وزير التجارة يناقش مقترح إنشاء مركز لوجيستي للحبوب بالشراكة مع روسيا    إدراج إسرائيل بالقائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال    استطلاع: غالبية الألمان تحولوا إلى رفض العدوان الإسرائيلي على غزة    "74 مباراة ومساهمات كثيرة".. أرقام مميزة لتريزيجيه مع منتخب مصر    مروحة أو مروحتين داخل كل لجنة.. التعليم توضح كيفية تهوية اللجان لطلاب الثانوية العامة    رفع الدعم تدريجيًا والطاقة المتجددة والضبعة.. مهام ضرورية على المكتب الوزير    ظهرت الآن.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني لمصلحة الخبراء بوزارة العدل    خسر 20 جنيها.. سعر الذهب اليوم الجمعة في مصر يهبط بنهاية التعاملات    غدا، نظر دعوى عدم دستورية قانون امتداد عقود الإيجار القديم للورثة    تدشين 3 خطوط جديدة ل مصر للطيران بالقارة الأفريقية يوليو المقبل    صوامع وشون الشرقية تستقبل 605 آلاف و334 طنا من محصول القمح    أوقفوا الانتساب الموجه    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    أمريكا تقدم دعما عسكريا جديدا لأوكرانيا يشمل أجهزة دفاع جوى وذخائر مدفعية    الأمم المتحدة: شن هجمات على أهداف مدنية يجب أن يكون متناسبا    افتتاح 5 مساجد جديدة فى 4 مراكز بالمنيا    استبعاد كوبارسي مدافع برشلونة من قائمة إسبانيا في يورو 2024    إمام الوعى والتنوير    اليوم.. هلال ذي الحجة يزين السماء    سيارة مسرعة تنهي حياة موظف أمام قسم الجيزة    مصرع شخص في انقلاب سيارة ملاكي بمصرف بالدقهلية    جلسة تصوير جديدة ل هنا الزاهد لصالح مجلة "Enigma"    أونروا: نطالب بإجراء تحقيق فى الانتهاكات ضد الأمم المتحدة بما يشمل الهجمات على مبانينا    بمناسبة مولد العذراء.. جولة إرشادية للأطفال حول رحلة العائلة المقدسة بمتحف ملوي    إيرادات الخميس.. "شقو" الثالث و"تاني تاني" في المركز الأخير    تعرف على موعد عزاء المخرج محمد لبيب    أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح أفضل أعمال عشر ذي الحجة    إجراء 2 مليون و232 ألف عملية جراحية في مصر ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    نصائح للمواطنين للتغلب على الموجة الحارة    «الصحة»: إجراء 2.2 مليون عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    القيادة الأمريكية تعلن نجاح إعادة إنشاء الرصيف البحرى المؤقت فى قطاع غزة    الناقد السينمائي خالد محمود يدير ندوة وداعا جوليا بمهرجان جمعية الفيلم غدا    أحكام الأضحية.. ما هو الأفضل: الغنم أم الاشتراك في بقرة أو جمل؟    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري    أول تعليق من وسام أبو علي بعد ظهوره الأول مع منتخب فلسطين    بدء تلقى تظلمات الشهادة الإعدادية بكفر الشيخ الأحد    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    «التعليم العالي»: تحالف جامعات إقليم الدلتا يُطلق قافلة تنموية شاملة لمحافظة البحيرة    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    أيام البركة والخير.. أفضل الاعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445    بعد غيابه عن الملاعب.. الحلفاوي يعلق على مشاركة الشناوي بمباراة بوركينا فاسو    