وزير التموين: لا زيادة في دعم السلع التموينية العام المالي الجديد.. التضخم لم يرحم أحدًا    حزب الله اللبناني يكشف عن عملياته ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية    أتمني انضمام زيزو للأهلي وحزنت لرحيل عبدالله السعيد.. أبرز تصريحات عمرو السولية مع إبراهيم فايق    مدحت شلبي يكشف 3 صفقات سوبر على أعتاب الأهلي    وفاة طفل غرقاً في حمام سباحة مدرسة خاصة بكفر الزيات    "الحوثيون" يعلنون استهداف مدمرة أمريكية وحاملة طائرات    إنجاز صيني في الفضاء، هبوط مسبار على الجانب البعيد للقمر بعد شهر على إطلاقه (فيديو)    تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل    أستاذ اقتصاد: «فيه بوابين دخلهم 30 ألف جنيه» ويجب تحويل الدعم من عيني لنقدي (فيديو)    تعرف عليها.. وزارة العمل تعلن عن وظائف متاحة في الإمارات    وسام أبو علي يتحدث عن.. عرض أوتريخت.. التعلم من موديست.. وغضب كولر    عمرو أديب يعلق صورة محمد صلاح مع حسام حسن (فيديو)    عمرو أدهم يكشف آخر تطورات قضايا "بوطيب وساسي وباتشيكو".. وموقف الزمالك من إيقاف القيد    بشرى سارة للمواطنين.. زيادة الدعم المقدم للمواطن على بطاقة التموين    برقم الجلوس.. الحصول على نتيجة الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الدقهلية 2024    متغيبة من 3 أيام...العثور على جثة طفلة غارقة داخل ترعة في قنا    الصحة تكشف حقيقة رفع الدعم عن المستشفيات الحكومية    حميميم: القوات الجوية الروسية تقصف قاعدتين للمسلحين في سوريا    عيار 21 بالمصنعية بكام الآن؟.. أسعار الذهب اليوم الأحد 2 يونيو 2024 بالصاغة بعد الانخفاض الجديد    أمير الكويت يصدر أمرا بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد    تطورات جديدة بشأن أزمة فك قيد نادي الزمالك    إجراء جديد من محمد الشيبي بعد عقوبة اتحاد الكرة    عمرو السولية يكشف طلب علي معلول في لقاء الجونة وما ينتظره من الأهلي    وزير التموين: أنا مقتنع أن كيس السكر اللي ب12 جنيه لازم يبقى ب18    القسام تكشف تفاصيل جديدة عن "كمين جباليا" وتنشر صورة لجثة جندي دعت الاحتلال للكشف عن هويته    بعد حديث «حجازي» عن ملامح تطوير الثانوية العامة الجديدة.. المميزات والعيوب؟    حريق في عقار بمصر الجديدة.. والحماية المدنية تُسيطر عليه    بالصور.. البابا تواضروس يشهد احتفالية «أم الدنيا» في عيد دخول المسيح أرض مصر    من شوارع هولندا.. أحمد حلمي يدعم القضية الفلسطينية على طريقته الخاصة (صور)    الشرقية تحتفل بمرور العائلة المقدسة من تل بسطا فى الزقازيق.. فيديو    زاهي حواس يعلق على عرض جماجم مصرية أثرية للبيع في متحف إنجليزي    17 جمعية عربية تعلن انضمامها لاتحاد القبائل وتأييدها لموقف القيادة السياسية الرافض للتهجير    دراسة حديثة تحذر.. "الوشم" يعزز الإصابة بهذا النوع من السرطان    باستخدام البلسم.. طريقة سحرية لكي الملابس دون الحاجة «للمكواه»    طبيب مصري أجرى عملية بغزة: سفري للقطاع شبيه بالسفر لأداء الحج    تعليق من رئيس خطة النواب السابق على الشراكات الدولية لحل المشكلات المتواجدة    قصواء الخلالي: التساؤلات لا تنتهى بعد وقف وزارة الإسكان «التخصيص بالدولار من الخارج»    سعر الموز والعنب والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 2 يونيو 2024    عضو أمناء الحوار الوطني: السياسة الخارجية من أهم مؤشرات نجاح الدولة المصرية    وزير الخارجية السابق ل قصواء الخلالي: أزمة قطاع غزة جزء من الصراع العربي الإسرائيلي وهي ليست الأولى وبدون حل جذري لن تكون الأخيرة    ضبط 4 متهمين بحوزتهم 12 كيلو حشيش وسلاحين ناريين بكفر الشيخ    السفير نبيل فهمى: حرب أكتوبر كانت ورقة ضغط على إسرائيل أجبرتهم على التفاوض    حظك اليوم برج السرطان الأحد 2-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    المستشار محمود فوزي: نرحب بطلب رئيس الوزراء إدراج مناقشة مقترحات تحويل الدعم العيني لنقدي    «أمن الجيزة» يحبط ترويج كمية كبيرة من مخدر «الكبتاجون» في 6 أكتوبر (خاص)    الفنان أحمد عبد القوي يقدم استئناف على حبسه بقضية مخدرات    مصرع سيدة وإصابة آخر في تصادم مركبتي توك توك بقنا    موازنة النواب: الديون المحلية والأجنبية 16 تريليون جنيه    صحة الإسماعيلية: بدء تشغيل حضانات الأطفال بمستشفى التل الكبير    مجلس حكماء المسلمين: بر الوالدين من أحب الأعمال وأكثرها تقربا إلى الله    مصر تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    تكريم الحاصل على المركز الرابع في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن بكفر الشيخ    رئيس جامعة أسيوط يتفقد اختبارات المعهد الفني للتمريض    تعرف على صفة إحرام الرجل والمرأة في الحج    «مفيهاش علمي ولا أدبي».. وزير التعليم يكشف ملامح الثانوية العامة الجديدة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-6-2024 في المنيا    شروط ورابط وأوراق التقديم، كل ما تريد معرفته عن مسابقة الأزهر للإيفاد الخارجي 2024    قبل الحج.. تعرف على الطريقة الصحيحة للطواف حول الكعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 01 - 06 - 2012

محمد جوهر: مرحبا بكم مشاهدينا الكرام فى حلقة جديدة من برنامج اتجاهات بعد ظهور نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة وخروج 11 مرشحا من السباق أخذ البعض يتساءلون من مصير المرشحين الذين لم يحصلوا على أصوات تؤهلهم لانتخابات الإعادة منهم من قرر الاستعداد لمعركة الرئاسة القادمة بعد 4 سنوات ومنهم من بدأ بالفعل بإنشاء حزب سياسي للتخطيط لاستئناف نشاطاتهم السياسية وكلنا فى حالة ترقب للسيناريو القادم الأيام القادمة ربما قد يشغل منصبا مهما أو يشغل منصب وزيرا فى حكومة الرئيس القادم ومنهم من قرر اعتزال السياسة نهائيا وعن سير الحال قال أنها غلطة ولن تعود ولو أن الشوق موجود غلطة ومش هتعود مع إن الشوق موجود مع الاعتذار طبعا لسيدة الغناء العربي الراحلة أم كلثوم وفى جميع الأحوال فإن من خرجوا من السباق يستحقون الإعجاب والتقدير والاحترام لأنهم كانوا من الشجاعة بما كان من الإقبال على هذا السباق أملا فى تحمل مسئولية قيادة أعرق أمة كما أن معظم من خرجوا عن السباق كانوا نموذجا لتقبل النتيجة وإرادة الشعب مهما كانت الأمنيات إلا أن ما حدث فى مقر أحد المرشحين فى جولة الإعادة أمر لا يجب أن نمر عليه مرور الكرام مع ضرورة عبور هذه اللحظة المؤسفة التي شوهت هذا المشهد الحضاري الرائع الذي خرجت به الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة وفى برنامج اتجاهات كانت لنا برامج مع خبراء فى السياسة والاجتماع والاقتصاد وزعماء الأحزاب وقادة الرأي سنقرأ سويا المشهد الانتخابي وجولة الإعادة القادمة وفى هذه الحلقة نستضيف عدد من فرسان الجولة الأولى الذين خرجوا منها لنقرأ سويا هذا المشهد أرحب بضيفي فى الاستديو المرشح السابق اللواء فوزي عيسى والمرشح السابق السيد محمود حسام اسمحوا لنا نواصل الحوار ولكن بعد أن ننتقل للتقرير نتابع
