السبت*18/2/2012 حنان منصور: سيداتى سادتى السلام عليكم ورحمة الله ، كلامنا النهارده فى اتجاهات عن مجلس الشورى انتهت النهارده المرحلة الثانية والأخيرة لانتخابات مجلس الشورى يعنى فى خلال أيام قليلة هيتكمل جناحى البرلمان بمجلسيه الشعب والشورى ، البرلمان زى ما كلنا عارفين هو أول مؤسسة مدنية يصنعها الشعب بعد 25 يناير بعد ثورة 25 يناير ، أول تجسيد للنظام الديمقراطى اللى ننشده جميعا خاصة بعد البدايات المبشرة اللى بدى عليها مجلس الشعب ولكن هناك عدة ملاحظات نذكر منها مثلا إن دى هى المرة الأولى فى التاريخ المصرى اللى يجد فيها الإسلاميين باختلاف مدارسهم يجدوا أنفسهم يعملوا جنبا إلى جنب فى مؤسسة واحدة وتحتسقف واحد مع الليبراليين والعلمانيين مطلوب من الفريقين إن هم معا يشتركوا فى حملة الرقابة هو ازاى يمكن أن يكتشف كل طرف الطرف الآخر وازاى يتغلبوا على فقدان الثقة المتبادلة ، ازاى يبحثوا عن مشترك ما بينهم نقاط اتفاق تمكنهم من إنهم ينهضوا بمسئوليتهم اللى اشتركوا فى حلمها ، كلنا نعلم إن المفهوم العلمى للديمقراطية يتحدد فيه إن هو إدارة أو فن إدارة الاختلاف وبدون ثقافة الاختلاف تتحول الديمقراطية إلى فوضى دى نمرة واحد ، نمرة اثنين انتخابات مجلس الشعب والشورى أظهرت بعض الملامح اللى لابد إن احنا ناخدها فى الاعتبار فى أى انتخابات قادمة منها غياب القواعد الانتخابية الصارمة وتطبيقها فعليا خاصة فيما يتعلق بالدعاية بالإنفاق المالى ، هذه الفوضى الدعائية التى تستباح فيها شوارع مصر بلا رقيب أو حسيب وده مش موجود فى أى بلد ديمقراطى فى العالم دى نمرة اثنين ، نمرة ثلاثة القضية الأخرى وهى الأكثر أهمية وهى نسبة الأمية فى مصر نسبة الأمية فى مصر تصل إلى 30 % وده له تداعيات على صندوق الانتخابات عندما يتوجه إليه الناخب إما يتوجه إليه جهل أو خوف من الغرامة حول الدروس المستفادة من تجربتى مجلسى الشعب والشورى على الانتخابات القادمة يسرنا أن نستضيف سيادة المستشار علاء قطب عضو المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات أهلا وسهلا سيادة المستشار ، البعض يشكك فى شرعية مجلس الشورى خاصة بعد الإقبال المحدود والضعيف على انتخابات مجلس الشورى فى المرحلة الأولى والمرحلة الثانية المستشار/ علاء قطب : يمكن أنا هستعير كلمة المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات لما قال إن ده استفتاء على الحاجة أوعدم الحاجة لمجلس الشورى لأن النهارده الحضوريمكن مقارنة بالشعب ، انتخابات الشعب طبعا الحضور ضعيف جدا الأمر الثانى لسة مش واضح فى ذهن ما هو دور مجلس الشورى لسة مش واضح عندهم أهمية هذا المجلس هل هو فعلا مهم للمرحلة القادمة وللا فى مشروع الدستور الجديد يتم الاستغناء عنه فيه طبعا أسباب كثيرة تداخلت وجود انتخابات مجلس الشعب على أهميتها وقوتها وزى ما حضرتك قلتى دور مجلس الشعب واضح جدا فى إدارة الدولة وإدارة المرحلة الانتقالية ثم مجلس الشورى بعده على طول الناس أنهكت من الانتخابات ، الناس يمكن حاسة إنها أدت دورها فى مجلس الشعب وبالتالى مش مهم مجلس الشورى ، فيه انتخابات الرئاسة بتشغل الكثير من الرأى العام وكله يفكر فى الرئاسة وانتخابات الرئاسة تفتح فى 10 مارس كل ده خلى مجلس الشورى يمكن مظلوم حبتين حنان منصور: يعنى رأيك لو كان مجلس الشورى قبل مجلس الشعب زى فكرة الدستور أولا أو الانتخابات الرئاسية أولا لو مجلس الشورى هو اللى بدأنا فى الانتخابات هل حدسك يقول إنه كان هيبقى بنفس الدرجة اللى شفناها فى انتخابات مجلس الشورى ؟ المستشار/علاء قطب : هو طبعا حضرتك بتطرحى طرح كان فعلا مطروح فى الفترة دى إن احنا نبتدى فى انتخابات الشورى هى أخف ونتعلم منها وبعدين نخش على انتخابات مجلس الشعب ويمكن احنا هندور فى فلك بقى الأسئلة دى الدستور أولا وللا الانتخابات أولا ثم الرئاسة أولا وللا إنما الواضح إننا لو كنا بدأنا بالشورى يمكن كنا اتعلمنا منه دروس كثير يعنى فى الشورى احنا عملنا الفرز فى اللجان الفرعية ده سهل كثير على عمل زملاءنا القضاة فى اللجان ، أخدنا الصناديق الشفافة ، النهارده فيه تجربة بتتنفذ اللى هى ميكنة وإدارة النتائج عن طريق كان فيه كمبيوترات موجودة فى اللجان مربوطين ببعض وينقلوا النتيجة أولا بأول للجنة العليا للانتخابات يمكن لو كنا ابتدينا بالشورى كنا أخدنا فرصة إن احنا نتعلم بالشعب لكن بلاش نقول لو أنا أعتقد إن المرحلة الانتقالية فى مصر محتاجة إن احنا يكون عندنا رؤية ورؤية واضحة ونمشى فى اتجاهها وبس من غير ما نحاول كثير نقول ياريتنا كنا عملنا حنان منصور:هو بالنسبة لسؤالى يا سيادة المستشار إن هذا الإقبال الشديد جدا على انتخابات مجلس الشورى سيادتك فسرت وقلت إن الناس ملت أو أنهكت وكانت فقدت حماسها نسبيا لإن دى ورا دى إنما الشرعية تأتى ، شرعية وجود مجلس الشورى وتأتى من الإقبال الضعيف وللا يعنى ...؟ المستشار/علاء قطب : هو شرعيته مستمدة من الدستور الإعلان الدستورى طبعا لإن الإعلان الدستورى نص على وجود مجلس الشورى وادى له أدوار احنا عندنا دورين مهمين جدا لمجلس الشورى كنا بنحاول نأكد عليهم ؛ مجلس الشورى سيشارك فى اختيار الجمعية التأسيسية التى ستضع الدستور وهذه مهمة مقدسة بالنسبة لمصر إلى جانب إن أعضاؤه ممكن يمهدوا لاختيار مرشحى الرئاسة يعنى عندنا أعضاء الشورى ممكن يؤيدوا أحد المرشحين وبالتالى عن طريق تأييدهم ده يبقى مرشح مقبول حنان منصور : يعنى فيه ناس من مجلس الشورى هيكونوا أعضاء فى ... المستشار/علاء قطب : هيشاركوا فى اختيار الجمعية التأسيسية حنان منصور : الخاصة بوضع الدستور المستشار/علاء قطب : طبعا الجمعية التأسيسية لسة لم يوضع لها قانون فأكيد إن الشورى هيكونوا أعضاء فى اللجنة التأسيسية إلى جانب هم سيشاركوا فى اختيار أعضاء اللجنة التأسسيسية غير أعضاء البرلمان فهم طبعا لهم دور مهم جدا حنان منصور : طب يجرنا بقى يا سيادة المستشار للسؤال الأبرز على الساحة دلوقتى الدستور أولا أم الانتخابات الرئاسية أولا دى من أبرز القضايا المثارة طبعا هناك جدل شديد جدا حول قانون الانتخابات الرئاسية خاصة المادة 28 والحصانة اللى أعطتها قرارات اللجنة الخاصة بالانتخابات كلمنا عن المادة 28 للسادة المشاهدين المستشار/علاء قطب : هو اللجنة الرئاسية اللى هتتكون للإشراف على الانتخابات برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا هو قاضى فاضل وهيكون لها أعضاء من ضمنها المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات الدستور ومن بعده قانون انتخابات الرئاسة أعطى حصانة لقرارات اللجنة العليا لإن احنا زى ما احنا شفنا فى انتخابات مجلس الشعب كان فيه إعادات وكنا بنضطر إن احنا نعيد بعض المراحل واحنا عندنا إعادة فعلا هيتم يوم 21 و22 بالنسبة لانتخابات القوائم وده على فكرة مش جديد ده كان موجود فى دستور 71 