لجان البرلمان تواصل مناقشة مشروع الموازنة.. التموين والطيران والهجرة وهيئة سلامة الغذاء الأبرز    اليوم.. «محلية النواب» تناقش طلب إحاطة بشأن إزالة 30 عقارًا بالإسماعيلية    الريال السعودي يواصل التراجع مقابل الجنيه بالبنك الأهلي اليوم الثلاثاء    بنك مصر يوقع عقد قرض طويل الأجل ب 990 مليون جنيه مع إيديتا للصناعات الغذائية لتمويل خطوط إنتاج جديدة    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم    محافظ جنوب سيناء: نسعى للنهوض بالسياحة العلاجية وشرم الشيخ تتميز بتنوعها السياحي    طهران تصدر تحذيرات مشددة للدبلوماسيين الإيرانيين في الخارج    آخر مستجدات جهود مصر لوقف الحرب في غزة والعملية العسكرية الإسرائيلية برفح الفلسطينية    مبعوث أممي يدعو إلى استئناف المحادثات بين إسرائيل وحماس    زلزال يضرب محيط مدينة نابولي جنوبي إيطاليا    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 49570 جنديًا منذ بداية الحرب    10 لقطات لا تنسى في موسم الدوري الإنجليزي 2023-2024 (صور)    رقم تاريخي لعدد أهداف موسم 2023/24 بالدوري الإنجليزي    الحالة الثالثة.. التخوف يسيطر على الزمالك من إصابة لاعبه بالصليبي    بشير التابعي: معين الشعباني لم يكن يتوقع الهجوم الكاسح للزمالك على نهضة بركان    أول صور لحادث سقوط سيارة من أعلى معدية أبو غالب في المنوفية    بالأسماء، إصابة 18 عاملًا في انقلاب ميني باص بالشرقية    موعد عرض مسلسل دواعي السفر الحلقة 3    داعية إسلامي: الحقد والحسد أمراض حذرنا منها الإسلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21-5-2024    جهات لا ينطبق عليها قانون المنشآت الصحية الجديد، تعرف عليها    التأخيرات المتوقعة اليوم فى حركة قطارات السكة الحديد    موعد إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر: توقيت وقفة عرفات وعدد أيام العطلة    تراجع سعر الفراخ البيضاء واستقرار البيض بالأسواق في منتصف الأسبوع الثلاثاء 21 مايو 2024    حمدي الميرغني يحيي ذكرى رحيل سمير غانم: كنت ومازلت وستظل أسطورة الضحك    تعليم الوادى الجديد تحصد المركز الثامن بالمسابقة البحثية للثقافة الإسلامية    بعد رحلة 9 سنوات.. ماذا قدم كلوب لفريق ليفربول؟    جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنهي كافة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    ننشر بالأسماء ضحايا حادث العقار المنهار بالعياط    براتب 5000 جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بالقاهرة    قبل طرحه في السينمات.. أبطال وقصة «بنقدر ظروفك» بطولة أحمد الفيشاوي    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    عاجل.. مصرع شاب إثر غرقه بمياه نهر النيل بمنشأة القناطر    فرصة للشراء.. تراجع كبير في أسعار الأضاحي اليوم الثلاثاء 21-5-2024    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    أحمد حلمي يتغزل في منى زكي بأغنية «اظهر وبان ياقمر»    وزير الصحة: صناعة الدواء مستقرة.. وصدرنا لقاحات وبعض أدوية كورونا للخارج    وزير الصحة: مصر تستقبل 4 مواليد كل