اي عوار في المجتمع وفي ذات الوقت ضمانات المسئولية المهنية حتى لا يضار الراي العام ولا يهيج الراي العام اتصور ان دا ممكن يساعدنا في احداث نوع من التوازن في الديموقراطية وفي ذات الوقت اداء المسئولية المهنية
سحر ناجي:دكتور عادل عبد الغفار استاذ الاعلام بجامعة القاهرة بشكر حضرتك على هذه المداخلة .. اعود اليك استاذ طارق هل بتتفق فيما قاله استاذ عادل في ضمانات المسئولية في الاداء المهني هل هذا بيحكمه الضمير اكتر منه التدرج في العقوبات او في التوجيهات
أ.طارق اسماعيل:لو انا عايز اصلح الاعلام لازم الحرية وانا محطش ضوابط العملة الجيدة هتطرد العملة الرديئة انا النهاردة بابتدي اؤهل ناس واعملهم الاستعداد جزء من الانفلات الاعلامي حصل انه فيه عملية كبت
سحر ناجي:بس تتفق برضه ان العملة الرديئة بيبقى لها برضه تاثير
أ.طارق اسماعيل:طبعا ودا عمل زي في فترة بدا يظهر نوع من المطربين وجنبيهم ام كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب ودا اختفى وانتهى وفضلوا هؤلاء العمالقة نفس الحكاية دا مناخ وافراز معين هيظهر ويختفي نتيجة اللي حصل انه كان فيه كبت بعدين بقى بيحصل عملية انفلات وبقى اي حد بيطلع .. انا خايف اقول انها اصبحت مهنة من لا مهنة له يعني اي حد يقولك اعلامي لدرجة ان هدي مثال في الاعلام الرياضي هل معقول اني اجيب واحد وهو لسه بيلعب كورة طيب ياراجل هات واحد عنه خبرة واسعة ويقولك المحلل الكبير فلان الفلاني دا لسه
سحر ناجي:دكتور عادل اشار الى ان الاعلام الخاص كان بيلعب على الاثارة والاعلام الرسمي كان اعلام متوازن حضرتك شايف ايه في التقييم
أ.طارق اسماعيل:انا شايف انه كان فيه اخطاء موجودة احنا في لحظة ما باركنا الهجوم على بعض السفارات وكان دا خطأ ايا كان وبعد الثورة حصل من بعض السفارات وهتافات لبعض السفارات والبعض بارك وكافاء كمان اللي طلعوا ودا خطأ .. لما جينا نشجب الكلام دا مكانش ليه صدى لاننا باركنا في الاول والاعلام شارك في المباركة في الاول فبالتالي احنا ارتكبنا خطأ يجب نعالجه وتبقى القواعد الاعلامية ثابتة دعينا نتفق ونضع اسس وقواعد هيبقى المعايير واحدة واللي هيخرج عنه يبقى هو خرج عن النص
سحر ناجي:طيب ازاي تكون فيه وحدة اذا كنت حضرتك اشرت لي في البداية ان هناك انواع مختلفة من الاعلام وقلت ان فيه اعلام حزبي وفيه اعلام خاص له ثوراته وله فكره وفيه اعلام ديني اصبح للاسف له اتجاهاته
أ.طارق اسماعيل:الضوابط والمعايير بتتحط في العموم يعني احنا قلنا من الاول ان دا خطأ والدولة بدات تؤصل اي اعتداء على السفارات هي خطأ فادح انما احنا فتحنا المجال امام جميع وسائل الاعلام احنا عايزين نعمل احتجاج يبقى بالوسيلة اللي تبين قد ايه سماحة الاسلام
سحر ناجي:خلينا نتوقف عند ذلك حتى نتابع هذا التقرير
فاصل " تقرير الصحف"