إن احنا نضع حصانة ما لقرارات اللجنة الرئاسية حتى لا يكون مركز رئيس الجمهورية بعد انتخابه مهدد بأى شكل من الأشكال أو على أى شبهة من الشبهات الدستورية فبتحسم هذه النزاعات بداية ولا يكون بعد كده الرجوع عليها لا يجوز طبعا بعد انتخاب رئيس الجمهورية ييجى حد يطعن عليه أو بهذا الشكل حنان منصور : يعنى إذن الحصانة دى ليست بجديدة موجودة من دستور 71 المستشار/علاء قطب : وضمنت فى الإعلان الدستورى ثم فى القانون حنان منصور: فى حالة اختيار الرئاسة أولا إيه استعداداتكم للانتخابات الرئاسية يتم تفادى أو هناك دروس مستخلصة والمستفادة من الانتخابات البرلمانية ؟ المستشار/علاء قطب : هو طبعا أن متأكد إن لجنة الانتخابات الرئاسية عندها يعنى وعى كامل بجميع المشكلات اللى واجهناها فى الانتخابات البرلمانية فى الشورى والشعب وأيضا هم فى استعداد دلوقتى إن هم يبدؤوا فى التجهيزات وأعتقد أيضا إنه هيستفاد من قاعدة بيانات الناخبين لإن قاعدة بيانات الناخبين دى أهم حاجة كسبناها من الانتخابات ما بعد ثورة 25 يناير هى إن احنا بقى عندنا قاعدة بيانات ناخبين تضم 52 مليون ناخب دى طفرة مهمة جدا فى الحياة الديمقراطية فى مصر إن كنا زمان نعتمد على كشوف ورقية وجداول للناخبين وكان فيه متوفين وكان فيه عندنا أسماء مكررة وكان فيه مشاكل كبيرة جدا مرينا بها ومحدش حس بيها ويمن قاعدة بيانات الناخبين دى أهم شئ ودى إن شاء الله اللى هيتعمد عليها فى انتخابات الرئاسة أعتقد إن هيتم تحديث القاعدة وهيفتح أيضا باب تسجيل الناخبين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية إن شاء الله حنان منصور: المستشار علاء قطب يعنى دائما فيه ملاحظات متكررة بنقولها كثير جدا حتى على مستوى الناس البسيطة الملاحظة المتكررة إن دائما بيكون فيه إنفاق مالى ، الدعاية نفسها ما بتبقاش ملتزمة بالقانون ، الإنفاق المالى والدعاية ازاى هيتم تدارك ده فى الانتخابات الرئاسية هل فيه استعداد لتلافى لإنها ملحوظة مع كل انتخابات المستشار/علاء قطب : أنا عجبنى جدا لما حضرتك قلتى فى المقدمة احنا محتاجين نعيد النظر ثانى فى قانون الانتخابات ، نعيد النظر فى إطار التشريع على ضوء التجارب اللى احنا استفدناها من انتخابات البرلمان احنا فعلا عايزين نحط قواعد أكثر صرامة بالنسبة للإنفاق الدعائى ، عايزين نحط قواعد خاصة باستخدام الشعارات ، عايزين نحط زى ما قلتى قواعد زى ما حضرتك قلتى فيه نسبة أمية كبيرة حنان منصور : 30 % أمية وفيه بعض الناس قالت فيه اتهامات وجهت للانتخابات إن فيه ناس راحت علشان الخوف من الجهل وبالتالى بتخضع بهسولة جدا للتأثير الدعائى أو خوفا من الغرامة المستشار/علاء قطب : أنا أعتقد إن برلمان الثورة من أهم القوانين اللى بنظر فيها قانون الانتخاب وقوانين الأحزاب من القوانين الأساسية والسياسية اللى بعد الدستور على طول لابد من النظر فيها وتعديلها وعندنا الحمد لله تجربة كويسة جدا فى انتخابات الشعب والشورى نقدر نرتكز عليها فى التعديل أنا أعتقد إن ما كانش فيه قواعد عقابية كافية للمسائل المتعلقة بالدعاية وده اللى خلى الناس تشعر إن الموضوع سهل حنان منصور: يعنى انت إذن تريد إن مجلس الشعب يضع قانون ويضع مبدأ العقاب إذا لم يتم الالتزام بقواعد الانتخابات ، معانا على الهاتف سيداتى سادتى المستشار عبد الغفار سليمان أستاذ النظم الانتخابية أهلا وسهلا ما رأيك فى الملاحظات المتكررة