أكد عمر حشيش أمين المصريين بالخارج بحزب المحافظين، أن إزدواجية المعايير والمواقف والنظر إلى الحقائق بمنطق مغلوط أصبحت هى السمة الأساسية لسياسات الإتحاد الأوروبي تجاه مصر. وقال أمين المصريين بالخارج، إن بيان الإتحاد الأوروبي يثير الريبة والشك في رؤيته للواقع بمنطق مغلوط وأُحادي الجانب ويعتمد على تقارير يشوبها كثيراً من الشك والغموض ، مؤكدا أن الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسة وأنه أصبح يدرك كامل حقوقه ويرفض أى تدخل أو وصايه من شأنها تقويض إرادته الفاعلة أو هدم كيان دولته. وأشار حشيش، في بيان له اليوم، إلى أن المجتمع الدولي يسعي جاهداً للحشد لمحاربة الارهاب، ويتسابق قادته بالتصريحات بأن مصر فى الصفوف الاولى لمحاربته، من منطلق الحفاظ على الحياة وحرية الإعتقاد، نجد أن تقرير الإتحاد الأوروبى حول حقوق الإنسان في مصر على النقيض من ذلك تماماً. وتابع عمر حشيش: "فبدلاً من أن يقدم المجتمع الدولي كل العون المطلوب لمصر في حربها ضد الإرهاب والقضاء عليه، نجده يدين مصر فى إشارة واضحة وصريحة منه ، لتقديم يد العون والدعم الكامل للإرهاب والممارسات الإرهابية"، واصفا البيان بأنه يتنافى مع كافة المواثيق و الأعراف الدولية، ويعتبر تدخلا سافراً في شئون السيادة المصرية، مشددة على أن مصر دولة مستقله ذات سيادة ولدى شعبها من الإرادة الواعية والإدراك الكامل، الذي من خلاله يؤسس لدولته الحديثة ويكمل بناء مؤسساتها. وأضاف عمر حشيش أن الشرطة المصرية، تعمل جاهدة على إنفاذ القانون والحفاظ على الوطن ومقدراته والحفاظ على الأمن والسلم الإجتماعى بما ينص عليه الدستور والقانون، مؤكدة أن بيان الإتحاد الأوروبى يدعم الإرهاب ويتخذه إسلوباً للتدخل في الشأن الداخلي لإسقاط الدولة، وتقويض إرادة جموع الشعب وإشاعة الفوضى.