تقرير
عبارة عن لقطات من برنامج الرئيس من ماسبيرو حلقات للواء محمد فوزي عيسى والسيد محمود حسام
فاصل إعلاني
محمد جوهر: أرحب بكم مشاهدينا الكرام معنا من جديد وبضيفينا الكريمين الدكتور محمد فوزي عيسى المرشح السابق وأيضا المرشح السابق السيد محمود حسام وهنبدأ مع السيد محمود حسام سيد محمد يمكن السؤال اللي هسأله لحضرتك أيضا هحتاج إجابته من الدكتور عيسى أيضا هل أنتم راضون عن هذه النتيجة فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ؟
السيد / محمود حسام:طبعا جدا وخطوة جميلة جدا من الديمقراطية فى مصر وعلينا أن نقبل جميعا بهذه النتيجة سواءً كانت موافقة لاتجاهاتنا وأفكارنا وأهدافنا أو لم تكن لإن احنا اخترنا طريق الديمقراطية
محمد جوهر: طب والدكتور عيسى حضرتك راضى أيضا عن هذه النتيجة فى الجولة الأولى ؟
د.محمد عيسى: آه طبعا
محمد جوهر: لكن الغريب أن البعض لم يتقبل ربما بهذه النتيجة نظر بعين مختلفة يعنى هناك من يرى أنه حدثت مشاركة فعلية ، هناك من رأوا بالفعل أن هناك من شاركوا بحرية وهذه الحرية كانت موجودة ومكفولة الحديث عن النزاهة أيضا كان موجود وكان حاضرا ولكن هناك بعض النقد لما جرى أو لما حدث يعنى هذا الانتقاد أو هذه الرؤى من خلال متابعتك الانتقادات فى محلها وللا لا ؟
السيد / محمود حسام:هو أنا أتوقع إنها مش فى محلها دى نتيجة طبيعية للثورة وبالأخص إن القوى السياسية اللي موجودة كلها مختلفة ولا يوجد ثقة بين الأطراف دى كانت نتيجة ثورة أو نتيجة قوى مختلفة مش مشكلة إنما نفس المشكلة ظهرت بعد ظهور النتيجة الأولية للانتخابات البعض يقول لك إن فيه تزوير والبعض الآخر قال لك إن فى النهاية كويس إن احنا مختلفين فى الأيام اللي فاتت ما كانش عندنا أي حاجة خالص لا اختلاف ولا حاجة كويسة ولا حاجة وحشة كنا ماشيين على القديم وخلاص دلوقتى سواء كان فيه عيوب أو مفيش فدى فى حد ذاتها إن شاء الله خطوة جيدة لأدام
محمد جوهر: طب دكتور عيسى هل هذا الحراك الشعبي وهذه المشاركات من جانب المصريين حتى لو كانت غير النسبة المتوقعة سواء نسبة أكثر أو نسبة أقل يعنى بأي شكل تقيم هذا الأمر وفى أي سياق تراه ؟
د. محمد عيسى: شوف حضرتك أنا هتكلم كمصري مش كمرشح احنا بقى لنا سنوات عديدة كل الشعب المصرى عارفها مفيش انتخابات مفيش انتخابات رئاسة ولا انتخابات مجلس الشعب أول مرة يبقى فيه انتخابات بمعنى كلمة انتخاب يعنى مفيش صوت أضيف إلى كشف دون أن يكون صاحبه قد وضع بطاقة إذن هذه الانتخابات حرة فى ظاهرها والأصل بالأشياء وأنا رجل قانون هو ظاهرها تقول لي بقى أنا زورت إرادة الناخبين ، أنا فهمت الناخبين غلط ، أنا اديت رشوة للناخب قبل ما يدخل ده يمكن يكون موجود فى أي زمان وفى أي دولة لكن احنا كمصر بنفخر بإن احنا بهرنا العالم بانتخابات حقيقية مستوى التصويت فيها زى أختلف مع حضرتك ومش أقل من المتوقع لأنه نسبته وصلت كام
محمد جوهر: يعنى نسبته وصلت حاجة وخمسين فى المائة ؟
د.محمد عيسى: الناخبين 50 مليون شارك 23 مليون شخص يعنى قرب من 50 % يعنى النسبة مش قليلة المرفوض تماما هو الاعتراض على ما أفرزه الصندوق بل نحن مش فى سنة أولى ديمقراطية لا ده احنا لسه ما حسيناش اللي يعمل كده ده مش صح خصوصا إذا كان قيادة سياسية المفروض أن ننقل للناس والشباب رسالة الصح إيه فالعتاب على ما أخذه الصندوق سبب تاريخي لا مبرر له على الإطلاق