حول عدم الالتزام بقوانين الدعاية الانتخابية يا سيادة المستشار المستشار/عبدالغفارسليمان : يعنى القانون أناط باللجنة العليا للانتخابات تنظيم أو وضع قواعد الدعاية الانتخابية ، كانت تستطيع أن تضع قواعد تتضمن بعض التدابير المتعلقة بتنظيم الدعاية يعنى هى وضعت قوانين دعاية لكن لم تبين ما الذى يترتب على مخالفة هذه الدعاية فيما يتعلق مثلا بحد الإنفاق ، فيما يتعلق بفترة الصمت الدعائى حددت الفترات ولم يترتب على هذا إما أنها كانت تطلب فوجدت قصورا تشريعيا كانت تطلب فى البداية كما طلبت تغليظ العقوبات على الجرائم الانتخابية كانت تطلب تشريعات رقابية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو تضع تدابير هى للخروج على هذه القواعد لكن هذا لم يحدث للأسف حنان منصور: المستشار عبد الغفار سليمان هل أنت مع قوانين تستنى عقاب معين لمن يخرج عن هذه القواعد الانتخابية ؟ المستشار/ عبد الغفارسليمان : بالقطع لأن ضبط العملية الانتخابية يقتضى إن قيمة القاعدة القانونية فى إلزاميتها ، وإلزاميتها تتطلب أن يكون هناك جزاء على مخالفتها إذا شعر المرشح أنه لايترتب إيذاء على مخالفة الدعاية الانتخابية ما الذى سيلزمه باحترام هذه القواعد ، أيضا وجدنا انتخابات مجلس الشعب وضحت فى المرحلة الثانية والثالثة بعض الأحزاب التى كانت ملتزمة وبعض المرشحين الذين كانوا ملتزمين فى المرحلة الأولى عندما لم يجدوا عقابا ضد من خالف القوانين انساقوا هم أيضا فى مخالفة القواعد بالنظر إلى أنه لا يوجد عقاب أو لم يوجه أى عقاب تجاه من خالف هذه القواعد حنان منصور: المستشار عبد الغفار سليمان أستاذ النظم الانتخابية شكرا على هذه المداخلة ونعود لضيفنا فى الاستديو سيادة المستشار يعنى فى جميع البلاد الديمقراطية ، القديمة فى الديمقراطية هناك أماكن محددة لممارسة العمليات الانتخابية لا يخرج عنها المترشح وهناك انضباط شديد فى هذا الموضوع هل هناك يعنى ما يبشر بوجود هذه القواعد فى قانون الانتخابات الرئاسية المستشار/علاء قطب : زى ما حضرتك قلتى احنا محتاجين نص تشريعى ده مهم جدا واحنا شفنا التجربة دى فى تونس يعنى تونس فيها أماكن محددة وحتى عندهم عقاب للى يتعدى على مكان الآخر يعنى لو أنا عندى مكان لو أنا هلزق ورقتين يبقى فى الحالة دى فيه تعدى على زميلى المرشح إنما هو الانتخابات بتاعتنا دى جاءت بعد الثورة يعنى كان لها ظرف خاص يعنى خلينا نتكلم على إن طبعا التضخم فى عدد الناخبين يعنى احنا عدينا فى الاستفتاء 19 مارس كان العدد ما كملش 30 مليون فقفزنا ل52 مليون عدد المرشحين كمان ضخم جدا خاضت الانتخابات كان ضخم جدا كل ده دفع الناس لممارسة الانتخابات وما كانوش قادرين طبعا فى التقاليد العريقة فى الديمقراطيات لا تفرض هى بتنمو بالممارسة وبتبقى عقيدة وبتبقى عرف ومحدش يقدر يعاقبها طالما النص القانون ما بيعاقبهاش فاحنا لسة بنبتدى يعنى احنا لسة بنتقدم سنة سنة زى ما بيقولوا بس أهم حاجة إن فى قانون التشريع تقصر علينا المسافات حنان منصور: يعنى مثلا فى المداخلة سيادة المستشار ذكر مثلا موضوع الصمت الانتخابى الإعلام الرسمى كان بيلتزم فى الحقيقة بالصمت الانتخابى وكان بيدى وقت لكل رئيس حزب يعنى فى أوقات معينة متساوية لعرض برنامجه فى الانتخابات إذن هناك بعض المؤسسات فى مصر تلتزم بهذه القوانين هل ترى إن فى الانتخابات الرئاسية المقبلة سيحدث هذا فى ظل الإعلام الخاص والقنوات الفضائية المملوكة للأفراد ؟ المستشار /علاء قطب : ده لابد منه أنا هنا طبعا أشير إلى إن فيه لجنة خاصة بتقييم الأداء الإعلامى فى الانتخابات فى الإذاعة والتليفزيون موجودة كانت بتطلع تقارير فى هذا الشأن بتعمل تقرير إعلامى واللجنة العليا للانتخابات برضه لم تقف مكتوفة الأيدى كانت بتبعت تقارير للقنوات الإعلامية الخاصة وهيئة الاستثمار تقول لهم آدى التقارير اللى جاءت لى من لجنة الأداء الإعلامى خدوا إجراءاتكم ولو لاحظنا بعض القنوات فى البداية كانت بداية ضخمة جدا وابتدى يحصل لابد طبعا يعنى لابد فى انتخابات الرئاسة مختلفة جدا ، عدد المرشحين قليل معروفين للكافة القنوات اللى هتنحاز حنان منصور : هتخرج عن سياق تنحاز لمرشح ضد الآخر لابد من وجود ضوابط المستشار/علاء قطب : وأنا أعتقد إن لجنة الانتخابات الرئاسية فى ذهنها هذا الشأن حنان منصور: يعنى هل مطلوب إن احنا نغير القواعد الانتخابية وللا مطلوب إن احنا نغير البيئة الخاصة بالعملية الانتخابية المستشار/علاء قطب : الاثنين يعنى حنان منصور : انهوا الأهم المستشار/علاء قطب : البيئة طبعا ، هو أصل الرأى العام فى مصر دلوقتى هو المحرك يعنى لو كان الرأى العام يقدر يضغط يعنى الرأى العام لو كنا ناشدناه انت لو كان انت بتمارس دعاية انتخابية فى وقت الصمت الانتخابى عاقبه يعنى خلى التصويت بتاعك هو العقاب اللى ممكن يسلط على كل من يخرج عن السلوكيات السليمة فى العملية الانتخابية التشريع مهم لكن الرأى العام والمواطنين هو ده الأهم أنا أعتقد حنان منصور : طب فيه يعنى احنا عارفين الشعب المصري بيثق جدا فى القاضى يعنى فكرة إن قاضى لكل صندوق أو لكل صندوقين انتخابيين وجدنا إن ثقة الشعب المصرى وثقة الناخب فى هذا القاضى ثقة محدودة غير محدودة يعنى مطلقة ، هل ممكن يتغير هذا فى ظل هذا العدد الكبير ، فى ظل أيضا التكلفة الكبيرة مش عارفة الرقم صحيح وللا لا بس عملية انتخابات مجلس الشورى تكلفت الكثير جدا من الأموال يعنى تكلفت زى الشعب يعنى كل واحدة منهم تكلفت قرب المليار المستشار/علاء قطب : هو المشكلة يا ريت احنا نوصل زى أى دولة أخرى احنا تابعنا الانتخابات فى تونس مثلا القائمين بالإشراف على الانتخابات متطوعين حنان منصور : متطوعين المستشار/علاء قطب : يعنى لا هم موظفين ولا قضاة وياريت يعنى ينمو الوعى السياسى حنان منصور : يعنى هل لو نمى أو نتمنى نرجو أن ينمو بتتقلص فترة الانتخابات بقى من ...؟ المستشار/علاء قطب : ممكن تتم كلها فى يوم واحد أو فى مرحلة واحدة ممكن آه لو توفر العدد الكافى هو طبعا من ضمن الأسباب اللى بتخلينا إن احنا نعمل الانتخابات على 3 مرات أعتقد إن القوات المسلحة قادرة على إنها تؤمن الانتخابات والداخلية قادرة إنها تزود الانتخابات بكل ما يلزم كلها هتعملها مرة واحدة أنا أعتقد ده المشكلة فى عدد القضاة اللى يقدروا ينزلوا يشرفوا على الانتخابات احنا يمكن فيه اتجاهين أساسيين احنا فى برنامج اتجاهات ، فيه اتجاهين أساسيين أولا إنشاء هيئة خاصة بالانتخابات ده مهم جدا أن تنشئ هيئة يبقى حتى تراكم الخبرات اللى بيتم من وقت إلى آخريبقى عندها هى اللى تشرف على قاعدة بيانات الناخبين هى اللى يبقى عندها السيطرة على موقع اللجنة العليا للانتخابات ، إنشاء الهيئة المستقلة للانتخابات ده أمر مهم جدا ، ثانيا إن احنا بقى نبتدى ندى ثقة للمشرفين على الانتخابات من غير القضاة صحيح يفضل القضاة