في المصري اليوم يتساءل محمد سلماوي هل يعاد الان ترسيم الخريطة السياسية بعد تحالفات المرحلة الانتقالية .. لقد فجرت احداث السفارة الامريكية الصراع الخفي بين الاخوان والقوى الاخرى التي صعدت على سطح الحياة بعد الثورة
في الجمهورية محمد منازع انه لو كان المسلحون اقوياء ولهم كلمة مسموعة او تاثير في المجتمع الدولي ما تجرات عليهم شرذمة قليلة بهذا العمل الردئ
في الاسبوع يقول محمود بكري ان امريكا ليست بريئة وعندما ترى الادارة الامريكية ان مصر لم تعد حليفا لامريكا فان ذلك يشكل تحولا استراتيجيا في العلاقات المصرية الامريكية
في الوفد يرى علي خميس ان اللوبي اليهودي نجح في توجيه موجة الغضب الى واشنطن لتصفية حسابات سياسية مع ادارة اوباما وتصدير القوات الامريكية لتتولى المعركة بالنيابة عن اليهود
كما يرى محمد امين ان احداث السفارة كشفت عوراتنا فلا نصرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا نصرنا مصر والسيد البدوي رئيس حزب الوفد تداعيات الفيلم المسئ تخطيط صهيوني شيطاني
وفي فيتو يصرح محمد الجبالي بان من تناقض التصريحات وجعل رموز النظام السابق شماعة تعلق عليها اسلوب ادارة الازمة
وفي الاهرام يرى صلاح منتصر انه امر بالغ الاسى ان يكون امامنا فرصة لكسب معركة سهلة ولكننا نخسرها من ارصدتنا لدى العالم
اما في اليوم السابع يؤكد اكرم القصاص ان الناس عادوا للاعتراض بعد ان شعروا بانه لا جديد تجاه مطالبهم وانه لا فرق بين حكومة شرف والجنزوري وحكومة قنديل فهي ليس لديها تصورات لحل
وفي الشروق يرى زياد بهاء الدين ان الحل في اطار جديد ينظم فوضى الاجور وانشاء نقابات مستقلة مع اعادة النظر في القوانين المنظمة للوظائف العامة وهي امر لا يمكن للحكومة وحدها ان تتصدى لها دون مشاركة فعالة من كل القوى السياسية والاجتماعية
فاصل
سحر ناجي:نعود مرة اخرى لضيفنا في الاستوديو طارق اسماعيل نائب رئيس تحرير الاهرام بعد ان استعرضنا ماجاء في صحف اليوم المختلفة جول المظاهرات ونقف عند كلمة الاستاذ محمد امين انه هذا الامر كشف انه لا نصرنا الرسول محمد صلةى الله عليه وسلم ولا نصرنا مصر ازاي
أ.طارق اسماعيل:دا حقيقي يعني كل اللي حصل عمل ايه ..؟ الرسول مفكرش ان هو يؤذي اي حد دا بدا كمان بداية جديدة دي كانت بداية للدولة الاسلامية دا الرسول نفسه اللي اتعرض للاذى طيب احنا فيه فيلم اتعمل يسئ للرسول اولا كل اللي بنعمله الرسول مش في حاجة له انما لو عملنا فيلم عن الاسلام والرسول واخلاقيات الاسلام دا مش الجدى .. تعبيرنا نفسه مش لازم يدل على سماحة السلام على المنهج .. الفيلم عايز يقول ان المسلمين دول همج اللي احنا عملناه دا اكد الكلام اللي احنا بنقوله لان احنا محتاجين وسائل حضارية في التعبير عن اراءنا انا عايز اقولك على حاجة مهمة جدا انا شايف انه رغم كل اللي بيتقال ويقولك دا الطرف الخفي دول شباب خرجوا للثورة وضلوا طريقهم ملقوش اهدافهم اتحققت فبيتفاعلوا مع ما يحدث ودول شباب الثورة الغير ممثلين في اي حاجة المجلس شعبي والجمعية التاسيسية ولا مجلس حقوق انسان وعايز اقول حاجة خطيرة جدا جميع الاسامي بتكرر تاني دلوقت يعين فيه بعض الاسماء في التاسيسية في حقوق الانسان في اي حاجة اسامي متكررة ما بتطلعش برة المجموعة دي وكاننا نعيد نتاج وضع سابق احنا عايزين نوسع القاعدة عايزين نسمع الشباب و احنا ما بنسمعش حد
