عاصم الجزار: "الجبهة الوطنية" يعكس الهوية المصرية ويدعو لتفعيل المشاركة السياسية الواعية    متحدث "مياه الجيزة": عودة المياه تدريجيًا.. وحل الأزمة خلال ساعات    رئيس حزب الجبهة: الدول التي تسقط لا تنهض مجددًا وتجربة مصر العمرانية الأنجح    ترامب : نرفض اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين    برلماني: كان الأولى إغلاق السفارات الإسرائيلية ولكنهم ينفذون أجندة صهيونية    الأهلي يهزم إنبي 2-0 استعدادا لانطلاق مباريات الدوري    أمن أسوان يبحث لغز العثور على جثة شاب بين العمارات بمنطقة الصداقة    مدير "بروكسل للبحوث": فرنسا فقدت ثقتها في حكومة نتنياهو    خبراء ودبلوماسيون: أمريكا تعترف بالمجاعة فى القطاع بعد كلمة الرئيس بشأن فلسطين    يبدأ العمل بها 1 أكتوبر .. تعرف علي أسباب إنشاء المحاكم العمالية بالمحافظات واختصاصاتها    «شيكودى» يغيب عن بتروجت 3 أشهر للإصابة    ترامب: عقوبات جديدة على روسيا ما لم تنه الحرب في 10 أيام    المؤبد لتاجر وتغريمه مبلغ 200 ألف جنيه للاتجار في الهيروين بالقليوبية    «التعليم» تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026.. (الخريطة الزمنية)    إصابة 3 أشخاص بطلقات نارية فى مشاجرة بمدينة إدفو بأسوان    السفير المصرى لدى لبنان يعزي النجمة فيروز في وفاة نجلها زياد الرحباني    "جالي فيروس".. صبري عبد المنعم يكشف تطورات حالته الصحية    عمرو دياب vs تامر حسني.. من يفوز في سباق «التريند»؟    السياحة: وضع خطة تسويقية متكاملة لمتحف الحضارة    خالد الجندي : الذكاء الاصطناعي لا يصلح لإصدار الفتاوى ويفتقر لتقييم المواقف    أمين الفتوى : الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر يرد فى هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟    تحذير عالمي| سرطان الكبد يهدد جيل الشباب    لمرضى التهاب المفاصل.. 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها    سعر ومواصفات 5 طرازات من شيرى منهم طراز كهرباء يطرح لأول مرة فى مصر    الغندور: صفقة تاريخية على وشك الانضمام للزمالك في انتقال حر    نقابة المهن التمثيلية تهنئ الفائزين بجوائز الدولة التقديرية فى الفنون والآداب    رئيس جامعة برج العرب في زيارة رسمية لوكالة الفضاء المصرية    نصائح للاستفادة من عطلات نهاية الأسبوع في أغسطس    مبابي ينتقل لرقم الأساطير في ريال مدريد    حكم الرضاعة من الخالة وما يترتب عليه من أحكام؟.. محمد علي يوضح    محافظ الدقهلية يهنئ مدير الأمن الجديد عقب توليه منصبه    بدء انتخابات التجديد النصفى على عضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية    من أجل قيد الصفقة الجديدة.. الزمالك يستقر على إعارة محترفه (خاص)    ضخ المياه بعد انتهاء إصلاح كسر خط رئيسى فى المنصورة    تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب بمقابر الزرزمون بالشرقية    38 قتيلا حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة فى الصين    برلمانية تطالب بإصدار قرار وزاري يُلزم بلم شمل الأشقاء في مدرسة واحدة    وزارة الأوقاف تعقد (684) ندوة علمية بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي"    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات    النقابات العمالية تدشن لجنة الانتقال العادل لمواجهة التحول الرقمي    وزير العمل: مدرسة السويدي للتكنولوجيا تمثل تجربة فريدة وناجحة    20% من صادرات العالم.. مصر تتصدر المركز الأول عالميًا في تصدير بودرة الخبز المُحضَّرة في 2024    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    خاص.. الزمالك يفتح الباب أمام رحيل حارسه لنادي بيراميدز    "ياعم حرام عليك".. تعليق ناري من شوبير على زيارة صلاح للمعبد البوذي    حتى لا تسقط حكومته.. كيف استغل نتنياهو عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة؟    الأمراض المتوطنة.. مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس وجامعة ووهان الصينية    بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025    مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية    «بيفكروا كتير بعد نصف الليل».. 5 أبراج بتحب السهر ليلًا    منال عوض: تمويل 16 مشروعا للتنمية بمصر ب500 مليون دولار    مجمع إعلام القليوبية يطلق أولى فعاليات الحملة الإعلامية «صوتك فارق»    أُسدل الستار.. حُكم نهائي في نزاع قضائي طويل بين الأهلي وعبدالله السعيد    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    الكهرباء: الانتهاء من الأعمال بمحطة جزيرة الذهب مساء اليوم    السيطرة على حريق بمولد كهرباء بقرية الثمانين في الوادي الجديد وتوفير البديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