محمد جوهر: ولكن سيد محمود يعنى الاعتراض على ما أفرزه الصندوق كما قال الدكتور ربما أمر لدى البعض له وجاهته يعنى أحيانا يعنى نحن فى مرحلة جديدة نحن ننتقل من مرحلة لا تصويت تماما مع عدم وجود انتخابات رئاسية حقيقية أو فعلية حتى إن كان لها دور سابق ولكنها لم تكن حقيقية فيعنى هنا الأحزاب معذورة ولكن أيضا الناخب معذور إلى حد ما إلى أي مدى تتفق مع هذا الرأي ؟
السيد / محمود حسام:لا مش متفق على الإطلاق لإن احنا لازم نبص لنص الكباية المليان زى ما بيقولوا نبص للإيجابيات اللي احنا قلناها فى الوقت اللي احنا فيه لازم يكون فيه سلبيات اللي بيعترض دلوقتى سواء كان من المرشحين السابقين زى حالاتنا أو من الناخب نفسه ده بينظر إلى ذاته أكثر ما بينظر إلى الوطن الاعتراض مالوش مبرر أنا أتفق مع أخويا الكبير الأستاذ محمد فوزي على إن الاعتراض مرفوض بأي تفسير ولو سبينا احنا الأفكار الشخصية والآراء الشخصية لإن مفيش حد متفق مع الثاني دى انتخابات فيه خسران وفيه كسبان ، فيه أغلبية وفيه أقلية أيا ما كانت هذه الأغلبية لو بفرق واحد
محمد جوهر: طيب يعنى نسب الأصوات التي حصلتم عليها لو اتكلمت عنكم كمرشحين سابقين يعنى ربما جاءت مخيبة لآمالكم أم أن هذا أمر متوقع فى رأيك ؟
السيد / محمود حسام:على الإطلاق متوقع طبعا من أول يوم متوقع من قبل ما نخش حتى بس احنا كان عندنا هدف وطني ، كان عندنا هدف وطني إن احنا نعلم الشباب إنها ما تخافش ، نعلم كل من هو له اقتناع بنفسه أنه يستطيع أن يتولى مثل هذا المنصب إنه يتقدم ومع ذلك دخلنا واحنا عارفين النتيجة ودفعنا فلوس واحنا عارفين النتيجة بس احنا كان لنا هدف وطني احنا عايزين الوطن يبتدى أو الحركة الديمقراطية الصحيحة مش دول اثنين ، ثلاثة معروفين من قبل يبقى الثورة قامت عملت إيه لابد إن فيه أسماء جديدة وتطرح طرح جديد والناس تتداول انتخب ده وللا أنتخب ده أقول ده وللا أقول ده لازم يبقى فيه حركة ديمقراطية النتيجة دى بالعكس ده أنا مثلا على المستوى الشخصي فى البرامج اللي طلعت فيها قبل الانتخابات اللي طلعت فيها ب3 أسابيع مثلا قلت أنا ما عنديش أي فرصة للنجاح وقلت أنا ما أعتقدش إن أنا لي فرصة حتى أصوات قوية لإن الموضوع متوقف على كذا وكذا ، وكذا ومع ذلك تخيل إن فيه 25 ألف واحد تقريبا أصروا إن هم ينتخبوا محمود حسام أيا كان بقى محمود حسام كويس ، وحش هم مقتنعين به ورغم إن هم يعلموا إن هو أكيد مش هيبقى من المرشحين الفائزين ومع ذلك إيه عرس الديمقراطية الجميل ده يا اخواننا بصوا للكلام ده بصوا للنتائج الإيجابية الحلوة الديمقراطية مش ممكن هتتزرع ما بين يوم وليلة
محمد جوهر: لو سمحت لي يا دكتور عيسى نشركه معنا يا دكتور ربما الأشخاص العاديين فى الشارع يقول طيب أنا صرفت إيه وضيعت من وقتي ليه من مالي ومن مجهودي ليه طب ما أنا مش متوقع إن أنا أكسب من الموضوع ده لإن أي حاجة فى الدنيا يبقى لها ثمرة يعنى مصلحة إني أنا أوصل لشئ معين حتى لو كانت هذه المصلحة خدمة الوطن لكن فى النهاية أنا عايز أكسب هل حضرتك متفق مع نفس الخط اللي ماشى عليه السيد حسام ؟
د. محمد عيسى: هو اللي قاله محمود بيه حسام صحيح بنسبة 100 % لكن أنا بأكمل عليه شئ عملي شوية حضرتك لمحت له إن أنا يبقى عندي هدف أنا مطمئن بنسبة كبيرة إني أحققه الهدف ده مش لازم يكون إني أفوز بمنصب الرئاسة إنما ممكن الهدف ده يكون برنامج يطرح والناس تستفيد منه والمرشحين الآخرين يستفيدوا منه يبقى مصر استفادت منه يبقى انت شاركت لو احنا كلنا أحجمنا مش هيبقى فيه مصر متقدمة هيبقى فيه مصر محبوسة بين ثلاثة ، أربعة معروفين وده مش صح ويكفى جرأة التقدم ، جرأة التقدم مش سهلة وبعدين جرأة التقدم ببرنامج البرنامج ده ممكن يطرح نلاقى المرشح اللي دخل إعادة مستخدمه يبقى صاحب البرنامج سعيد به إن البرنامج قرئ واللي دخل الإعادة هينجح ويعمل به يبقى هو نجح فالإقدام على هذه الخطوة وببرنامج محدد وبجهد محدد دى ديمقراطية عالية جدا عايزة واحد عنده شجاعة عشان ينفذها