سحر ناجي:طب مافيه احزاب دلوقت بتتكلم واحزاب بتضم شباب ليه هؤلاء الشباب ما بيدخلوش فيها اذا كانوا فعال عايزين يقدموا عمل جاد
أ.طارق اسماعيل:احنا عايزين احنا اللي ناخد بايديهم احنا اللي نبصرهم وعايز اقول انه الاحزاب دي بتتكلم كلام بعيد عن ارض الواقع
سحر ناجي:الحقيقة نتوقف عند دور الاعلام بالظبط والاعلام السياسي في الوعي التنموي
أ.طارق اسماعيل:لو بدا يحتضن مجموعات الشباب دول ويبتدي ياخدها في وسط القيادات الكبيرة دي ويبتدي يكتسب خبرات يبتدوا يفهموا يعني ايه سياسة يعني ايه الاحتجاج بطريقة علمية لكن اللي عمالين يقولوا دول اجندات فبيزيد اصرارهم على الغلط ودا خطأ الاعلام
سحر ناجي:هل تتفق مع الكاتب محمد سلماوي على اساس ان اللي حدث فجر الصراع الخفي بين الاخوان والقوى الاخرى
أ.طارق اسماعيل:دا حقيقي بس الصراع دا عايزين نحتويه وللاسف انا عايز اعرف بوضوح هل القوى دي او الاخوان عايزين مصلحة البلد ولا بيتصارعوا على السلطة انا مش مع الجمعية التاسيسية لو النهاردة الجمعية التاسيسية كلها اخوان انا يهمني ايه احنا عايزين المنتج النهائي بتاع الدستور انما النهاردة تجيب لي مجموعات ناس يكتبوا الدستور وهو اللي يعبر عن المصريين دا الخطأ الفادح اما اذا طلع الدستور بيعبر عن رايي فاهلا وسهلا يعمله اخوان ولا سلفيين ولا يساريين المهم في الاخر الدستور يعبر عننا جميعا للاسف الشديد اللي بيحصل دلوقت كلام خطير جدا اللي انا شايفه ان الناس واصل لها انهم سايبين مشاكل الناس والصراع كله على تقسيم الغنايم والنهاردة اللي هييجي في المناصب قرايب من صناع القرار انما النهاردة احنا مش شايفين حاجة على ارض الواقع
سحر ناجي:طيب استاذ صلاح منتصر انه في هذه الازمة خسرنا وخسرنا المعالجة وفي نفس الوقت بنخسر من ارصدتنا حضرتك اشرت الى ان تفاعلنا معاه لانه دلوقت في صالح معالجة الازمة واني اتكلم مع الداخل بخطاب ومع الخارج بخطاب اخر
أ.طارق اسماعيل:مفيش حاجة اسمها اني العب على اوتار مشاعر المصريين وبرة اقولهم انا بتاعكم وانا كويس الكلام دا مش هيمشي المفروض اني اتعامل بوضوح بشفافية والموقف دا يحتاج كذا وكذا انما انا اجي اقول كلام واقول عكسه برة دا مش هيوصل لنتايج ايجابية بعد ان كان بدات تتم محاولات انه يتم على ارض مصر وبدات الناس برة تقول للسياح اتفضلوا روحوا وبدات تدخل عملية استثمارات الكلام دا بالطريقة دي هرب الناس مننا احنا عايزين كلام واضح وكلام محدد والناس تبتدي تتعامل بشفافية نفس الكلام اللي بيحصل في الداخل للاسف الشديد احنا عمالين نتكلم في حاجات ونبعد عن