حنان منصور: سيداتي وسادتى السلام عليكم ورحمة الله حلقة جديدة من اتجاهات هنتكلم زى ما بنتكلم على طول ولن نمل ولن نكل من إن احنا نتكلم على اللي بيحصل في البلد هل حضراتكم فاكرين أيام الثورة الأولى يعنى هل بتتذكروا أيام ميدان التحرير الأولى اللي جرى يوم 25 يناير كانت ثورة شعب نجحت لإنها قامت على التوافق المجتمعى مفيش حد كان بيسعى للاستحواذ ، مفيش حد كان بيسعى إنه ينتزع لنفسه الغلبة على الآخر احنا النهاردة كلنا ال90 مليون مصري محتاجين رئيس يعيد التوافق بين مصر الثورة ومصر الدولة محتاجين رئيس يعيد الأمل للشعب اللي قام بثورته للتغيير نحو الأفضل مش تغيير وخلاص ليس من أجل أن يعيش حالة الثورة إلى الأبد احنا عندنا الطبقة الفقيرة كثيرة ، البسطاء لن ينتظروا كثيرا والتوافق الحقيقة هو مبدأ إسلامى حثنا عليه ديننا الحنيف يقول الله بسم الله الرحمن الرحيم " تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينهم " صدق الله العظيم من المفروض إن احنا نتعاون فيما بيننا نتفق على ما نتفق عليه ونلتمس الأعذار بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه يجب أن نتطلع إلى المستقبل ونوظف كل ما بيننا في إيدينا عشان نبنى مصر نلتفت لمصالح الوطن العليا فوق كل المصالح الصورة الآن الحقيقة مع الأسف لا تبعث على الارتياح كل واحد منا جعل من نفسه جيش قائم بذاته ، أقام قانون على مزاجه كل مننا لا يسمع إلا صوته الجميع يسير عكس الاتجاه في كل شئ السير في عكس الاتجاه أصبح هو اللغة السائدة والوحيدة اللي بتعمل بها كل الأطراف هيا بنا لكى نجمع ما بين الحرية والمسئولية ، بين المساءلة والبناء ، بين التعبير عن الرأى وبناء الوطن فما يجمعنا كمصريين الحقيقة هو أقوى بكثير جدا مما يعنى مصر بتستطيع ولكن أحيانا نحن نفتقد البوصلة يا إما بنفتقد البوصلة بفعل فاعل أو بفعل أنفسنا في اتجاهات يسعدنا أن نرحب بضيفنا الأستاذ المتميز المحامى والمفكر الكبير الأستاذ رجائى عطية أهلا وسهلا أستاذ رجائى
أ.رجائي عطية: أهلا بكى
حنان منصور: الحقيقة المشهد زى ما قلت لا يبعث على الارتياح يعنى إوصف لنا الحالة كما تراها بعيون المفكر الراصد الموضوعى
أ.رجائي عطية: يعنى أحب أقول الأول إن أنا بقى لي سنين وفى السنة ونص دول أنا ما سمعتش كلام أطيب من الكلام اللي حضرتك قلتيه
حنان منصور: فعلا
أ.رجائي عطية: آه والله
حنان منصور: مع إنى قلت إن الحالة لا تبعث على الارتياح
أ.رجائي عطية: ما سمتعش كلام أطيب من اللي انتى قلتيه و احنا لو عملنا كده يبقى حالنا جميل جدا ، جدا المشهد الراهن مشهد مؤسف جدا لأن ماحدش عامل حساب إلا ذاته سواء كان الحد ده فرد أو الحد ده تنظيم أو جماعة أو طائفة كل منحصر فى ذاته احنا على الأقل واضح الفروق التي تقال لألف أو باء فروق بالألوف ومعنى هذا إن ألف لو هو اللي كسبان بالفروق بالألوف فيه قصاده عدد لا يقل عنه إلا بالألوف ولو باء هو اللي كسبان ألف معاه عدد لا يقل عن عدده إلا بألوف هل ممكن أن نلغى كل هؤلاء وهل يمكن أن ينفرد حد بالمشهد يبقى مفيش حد إلا هو وهل نستطيع إذا كان مجموع الاثنين 24 وللا 25 وللا 26 مليون إن احنا نفترض إن ال88 مليون دول أو ال90 مليون دول سقط ومتاع ماحدش عامل حسابهم ومحدش بيفكر فيهم طيب كيف وأنا بتنافس الآن على لملمة الدولة المصرية وإعادة التواءم بين مصر الثورة وبين مصر الدولة وإعادة أيضا التواءم والمصالحة الوطنية وكل أطياف الشعب المصري لأن استمرار الحال على هذا من المحال وأنا يمكن استشهدت قبل كده بقصة للمصطفى صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة فاتحا غازيا فى العام الثامن للهجرة وقد لاقى هو والصحابة الأوائل من العذاب ما حدث عنه فقال لقد هديت فى الله وما يهدى أحد ولقد أخفت فى الله وما يخاف أحد ولقد أتت على الثلاثون ما بين يوم وليلة وما عندي ما يأكله ذو كبد إلا ما يوارى به قبلان ومع هذا لما دخل مكة ودخل الكعبة نظر إلى المشركين الكفار وقال لهم ما تظنون أننى فاعل بكم ، قالوا أخ كريم وابن أخ كريم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء هل يعرف بنو مصر أن من هؤلاء الطلقاء معاوية ابن أبى سفيان وهل يعرف من يعرف بالقطع لازم يعرف معاوية أن معاوية ابن أبى سفيان كان من كتاب الوحى وأنه من القلة التي أحاطت بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وكانت تكتب عنه الوحى ، هل يعرف هؤلاء أن من أبطال الصناديل فى خدمة الإسلام خالد بن الوليد وعمرو بن العاص لم يسلما إلا قبل فتح مكة بشروط قليلة هل يعرفون أن عكرمة ابن أبى جهل كان من كبار القادة فى الإسلام