دقيقة    «في حاجة مش صح».. يوسف الحسيني يعلق على تنبؤات ليلى عبداللطيف (فيديو)    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال قرب مفترق بلدة طمون جنوب مدينة طوباس    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    الدوري الإيطالي.. حفل أهداف في تعادل بولونيا ويوفنتوس    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    رفع لافتة كامل العدد.. الأوبرا تحتفي وتكرم الموسيقار عمار الشريعي (تفاصيل)    مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 21-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    على باب الوزير    بدون فرن.. طريقة تحضير كيكة الطاسة    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

محمد جوهر: مرحبا بكم مشاهدينا الكرام فى حلقة جديدة من برنامج مساحة للراى نناقش ونحلل وندقق لنضع المشاهد فى ابعاد الصورة اليوم وربما غدا لم يكون هناك اختلاف كبير عن الايام الماضية وهى اولويات الوطن بعيدا عن القلق والحوار الصاخب السمة المسيطرة على الشارع النخب السياسية تسير عكس الاتجاه وتشحذ الراى العام بالجدل العقيم وهى يجب ان تؤخذ على محمل الجد تشغلة البرلمانات ووثيقة عهد فما يمكن ان تقدمة فى ظل غياب الدستور سيكون بلا شك بلا صلاحيات نقصد هنا الحوار الصاخب حول الانتخابات يحاو ل كل طرف من خلاله فرض راية على الاخر وما يتعارض مع ابسط قواعد الحرية وعكس اتجاه الديمقراطية يحاول البعض طريق لن يجدى سوى تعكير الصفو وافساد الود بخلاف شديد القبول بنتيجة الصندوق الشفاف النزيهه بشهادة العالم فلم نسمع مثلا فى امريكا او بريطانيا وفرنسا وفى كل الدول التى تحترم الديمقراطية الخروج على مرشح خسر فى انتخابات الرئاسة تتهم وتشكك الاكثر من هذا يتحول الجميع للعمل والتعاون مع الرئيس المنتخب والسؤال هل ما نحن فيه يرجع الى اننا تعودنا عن الحديث عن الديمقراطية ولا نمارس هذه الديمقراطية ام لان المصالح الحزبية الضيقة وراء ذلك وهى المتحكمة فى هذا سؤال سيكون بداية الحوار مع ضيفتى فى الاستديو الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين رئيس تحرير جريدة المسا القسم الاستيراتيجي والعسكرى اهلا بيكى
أ.سامية زين العابدين: اهلا وسهلا
محمد جوهر : استاذة سامية احنا فى البداية اللى احنا فيه زى ما التساؤل طرح فى بداية الحلقة ان احنا اتعودنا ان احنا نسمع كثيرا عن كلمة الديمقراطية بغير ممارسة
أ.سامية زين العابدين: ماهو مع الاسف الشديد لو احنا جينا قلنا الكلام ده هنرجع الكلام ده للنخبةالسياسية وللاعلام لان النخبةالسياسية حتى المرشحين نفسهم النهاردة انت بتعود الشعب على ايه بتخرج تهاجم بتهاجم القضاء اللى المفروض محدش يهاجم فى القضاء اى دولة فى العالم بتحترم قضائها وهرجع واقول شرشل فى الحرب العالمية الثانية بعد انهاء الحرب ماذا عن القضاء فى لندن فقالوا بخير اذن فبريطانيا بخير احنا عايزين دولة تسودها القانون عن دولة تسودها الاهواء انا مرشح واترشحت انا باثير المرشحين بانصارى ضد النظام هل هذا معقول وهل هذا المرشح كان جديرا بان يكون رئيسا لجمهورية مصر هنا ده السؤال ايضا