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 7-6-2024 في محافظة الدقهلية    إخماد حريق داخل محل فى حلوان دون إصابات    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    علي عوف: متوسط زيادة أسعار الأدوية 25% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الدائري بالقليوبية    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    أحمد سليمان: يجب إلغاء الدوري المصري هذا الموسم.. ومصلحة المنتخب أهم    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

خيرى حسن: مساء الخير اهلا بكم فى مساحةجديدة للراى اليوم نبدا الحوار مع الكاتب الصحفى الاستاذ طارق اسماعيل نائب رئيس تحرير الاهرام اهلا بيك
أ . طارق اسماعيل : اهلا بيك استاذ خيرى
خيرى حسن: استاذ طارق يعنى نظرة تحليلية على مدى توافق النتيجة فى الجولة الاولى مع الواقع بعدما خالفت كل التوقعات يعنى الانتخابات البرلمانية صوت فيها الاخوان 10 مليون الرياسة 6 مليون كان فى بردوا كلام يعنى دى رسالة للناخبين
أ.طارق اسماعيل : اولا خلينا ناخد الاول مجموعة ملاحظات على الانتخابات بصفة عامة وقبل ما نبدى ملاحظات يجب ان نوجه التحية للقوات المسلحة والشرطة والقضاء اللى تحملوا عبئ العملية الانتخابية اللى اتلاقت صورة مشرفة وفى العالم كلة على نزاهة هذه العملية والاداء الرائع لها والتحية الافضل للشعب المصرى اللى شارك واللى عمل انتخابات بشكل حضارى يليق بحضارة هذا الشعب الحاجة التانية لما نيجى نبص للعملية الانتخابية الاقبال كان لحد كبير كان كبير وكان كويس جدا بنسبة الحضور اللى حضرت اللى هى 50% الحاجة بقى اللى هى نقول على الملاحظات المهمة فى الانتخابات ان المراة لاول مرة كان ليها دور مؤثر جدا فى العملة الانتخابية بل اكاد اجز لك ان احد الاطراف اللى صعدوا المراة لعبت دور كبير فى صعودها لجولة الاعادة حاجات بردوا مهمة ان بعض المحافظات كان ليها دور مؤثر جدا يعنى زى الشرقية والمنوفية والاسكندرية كانت مفاجئة غير عادية
خيرى حسن: لسه هقول لحضرتك انت حضرتك اسكندرانى يعنى تفسر ازاى حصول حمدين صباحى على اغلبية الاصوات
أ.طارق اسماعيل : ده الفوز اللى احنا عانينا منه ومعاقل الاخوان الحاجة الاهم بردوا ان الناس اللى كان متوقع ان هما ينزلوا الاعادة الاستاذ عمرو موسى والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ماعملوش وطلعوا وجم فى الرابع والخامس دى بردوا من المفاجات فى الانتخابات بردوا الحاجات اللى حصلت فى العملية الانتخابية كالعادة القوى الثورية دى اهم الملاحظات على الانتخابات ندخل بقى على مطابقة ده بالواقع البعض يرى ان ما حدث نتيجة مخيبة للامال وغير واقعية ولا تمثل رغبات الشعب المصرى للاسف لان احنا لما بنيجى نحلل الانتخابات بنحللها بالاسماء وهذا خطا فادح الانتخابات وفى نفس البرنامج ده يا استاذ خيرى لو تتذكر قلنا هتم بين 3 روافد اللى هو من يميل للنظام السابق او اللى محسوب على النظام السابق والتيار الثورى والتيار الاسلامي التيار الدينى وقلنا فى النهاية هينتهى الامر للقتال التيار اللى هو محسوب على النظام القديم والتيار الثورى تيار واحد اللى هو تيار الدولة المدنية وهذا ما انتهت الية نتيجة الانتخابات ان هناك مواجهة ما بين تيار الدولة المدنية والتيار الدينى هى دى نتيجة الانتخابات