حنان منصور: هل يعرفون يا أستاذ رجائى
أ.رجائي عطية: ما أنا بقول لهم
حنان منصور: يعنى إذا كان نيلسون مانديلا وهو ليس مسلم بعث برسالة بيحث فيها المصريين على البناء ونيلسون مانديلا نفسه تأسى بالنبي عليه الصلاة والسلام وأشار إلى اذهبوا فأنتم الطلقاء إلى موضوع البناء طب إذا كانت الصورة كده يا أستاذ رجائى هل تتوقع إن يتم تأجيل إعلان الفائز غدا
أ.رجائي عطية: لا مفيش حاجة اسمها تأجيل لأن هو يعنى لو مش هيعلن باكر مش هيبقى تأجيل هيبقى إن الوقت لم يتسع للفصل فى الطعون فيه طعون ولابد أن يفصل فيها لرسم الصورة إنما مش ده اللي قالقنى يعنى يعلن القرار بكرة وللا يعلن يوم السبت أو الأحد مش ده اللي قالقنى ، اللي قالقنى المشهد الراهن وافتعال الاصطدام بكافة سلطات الدولة الشرعية ودى مسألة لا تبشر بخير دى مسألة خطير أنا بردها إلى الترهيب فيه حالة ترهيب أحد المعسكرين يرهب مصر الدولة والمجلس العسكري والمحكمة الدستورية العليا واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والشعب المصري فيه حالة ترهيب ، ترهيب زى إيه يعنى احنا زى ما حضرتك وصفتى الثورة من 25 يناير إلى 11 فبراير كانت شئ رائع جدا حالة الاستحواذ اللي موجودة والاستطلال اللي موجودة وحالة الترهيب اللي موجودة دلوقتى بقى لها 4 أيام بتقول أنا بصادر على أي نتيجة لا تجعل منى رئيسا للجمهورية كده على طول نضع النقاط فوق الحروف
حنان منصور: حضرتك شايف إن الطريق ده مش على أساس
أ.رجائي عطية: بالقطع مش على أساس وهنتناقش وأرجوكى تسألينى عشان أقول لك إنه مش على أساس يعنى انت النهاردة اللي انت عامله فى التحرير ده طب ما هو الطرف الثانى ما عملش حشود ما هو الطرف الثانى عنده عدد أدك ومحدش عمل كده إلا انت الطرف ده انت عامل الحشود ليه أنا شفت وسمعت ومندهش جدا من هجوم شديد جدا ومتجاوز جدا غير مسبوق على المحكمة الدستورية العليا واتهام المحكمة الدستورية العليا أنها متواطئة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى إصدار الحكم مش بس الحكم الحكمين حكم العزل وحكم مجلس الشعب
حنان منصور: حضرتك قبل الهواء قلت لي فيه فرق بين الحكم والقانون والقرار
أ.رجائي عطية: آه طبعا
حنان منصور: يعنى هناك قانون ترتب عليه الحكم
أ.رجائي عطية: هو أساس الحكم القانون الضرير فيه قانون ضرير إيه القانون الضرير حضرتك ما هو برضه بيقولوا آفة الرأي الهوى ليه لأن فى الأول الرغبة فى الاستحواذ سيطرت وأنا وعشان كل الناس تفهم أصل الحكاية ، أصل الحكاية إن احنا كل الناس العاقبة قال الدستور الأول وبعدين نبنى بناء الدولة التشريعى والرئاسى فضغط الإخوان ورموزهم مفيش حاجة اسمها دستور الأول انتخابات الشعب والشورى الأول ماشى ، فرض هذا فرضا فى وقت كانت الأمور كلها ملتبسة ومرتبكة والتراجع هو سيد الموقف زى ما بيقولوا أمام المليونيات اللي شغالة على طول عمال على بطال
حنان منصور: يعنى حضرتك تقصد الاستفتاء وقت ما حصل الاستفتاء عشان بس الناس ترجع بالذاكرة الدستور أولا لم يأخذ نسبة نجاح اللي قالوا الدستور أولا إلا 22 %
أ.رجائي عطية: لا يا فندم محدش عمل استفتاء علشان الدستور أولا دى قررت خلاص كده اتعملت كده إنما لما جينا عشان نتعامل مع الموقف الأول هم أعلنوا تعطيل دستور 71 وبعدين لازم يبقى فيه قواعد دستورية فاتعمل
حنان منصور: الإعلان الدستورى
