أكد الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أهمية دور المركز القومى للبحوث التربوية فى المرحلة القادمة، للنهوض بالعملية التعليمية وتحقيق جودة التعليم، باعتباره قوة دفع للوزارة بأبحاثه ودراساته ومشاركته من خلال اللجان والشعب البحثية بما تضمه من خبراء وأساتذة متخصصين فى كافة التخصصات بالجامعات، مشيراً إلى أن أى تطوير أو تحديث تلعب فيه المراكز البحثية دوراً مهماً، من حيث المشاركة فى وضع الأطر والدراسات والتوجهات الخاصة بقضايا التعليم. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير اليوم السبت، مع أعضاء مجلس إدارة المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والذى يضم أعضاء من ذوى الخبرة ويمثل فيه أعضاء من الأزهر ونقابة المعلمين وخبراء فى التربية ورجال الفكر والبحث العلمى وقيادات الوزارة، حيث تم مناقشة الخطة البحثية للمركز، ومدى تحققها خلال الفترة من سبتمبر 2008 وحتى مارس 2009. هذا كما تم مناقشة دور المركز فى الخطة الاستراتيجية للوزارة من حيث تطوير نظم المرحلة الثانوية، وتطبيق التقويم الشامل والتعلم النشط وتطوير المناهج ومتطلبات تحقيق التعليم المجتمعى للأطفال غير الملتحقين بنظام التعليم ودور المركز، من خلال التعاون مع الجهات الدولية المانحة فى مجال التعليم. وأكد الجمل على ضرورة الترابط بين المركز وجميع المراكز البحثية وقيادات الوزارة لإحداث نقلة نوعية فى تحديث وجودة التعليم وتنفيذ رؤية الوزارة ورسالتها من خلال تركيز الأبحاث والدراسات والرسائل التى تقدم من الباحثين كقوة داعمة لمتخذى القرار، من حيث تطوير المناهج وتطوير منظومة الامتحانات، ورعاية الموهوبين وذوى الاحتياجات الخاصة والتطوير المؤسسى لرياض الأطفال فى مصر، وتدريب المعلمين وتأهيلهم وما تم إعداده ودراسته من نظم وأطر عالمية فى مجال تطوير نظم التقويم والمناهج فى مجال الرياضيات والعلوم ولغات الكمبيوتر.