بصرف النظر عن الاسماء هذا هو الحادث فى مصر ان هناك تيار الدولة المدنية وتيار الدولة الدينية ملخص المشهد احنا بنختزل قضايانا بقى فى الاسماء نيجى نقول اصل ده احمد شفيق وده الدكتور محمد مرسى يا سيدى الفاضل هو كان هيوصل واحد من التيار الدينى وهيوصل واحد من التيار المدنى اى ان كان وبالتالى فما حدث هونتيجة واقعية سببها بقى ايه سببها العملية الانتخابية يعنى لما نيجى نحلل مثلا لماذا فاز شفيق واخطاعمرو موسى والاثنين قد يكون نفس المركب لان اداء ده اولا انا لما اجى احلل اسباب انا بالنسبة لى لما يجي يكسب الفريق احمد شفيق ده كانت نتيجة طبيعية فيها كل الحركات اوالتيار الدينى بصفة عامة هو السبب الرئيسى بفوز احمد
خيرى حسن: ازاى
أ.طارق اسماعيل : نمرة واحد الحرب الشرسة عليه واصدار قانون العدل كل ده هو ماكان يطبق على التيار الدينى من قبل فده اللى ادالوه الناس بتبقى متعاطفة مع الضعيف وهو ظهر فى هذا المشهد وكانة صورة الرجل الضعيف اللى بيتلقى الضربات فبدا يحصل عليه نوع من العطف نوع من التعاطف الشديد اللى الراجل ده بيعملوا فيه كده لية يبقى وبالتالى بدأ البعض ينظر ان ربما يكون هذا الرجل فى ايدية مفتاح الاستقرارهما يسحبوة ليه يعنى ده سر من الاسرار دى حاجة الحاجة التانية ان احنا يجب ان لا نغفلها اجادته ادارة العملية الانتخابية هو مادرهاش بقى زى السيد عمرو موسى كان خطأ ومن الشخصيات الجميلة اللى احنا بنعتز بيها وبنعتز ان هو كان وزير خارجية مصر وكان اداءه رائع انما هو ادار العملية الانتخابية تقريبا بنفس ادارتة لوزارة الخارجية دون اعتبار ان الانتخابات تحتاج لتربيطات تحتاج لتحالفات تحتاج لنزول للميادين الشعبية وعمل كتل تصويتية فيها هو ده اللى كان بيمارس من قبل الفريق احمد شفيق انه عنده لجنة بتدير فاهمة التقل الانتخابى هنا فين وهنا فين وبدا يحصل عملية تجميع وبدا يحصل عملية تحالفات وبالتالى حسن ادارته جزء لنجاحه للعملية الانتخابية حاجة بردوا مهمة اما البعض لقى فيه خطاب واقعى لمواجهه حالة الانفلات اللى كانت موجودة كان هو الى حد كبير كان الخطاب بتاعة فيه واقعى وبالتالى ده سر من الاسرار اللى الفريق احمد شفيق دخل جولة الاعادة صرف النظر عن البعض وانتقاداتة الكتيرة انما انا باتكلم فى الناحية التحليلية ان ده الجزء السبب الرئيسى انه عمل عملية اعادة كتلة كبيرة راحت له جزء كبير من الصعيد راح له جزء راى فيه ان هو بيمثل الامل فى فرض الامن فى مصر من جديد كل دى كتل تصويتية راحت وبدات تروح للفريق احمد شفيق الواضح دلوقتى ان انت عندك تيار دينى اخد كتلتة ودخل بيها الاعادة اذن نتيجة الانتخابات كانت واقعية غير ما البعض يتصور البعض بيختزلها فى الاسماء انا باختزلها ان هناك طرفى اعادة كان انا متوقع دخولهم الدولة المدنية والدولة الدينية
خيري شلبي: استاذ طارق يعنى البانوراما اللى حضرتك قلتها دى وتحليلاتك مش ده شئ جميل ان احنا نشوفة فى مصر يعنى بعد الثورة والحراك الديمقراطى يعنى ده مش غلط اللى انت بتقولة
أ.طارق اسماعيل : طبعا
خيرى حسن: يعنى التحليلات دى سواء الواحد اخفق او ما اخفقش ده مش غلط
أ.طارق اسماعيل :: لأ
خيرى حسن: انما شئ جميل لمصر ان احنا نعيشه
أ.طارق اسماعيل : ايوه