أ.رجائي عطية: لا قبل الإعلان يا فندم اتعمل فيه الأول اللجنة عشان تظهر فيه المواد التي تعدل أو تلغى فى دستور 71 ده كان فى البداية فانتهت إلى تعديل 8 مواد وإلغاء المادة 179 وإضافة فقرتين للمادة 89 و 89 مكرر وبعدين عدل عن إدخال هذه التعديلات على دستور 71 لعلة لا تفوت العقلاء لقوا إن لما هيرجعوها لدستور 71 يعنى دستور 71 يبعث مرة أخرى بما فيه من سلطات واسعة جدا لرئيس الجمهورية هذه السلطات أحد الأسباب الرئيسية فى الثورة مش كده وللا إيه فقالوا لا بلاش دى احنا نعمل بقى إعلان دستورى نتجنب السلطات الواسعة دى وهنكتفى ب8 مواد اللي هى تنظيم سلطات الرئيس أن يتم وضع الدستور الجديد إنما اتعمل حاجة مهمة جدا اتعمل الحالات الضرورية والموانع اللي جرى عليها استفتاء فى 19 مارس اللي أنا قلتها دلوقتى اتضفرت فى الإعلان الدستوري الذي أعلن فى 30 مارس جينا بقى فى مرحلة الشعب والشورى احنا عندنا تجربة ثابتة فى حكاية القوائم النسبية وكانت تجربة فاشلة صدر حكم سنة 87 وحكم آخر سنة 90 بحل مجلس الشعب لما فيه ، احنا المواطن المصري ما اعتادش إلا على فرد نمرة اثنين هذه الثقافة الفردية حضرتك ممكن استبدالها آه بس لما تعملى أحزاب تنشأ وتترعرع وفيه حياة حزبية حقيقية والناس تتفاهم ازاى تتعامل مع الأحزاب احنا لسة ما وصلناش للمرحلة دى لأن النظام قبل يناير 2011 حقيقة كان عامل فتارين إنما مفيش أحزاب حقيقية وبعد يناير وفبراير 2011 لم تعط الفرصة للثورة عشان تعمل كيان حقيقى مؤثر وبالتالي لما اتفرض بقى المرة دى وظهرت القوائم الحزبية الناس اللي النهاردة بتهاجم المجلس العسكري بقول هذا الكلام اتعمل لصالح الإخوان والسلفيين لأن الحزبين الوحيدين الموجودين على الساحة واللى يقدروا يعملوا قوائم هم الإخوان والسلفيين آدى أول حاجة عشان الحقائق بتقلب طيب نعمل ازاى قالوا حبينا نتفادى اللي حصل 87 و 90 نعمل بقى مبدأ المساواة مفيش إخلال به قالوا 50 % قوائم حزبية و50 % فردى القسمة دى كمان مش عادلة
حنان منصور: 50 و 50 يا أستاذ رجائى وللا الثلثين والثلث
أ.رجائي عطية: لا يا فندم 50 و50 الأول النص بالنص ومع هذا اللي هى معمولة عشان رعاية مبدأ المساواة اللي قالوا دستوري تلافيا لحل المجلس غير عادلة لأن عدد المستقلين لا يقل عن 50 مليون وأعداد الأحزاب 3 ، 4 مليون ومع ذلك الكلام ده ما عجبش فحدث ضغط بمليونية لتعديل هذه النسبة فتحت ضغط هذا الحشد اتعمل تعديل أول بمرسوم بقانون 120 لسنة 2011 خلى النص الأولانية ثلثين والنص الثانية خلاها ثلث بس حط فى المادة الخامسة إن لا يجوز لأعضاء الأحزاب أن يترشحوا على المقاعد الفردية بعد 12يوم حضرتك 12 يوم ومليونية أخرى وضغط مرة أخرى فراحوا لاغيين المادة 5 فمبدأ المساواة اضرب من جدوره أنا بحكى القصة دى ليه عشان المشاهد اللي حضرتك شايفاها دى مشاهد مصطنعة مفتعلة لأن الذين ضغطوا وأوجدوا هذه الوضعية يعرفون منذ ذلك التاريخ أن هذا يمكن أن يؤدى إلى عدم دستورية الانتخابات وبالتالي حل مجلس الشعب ومجلس الشورى النهاردة لأن فوجئوا بالواقع أو لقوا الواقع أمامهم كل ده بيتناسى ويتقال كلام مش منطقى مفيش حد ما يعرفش مفيش راجل قانون فى مصر ما يعرفش ومتحسب إن هذا سوف يؤدى إلى
حنان منصور: الحل
أ.رجائي عطية: وأيضا قانون العزل السياسي ، قانون العزل السياسي مصر كلها أجمعت على أنه غير دستورى وأنه معمول خصيصا بعد بدء سباق الانتخابات الرئاسية لإقصاء عمر سليمان وأحمد شفيق وذات المستشار الجليل محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب وعضو فى جماعة الإخوان المسلمين أقر بأن هذا القانون غير دستورى إيه الجديد بقى احنا كلنا عارفين إنه غير دستورى وده غير دستورى احنا ليه بقى عاملين الهيجان ده ، عاملين الهيجان ده لإن احنا عايزين نضغط ونرهب ونخيف اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مش المحكمة بقى المحكمة حكمت وخلاص ونخيف المجلس الأعلى للقوات المسلحة ونخيف الشعب المصري إن لو أعلن نتيجة أخرى خلاف فوز مرشحى يبقى الدنيا هتبقى دم زى ما اثنين من الإخوان صرحوا علنا من حوالي شهر ونص وإن لو فاز فلان أو لو قالوا فلان ده يقصى هيبقى فيه دماء وهيبقى فيه ....
حنان منصور: مش دى ممكن تبقى فرقعات يعنى استهلال يا أستاذ رجائى
أ.رجائي عطية: صدق الفرقعات وصدق ما يجرى الآن الفرقعات التي تجرى
حنان منصور: طب هل يا أستاذ رجائى ترى إن الشعب المصري بيخاف يعنى الترهيب الذي مارس
أ.رجائي عطية: بدليل أنا شخصيا ما بخافش بس فيه ناس بتخاف
حنان منصور: يعنى أغلب الشعب المصري تراه
أ.رجائي عطية: مش أغلب الشعب المصرى
حنان منصور: كيف ترى الشعب المصرى
أ.رجائي عطية: أنا أرى الشعب المصري شعب أصيل جدا ، جدا وحين يستفز يطلع عنده مكنات لا يتخيلها أحد ده لو فيه بصيرة حقيقية على ما يجرى الآن لازم يتعمل حساب الشعب المصري اللي هو ملغى من الحسبان مش معنى إن الناس قاعدة فى بيوتها أو فى مصانعها أو فى ورشها أو فى متاجرها أو فى أكشاكها أو فى حقولها إنها راضية عن هذا الذي يحدث ، الذي يحدث ده عشرات الألوف ، مئات الألوف ما هماش شعب مصر نكمل بقى القصة ، ما ضبط ، ما ضبط حضرتك فى اقتحام المقر الرئاسى ، المقرات الرئاسية المسائل دى كلها مطروحة وجارى فيها تحقيقات وهذا مسألة غاية فى الخطورة حضرتك إن منهج التصويت بالقوة دى حاجة اتحرر عنها محاضر فى أسيوط فى محافظة أسيوط فى مركز ديروط فى دير حميص منع أهل دير حميص إن هم يطلعوا ينتخبوا بالقوة
