أكد الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أهمية دور المركز القومي للبحوث التربوية في المرحلة القادمة في النهوض بالعملية التعليمية وتحقيق جودة التعليم باعتباره قوة دفع للوزارة بما يقدمه من ابحاث ودراسات وخبراء ومتخصصين. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الأحد مع رؤساء الاقسام بالمركز القومي للبحوث التربوية حيث تم بحث توجه الوزارة نحو تفعيل دور المركز في تطوير الثانوية العامة وتطبيق التقويم الشامل على الصف الرابع وتطوير المناهج والتعليم الفني. وتم خلال الاجتماع استعراض الاهداف الواجب تحقيقها بالتعاون بين كافة الجهات المعنية والمراكز البحثية في الوزارة وعلى رأسها تنفيذ خطة الدولة 2007 /2012 والتى تتضمن تطوير المناهج وتحقيق اللامركزية في التعليم قبل الجامعي والاهتمام بالتعليم المجتمعي للاطفال غير الملتحقين بالتعليم النظامي وتطوير منظومة الامتحانات والحد من كثافة الفصول في ضوء معايير الجودة ورعاية الموهوبين والتطوير المؤسسى لرياض الاطفال وتدريب واعادة تاهيل المعلمين وتطوير الثانوية العامة في ظل دراسة نظم واطر التعليم العالمية بالتنسيق والتعاون مع وزارة التعليم العالى. وقال الدكتور مصطفى عبدالسميع مدير المركز القومى للبحوث التربوية إن الاجتماع بحث أيضا الخطة البحثية للمركز لعام 2007 /2008 والتى تركز على تقديم كافة الدراسات من خلال شعب المركز البحثية في إطار منظومة متكاملة يقوم بها الخبراء واساتذة الجامعات بالتعاون مع جهات ومنظمات دولية متخصصة تعمل في مجال التعليم مثل "اليونيسيف" و"المجلس العربي للطفولة والتنمية" و "اليونسكو" و"الامانة العامة لجامعة الدول العربية". وأضاف أن الخطة البحثية للمركز لعام 2007 /2008 تركز بصفة أساسية على إصلاح التعليم الثانوى في مصر والمشكلات الناجمة عن كثافة الفصول وتطوير رياض الاطفال والتعليم الالكترونى وتطوير التعليم الفنى بما يتناسب مع متطلبات التنمية وتطوير المناهج من خلال دراسة مقارنة مع مناهج الدول المتقدمة والارتقاء بمستوى المعلمين والاساتذة ودعم الانشطة التربوية وتشجيع المواهب والمنافسة الشريفة.