خيرى حسن: بعد ثورة يناير يعنى دلوقتى احنا سمعنا من المؤتمر الصحفى وعرفنا من هيعيد وانما عايز اقول لحضرتك حاجة يخطئ من يعتقد انوا الديمقراطية الصندوق الانتخابى فقط لآ الديمقراطية تتعدى ذلك وتشمل القبول بالنتيجة واحترام الخيار الديمقراطى يعنى متوقع ايه اللى هيحصل بعد اعادة الاتنين اللى هيعدوا
أ.طارق اسماعيل : بس حضرتك اولا لازم نعترف ان دى اول تجربة والبعض يرى يعنى بتكلموا عن ان فيه ما كنش يجب النزول احنا رضينا بالخيار الديمقراطى وعايزاقول على حاجة احنا بنتعلم احنا فى مشكلة حقيقية اللى انا وجدتها وجدت ان احنا معندناش ثقافة الاختلاف يعنى انا عن نفسى باعترف انا عندى اخطاء يعنى انا بدليل ان ساعات بيجى يناقشنى بعض الاجيال الجديدة انا مش عايز اسمعها عتقادا منى ان تجاربى ومعلوماتى وفكرة يفوقهم فا مش عايز اسمع لهم فى نفس الوقت هما مش عايزين يفهمونى ليه اعتقادا منهم انه رؤيتهم هى الاصوب لصالح المستقبل وهما اللى قاموا بالثورة وبالتالى احنا هنا مفتقدين لثقافة الاختلاف وده اللى حصل فى الصندوق لان احنامش عايزين نسمع بعض لو سمعنا بعض هنوصل لنتايج افضل انما طالما ارتضينا بالعملية الانتخابية والصندو ق الانتخابى علينا ان نحترمة لان عدم رضانا بالصندوق الانتخابى هدم للعملية الديمقراطية من الاساس فهنحتكم لايه..؟ ماهو اذا كان ده المطبق فى جميع الدول الديمقراطية اذا لم نرتض بقواعد اللعبة وقواعد العملية الديمقراطية فعلينا ان احنا بقى لا نلوم الا انفسنا وبعدين اناعايز اقول حاجة انا واحد من الناس ما صوتش للناخبين ومع ذلك باحترم جدا جدا الناخبين وعلينا ان احنا نقف ورا اى واحد فيهم هيجى وهيبقى رئيس مصر هوده المبدأ هو ده القضية انما لو احنا هنتهم نقول انا هنزل الميدان اصل انا مش راضى طب ازاى احنا من الاول وقمنا بالثورة ليه داحنا قمنا بالثورة عشان نصل لهذا المشهد اذا لم نرضى بهذا المشهد فا انا ارجو بقى ان احنا نلغى فكرة الثورة دى والبديل الديمقراطى
خيرى حسن: طيب بقى الناس بتقول ياريت تعملوا زى فرنسا يعنى والانتخابات النزيهة اللى حصلت فى فرنسا والنتائج رضى بها الجميع احنا انشاء الله عايزين نبقى احسن من فرنسا وخصوصا فى نتيجة الانتخابات يعنى المهزوم يهنئ المنتصر ويقدم له بردوا المساعدة اذا طلب
أ.طارق اسماعيل :خلاص ماهو ده اللى احنا بنتكلم فيه لما اجى اقول احنا لسة ما اتعودناش هنبتدى نتعود وهنبتدى نعتاد البعض تصور ان الانتخابات دى اخر انتخابات سواء كان كلة مستنى وبيجرى ولازم اكسب دلوقت لأ ده خطأ لالالا احنا علينا ان احنا نقول ان خلاص شكرا للنا س اللى لم يوفقوا وانتوا حاولتوا وبذلتوا جهد لأ ده بالعكس دا انا عايز اقول على حاجة اناطبعا موضوع الاستاذ حمدين صباحى ده هنتكلم فيه لانوا كان مفاجأة وحاجة رائعة واللى حصل ده مجاش من فراع ويمكن هتكلم على اسكندرية ايه الاسباب اللى خلتة هو المركزالاول انما انامش عايز اغفل ناس تانية انا معجب جدا بابو العز الحريرى راجل تاريخة النضالى معروف وادى دورة الوطنى على مدار طويل كونة ما نجحش باقول له متشكرين وممكن يكون له دور فى المرحلة اللى جاية فى اى مكان طبعا الشب خالد خالد على ده حاجة جميلة جدا احنا سعداء بوجود هذا الرجل اللى هو بيقدم نموذج للشب الثورى وبيبذل جهد كل هؤلاء علينا ان يستفاد بيهم وما نعتبرش ان الموضوع انتهى عند سلم الرئاسة يا سلم الرئاسة يا بلاش لأ علينا ان نستفيد من هؤلاء كل اللى نزلوا فى الرياسة يجب ان يستفيد بيهم الوطن كلهم ناس محترمة وكلهم افاضل وكلهم اكفاء لكن يجب ان الوطن يستفيد بيهم ومن الخطأ تجاهل هؤلاء اللى تقدموا لخدمة الوطن