بالنسبة لرجال السياسية انا المفروض ان انا باتجرد تماما عندما آتى الى الكاميرا وأقف أدام الكاميرات وأكون أدام التليفزيون المصر ى وفى اى فضائية او الاذاعة او باكتب اتجرد تماما من ان انا وخاصتا ان كنت باقول راى اتجرد تمامامن كل الاهواء احنا فى مرحلة خطيرة جدا ثورة قامت ونجحت ولكن من يريد ان تظل مصر فى هذا الوضع من المستفيد هل المستفيد الشعب المصرى هل المستفيد منه الوطن ام ان هناك قوة اخرى هى المستفيدة من هذا ده السؤال عندما نتجرد جميعا من كل الاشياء والانانية والتحكم واما ان انا ا كون فى المنصب او بعديها الطوفان اسفة جدا هنا مش الوطن ننظر الى امريكا فى الترشحات ننظر الى فرنسا كيف عندما خسر الرئيس الفرنسى كيف ذهب ليؤيد ويبارك للرئيس الجديد انظر الى كيف ان الرئيس اوباما كان بوش ازاى كان بيستعين بالرؤساء السابقين ويبعثهم فى مهام هنا هوالوطن الذى يحكمنى ويحكمك ويحكم الجميع الوطن عندما نتجرد جميعا من الانانية سنبدأ لكن النهاردة كل رجال الاعلام مع الاسف ورجال السياسية ماذا علموا الشعب 30 سنه الناس مكننة الافواة بعد هذا الفترة الطويلة من هذا الصمت ماذا عملوا اصبحنا شغالين بلطجية يا اما انا اكون موجود او ااخذ انصارى واروح وبعدين فى حاجة مهمة جدا كل بلاد العالم لتتظاهر وكل بلاد العالم بتقف وتعتصم ولكن بتحدد من time كذا لكذا فى المان الفلانى وفى ناس مسؤولة عن هذه المظاهرة لكن ما شفناش ولا مظاهرة راحت ادام وزارة الدفاع الامريكية فى البنتاجون ولاشفنا فى انجلترا ولا شفنا حد راح اعتصم ووقف ادام وزارة الداخلية لماذا الوقوف امام الاماكن الاستراتيجية وادام التليفزيون لماذا ما نقف فى مكاننا ونعمل اللى احناعايزينة بشئ من التحضر الى متى وخاصة ان المفروض ان الشباب ده هو شباب متعلم ومثقف
محمد جوهر : تمام لكن يا افندم البعض بيخشى البعض تصفية سباق الرياسة يعنى الجولة الاولى من سباق الرئاسية الجوولة الاولى على اثنين من المرشحين يمكن البعض يخشى من اعادة وهذا منتشر بشكل كثير فى ا لشارع المصرى هذا الحديث وايضا هناك من يخشى من قيام دولة ذات مرجعية اسلامية
أ.سامية زين العابدين: انا بعد اذنك مش عايزة نقول دولة اسلامية ولكن خلينا نقول انها دولة دينية ان الاسلام برئ تماما من ما يثار من افكار واستخدام اسم الدين باسوأ الاشياء حتى وصلنا الى كلام على بعض من السادة القيادات الدينية التى تطلق نفسها بالتيار اليدينى وبعض نواب مجلس الشعب اللى بيطلعوا يقولوا لنا كلام غريب جدا اللى بيقولوالك احنا بايعنا بالاخلافةالاسلامية اى خلافة بيتكلموا وما الذى سيقبل هذه الخلافة الشعب المصرى احنا شعب متدين نحن نريد دولة مدنية وليست دولة دينية نحن نرى ما يحدث فى غزة ونرى ما يحدث فى ايران ونرى ما يحدث فى افغانستان نرفض تماما ان تكون مصر هى استنساخ لهذه المنظومة احنا شعب متدين
محمد جوهر : دكتورة سامية يعنى هناك من يقبلون بفكرة الرئيس او الدولة ذات المرجعية الدينية ولكن بشروط يعنى هناك من تحدثوا عن وثيقة الوثيقة التى يضعها القوى السياسية او المجموعة ال 15 مع القوى السياسية يعنى مع ائتلاف اخر او المجموعة الوطنية الجبهة الوطنية او ما الى ذلك يعنى للخروج بوثيقة مرضية يعنى يتم التراضى عليها حتى وان جاء هذا الرئيس له خلفية معينة او له طريق معين يسلكه