واقعنا واحيانا افاجئ بالاعلام يتكلم يقول ان الدكتور محمد مرسي عمل وعمل طب ماكلمتوناش لسه عن زياراته الداخلية ماقلتلناش ليه ان الرئيس محمد مرسي يجب ان يبدا زيارات داخلية من مناطق فيها مشاكل داخلية يبقى الحل مش ميدان التحرير الحل هو المحلة العاشر من رمضان والمناطق الصناعية اللي كلها مشاكل دا لو راح شافهم مصر هتبتدي تتحرك وتنتج ميدان التحرير مش هو الحل .. الحل هو العمل لانه هينقذ مصر ويخلصها من التبعية واحنا مش عايزين نلجا لحد احنا عايزين نعتمد على نفسنا مصر عندها قدرات اقتصادية عالية جدا وعندنا سياحة وعندنا تجارة وعندنا صناعة وعندنا حاجات كتير جدا وللاسف احنا بنضيع وقتنا في معارك وخلافات وصراعات
سحر ناجي:يعني توظيف ما نمتلكه من طاقات نرجع برضه لتداعيات مظاهرات السفارة الامريكية يعني يقال ان هؤلاء الشباب تلقوا اموال كاعلان عن الطرف التالت الذي قام بهذا التمويل دا تساؤل عند الشارع المصري وفيه سمعنا في الحاجات اللي فاتت تمويل مين اللي بيمول
أ.طارق اسماعيل:انت عارفة حضرتك بتفكريني بلعبة العسكر والحرامية لما ايام مبارك لما كان موجود كانوا يقولوا اخوان اخدوا تمويل من الخارج ودلوقت يقولك اصل دول بقايا فلول انظام القديم ياجماعة ارجوكم شوفوا جذور اللي حصل ايه وايه سبب اللي حصل انما احنا عمالين كل شوية نقول طب ماتدونا وقائع طب انا بسال لغاية دلوقت اخواتنا في سينا اللي اتقتلوا مش عارفين مين اللي قتلهم محدش طلع قالنا مين اللي قتلهم مين اللي قتل اخواتنا وناسنا اللي كانوا بيدافعوا عننا في سينا وفات دلوقت اكتر من شهرن قولولنا مين ..؟ عايزين كلام منطقي ما نروجش الكلام اللي كان بيحصل ايام مبارك .. احناعايزين ندخل نحل المشاكل بجد انا تصوري انه هناك جزء من شباب مضلل تتفاعل مع اي حدث ارجو ان نحتضن هؤلاء الشباب حتى لو جزء مدفوع له انما الكيان كله طب ايه رايك في العلم اللي اترفع دا واللي يعتبر تاييد للكلام اللي انا بقوله انه شباب مضلل الجزء المذهبي اللي هو ضد الولايات المتحدة الامريكية كل دا محتاج اعلام واعي ومحتاج ان الدولة نفسها تبطل التصريحات دي وتبتدي تحتضن الشباب دول تعمل النهاردة نوع من احتضان الشباب دا بعيد برة لعبة المعركة الدايرة بين الاخوان والقوى السياسية ودول مسئولية الاخوان والقوى السياسية لانهم مش لاقيين حد يكلمهم
سحر ناجي:الاعلام له دور توعية في الفترة القادمة زي ماحضرتك اشرت وبرضه دور تنموي من خلال المشاركة في التوعية
أ.طارق اسماعيل:بالظبط لازم يبقى فيه توعية للشباب والعمل هي اللي تلقى الاهتمام ونسيب ميدان التحرير بقى وانا بطالب الدكتور محمد مرسي انه يروح يزور برج العرب والعاشر من رمضان
سحر ناجي:الكاتب والمحلل الاستاذ طارق اسماعيل نائب رئيس تحرير الاهرام بشكر حضرتك ولقاء متجدد ان شاء الله غدا في حلقة اخرى من مساحة للراي اشكركم والى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.