خيرى حسن: انت مش ملاحظ يا استاذ طارق انه نخب لا تزال تحاول فرض الوصايا على جمهور الناخبين لانهم لم يفهموا جيدا مزاج الشعب ام لان مصالحهم تسيطر على افكارهم
أ.طارق اسماعيل :عايز اقول ان الجزء من المشكلة الاساسية واذا كان البعض يعنى انا افزعنى اللى اتقال على المجموعة اللى قالت للفريق احمد شفيق ان دى مجموعة مضللة لان ده كلام عيب هذه المجموعة مجموعة مصرية وطنية ادت دورها وراحت وهى شافت الفريق احمد شفيق ان هذا الرجل يصلح لادارة البلاد فا انتخبتة لكن انا بسال سؤال اذا كان هؤلاء تم تضليلهم من هم اللذين قاموا بتضليل هؤلاء مين اللى ضللهم الا تتفق معى ان النخبة لعبت دور كبير فى تشوية صورة الجميع امام الراى العام الا تتفق معى ان الاعلام ساهم الى حد كبير فى ان الناس بدأت تزهق من الثورة جزء كبير من عملية التضليل اللى تمت مصر النخب والاعلام ساهم فيها ما بتديش انت حلول انت قاعد طول النهار يا اخى انا النهاردة والله حفظت ان حسنى مبارك فاسد والحاشية اللى معاه ما تنفعش وكل ده انا حفظتة بس كلمنى عن المستقبل انسى الماضى انا حفظت الكلام ده انا كانها زى اسطوانة عمال تعيد وتزيد فيها كل يوم ارجوكم غيروا النمط ده عايزين نعرف هتبنوا مصر المستقبل ازاى حتعملوا النهضة ازاى هوده الكلام اللى الناس عشان كده جزء النهاردة من المناظرة ما بين السيد عمرو موسى والدكتور عبد المنعم ابوالفتوح لن تعجب المصريين لانها تحدثت عن الماضى اكثر من المستقبل تكلمت عن السلبيات ولم تتحدث عن الايجابيات المقبلة ده جزء واعتقد ان الاثنين دفعوا ثمن هذه المناظرة
خيرى حسن: طب الجانب الاخر اللى بنشوفة على الفيس بوك بقى بتهديداته اشعال النار فى الشوارع والعنف والفوضى اذا واحد فاز مش عايزينة والجانب الاخر يعنى كذا السؤال ده افتكرة معايا يا استاذ طارق بعد ما نشوف هذا التقرير
تقرير
الجمهورية همسات ياسر عبد الله تقول الف باء الديمقراطية تعنى المنافسة الشريفة والنزيهة واحترام راى الغير ومن الضرورى ان يستكمل الشعب ما بداه لتكتمل مسيرة الديمقراطية وفى التحرير يقول ابراهيم منصور من العيب ان تدعى الجماعة ان مرشحها هو مرشح الثورة التى اجهضت على ايديهم فى استفتاء مارس 2011
محمد الدسوقى رشدى يتساءل فى اليوم السابع كيف يمكن ان تطلب من المواطن الذى نتهمة بالسلبية وافتقاد الاهلية بالمشاركة فى الوقت الذى دفع فيه الائتلافات والحركات السياسية الى فرض الوصايا عليه وحول قضايا النخبة يقول فاروق جويدة فى هوامش حرة بالاهرام ان النخبة اخطأت فى حق الشعب المصرى الذى امتلك لها احلامة ومستقبلة وظنها قادرةعلى ان تحملة الى المستقبل بعد ان اصبح الوطن امام محنة قاسية بين الانقسامات ومواكب الباحثين عن الغنائم بعد ثورة يناير الجمهورية فى نظرة للمستقبل يرى جمال ابو الغيط ان المرشحين فى جولة الاعادة مصريان اولا واخيرا وان الشعب سيعمل مع الفائز المهم ان يصل مع الفائز باعتبارة ان الشعب لن يسمح له باى تجاوز لان العصر الفرعونى قد انتهى