محمد جوهر: يعنى يا سيد حسام الأمر كان نابع من منطلق وطني خالص ليس فيه أي شئ غير مصلحة الوطن وإعلاء مصلحة الوطن فقط
السيد / محمود حسام:بنسبة 90 % آه وبنسبة 10 % أنا عايز أحقق ذاتي ، عايز أحس إن أنا أستطيع خدمة الوطن عايز أحس إن أنا إنسان ناجح أستطيع إدارة الأمور والوصول بالبلاد من مستوى متدني شوية نتيجة الحكومات السابقة إلى مستوى أعلى وده مش عيب بالعكس ده يتوافق مع الدافع الوطني
محمد جوهر: لكن هناك بعض الأحداث سيطرت علينا نتيجة الجولة سواء من بعض الناخبين أو حتى من بعض المرشحين لو انتقلنا إلى سياق آخر يعنى هذه الأحداث يعنى كيف تقيمها وفى هذه الفترة الحساسة من عمر مصر ؟
السيد / محمود حسام:شوف احنا فى الأول لما كان السؤال ده بيتسأل لنا قبل نتائج الانتخابات كنت بمتنع لإن أنا كنت مرشح من المرشحين وكان من اللباقة والذوق إن أنا ما أردش إنما دلوقتى وأنا مواطن مصرى عادى خالص فأستطيع إن أنا أقول رأيي بحرية طبعا مخزي مؤسف وينم عن الأنانية والبحث عن الذات فقط من يخسر هذه الجولة وياخد 10 ، 15 ألف واحد وينزل التحرير معترض عشان ذاته ، عشان هو بيعتقد إن هو كده بيزايد مع الشعب وبيزايد على مصلحة الأمة أنا طبعا رافض تماما ونفسي وإن شاء الله الشعب برضه واخد بالك حضرتك بتقول لي الناخب ، الناخب برضه لسه جديد فى الديمقراطية وجديد فى إن هو له رأيه وكان نفسه إن هو يبقى رأيه وهو اللي يفوز وبتاع لكن هو مفيش عند الشعب المصرى كله وأنا منهم كمان الوعي الانتخابي والوعي الديمقراطي الحقيقي فالشعب إن شاء الله هيبقى أحسن أنا ألقى كل اللوم على كل من يحاول زرع عدم الاستقرار فى البلاد
محمد جوهر: ولكن هل كان الأمر بسهولة إن يتم استخدام الناخب بشكل و بآخر أو تجييش الناخبين ناحية اتجاه أو فكرة معينة ونحن نعلم أن الجميع ربما يتطور فكره لم يتعد على الديمقراطية كما تعلمها هي كانت موجودة بداخله ولكنه لم يمارسها
د. محمد عيسى: هو انت قلت تعبير جميل قوى هو تجييش التجييش ده معناها إن فيه فعل سابق وأزمة لنتيجة لاحقة والمشكلة إن ده اللي حصل لأن الاستعداد والاعتراض على صناديق الانتخاب أعلن عنه قبل أن تفرز صناديق الانتخابات مسألة لو حصل هننزل التحرير أمال عملنا انتخابات ليه يعنى عملناها ليه ارتضينا بها ليه وأنا داخل الانتخابات عشان أنجح وأنزل التحرير لا يعنى ده فكر مرفوض سياسيا ومن خلال برنامج حضرتك واجب على راجل عجوز زى حالاتي وشاب فى مقتبل الطريق السياسي زى أخونا كده إنه يقول للشباب الكلام ده غلط عشان لا يقادوا إلى ذلك اللي بيقول كده بيخرب عقل الشباب
محمد جوهر: طب حضرتك تفهم بإيه كده عدم قبول البعض بالنتيجة رغم إن الحدث كان عن سوف نحتكم إلى صناديق الانتخاب ، الناخبين هم أصحاب الكلمة الأولى والكلمة العليا ، صندوق الانتخاب ما تفرزه ما كانت سوف نكون وراءه تفهم بإيه حضرتك هذا التغير فى المواقف التي يعنى بدأنا نعتاد عليها ؟