حنان منصور: من الإخوان المسلمين
أ.رجائي عطية: أيوة يا فندم وحصل قطع لطريق البدارى برضه لمنع الإدلاء بالتصويت لما ننتقل إلى المنيا مركز ملاوى فى قرية سامبو لا سامبو دى فى ديروط آه لا بالضبط سامبو دى فى ديروط والعدوى فى المنيا أبو قرقاص 3 قرى منع أهلها إنهم يطلعوا ينتخبوا
حنان منصور: كل هذا يتم
أ.رجائي عطية: ما تم يا فندم
حنان منصور: لا أنا بتكلم على اللجنة العليا ينظر إلى الطعون التي قدمت بهذا
أ.رجائي عطية: هناك تحقيقات فى النيابة العامة ومن ضمن هذه التحقيقات الواقعة الخطيرة بتاعت التسويد وطبع اللي اتضبط 1500 بطاقة أو دفاتر مسودة باسم محمد أو الدكتور محمد مرسى الضبط ده مش معناه إن ده كل ما طبع ده اللي اتمسك إنما ممكن يبقى فيه ولقوا فى 1 محافظة حصل تسلل الواقعة دى حضرتك واقعة جنائية وانتخابية ، انتخابية طبعا مفهومة لأنها مؤثرة على الانتخابات تأثير لصالح مرشح بعينه وعلى تزوير إنما هى أيضا جنائية ليه بقى لإن المطابع الأمريكية ما كانت تطبع هذه البطاقات وتسود إلا باتفاق وهذا اتفاق ضد القانون وهذا الاتفاق بالتأكيد بني على رشوة يعنى هتلاقى حضرتك فى المطابع الأميرية الذين نهضوا على هذا العمل الإجرامى تقاضوا رشوة هناك محرض ومتفق ودافع لرشوة هذا تحقيق جنائى على قدر تحريات شغالة مش عاوز أتكلم فيها طالما أنها قيد التحقيق
حنان منصور: طب الجمعية التأسيسية
أ.رجائي عطية: ما أنا جاى لحضرتك أنا عايز أكمل المشهد كله إنه مشهد إرهاب ، إرهاب بمعنى الترهيب يعنى مش الإرهاب بمعنى
حنان منصور: التخويف
أ.رجائي عطية: آه الترهيب مش التخويف بس يعنى الترهيب درجة أشد شوية من التخويف من ضمن الحاجات عقد مجلس الشعب بالقوة ازاى مجلس الشعب مش اتحل مجلس الشعب غير قائم لأن حكم المحكمة الدستورية العليا قال إنه من البداية كده بناء هذا المجلس خالف القواعد الدستورية واعتبر غير قائم
حنان منصور: طيب هل الشرعية الدستورية هى القاعدة التي يستند إليها الناس الأعضاء
أ.رجائي عطية: أمال احنا بنينا مجلس الشعب ده بالشرعية الهمايونية
حنان منصور: لا شرعية ثورية
أ.رجائي عطية: لا يا فندم بشرعية دستورية لإن مجلس الشعب
حنان منصور: يعنى الاثنين بيقولوا نحن نعبر عن الثورة
أ.رجائي عطية: لا يا فندم مفيش حاجة اسمها كده خالص الشرعية الثورية دى لما تتعمل ، تتعمل لفترة مؤقتة إلى أن تلملم الدولة نفسها وتحط القواعد اللي تنظم أمورها احنا بمجرد ما بدأنا وعملنا إعلان دستورى الإعلان الدستوري اللي هو فى 30 مارس ده بدأ ولا مؤاخذة للشرعية الثورية الدستورية وانتخابات مجلس الشعب شرعية دستورية وانتخابات مجلس الشورى شرعية دستورية وانتخابات الرئاسة شرعية دستورية طيب المحكمة حكمت باعتبار هذا غير قائم من البداية وبيعلقوا ويقولوا الحل الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة المجلس الأعلى ما حلش ده تقرير بس
حنان منصور: سنعود يا أستاذ رجائى لسيادتك ولكن جاءنا الآن هذا البيان سيداتي سادتي الذي نقرأه على حضراتكم وهو قد جاء إلى اتجاهات حالا ، نظرت اليوم لجنة الانتخابات الرئاسية نظرت الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات رياسة الجمهورية والتي تزيد عن 400 طعن ومنها ما قدم حتى منتصف ليلة اليوم وقد استمعت اللجنة على مدى 5 ساعات لمرافعة محامى الطرفين وقد تركزت الطعون على ما أبداه الطاعنان فى مسالب شابت العملية الانتخابية من وجهة نظرهما وأهمها وجود عدد ليس بالقليل من بطاقات الاقتراع بالصناديق تزيد أو تقل عن عدد الناخبين الحاضرين باللجان بحسب الثابت بالتوقيعات على كشوف الناخبين وتوجيه بعض موظفى اللجان للناخبين لصالح مرشح بعينه والتأثير فيهم وفى بطاقات الاقتراع لمرشح وهو ما ثبت بمحاضر وبلاغات متعددة فضلا عما أبداه الحاضر عن دكتور أحمد شفيق من وجود شكوك كثيفة ترنو على العملية الانتخابية فى 14 محافظة نظرا للعبث بالعديد من بطاقات الاقتراع والتأشير عليها لصالح المرشح المنافس عقب طباعتها بالمطابع الأميرية الوصول إلى السادة القضاة المشرفين على اللجان الفرعية وقد قررت اللجنة الاستمرار فى النظر فى طعون المرشحين واستكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية وهو ما يتطلب مزيدا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية هذا البيان جاءنا من لجنة الانتخابات الرياسية ، نعود إلى ضيف الاستديو الأستاذ رجائى عطية وكنا قبل هذا البيان أستاذ رجائى بنتحدث عن التزوير الذي حدث