نهضة مصر فى صباح الحرية يقول محمد الشبة تخوض مصر يناير اشرس معركة بعد جولة الانتخابات الاولى التى جاءت بالقوة المتصارعة على السلطة فى مواجهة جديدة مغيثة
وعن الضمانات يسال محمد امين لماذا تحرص القوى السياسية على تقديم طوق النجاة للاخوان
الاخبار وفى نص كلمة لاحمد رجب احترام الديمقراطية بدلا من الاقتراحات تنازل وتبادل الاعادة وفى كلمات لها اكثر من دلاله يقول عماد الغزالى
فى الشروق ما تعرضت له اقصى حملات الهجوم فى الصحف والفضائيات تصدرا قائمة الفائزين باصوات الناخبين فهذه الفضائيات تعرف طبيعة الجمهور ام ان الجمهور لا يصدقها وبعد كل هذا يطالب علاء ثابت فى الاهرام المسائى الجميع بالتوجة الى صناديق الاقتراع فى جولة الاعادة واخيرا ولان النتائج ليست ابدية بعدما انتهى عصر الاستبداد
فاصل
خيرى حسن: مرة اخرى ارحب بالاستاذ طارق اسماعيل نائب رئيس تحرير الاهرام نرحب بيك مرة اخرى يا استاذ طارق وكنا بنتكلم عن انصار الثورة المنتمين للتيارات المدنية حوالى 9 مليون لوحسبناهم سوا لقوا انفسهم بين خيارين احدهما احلاهما مر بسبب الاستقطاب الذى ينفق فى اعداء الثورة ليتم استدراج الجميع يعنى عايز اقول انوا هل فى ناس هتتظاهر وتعمل عنف لو نجح مرشح التيار الاسلامى مثلماقيل عن الفريق احمد شفيق ام هذه نقطة جديدة تحسب لاحمد شفيق من ضمن نجاحاته
أ.طارق اسماعيل :احنا لو بدأنا نفكر ليه احنا عقب الانتخابات ندخل فى هذه الدوامة هننتهى ببداية ثورة من اجل الحرية الى فوضى تهدم الديمقراطية على طول لان علينا تقبل نتائج الانتخابات اللى هى احنا ثورنا عشان نعملها واذا كان هناك مشكلة حقيقة فالمشكلة الحقيقية منا احنا ومن النخبة بالتحديد ان لم تستطع خلال عام ونصف انها تحدد اهداف الثورة اللى هى ما عرفتش تخاطب الراى العام ان هى مش مركزة على الشارع عايز ايه الشارع عنده مشاكل انا مش متخيل الناس بتدور على رغيف العيش وانبوبة البوتاجاز ومشاكل كل يوم فئوية وكل جده وانت عمال بتكلمى فى المادة الرابعة والمادة الخامسة والقانون كذا والقانون كذا قد يعجب هذا النخبة لكن رجل الشارع اتجاهاتة حاجة تانية فى فشل من النخبة وللاسف فى كل مرة الشعب متهم انت هتثور على مين ماهوالشعب هو اللى اختار اختار باخطاء منك وبالتالى لا تلوم الا نفسك انت جاى تثور على مين دا انت سبب الكلام ده انك لم تحسن تحديد اهدافك هو لو كان فى اتفاق على مرشح للثورة مش كان هو نجح اية اللى خلى النهاردة لم يصل الثورة لم يحقق الثوريين اى نجاح لافى مجلس الشعب ولا فى الشورى ولا فى اى حاجة حتى فى انتخابات الرئاسة موصلش واحد منهم
خيرى حسن: لسة ما قلتليش يا استاذ طارق انوا لماذا حمدين صباحى حصل على الاغلبية فى الاسكندرية وانت كسكندرانى يعنى على اساس انوا اسكندرية معقل الاخوان
أ.طارق اسماعيل :بص حضرتك من الطبيعى انوا اللى كان ياخد اعلى الاصوات فى الاسكندرية حد من التيار الاسلامى لانه ده معقل الاخوان والسلفيين واذا كان شرق المدينة رايح للاخوان فغربها كلة سلفيين فلما تطلع النتيجة ان حمدين يحصل على اعلى الاصوات دى كانت تحتاج لدراسة وتحليل وجهة نظرى ان الاقتراع اللى تم ما بين الاسلاميين وما بين تيار النظام القديم ده جزء اساسى فى ده الحاجة التانية الاساسية ان فى هناك حلم اصبح لدى الشباب ولدى الجميع وجود مرشح ثورة بدا هذا الحلم يتبلور اخر اسبوع من الانتخابات وقالك لقى البعض ضلتة