أ.سامية زين العابدين: خلينا نقول ال15قوى والائتلافات انها تمثل انفسها ولا تمثل ال 90 مليون مصرى او ما يقرب ال 90 مليون مصرى فدول ما يتحكموش فى اراء الشعب المصرى دى حاجة الحاجة الثانية كم من وثائق على مدار عام كامل نص العام اللى احنا فية والنص الاخير من موائيق مع هذا التيار ولقاءات واجتماعات وخرجوا بعد الاجتماعات وبعد الاتفاق وعدنا كما كنا زى ما بيقولوا فى ا لجيش كما كنتوا انا اسفة جدا انا حتى لو مضوا وكتبوا وحلفوا على المصحف مش هصدقهم لان مع الاسف الشديد لونظرنا الى هذا التيار على مدار السنوات كيف انهم بيرجعوا فى كل كلامهم يخلينى لازم اتخوف اى ان كان اللى هيجى انا عايزة بلدى دولة مدنية بمرجعية اسلامية عندنادستورنا القران دستورنا السنه لنا مرجعية وهى الازهر انا لا اقبل باى كيان اخربخلاف الازهر الشريف
محمد جوهر : نعم يعنى بعدما وجدنا الكثير من الاراء والكثير من الاختلافات حول ما يجرى او انقسام حول فكرة الرئيس القادم لمنصف الذى سوف يكون مدنى او يحكم بطريقة مدنية اوله مرجعية دينية ايا ما كان الامر هناك من يتحدث عن ان الثوار من البداية يعنى كان لهم دور فى هذا عن طريق التفتت او الانقسام يعنى انقسم الثوار كلن نحو شخص معين ادى هذا الامر الى ما وصلنا اية راى حضرتك ايه ؟
أ.سامية زين العابدين: انا مؤمنة تماما بحاجة بتخلينى اؤكد على نقطة حتة استنساخ النظام القديم هذا لن يحدث ولن يعود ومن مات لا تدب فيه الحياة مرة اخرى هذا منتهى زائد ان احنا كشعب مش هنقبل ابدا باى تدخلات او باى خلافات ولكن عندما ستضرم الاصوات بين 13 مرشح ولم يتفقوا على مرشح رئاسى مدنى يقود هذه البلاد فى المرحلة القادمة وصلنا الى ما نحن عليه وبالتالى الثوار وانا باعتب عليهم لم يفهموا الرسالة عندما قامت الثورة فى 25 يناير عندما قامت الثورة عندما خرج المجلس الاعلى يطالبهم ويفتح بابا وابوابا وقال ساساعدكم انطلقوا لتبنوا الاحزاب وهقف معاكوا وهمدكوا مع الاسف خدعوا بسبب بعض التيارات وظلوا قاعدين فى ميدان التحرير فكانت النتيجة الى ما وصلنا اليه اليوم اناشدهم هناك من يحاول ان يستردهم وان يعطيهم حقهم علينا ان نتحد وان يفكروا فى مصلحة الوطن الدعوات التى تقول لا للانتخابات ونرفض صوتنا سيكون مرجعها الاساسي هو وصول تيار معين الى الحكم
محمد جوهر : لكن الخوف يا افندم احيانا بيبقى له وجاهته وخايفين على ان الثورة تنتهى كان لم تكن
أ.سامية زين العابدين: لم تنتهى لن تنتهى لان المارد المصرى الذى خرج من القمقم خلينا نقول ان الثورة لما قامت كان بدايتها الشباب ثم الشعب كلة نزل حوالى اكثر من 20 مليون فى جميع انحاء مصر فاصبحت ثورة حقيقية شعبية يحميها الجيش هذا الشعب الذى خرج لم يعود
للوراء ولم تسرق ثورتنا بل ستستمر ولكن علينا ان نكون حراس لهذه الثورة علينا ان نخاف على الوطن وطنا يحتاج الينا نحن الان اما ان نكون او ندخل فى منعطف مظلم قد يؤتى بما لا تشتهية الانفس بالقضاء على ثورتنا وبالقضاء على مصر خاصة ان هنا اخطار كثيرة تحيط بالوطن وجميعنا يعلم ان