السيد / محمود حسام:عدم السيطرة عن البحث عن الأنا ما قدرش يسيطر على نفسه اعترض حتى لو كان عارف إن هو الخاسر وكان متوقع النتيجة اللي خدها برضه نفسه وذاته وأنا عايز كذا مش مصلحة البلد لو مصلحة البلد احنا شفنا الدول الأوروبية وشفنا اللي بيحصل فى الانتخابات كلها بيسلموا على بعض وبيتعاون معاه مش شرط رأيه بس أو شخصيته هو بس يكون صالح البلاد وأنا هسألك أنا سؤال هل هو بالضروري إن كل رئيس جمهورية ينهض بالوطن طب ما هو له مؤيدين وله ناس مقتنعين بفكره يعمل مع هؤلاء البشر عشان يرقى بمستوى الديمقراطية ، عشان نحث الناس على التحول الحقيقي للبلاد انت بص لها بس كده بمنظور ثاني تلاقيها أنانية فقط
محمد جوهر: طب دكتور محمد عيسى التخلص من هذه الأنانية هل هو أمر صعب بالنسبة لهذه الأحزاب سواء كانت أحزاب وليدة أو حزب كان بشكل أو بآخر أيا ما كان هذا الحزب غير موجود وظهر فجأة أو كان مكبوتا فى فترة من الفترات يعنى هل من الممكن أن يكون هذا الأمر له عذر مقبول على أنه يخشى على أن يضيع فرصة منه أم أن الأمر برمته خطأ ؟
د. محمد عيسى: لا هو مفيش إن الأمر برمته خطأ لكن هو فيه مشروع بيعمله أشخاص مش أحزاب
محمد جوهر: البعض ينتمي لأحزاب
د. محمد عيسى: معلش هو ينتمي لكن اللي اعترض الشخص وأعتقد إن فى الانتخابات القادمة إن شاء الله أيا كان وقتها ما هيكون مش هيبقى فيه اعتراض على صندوق الانتخاب إلا اعتراض القانون من خلال تقديم ما يفيد إن حصل تلاعب دوائره كذا وده كلام متاح إنما الاعتراض على النتيجة اللي ظهرت بشكل نهائي ده كلام ما أعتقدش إنه هيحصل ثاني فى مصر واحنا فى بداية الديمقراطية ونقبل ونتجاوز هذا الخطأ
محمد جوهر: حديث البعض عن فكرة رفض الطعون وهى قد تكون أمام لجنة الانتخابات أن رفض الطعون ربما جاء مخالفا أو مغايرا أو أن هناك محاولة إلصاق أي شئ بسمعة هذه اللجنة التي تتحمل عبئا كبيرا فى هذه المرحلة الدقيقة يعنى هذه المحاولات أو هذه الشائعات التي تطلق يعنى فى أي إطار حضرتك ممكن تراها ؟
د. محمد عيسى: شوف حضرتك أنا راجل قانون ويعنى راجل قانون متمرس يعنى شغلتى اللجنة دى مكونة من قمم قضائية ما حصلتش فى مصر يعنى عشان أبقى عادل حطوا بعض الشخصيات المحترمة خارج القمم دى ومنهم المستشار أحمد رفعت ربنا يدي له الصحة هو هيطلع معاش قريب اللي كان بيحاكم الرئيس فيه قمم موجودة لذا يستحيل تخرج عن حدود القانون دى نقطة ، النقطة الثانية اللي قدم طعن ورفض ما ينفعش يطلع يقول الطعن رفض بدون سبب معقول يعنى بيقول سبب الرفض واعتراضه على السبب ما سمعناهاش من حد لأن سبب الرفض كان صادم يخليه يسكت و اللي بيقول إنشاء رفض الطعن ما أنا عارف إنه رفض قول لي السبب اللي انت بتقول إنه هزيل ، هزيل ليه ما يقدرش يرد مفيش سبب واضح
محمد جوهر: الأمور تتحرك بشكل فيه نوع من التسريب يعنى على صفحات المواقع الالكترونية والإنترنت دون توضيح فلان قال أو فلان لم يقل ولكن هناك من يحاول أن يشوش على عقلية الناخب فى مثل هذه الشائعات التي تدور حول انتخابات اللجنة العليا يعنى نزاهة الانتخابات يعنى إن جازت التسمية ولكن الناخب فى هذا الأمر أيضا يا فندم محتار يعنى أنا أدامي صفحة على الإنترنت أيا كان مجموعة موجودة بفتح عليها ألاقى كلام لأي أحد الكلام ده بياخدوه يعملوه foreword فبيبتدى يشكك الناخبين فى عقيدة أيا ما كان ويبتدى يحركهم بشكل ما يعنى فى هذه الحالة ما هو المفروض من الناخب يعنى معظم الناخبين لو حضرتك تلاحظ من الشباب أيضا؟
السيد / محمود حسام: بص مع الأسف رغم إن أنا مش ضد التكنولوجيا ومش ضد الإنترنت ووسائل الاتصال السريعة ولكن من أسوأ ما تشهده الأمة فى هذا العصر هو الإنترنت ووسائل الاتصال لإنها معلومة بدون مصدر يستطيع أي واحد يشهر بأي واحد