فى الاستاذ حمدين صباحى الحاجة بردوا المهمة اللى هوالتراجع اللى حصل من التيار الاسلامى والاداء السيئ والاداء ده مستمر يعنى بعد اذن حضرتك انا جايب لسه حاجة من مجلس الشورى بيتكلم عن ايه لسة ده لسة امبارح دلوقتى اختيار رئيس التحرير مثلا ان يكون ان يقدم ارشيفا صحفيا يحتوى فكرة ورؤياة وتصوراته وابداعاتة جهودة الذاتية المطلوب منة يروح يقدمة اسف يعنى يعنى لو كان الله يرحمة مثلا يوسف السباعى او احسان عبد القدوس او انيس منصور يروح يقف كده زى محصل النور يقولوا والنبى عينونى رئيس تحرير هل هذا هل ده اختيارة ده رئيس تحرير هيقود الامه وينورها يتم يتقدم له وظيفة ازاى اذن هناك تراجع فى اداء مجلسى الشعب والشورى لان المناقشات فيهم محتاجة تنزل لايقاع تانى مختلف انا اتصور ان احتياجات الناس محتاجة جهد من مجلس الشعب والشورى افضل بكتير من الكلام ده ده اثر بقى فى اسكندرية ده لعب دور ضيف على كدة وحاجة مهمة لا يجب ان نغفلها تاريخ النضال المحترم لحمدين صباحى هذا الرجل له تاريخ نضالى محترم خلى شباب كتير يلتف حولة خلى البعض ينظر له على انه الامل طريقتة الواقعية كمان هوامتداد يتكلم عن تجربة ناصرية كانت تنحاز للاغلبية على حساب الاغلبية للطبقات المتوسطة والفقراء على حساب كل الفئات التانية وبالتالى البعض لقى فى اعادة تجربة كانت بالنسبة لهم حلم وامل واللى هى تطبيق العدالة الاجتماعية
خيرى حسن: طيب استاذ طارق اليس هذا يجعلة يفكر فى انتخابات المرحلة القادمة بدل الصراعات
أ.طارق اسماعيل :طبعا انا متصور عشان كده انا متاكد ان الاستاذ حمدين صباحى مش هيلغى اى حد من المرشحين لانوا هيقف على موقف خصوصا انوا هو ما بيمثلش زى الاخوان تيار محدد هو بيمثل تيار الشعب اللى مستنى منه الكثير فى اقباط ادوا حمدين صباحى فى ليبراليين فى اشتراكيين فى كل الطوائف من الطوائف اللى هو مدية حمدين صباحى بعضها هيروح لمحمد مرسى وبعضها هيروح للفريق احمد شفيق وبالتالى هو لا يستطيع ان يحدد اى اتجاه لانه يخسر هنا لانه هنا فى الحالة دى يخسر طبيعى ضيف على كده انوا هوعلية مسئولية كبيرة انوايستعد فعلا هو واحد من الناس اللى المفروض ياهلوا نفسهم ان الدورة الجاية ان هويكون عى مقعد الرياسة
خيرى حسن: يعنى لو تعاون مع الرئيس الفائز هيخسر
أ.طارق اسماعيل :: لأ
خيرى حسن: شعبيا
أ.طارق اسماعيل :لالا.. اى ان كان دا كل واحد وطنى ومخلص علية ان الرئيس اللى يجى لابد طالما بالصندوق وبانتخابات حرة كلنا هنقولة مبروك وهنقف معاه لان بلدنا تحتاج للكلام ده تحتاج اللى احنا نقف وراء اى رئيس يجيى مش معقول ان اى رئيس حتى لو مكنش على هوانا حتى لومكنش احنا انتخبناه صوتى ما شاركش فى انتخابة انما علينا يجب ان احنا نعترف ان الصندوق هو اللى جابة وبالتالى اناحنا هنقف كلنا وراة عشان ننجح عشان حد عشان نبتدى نبص لمستقبلنا انما بالوضع ده هو انا لازم اجيب واحد على ماجى طب انا عوز اقول لحضرتك على حاجة انا انتخبت واحد انا شايف ان مثلا اللى انتخبوا الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسى هما دلوقتى الاغلبية لو انا اصريت على رايى مش ده يبقى عدوان من الاقلية على الاغلبية ازاى خلاص علينا ان نلتزم بلعبة الديمقراطية هى دى اللعبة وعلينا تقبلها وعلينا ان احنا نوافق عليها