أ.رجائي عطية: لا أنا محتاج إن أنا آخد الفول مارك دلوقتى لإن أنا لسه قايل لك أنا لسه قايل لك ده وكأنى كنت أقرأه غيبا ليه لأن التوقعات إذا قلتي مقدمات صحيحة هتوصلى لنتيجة صحيحة وعشان كده مهم إن احنا نفهم ، مهم إن احنا نفهم أنا إذا كنت ساعات بطول ، بطول عشان بني بلدى يفهموا أكمل لهم بقى عشان نفهم بقية المشهد والضغوط اللي شغالة أحد الضغوط قاله إيه عقد مجلس الشعب عقده ازاى يا عم طب عقدته ودخلت عنوة وكسرت الأمن ودخلت قعدت هذا الكلام عدم إذا انت أصدرت قرار عدم إذا انت شرعت قانون عدم ليه لأنك لا وجود لك قال لك الجمعية التأسيسية وعاملين هيجان حول الإعلان الدستوري الإعلان الدستوري المكمل ده برضه هنوصل له أحب برضه أرد على بعض حاجات لأن الناس بتقوله غلط
حنان منصور: آه فيه بعض الناس معترضة يا أستاذ
أ.رجائي عطية: حضرتك هو محدش بيقرأ هقول لحضرتك على حاجة كان فيه مرة تعليق ظريف كده من أحد الأصدقاء على الفيس بوك كان جاء لي تعليق كده من 3،4 أيام فراح معلق هو تحت بعد كذا حد يعنى تعليق لا يمت للى فوق يعنى هو ما قرأش كويس فقال قلت له من فضلك إقرأ اللي أنا كاتبه لأنك انت بتتكلم على حالة مش الحالة اللي أنا بطرحها احنا قليلين فى القراءة الإعلان الدستوري المكمل ده ، ده هو البديل الوحيد للتعامل مع الموقف الراهن ليه حضرتك لأن مبنى على نقطة الراهن أمر بالغ الأهمية وهو عدم وجود مجلس الشعب نعرف إن الدول قائمة الدول الدستورية قائمة على سلطة تشريعية اللي هى البرلمان سواء كان بمجلس أو بمجلسين والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية ، السلطة القضائية الحمد لله لا تزال بخير رغم الهجوم المضرى عليها الفصيل الذي يعنى عمال على بطال إهانات واتهامات واستخفافات وترديات لا تليق بتاتا وأنا بقى لي شهرين ثلاثة بقول مش كده وبحذر من مبدأ الفصل بين السلطات ليس يليق إن احنا نقتحم لا السلطة التشريعية تقتحم السلطة القضائية ولا السلطة القضائية تقتحم السلطة التشريعية إنما محدش استمع إلى أن وصلنا إلى أن محامى فى أواسط العمر وقف يقول فى البرلمان إن القضاة بيعملوا اتفاقات مع تجار المخدرات ويصفهم بإنهم حرامية واحد ثاني بيشغل منصب حساس فى الحزب الذي ينتمى إليه قال كلام أكثر من هذا ترتب على كده المؤتمر الذي عقده رئيس نادى القضاة طبعا رد الفعل برضه كان شديد لأن أنا اتشتمت وأنا أهنت تصادم السلطات ده لصالح مين يبقى هذا ضرب فى مشروعية إنما كمان انت مش مكتفى بكده
حنان منصور: دى محاولة لهدم الدولة يا أستاذ رجائى
أ.رجائي عطية: طبعا أو فرض شوكتى أنا ومن بعدى الطوفان أكمل المشهد بقى ده اتعمل ليه مجلس الشعب مش موجود يبقى إذن عملية التشريع لابد أن نفكر فيها لأن ليس يستقيم سواء نجح ألف أو باء إن هو يتولى السلطة التنفيذية والتشريعية ما ينفعش لازم السلطة التشريعية
حنان منصور: بالمنطق يعنى
أ.رجائي عطية: بالمنطق وبدساتير العالم كله الرئيس ده رئيس السلطة الأعلى للسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية البرلمان ما ينفعش نجمع بين الاثنين وبالتالي كان المدخل لهذا هو ردق الوضع الذي نجم عن عدم وجود مجلس الشعب وبالتالي يعود التشريع بقى زى المجلس الأعلى للقوات المسلحة طبقا لذات الإعلان الدستوري الذي أعلن فى 30 مارس الماضى لأن هو اللي كان موكل إليه أن يتم تشكيل مجلس الشعب وضع القوانين مش الدستور فبإلغاء أو باعتبار مجلس الشعب المفروض يبقى المنطق هنعود للقاعدة التي كانت قبل
حنان منصور: المربع صفر
أ.رجائي عطية: لا مش المربع أنا بسميه المربع الصحيح لأن كل ما نعانى منه النهاردة ده نتيجة إن احنا بدأنا بداية غلط وبالتالي هم قالوا الله ازاى يعنى ازاى المجلس التشريعى ازاى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ياخد التشريع طب ما هو رئيس الجمهورية من حقه عنده صلاحيات هم طبعا ما يقدروش يقولوا عنده سلطة تشريعية فهم استندوا إلى إن فى دستور 71 ما هو طبعا ده مش موجود فى الإعلان الدستوري ليه مش موجود أنا لسه قايل لحضرتك نوعين فى الإعلان الدستوري تجند سلطات رئيس الجمهورية الواسعة التي كانت وهى أحد أهم أسباب الثورة اكتفينا ب8 ، 9 مواد بتنظم الحاجات الضرورية بعد انتخاب الرئيس طيب نرجع للمادة 108 وإعلان حالة الحرب ده بالاستئذان أو بالتنسيق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة
حنان منصور: يعنى سؤال مخزى التوقيت ليس له مكان دلوقتى
أ.رجائي عطية: مش توقيت ، الفراغ الذي نجم عن عدم وجود مجلس الشعب نرجع لحتة بقى التشريع هم بيقولوا طب ما يطلع قرارات جمهورية بقوانين لو حد منهم كلف خاطره الشريف إنه يقرأ نص المادة 108 من دستور 71 هيلاقى الجواب تسمحى لي أقرأها حضرتك
حنان منصور: آه
أ.رجائي عطية: المادة 108 بتقول إيه لرئيس الجمهورية عند الضرورة آدى أول شرط ، أول شرط عند الضرورة الشرط الثانى بقى وفى الأحوال الاستثنائية الشرط الثالث وبناء ً على تفويض من مجلس الشعب مش أي تفويض بأغلبية ثلثى أعضائه يبقى آدى ال3 شروط كده بينطحوا بعض ضرورة ، حالة استثنائية ، تفويض من مجلس الشعب اللي هو مش موجود بأغلبية ثلثيه ده يتم ازاى بقى وبعدين نكمل بقى الشرط الرابع أن يصدر قرارات لها قوة القانون ويجب أن يكون التفويض لمدة محدودة ، 5- وأن تبين فيه موضوعات هذه القرارات والأسس التي تقوم عليها أصلا لا يستطيع مدعى أن يدعى أنه ظرف واعى فى عدم وجود مجلس شعب
حنان منصور: لإن ده ظرف استثنائى
أ.رجائي عطية: لا قبل الظرف الاستثنائى لإن لا تفويض ولا تفويض بثلثين ولا تحديد للموضوعات ناهيكى بقى عن إنه كمان شرط الضرورة والأحوال الاستثنائية
حنان منصور: تأثير ده يا أستاذ رجائى على الشعب المصري اللي دلوقتى عايش حالة من حالات التوهان الدستوري إن صح التعبير يعنى الثقافة الشعبية العادية وحتى إن الناس القراء لا يشترط فى كل من يتقدم للانتخاب أن يكون لديه هذه الثقافة الدستورية القانونية
أ.رجائي عطية: انتى عارفة المشكلة حضرتك إيه
حنان منصور: يعنى ماذا
أ.رجائي عطية: مش فى الشعب يا فندم
حنان منصور: من يوجهوا الشعب
أ.رجائي عطية: أيوه فى القادة
حنان منصور: بس احنا عندنا الفلاح الفصيح يعنى ثقافة المصري ثقافة موغلة فى القدم وهو شعب واعى يا أستاذ رجائى وشعب ذكى
أ.رجائي عطية: شعب واعى
حنان منصور: زكى بالفطرة
أ.رجائي عطية: لا يا فندم الفطرة ماشى نوصفه وصف كويس ماشى بس هقول برضه إن أنا الكتل اللي بيتم توجيهها توجيه خاطئ واحنا نعرف حاجة الكتل لا عقل لها الناس المسئولة عن الفهم الملتبس أو الملبوس اللي بتوجه الناس غلط لكن لو أنا قعدت أو الثانى أو الثالث أو الرابع شرحت النخبة
حنان منصور: يعنى أنت تتهم النخبة
أ.رجائي عطية: النخبة اللي من الفصيل ده بدل ما تهيج الناس وتطلعهم ميدان التحرير ويتعمل كل هذا الكلام لا يا جماعة الحتة دى ما نقدرش نعمل قرارات جمهورية لأن احنا آدى النص أهه يبقى دى بلاش خلاص قال لك آه تعالى بقى هنا ده كمان قالوا فى حالة الحرب بصى حضرتك المادة بعد القرار ألف يعلن رئيس الجمهورية الحرب بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال لك المجلس ده وصاية بقى انت عاوز فرد واحد يعلن الحرب بلا ضابط ممكن ياخد مصر فى سكة مالهاش ، مجهولة طب نشوف النص كان إيه فى المادة حضرتك 150 من دستور 71 رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو الذي يعلن الحرب بعد موافقة مجلس الشعب بعد إيه
حنان منصور: موافقة مجلس الشعب
أ.رجائي عطية: يعنى لا يستطيع رئيس الجمهورية أن يعلن الحرب مش بعد العرض بعد موافقة مجلس الشعب يعنى لازم مجلس الشعب يدى إيه أوكيه يدى موافقة مين اللي حل محل مجلس الشعب
حنان منصور: مجلس الدفاع الوطنى
أ.رجائي عطية: لا ما هو دلوقتى مجلس الشعب اللي هو السلطة الإيه
حنان منصور: التشريعية
أ.رجائي عطية: التشريعية حل محله فى التشريع مين المجلس الأعلى باعتبار ما كان قبل أن تقرأ هذه الأحداث وقبل أي حاجة وأعتقد يعنى كان فيه مؤتمر اتكلم فيه وشرح اللواء ممدوح شاهين شرح الحاجات دى شرح وافى اللي عاوز يعنى يفهم إنما مفيش رغبة نرجع بعد كده لصورة الترهيب قال لك عقد الجمعية التأسيسية احنا أول ناس مرحبين بعقد الجمعية التأسيسية ووضع الدستور أنا مرحب بهذا بس يتعمل دستور صح وجمعية صح وللا إيه
حنان منصور: هنتكلم عن الجمعية الصح والدستور الصح بعد أن يؤذن لصلاة العشاء سيداتي سادتي حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة
فاصل