محمد جوهر : قد يرى البعض انه عندما ياتى على راس مصر او على سدة الحكم احد رموز النظام السابقين
أ.سامية زين العابدين: الفلول
محمد جوهر : الفلول مصطلح
أ.سامية زين العابدين: مصطلح ما بحبهوش هو ده اللى بيتقال نستطيع ان نخلعة على طول كما خلعنامبارك نستطيع ان نناقشة ونقف امامة كما وقفنا فى 25 حتى وتم خلع الرئيس السابق ولكن علينا ان نفكر جيدا هل استطاع الشعب الايرانى رغم كل المغالطات ورغم كل الجدل اللى موجود والتزوير فى الانتخابات ان يخلع نظام الخمينى هل هناك انتخابات تمت فى غزة منذ الانتخابات الاولى الى فاز فيها حماس حتى هذه اللحظة
محمد جوهر : حتى وان كان النظام الايرانى يختلف عن النظام الذى يسير على نهجة الاخوان المسلمون
أ.سامية زين العابدين: لكن هونفس القصة ونفس الشعارات الدينية نفس النظام وعندما تولوا قتلوا 30 الف علقوهم فى المشانق و120 الف فى السجون فخاف الشعب
محمد جوهر : يعنى نحن لا نتحيز
أ.سامية زين العابدين: لا نتحير نتحدث بما يحدث طبعا لالا انا لا ضد ولا مع ده دولة مدنية ولن اقبل الا بدولة مدنية يعنى اذن حضرتك شايفة الوثيقة والضمانات الموقعة اللى بتحاول النخب ان توصل اليها دى من الممكن الا يعتد بها او يعول عليها كثيرا لدى الشارع خاصةانه هناك من يرى انه من الممكن التعلل او التحلل من مثل هذه الوثيقة اذا صادفتنا امور جديدة
أ.سامية زين العابدين: ده باستمرار انت النهاردة اذا كان فى كلام من بعض الشخصيات بتقولك احنا غيرنا موقفنا لان عمتا فى الاوضاع السياسية عشان كده انا باقول يا جماعة نحن امام مرحلة مرحلة ايا ان كان الرئيس حيجى هيقعد 4 سنين ونتقبل هذا نتقبل هذا مدة 4 سنين ونحن الحكماء نحن الرقباء وميدان التحرير ما اتبعش ميدان التحرير موجود ولكن علينا ان نعى جيدا اين مصلحة الوطن مصر مصلحتها فين ماذا نستطيع ان نقدم للوطن محدش يشترى صوتنا يعنى انا هقولك على حاجة بنتداولها على الفيس بوك وعلى اليو تيوب انا جمعت بعض النساء وذهبنا الى القرى البسيطة للمواطن البسيط يحلفوهم على المصحف عشان يدوا س من الناس هل هذا مقبول هل هذا مقبول ان انا ارضى وده شرعا ودينا لا يجوز هل هذا مقبول
محمد جوهر : وفى الجانب الاخر هنا ك حديثا عن بضعة اصوات يتم تزويرها لوضعها لمرشح اخر من مرشحين الرئاسة وفى الناحيتين
أ.سامية زين العابدين: القوات المسلحة لم تسمح بالتزوير وانى اثق تماما فى قدرة هذا الجيش العظيم لنوا لن يسمح بالتزوير لاى حد وهو فعلا يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين ورأينا كيف العالم كلة يشاهدها وراينا كارتر رئيس الولايات المتحدة الاسبق الذى وقف وقال انه لم يرى على مستوى العالم بهذا الكم من اللذين ادلوا باصواتهم ان تكون الانتخابات مزورة ولن يكون تزوير هناك للارادة لهذا انا باطالب من ال50 مليون ال 25 اللى مانزلوش فى المرحلة الاولى عليهم ان ينزلوا الان ولا يستمعوا لاحد ولا حد ياثر عليهم ولا حد ياثر عليهم بشنطة ولا حد ياثر عليها بحلفان علينا كل واحد ومواطن جواه ضميرة الواعى علينا ان نختار المرحلة القادمة كيف ننجو بمصر ده مهم