خيرى حسن: طيب انا شايف النوايا استاذ طارق بعد ما وصلنا لاثنين متنافسين للاعادة يعنى الناخب المصرى فى حيرة يعنى هل يدى الفريق شفيق والا يدى التيار الاسلامى الدكتور مرسى فى حيرة يعنى هما الاثنين كويسين وحلوين يعنى كيف تكون صورة الموقف المشهد المصرى والشارع المصرى فى المرحلة اللى احنافيها دلوقتى مرحلة الاعادة
أ.طارق اسماعيل : الموقف واضح انت قدامك التيار المدنى والتيار
خيرى حسن: مش عايزين نقول تيار وتيار
أ.طارق اسماعيل : الموقف واضح لكل واحد هو ده الحقيقى للاسف هوده الحقيقى عشان ما نطلعش برة انا ما بانتخبش النهاردة او انا باتكلم عن نفسى انااتوجه الى س او ص انا باتوجه الى تيار او الى تيار الناخب بيروح بيختار كده انما فى مصر للاسف احنا بنشخصن المسالة بره بيقولك انا رايح انتخب مرشح حزب الاشتراكى فى فرنسا او مرشح الحزب الليبرالى اومرشح الحزب الجمهورى او الحزب الديمقراطى لان هنا اللى بيعبر عنك هوالحزب بدليل انا هستعير كلمة الاستاذ كمال الهلباوى القيادى فى الاخوان سؤال واضح فى التليفزيون المصرى لو فلان نجح هيرجع قال طبعا فلان هيزعل وده طبيعى يرجع لجماعتة هيسألها لانوا هي اللى منجحاه وبالتالى علينا ان احنا لما نيجى نفكر حنفكر بالطريقة دى احنا عايزين ايه هل التيار ده يناسبك والا ما يناسبكش الجماعة دى انت مقتنع بيها والا مش مقتنع بيها وعلى ضوء ده هتختار
خيرى حسن: انت شايف المستقبل ايه يا استاذ طارق فى ضوء معطيات الحاضر
أ.طارق اسماعيل : المستقبل اذا احنا احسنا الاختيار وقدمنا برئيس للمرحلة دى ولازم نبقى فاهيمن احنا عايزين رئيس للمرحلة دى لان خطوات الديمقراطية اللى بتتم مش هتعجبنا فى البداية انما بمرور الوقت احنا بنتدرب احنا سنه اولى ديمقراطية علينا ان احنا نفهم كده فا اخطائنا هتبقى كتير سوء اختياراتنا ياما ليه ثقافة الاختلاف لغاية دلوقتى عشان كده العراك اللى بيحصل ده طبيعى لان احنا معندناش ثقافة الاختلاف احنا مش عايزين نسمع بعض وانا اعترفت على نفسى انا اول واحد مش عايز اسمع التانى علينا ان احنا نسمع بعض علينا ان يبقى فى حوار مجتمعى حوار ما بين الناس وبعدين الحاجة بردوا الخطيرة اللى اكتشفناها ان حوار الاجيال مش موجود احنا مش عايزين نسمع الشباب والشباب مش مقتنعين بينا وبالتالى فى انفصال فى المجتمع لابد نرجع عجلة المجتمع الى ما كانت عليه الشباب يحترم تجار الكبار والكبار يحترمرغبات الشباب ومن هنا ينشا الحوار اللى يؤدىبالنجاح لمصر
خيرى حسن: اذن نحن امام حقبة تاريخية تثبت للعالم انوا الشعب المتحضر ثورة يناير غيرت فينا حاجات كتير انها قامت من اجل الحرية والديمقراطية لازم نتمسك بيها لازم نرضى بصناديق الانتخاب وبارادة الغالبية من شعبنا مهما اختلفنا او اتفقنا مع نتائج الانتخابات مصر مستنية مننا التكاتف والاتحاد وتنحية المصالح الشخصية واعلاء مصلحة الوطن احناعاوزين نشيل الثورة من الميادين والشوارع ونحطها فى المصانع والمزارع نرفع بيها اقتصادنا مش هيحصل الابالديمقراطية والديمقراطية مش هتحصل الا بقبول من تفرزه الانتخابات الرئاسية ونحترم ارادة الشعب واختياراته فى النهاية باشكر الاستاذ طارق اسماعيل نائب رئيس تحرير الاهرام شكراجزيلا استاذ طارق اما انتم مشاهدينا الاعزاء فلكم كل التحية الى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.