محمد جوهر: طب هستأذنك هنستكمل الحديث ولكن بعد أن يرفع آذان العشاء
فاصل
آذان العشاء
محمد جوهر: أرحب بكم مشاهدينا الكرام مرة أخرى وبضيفينا الكريمين السيد محمود حسام المرشح السابق وأيضا الدكتور محمد فوزي عيسى المرشح السابق وكنا دكتور حسام حول استخدام التقنيات الحديثة الإنترنت وشبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي فى التشويش أو التأثير على الناخبين أو على ناخب تجاه ناخبين معينين
السيد / محمود حسام: بص هي لو كانت موجودة لشعب يمارس الديمقراطية والحوار والنقاش والسياسة أمرها بسيط أما فى شعب وليد الديمقراطية الحقيقة بتؤثر تأثير سلبي شديد
محمد جوهر: يعنى التأثير السلبي حضرتك تقصد فيه اختيار مرشح أو التحرك ناحية مرشح بعيد عن مرشح آخر
السيد / محمود حسام: فى كل الاتجاهات فى القناعة بمرشح لإن فيه معلومات خاطئة بتدس فى الإنترنت عن هذا المرشح أو فى أقوال لم تنسب إليه لم يقلها أساسا أو فى معلومات عن مرشحين آخرين العديد من النقاط الخاطئة
محمد جوهر: طيب بما إن حضرتك بتتحدث عن المرشحين وكيفية التأثير أو التشويش على الناخبين تجاه مرشحين بعيد عن مرشح آخر أو للحشد أو تأييد ما كان يعنى هل كان أي نوع من التواصل فيما بينكم بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بين مرشحين أو مرشح بعينه أو هل هناك أي تواصل بينكم أم أن المرشحين تنقطع بينهم الصلة تماما بعد يعنى خروجكم وابتعادكم عن سباق الرئاسة ؟
د. محمد عيسى: أنا شخصيا بالنسبة لي يعنى مش هقدر لم ولن أنقطع فى الصلة مع ابنى محمود حسام لإن احنا اللي بيننا مش بس مرشح ده فيه بيننا تاريخ هقوله بعد الحلقة يعنى ، يعنى احنا خريجين مؤسسة علمية واحدة يعنى هو يعنى يعتبر من أولادي تلامذتي علميا فى النقطة دى بس إنما سياسيا هو شاب متفوق ، النقطة الثانية إن أنا شخصيا فيه اتصالات مستمرة مع العديد من السادة المرشحين اللي هم قائدين الفكر بتاعى يعنى ثلاثة أو أربعة فيه اتصالات بينهم وفيه لقاءات تمت وستتم تحسبا للأمور أولا زائد ممكن يكون حد فيهم عنده اتجاه عاوز ينقله لي أو أنا أنقل له اتجاهى استعدادا للجولة القادمة إن شاء الله
محمد جوهر: طب بالنسبة لمرشحي الجولة الأولى يعنى الفريق شفيق والدكتور مرسى يعنى هل فيه تواصل بينكما وبين هذين المرشحين ؟
د. محمد عيسى: ممكن
محمد جوهر: ممكن وللا بيحصل
د. محمد عيسى: كبرنامج
محمد جوهر: كشخص وللا كبرنامج ؟
د. محمد عيسى: كشخص محترم ولكن كبرنامج البرنامج معروض
محمد جوهر: طب فكرة ممارسة العمل السياسي بعد الخروج من معترك أو من سباق الرئاسة هل هذه الفكرة ما زالت واردة لديك أم أن خلاص يعنى أنا حاولت أن أمارس دوري للوطن أعمل نوع من الحراك فى الشارع أو الحراك السياسي حتى ما بين السياسيين والنخبة وبعضهم البعض وبعدها خلاص انتهى الأمر ؟
السيد / محمود حسام: شوف أنا هترشح للسياسة أنا أسست حزب سياسي واخترته حزب البداية وده كان طموحي الحقيقة السياسي إني أعمل حزب يبقى فى محافظات مصر كلها له كوادر وله لجان وله تواجد شعبي والحزب ده الحقيقة أنا بعدت عنه لمدة شهرين ونص أو ثلاث شهور فطبعا أنا هرجع أو رجعت بالفعل للحزب لانتشاره والبحث عن الكوادر وأستطيع أرتقى بالحزب بإذن الله سياسيا
محمد جوهر: طب دكتور عيسى يعنى إذا ما عرض عليك منصب سياسي فى الحكومة القادمة أو أي عمل سياسي فى العمل العام بشكل ما يعنى يخدم الوطن ويخدم صالح الوطن أو فى أي حكومة هل من الممكن أن تقبل بهذا المنصب