محمد جوهر : اسمحى لنا استاذة سامية ومشاهدينا الكرام فاصل ونتابع بعده الحوار مع الاستاذ سامية زين العابدين رئيس تحرير جريدة المساء
تقرير
مراد عزالعرب من الاهرام المسائى يتوجه للاجهزة الامنية التى خاضت بحيطة وحذر بشان وعملة فى الخفا ء لاستغلال المرحلة الاستثتنائية التى تعيشها مصر للتاثير على مجريات الدولة الحاسمة لانتخابات الرئاسة من بينها اسرائيل التى تتربص بمصر وبثورتها المباركة محمد سرور فى نفس الكلمة يتمنى ان تكتمل التجربة الديمقراطية حلقاتها وتتطور فى اختيار رئيسها بطريقة ديمقراطية يحترم عقل وفكر المواطن ويقدم حلولا للمشاكل محمد بركات يقول انه متردد لانه لم يعد واردا ومنطقيا للمناخ السياسى السائر على الساحة المصرية انتظل سلطات رئيس الجمهورية كما كانت مطلقة فلا بد من قيود تمنع تحول الرئيس الى فرعون او تهورة على السلطات الاخرى وفى بيت القصيد لسليم عزوز يرى ان الديمقراطية هى ان صندوق الانتخاب هو الحل ولم ينجح وليس معه الجماهير ومن لم يحالفة الحظ يقف فى صفوف ا لجماهير وفى سياسية خارجية يشيد محمد فوزى بانة اذا تحققت نبؤات الثورة او تحققت نبؤات معاقل شفيق لان الثورة انتهت وان المسئولية تقوم على عاتق الاخوان لكونهم جزء من الاستقطاب السياسي والدينى الذى يعصف بالبلاد دكتور وحيد عبد المجيد يرجئ تراجع الاخوان فى المرحلة الاولى من كراسى الرياسة الى تخليهم عن مركزهم التوافقى الذى اتخذوة منذ ثورة يناير ولديهم الان فرصة اخرية فى الشراكة وتوزيع المسئولية وصبرى هويدى فى المسائى يقول محمود عبد الحميد لا داعى مطلقا لتخوف المرسى اوشفيق وعلينا ان نتحمل المسئولية وان نذهب الى لجان التصويت ونرضى بالنتيجة عماد الدين حسين فى علامة تعجب يناشد دعوة انصارحمدين صباحى الى مقاطعة الانتخابات فى مرحلة الاعادة والضغط على الشارع والمجلس العسكرى للقبول به رئيسا وعليهم ان يقبلوا بلعبة الانتخابات ماداموا قد ارتضوا بها حكما فى بادئ الامر جمال الدين حسين فى الهواء الطلق يخبط فى ردود افعال عنيفة والتداعات الخطيرة على امن واستقرار المجتمع اذا ما جاء الحكم فى محاكمة القرن مكثفا ومخيبا للامال
محمد جوهر : ارحب بكم مشاهدينا الكرام مرة ثانية واستضيف فى الاستديو الاستاذة سامية زين العابدين ونائب رئيس تحرير جريدة المسا استاذة سامية يعنى كما تابعنا فى التقرير لا داعى للخوف من شفيق او مرسى بالاحتكام فى النهاية الى الصندوق
أ.سامية زين العابدين: ده صح ده المفروض ومحدش يقول مش هننزل ننتخب او هنبطل اصواتنا ده فى منتهى الخطورة وبيعتبر خروج عن الوطنية وانا لا اعتقد ان هناك مصرى ممكن ان يفعل ذلك
محمد جوهر : فكرة الاشخاص اللى لا يثقوافيما يجرى الان لايثقوا فى الصندوق يعنى هذه الفكرة وعدم القبول بما سيفرزة الصندوق من نتائج كيف تقييم هذا
