أكدت الجبهة الوطنية للمصريين في الخارج أن ازدواجية المعايير و المواقف و النظر الى الحقائق بمنطق مغلوط اصبحت هى السمة الاساسيه لسياسات الاتحاد الاوروبى تجاه مصر . و أشارت- في بيان لها اليوم الى أنه فى حين يسعى المجتمع الدولى جاهدا للحشد لمحاربة الارهاب و يتسابق قادته بالتصريحات بأن مصر فى الصفوف الاولى لمحاربته من منطلق الحفاظ على الحياة و حرية الاعتقاد نجد ان تقرير الاتحاد الاوروبى حول حقوق الانسان في مصر على النقيض من ذلك تماما. و تابعت الجبهة:" فبدلا من ان يقدم المجتمع الدولى كل العون المطلوب لمصر فى حربهاضد الارهاب و القضاء عليه , نجده يدين مصر فى إشارة واضحه و صريحه منه لتقديم يد العون و الدعم الكامل للارهاب و الممارساتالارهابيه." و أضافت الجبهة ان بيان الاتحاد الاوروبي يثير الريبة و الشك فى رؤيته للواقع بمنطق مغلوط و احادى الجانب و يعتمد على تقارير يشوبها كثيرا من الشك و الغموض مؤكدة ان الشعب المصرى يلتف حول قيادته السياسيه وانه اصبح يدرك كامل حقوقه ويرفض اى تدخل أو وصايه من شأنها تقويض ارادته الفاعله او هدم كيان دولته. و اعتبرت ان بيان الاتحاد الاوروبي يتنافى مع كافة المواثيق و الاعراف الدولية و يعتبر تدخلا سافرا فى شئون السيادة المصريه مشددة على ان مصر دوله مستقله ذات سيادة و لدى شعبها من الارادة الواعية و الادراك الكامل , الذى من خلاله يؤسس لدولته الحديثه و يكمل بناء مؤسساتها. و أكدت الجبهة ان القضاء المصرى سلطه مستقله محايده , تعمل على ارساء العداله بماينص عليه الدستور و القانون مؤكدة أن بيان الاتحاد الاوروبى ينافى تماما الحقيقه و يتجاهل فى الجانب الاخر عن عمد ما يمارسه فصيل يتخذ من العنف و الارهاب اسلوبا لاسقاط الدولة وتقويض إرادة جموع الشعب. كما أدانت الجبهة طمس بيان الاتحاد الاوروبي للحقائق الدامغه وتجاهله لمن سقطوا من المدنيين الابرياء و من رجال الجيش و الشرطه اثناء تأدية واجبهم الوطنى نتيجه للارهاب الاسود كذلك عدم ادراج هذا الفصيل ضمن الجماعات الارهابيه وذلك من شانه تدعيم الارهاب و اسقاط الدوله و اشاعة الفوضى.