حنان منصور: أذن لمدينة العشاء حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة ونعود إلى ضيف الاستديو فى اتجاهات الأستاذ رجائى عطية أستاذ رجائى كنا بنتكلم قبل الآذان عن الجمعية التأسيسية وقانونية إصدارها وما أثير حولها
أ.رجائي عطية: لا أنا بقول إن احنا كلنا بنتمنى وجود الجمعية التأسيسية ووضع الدستور بس لازم نوضع دستور صحيح من جمعية تأسيسية صحيحة الجمعية التأسيسية الحالية شابها أمران واحد كان فيه حوار طويل جدا بعد حكم القضاء الإدارى على وضع معايير لاختيار هذه الجمعية ورغم إن الحرية والعدالة أو الإخوان مع السلفيين استقلوا بما أرادوا فرضه وعملوا مشروع القانون بالمعايير إلا إن هذا المشروع اتعمل النهاردة راحوا صابحين ثاني يوم قبل ما ياخد تصديق وإصدار لأن القوانين أو مشروعات القوانين لا تصير قوانين إلا بالإصدار من رئيس الدولة اللي بيحل محله المشير ما صدرش وبالتالي عملية الانتخاب اللي حدثت فى اليوم التالى دى وردت على معيوب القانون غير موجود لأنه لم يصدر ومع ذلك راحوا منقيين 20 واحد من أعضاء الشعب والشورى للجمعية خلافا لحكم محكمة الإيه القضاء الإدارى فأقام هذا بطلان وفيه دلوقتى 6 دعاوى مرفوعة الفائدة بقى إن فيه ناس انسحبت من الجمعية احتجاجا وبالتالي عملية استعواض حتى لو فوتنا واحد واثنين لازم أعمل استعواض مين اللي هيعملها مجلس الشعب واللى لم يعد موجودا ومع ذلك كل اللي حصل فى الإعلان الدستوري المادة المضافة قالت إيه إذا قام مانع ، ما قالتش إنها باطلة ولا حاجة ، يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لعملها شكل المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال أسبوع جمعية تأسيسية غيرها تمثل أطياف المجتمع لإعداد مشروع الدستور الجديد خلال 3 أشهر من تاريخ تشكيلها إلى آخره طب ده ناس عاوزة تمشى المراكب علشان نعدى المراحل وبالتالي اللي حصل فى مجلس الشورى بقى بتشجيع من رئيسه الصيدلى أحمد فهمى المنتمى للإخوان المسلمين يعقد الجمعية التأسيسية داخل مجلس الشورى لم يكن أمرا حميدا ومع ذلك الإعلان الدستوري بيداوى هذا والدعاوى منظورة إنما احنا عاوزين بأسرع ما يمكن جمعية تأسيسية صحيحة تشكل تشكيلا صحيحا لوضع الدستور
حنان منصور: طب أستاذ رجائى احنا يعنى مغزى رأى الآخر إذا عرضناه فى البرنامج بيدور تساؤل عن مغزى صدور توقيت صدور هذا الحكم من المحكمة الدستورية
أ.رجائي عطية: مالوش أي مغزى أصلا لأن هذا هو واجب القانون ومصلحة البلاد لأن حضرتك الناس بس بتنسى الدعوة المتصلة بمجلسى الشعب والشورى أو مجلس الشعب أسبق بشهور من دعوى قانون العزل السياسي وكانت جاهزة ومعدة ومعروضة فى 6 مايو واتحالت للتأجيل فى يونيو احنا فى هذا الظرف المبتدئ ليس يستقيم إن الرئيس القادم سواء ألف أو باء تتساب المسألة مكلكعة كده وممكن تؤدى إلى محاذير فلازم تستقر البلاد وإذا كان الأمر محسوم يحسم آدى المسألة لا فيها مغزى ولا حاجة
حنان منصور: طب أخيرا وليس آخرا فى نهاية البرنامج يا أستاذ رجائى كيف ترى المصالحة ما الذي يجب عليه ألف أو باء الرئيس القادم لجمهورية مصر العربية الرئيس الخامس ماذا يفعل حتى يحقق المصالحة من أين يبدأ ؟
أ.رجائي عطية: يبدأ أولا بأن يدرك أنه يمثل كل أطياف الشعب المصري ولا يمثل طيفا بذاته إذا أدرك هذا سيكون أكثر تأهيلا واستعدادا ورغبة لإتمام هذه المصالحة ، 2- يجب أن يكون لديه العقل والحكمة التي بها يفهم أن المجتمع أي مجتمع لا يمكن أن يستأنف مسيرته فى اتجاه الإصلاح والبناء إلا إذا أزال التنافق والتصادم بين فئات وأفراد وأطياف المجتمع لأن هذه الخلافات استمرارها يؤدى إلى مزيد من المشاجرات إن جاز أو الاشتجارات وإلى مزيد من التيارات وليس هكذا تستقيم الأمور وأنا لسه ضارب القصة فيما فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم احنا مفيش بيننا وبين بعض كفار وإنما اللي أنا خايف منه حضرتك أن هناك من يتوهم أن المصالحة على حساب استحواذه ومن هنا هو لا يستطيع أن يعلن أنه غير راغب فى المصالحة ولكنه من تحت الكواليس ومن وراء الكواليس يغذى عدم إتمام المصالحة واستمرار الاحتقان فى الشارع
حنان منصور: أستاذ رجائى عطية احنا بنشكرك الحقيقة شكرا جزيلا على هذا الإيضاح للمشاهد وبتنتهى سيداتي سادتي هذه الحلقة من اتجاهات وكان معنا المحامى والمفكر المتميز الأستاذ رجائى عطية 90 مليون مصري عايزين التوافق عايزين من الرئيس الجديد الوفاق نحييكم ونشكركم ونلتقى الأربعاء القادم إن شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.