أ.سامية زين العابدين: انا عايزة اقول ان احنا فى كىجى ون ديمقراطية فماذا بنحبوا فى الديمقراطية وبالتالى لم نتعلم بعد احترام الراى والراى الاخر فيا اما انا وسيادتك انا وانت نتصادق او ان انا اخونك وانت تخوننى هذا هو الموجود على الساحة حتىلغة الحوار عندما نتحاور اما ان انا استأثر برايى او انت تستاثر برايك ولكن هنا نقاط يجب ان نتفق عليها ونحترس عليها ونقول احنا متفقين هنا ومختلفين فى هذا ونبدا الحوار فى نقط الخلاف لعلنا نصل الى مرحلة ونبص نشوف العالم كلة بيفكر ازاى علينا ان احنا نقتنع بالصندوق وبانصح زميلى الاعلامى الصحفى حمدين صباحى انوا يعدى نفسة من هذه المرحلة ويعتبر ان هذه المرحلة مكسب وليست خسارة ويعد نفسة خلال الاربع سنين القادمة حتى يكون جديرا با ينتزع اصوات المصريين وان يكون رئيسا لجمهورية مصر انما البكاء على اللبن المسكوب وان احنا نرفض ده بينزل من رصيدة وبيخسرة عشان كده انا بانصحة انظر الى السابقين انظر الى دول العالم وعلينا ان نتعلم نتعلم سياسة نتعلم جيدا حتى تكون قادرا انتوغيرك من المرشحين اللذين خسروا حتى ننهض بالبلاد نحن نتمنى ا نى ارى رئيس طبعا شاب هيطلع اتمنى ان اجد ولكن نحن فى مرحلة خطيرة جدا بلدنا اقتصاديا شبة منهارة لدينا العديد من المشاكل علينا ان ننهض الان ونتوحد حتى لو كنا ضد هذا المرشح علينا ان نتوحد سواء هذا اوذاك علينا ان نتوحد حتى ننجو بالبلاد لكن ان نظل كل منا يمسك خنجرا للاخر فا اول ما يجد الفرصة يعنى مش ممكن بلدنا محتاجانا
محمد جوهر : استاذه سامية خلافا للاحجام عن التصويت هنا ايضا نوع من التصويت يسمى التصويت الاحتزازى يعنى كيف تقيمين هذا
أ.سامية زين العابدين: ده مش ده عدم وعى وعدم وطنية عشان كده باقول بلدنا تحتاجنا انظروا كل من يريد ان يبطل صوتة ينظر الى مصر ومستقبلهاماذا يريد هل يريد للبلد ان تنهض ونقف ونسير خطوات لنبى خلال 4 سنوات ام نريد نفق مظلم علينا ان ننظر الى هذا هناك شعوب كثيرة تنظر الى هذه التجربة وهناك من يحاول ان يقتل هذه التجربة الثورة المضادة ليست داخل مصر فقط هناك ثورة مضادة خارج مصر ايضا تريد ان تهدم هذا الانجازالعظيم للشعب العظيم
محمد جوهر : هوفى بعض القوى السياسية التى كنا نتحدث عنها يعنى حضرتك قلتى انها ممكن تكون غير ملزمة وفى نفس الوقت ممكن تكون مش ضمانة اساسية من قبل اى من سيعتدى على سدة الرئاسة ولكن ان البعض يقول ان المؤسسة العسكرية يجب ان تكون هى الاخرى ضامنة لا تعهد من قبل المرشحين يعنى الامر ده يعتبر ثقة كبيرة فى المؤسسة العسكرية والا فكرة ازاى ان المؤسسة العسكرية تتضمن
أ.سامية زين العابدين: لأ هو اناعايزة اقول لك على حاجة ويمكن بحكم شغلى المشير حسين طنطاوى فى اكثر من مناسبة قالك نحن لن نتخلى عن الوطن هما قادرين وهما حتى فى البيان الاخير اللى صدر والنهاردة موجود فى الصحف كلها قالك نحن موجودين لحماية الشعب المصرى وحماية الامن القومى ما معنى حماية الامن القومى الامن القومى ليس فقط ان هو فى رئيس وفى برلمان وفى مجلس وزرا يدير البلاد ولكن عندما تتازم الامور ونجد ان بلادنا فى تجاة الى انحدار معين والامن القومى يتعرض بلا شك القوات المسلحة ستتحرك
محمد جوهر : بعد انتهاء العمل بقانون الطوارئ
أ.سامية زين العابدين: حتى بعد ياجماعةالقانون الطوارئ موجود فى دول العالم كلة بس يستدعى عندماتتعرض البلاد للخطر الحقيقى يتم استدعائة هنا فقط يتم استخدام هذا القانون ولكن القانون موجود فى كل دول العالم كلها انا النهاردة بلاقى بلدى بتتعرض للامن القومى بلا شك سيصدر قانون