موجودين فى اللجان العامة أو فى بعض اللجان المهمة لكن ندى ثقة للقائمين على عملية الانتخاب إن هم يشرفوا بنفسهم فى العمليات الانتخابية حنان منصور: طيب سيادة المستشار قاعدة البيانات اللى حضرتك ذكرتها بقت موجودة لأول مرة وتلافت بقى الأخطاء السابقة من وجود أسماء للمتوفين وما إلى ذلك أنا فى بداية البرنامج ذكرت إن نسبة الأمية 30 % هل من القواعد الانتخابية وارد أو تقترحوا أو تجدوا مقترح باستبعاد ال30 % المستشار/علاء قطب : هو فيه اتجاهين فى النظم الانتخابية فيه واحد بيغلب فكرة سيادة الأمة إن أنا أجيب هيئة ناخبين منتقاة الناس المثقفين ، الناس اللى هم عندهم شهادات حنان منصور : ده موجود فين ؟ المستشار/علاء قطب : فى السودان حنان منصور : فى السوادن المستشار/علاء قطب : فى السودان وكندا يعنى كان فيه تجربة فى السودان يعنى ما كانش فيه غير خريجين الجامعات والطلبة هم اللى ينتخبوا وفيه مبدأ ثانى اللى هو مبدأ سيادة الشعب اللى هو أنا مواطن يبقى أنا لى صوت زيى زى أى حد واحنا ساعات بنقول كده لكن الفلاح المصرى البسيط اللى هو مش متعلم عنده من الحكة وعنده من الخبرة السياسية يمكن أكثر من ناس متعلمين حنان منصور : الفلاح الفصيح ده صفة فى الفلاح المصرى مشهورة جدا المستشار/علاء قطب : والعامل المصرى برضه فاهم السياسة وفاهم الحياة أنا أعتقد إن ده هيبقى تمييز وأنا ده هجرناه فى النظم المصرية القديمة يعنى أصبح صوت واحد كل شخص له صوت وما نقدرش مثلا نخلى شخص واحد عنده صوتين عشان هو واخد الماجستير أو الدكتوره يعنى هو لازم نحل مشكلة الأمية مش نعاقب الأميين حنان منصور: ده أنا بقول حتى نعالجها يعنى الاقتراح حتى يتم معالجتها حتى لا يكون هناك أمى واحد فى مصر يعنى غير وارد فى المستقبل القريب أن يتم الاستغناء أو عدم إعطاء الحرية لل30 % من الأميين للإدلاء بصوتهم المستشار/علاء قطب : لو المشرع خد هذا الاتجاه هيبقى ردة على اتجاه كان خده من زمان اللى هو حنان منصور : إن السيادة للأمة وإن كل مواطن له سيادة له الحق فى الإدلاء المستشار/علاء قطب : هى بس مشكلة التوعية يعنى هو قوى سياسية كثيرة خصوصا اللى ما خدتش مقاعد كثير فى البرلمان بتقول إن دى كانت المشكلة الأساسية لهم هم لازم يتشغلوا يعنى حضرتك الأحزاب السياسية لازم تشتغل على الأرض وتنزل تقابل الناس وتتكلم معاهم وتبسط لهم الأمور وتشرح لهم عشان الانتخابات اللى جاية مش عشان انتخابات المحليات حنان منصور : لممارسة التوعية يعنى والتوعية مهمة المستشار/علاء قطب : وانتخابات المحليات قربت يعنى انتخابات المحليات صرح بإن هيتم انتخابات للمجالس المحلية فى أقرب وقت ربما تكون السنة دى فلازم الأحزاب تنزل وتشتغل ثانى للمحليات وتشوف تعمل لها كوادر وتتكلم مع الناس ده مهم قوى حنان منصور: معانا مداخلة تليفونية سلام عليكم المستشار عاصم الجمهودى المستشار/ عاطف الجمهودى : عاطف الجمهودى حنان منصور : عاطف الجمهودى نائب رئيس هيئة الرقابة الإدارية المستشار/ عاطف الجمهودى : النيابة الإدارية يا فندم حنان منصور : النيابة الإدارية سيادة المستشار لك مداخلة ونحن نتحدث عن القواعد الانتخابية عن البيئة السياسية الموجودة فى مصر هل لديك مقترحات المستشار/ عاطف الجمهودى : البيئة السياسية الموجودة فى مصر لا تسمح بإخراج سياسات سليمة فى هذه الفترة عشان نعمل انتخابات سليمة 100 % لابد أن نتخلص من الأنانية تماما نحن لا