محمد جوهر : طيب يعنى هو صحيح الخروج من هذا المأذق او الاحتكام للصندوق وترك الشعب يختار بارادة حرة يعنى يحمل نتيجة يعنى مش من الممكن ان يتحمل الشعب الذى خرج نتيجة هذا الاختيار ام انه من الممكن ان نعود الىموضوع الشائعات مرة اخرى وهناك تصويت وهناك ابطال وهناك تصويت لصالح مرشح عن مرشح اخر
أ.سامية زين العابدين: عندما يرفض المرشح وهويبحث فورا على تسريب وعلى الانتخابات زورت ولكن خلينا نقول نحتكم للصندوق وللارادة بفرض انا مقتنعة بشئ ومش عايزة هذا الشئ عايزة الشئ الاخر ومع الاسف جاءهذا الشئ الذى لا اريدة هل معنى هذا ان انا انزل الى الشارع ماهوالنهاردةمجلس الشعب جاء بارادة شعبية وجاء باغلبية هناك من يرفض هذا المجلس ولكن علينا جميعا ان نرتضى ان الشعب اتى بهذا لكن انا كاكاتبة او كصحفية اوكمحللة باقول رايى وباقول انا بارفض هذا وعايزة ذالك لكن اللى انا قصدته ده طلع معنى كده ان انا انزل واقول لأ ان بارفضة ودا تحت التزور هناك تزوير الا ان هناك تزوير زى ما باقول احلفوا على المصحف الشنط الكلام ده
محمد جوهر : استاذة سامية هناك تفاؤل لدى العديد من الجمهور والاتفاق السياسى على الفريق شفيق كيف يتكون الامور او ستؤول المآلات التى ستؤل ا ليها الامور فى هذه المرحلة
أ.سامية زين العابدين: اعتقد ان انا طبعا لست قانونية ولكن اعتقد على حد معلوماتى انها ستعاد الانتخابات مرة اخرى الرئاسية صرف النظر احنا خلينا نقول احنا ننتظر حكم المحكمة هل سيطبق هذا القانون ام لايكون هنال قانون لعدم دستوريتة هناك الكثير من رجال القانون وان هذا القانون غير دستورى طالما ان هذا هو محصن وانوا دخل قبل صدور هذا القانون دى رقم واحد رقم 2 ان هناك من يقول ان ليس من حقة انتفرض وتعدل من ليس له اثبات بدلائل انه افسد او انه كان قد قام بجرائم هذا من خلال حكم محكمة يدل عليه والا كان هذا المرشح وراء القضبان مع اللذين فى السجن الان
محمد جوهر : طب يعنى فى كلمات اخيرةيعنى متى تقولين للاغلبية الصامتة ان الكتلة الصامتة
أ.سامية زين العابدين: اقول الى ال 25 مليون اللذين لم ينزلوا الانتخابات ارجوكوا انزلوا الانتخابات اتركوا مقاعدكوا وانزلوا لان مصر فى حاجة الينا مصر ليس فى حاجة الى فقط الجندى ا لذى يقاتل اوفقط على ضابط الشرطة اللى بيدافع عن الامن او عن القاضى اللى موجود بيحكم مصر تحتاج الينا جميعا كلنا ننزل وننتخب ولا احد يصوت تصويت جزافى اوالرفض كما تشاء اختار كما تشاء اختار زيدا اوزيدا
أ.سامية زين العابدين: القوى السياسية كل القوى السياسية اتفقت كلها لانهم بصراحة الكثير منهم انامش عايزة اظلم حد ولكن باقول لهم اتقوا الله فى مصر اتقوا الله فى هذا الشعب وفكروا كيف ننهض بالبلاد مثل كل دول العالم اقول لهم هذا
محمد جوهر : شكرا لك استاذة سامية زين العابدين الكاتبة الصحفية ونائب رئيس تحرير جريدة المساء القسم العسكرى والسياسى شرفتينا يا افندم
أ.سامية زين العابدين: شكرا
محمد جوهر : الشكر موصول لكم ايضا مشاهدينا الكرام على متابعة هذه الحلقة من برنامج مساحة للراى ونلتقى يوم الاثنين انشاء الله الى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.