نتخلص منها فى يوم وليلة ولكن لابد أن نضع البرامج الكفيلة بالقضاء على الأمية فى أقرب وقت ممكن لأن المواطن يحضر إلى صناديق الانتخاب وهو فى كثير من الأحيان لا يعرف من ينتخبه فيلجأ إلى الرمز وقد يتورط وينتخب أشخاص آخرين قد لا يكون فى خلده أن ينتخبهم حنان منصور: شكرا المستشار عاطف الجمهودى نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية شكرا جزيلا على هذه المداخلة إذن هو متفق مع سيادتك فى الاتجاه المستشار/علاء قطب : بس احنا مختلفين فى النتيجة مش هنقعد نستنى ما نعملش انتخابات 30 سنة لحد ما مشكلة الأمية تتحول حنان منصور: ولكن المفروض زى ما قلت إن احنا نحل مشكلة الأمية ، يعنى بمناسبة السيادة للأمة وإن كل مواطن له صوت أمى أم غير أمى لكن الحرية فى أن يذهب المواطن إلى صندوق الانتخابات دى حرية مطلقة يعنى لا يوجد إجبار يعنى لا يوجد قرار يلزم المواطن بالنزول إلى الانتخابات وإلا هفرض عليك غرامة هل ترى إن بند الغرامة المقررة لمن لم ينتخب أو من لا يريد أن ينتخب سيتكرر ؟ المستشار/علاء قطب : هو فيه نقاش دلوقتى ، فيه ناس بترجع الإقبال الضعيف فى الشورى إلى إن الناس بدأت تحس إن مفيش تطبيق للغرامة ده اتجاه طبعا ، فيه دول طبعا متقدمة ما بتعملش ده لإن ده حق يعنى أنا من حقى إن أنا أباشر أو لا يعنى فيه ناس شايفة إن عدم التصويت ده نوع من التصويت يعنى أنا مش عايز أروح انتخب فبالتالى أنا بقول إن أنا مش عاجبنى المرشحين الموجودين وبالتالى أنا كده صوت يعنى أبديت رأيى إن أنا ما رحتش إنما استقرت النظم الانتخابية فى مصر من بعد الثورة على موضوع الغرامة لإن الثورة كانت عاوزة تحس الناس على المشاركة يعنى كانت عاوزة تحسس الناس إن المشاركة الانتخابية دى مشاركة السياسية دى أمر لابد منه لكن لو وجدنا وسائل أخرى لحث المواطنين على الانتخاب وما يبقاش فيه تصويت سلبى وما يبقاش فيه امتناع عن التصويت دى ظاهرة مناقضة للديمقراطية يعنى إذا الناس انتخبت على إن نسبة الحضور 60 % ده معناه إن عدد كبير جدا بنسبة 94 % ما شاركوش عشان كده حضور الشعب المصرى والشعب المصرى عبقرى فى الحقيقة ، حضوره فى الشعب بهذه الكثافة عايز يقول إن هو موجود وإن هو له رأى وإن هو عايز يختار البرلمان بهذا الشكل يعنى من ضمن الحاجات اللى احنا بنعتز بها جدا الناس كلها تقول إذا كانت الانتخابات شابها بعض الأخطاء أو التجاوزات إلى إنها معبرة تعبير حقيقى عن إرادة الناخبين يعنى الشعب أراد إن هو يختار هؤلاء البرلمانيين وأعتقد إن ده بالنسبة لنا حاجة جميلة يعنى حنان منصور : طيب يعنى فى كل برلمانات العالم سيادة المستشار الحزب الفائز بأغلبية الأعضاء يتولى الائتلاف الكبير فى البرلمان مصر هناك شايف إنه كان عرف قانونى وللا حس سياسى ؟ المستشار/علاء قطب : هو طبعا البرلمان زى ما حضرتك قلتى قائم على الديمقراطية والديمقراطية قائمة على الاختلاف فالحزب صاحب الأغلبية هو اللى فعلا فى إيده القرار لكن لابد أن يحترم الرأى المعارض حنان منصور : ما احنا قلنا فى البداية فن إدارة الاختلاف الانتخابى الديمقراطية فن إدارة الاختلاف فهناك ديمقراطية مع الحزب الفائز بالأغلبية المستشار/علاء قطب : بالضبط وجود الاختلاف ده شئ مهم يعنى بيرز رأى والرأى الآخر وده ينمى طبعا الحس السياسى عند المواطنين فده النهارده على الفيس بوك علشان بنشوفه كثير المواطنين يبقى لهم تعليقات على أداء البرلمان وده عاجبهم ده مش عاجبهم وده رد فعله كان كويس وده رد فعله ما كانش كويس كل ده صحى جدا يعنى أنا شايف إن كل ده فى المرحلة الانتقالية احنا بننسى تملى إن احنا فى مرحلة انتقالية حنان منصور : يعنى هو صحى فى المرحلة الانتقالية المستشار/علاء قطب : طبعا حنان منصور : حتى يصل إلى إيه يعنى انت شايف كراصد بقى ومتخصص فى موضوع الانتخابات إن هذه الظاهرة صحية طالما وصفتها بالظاهرة الصحية هتوصلنا لإيه؟ المستشار/علاء قطب : هتوصلنا لحاجات كثيرة ، هتوصلنا الأول لنظام حزبى يعنى نظام حزبى فيه حزبين قويين يعنى الأحزاب السياسية هتبتدى تتكتل عشان تواجه حزب الأغلبية فيبتدى ينشأ حزبين يحصل تداول للسلطة وما يحصلش احتكار للسلطة ده بالنسبة للنظام الحزبى ، بالنسبة للنظام الانتخابى هيدفع الناخبين إن هم ينزلوا ينتخبوا لإن هم شافوا نتيجة اختيارهم عرفوا بعد كده إن أنا لازم أعاقب اللى ما اشتغلش وأدى صوتى للى اشتغل أو اختار واحد جديد فكل دوة أنا شايفه إن هو ممتاز يعنى احنا فى المرحلة الانتقالية بتاعتنا مش لازم بس نتعجل احنا أدامنا سنتين ثلاثة فى السنتين ثلاثة دول وجه الديمقراطية فى مصر هيتغير حنان منصور : إلى الأحسن المستشار/علاء قطب : إنشاء الله حنان منصور : ودى بدايات انت شايفها مبشرة ، سيادة المستشار علاء قطب دائما يعنى إلى أن تخرج مصر من أزمتها أصبح سؤال فى كل حلقة من اتجاهات وسؤال مثار جميع الضيوف كيف تخرج مصر من أزمتها ؟ المستشار/علاء قطب : أنا حضرتك إنها رؤية لازم يكون عندنا رؤية واضحة احنا عايزين نروح لفين يعنى عايزين مصر بعد سنتين ثلاثة شكلها إيه دولة ديمقراطية ، دولة مدنية ، دولة فيها احترام للرأى والرأى الآخر ، دولة فيها احترام للحريات والحقوق ويمكن أنا أرجو حضرتك فى هذا البرنامج الجميل إن ندى اهتمام كبير جدا بمسألة الدستور ونواكب يعنى فيه نقاش مجتمعى كبير جدا هيحصل فى الفترة اللى جاية على الدستور ياريت حضراتكم لإن التليفزيون المصرى متشاف بطريقة ممتازة جدا حنان منصور : إذن هى الإجابة كيف تخرج مصر من أزمتها الحالية انت شايف فى البداية عن طريق الدستور وأن تقوم وسائل الإعلام أى وسائل إعلام تليفزيون رسمى بالتوعية بهذا الموضوع دى من وجهة نظرك هى البداية المستشار/علاء قطب : احنا كقانونيين يهمنا الدستور حنان منصور : علشان مصر تخرج من أزمتها المستشار/علاء قطب : بالضبط حنان منصور : المستشار علاء قطب عضو المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات رغم قصر هذا الحوار مع سيادتك لكنه كان مثمر ومفيد بنشكرك شكرا جزيلا ونعد بأن نساهم فى هذه التوعية ولك تعقيب أخير قبل أوشك البرنامج على إنه ينتهى المستشار/علاء قطب : عندنا أمل إن الأحزاب تشد حيلها فى برامجها وفى عملها بحيث إن إنشاء الله فى الانتخابات اللى جاية يعنى يبقى فيها صراع أقوى بكثير من المرحلة الأولانية حنان منصور : الانتخابات الرئاسية المستشار /علاء قطب : كل الانتخابات القادمة حنان منصور : أى انتخابات رئاسية المستشار/علاء قطب : والمجالس المحلية أنا بديها اهتمام كبير المجالس المحلية مهمة جدا فى الديمقراطيات هى اللى بتبنى كوادر وهى اللى بتبنى وعى سياسى أكثر بكثير من انتخابات الشعب حنان منصور : سيادة المستشار نشكرك شكرا جزيلا على هذا الحوار سيداتى سادتى تنتهى إلى هنا هذه الحلقة من اتجاهات الأربعاء القادم ألتقى مع حضراتكم شكرا لكم وإلى اللقاء .