د. محمد عيسى: شوف حضرتك هو فيه حاجة هكمل بها كلام محمود حسام ، احنا فينا اللي التزم واحنا معظمنا ملتزم بأخلاقيات منافسة تحول إلى شخصية عامة أعتقد أنه محترم حتى لو اختلفنا معهم فى الرأي والشخصية العامة بيفضل شخصية عامة طول ما هو موجود أنا محامى فما ينفعش أشتغل موظف يعنى لو حد عرض على وزارة قد أرفض مش قد أقبل يعنى الأصل فى الأشياء إن أنا أقبل إنما اللي يطلب منى إن أنا أكون مستشار له وبلا مقابل لن أتردد واللي ما يطلبش منى أنا شايف إنه بيعمل حاجة وشايف إن الصح كده هعرض عليه رأيي يعنى أنا هأبادر بتقديم النصيحة يعنى كشخصية عامة حريصة على مصلحة مصر يجب أن يساهم ولو بالنصيحة احنا ما نعتقدش إن احنا هنعتزل العمل السياسي
محمد جوهر: طب قد ينظر البعض إلى يعنى الانسحاب من العملية السياسية أو الابتعاد عنه بشكل ما يعنى زى ما حضرتك وصفت إلى إن من الممكن أن تكون مصر فى حاجة إليه أو البعض فى حاجة إليك فى هذا المنصب يعنى فى هذه الحالة هل ستتردد فى ذلك؟
د.محمد عيسى: أنا بقول دلوقتى ممكن بكرة الظروف تخليني أعمل عكسها يعنى أصل الأشياء إيه إن أنا ما أكونش موظف معاه لكن أكون صاحب مشروع يخدم البلد لكن الوزير موظف عام أنا أسيب مهنتى ليه وأقفل مكتبى وأشتغل وزير دى مش فى دماغي دلوقتى لكن قد يتطلب الأمر سأعلن
محمد جوهر: نفس السؤال لك يا سيد حسام
السيد / محمود حسام: هو حضرتك قلت حاجتين دلوقتى إذا عرض عليك أو إذا كان فيه احتياج لو فيه احتياج أبقى عسكري أو أبقى موظف درجة سادسة أنا لها وده اللي أنا بأنادى به بحيث إن الانتماء والوطنية لازم تعلى عندنا شوية لإن الحقيقة الوضع ده مش موجود دلوقتى شوية ده لو فيه احتياج أما لو مفيش احتياج لا طبعا أنا أفضل أستني فى الحزب عندي وزى ما قلت لك إن أنا أعمل فى السياسة من خلال الحزب
محمد جوهر: طيب حضرتك اتكلمت عن حاجة مهمة برضه اللي هي موضوع الانتماء يعنى الهزة اللي المواطن المصرى فيها دى أو يعنى عدم تقديره للأمور فى نصابها أو فى مكانها الصحيح يعنى غياب الانتماء إلى حد ما حضرتك كنت بتتكلم فى موضوع لو مش فلان يبقى فلان لو مش كذا يبقى هنروح كذا ونسيب لكم كذا
السيد / محمود حسام: أنا فاهم كويس قوى بس ده مش عدم انتماء لا ده عدم وعى الانتماء ده حاجة ثانية الحقيقة الانتماء احنا كلنا عندنا انتماء ولكن بدرجات متفاوتة لا ترقى إلى التخفيف إلا فى البعض الصغير جدا اللي بنشوفه احنا فى قناة فضائية فى الأحداث اللي فى الشوارع والكلام ده كله
محمد جوهر: طب من يؤثرون الهروب أو عدم الاستجابة أو يستجيبون لدعوات المقاطعة يعنى مقاطعة الانتخابات يعنى هذا السلوك فى أي خانة حضرتك ترى هذا السلوك يصب ؟
د.محمد عيسى: يصب فى خانة ما يقترب من الخيانة بس أنا اللي عايز أطمئن حضرتك له إن مصر مش هي بس القاهرة واسكندرية ، القاهرة واسكندرية جايز 20 % من مصر 80 % فى الريف المصرى اللي فاهم كويس قوى وما بينضحكش عليه أبدا وبأسلوب عام كده فريز هشرحها يعنى لا يخدع ومنتمى ويحسن الاختيار إما بشكل حرفي أو بشكل يتفق مع ما تحتاج إليه مصر فى المرحلة المقبلة إذا كان هو حزبي هينتمى للحزب بتاعه وده حقه إذا كان ماهواش حزبي هيختار ما تحتاج إليه مصر فى المرحلة المقبلة حتى تنضج وبرضه مفيش نزاع بينهم ومفيش زعل بينهم ومفيش غضب بينهم لإنهم سياسيين بطبيعتهم الفلاح المصرى سياسي بطبيعته الخلاف لا يتحول لنزاع
محمد جوهر: طيب هناك من يخشى من صعود تيار بعينه وسيطرته على الحكم كمن يخشى إعادة نسخ يعنى الأحاديث دى متداولة بشكل قوى جدا فى الشارع الناخب هنا محتار ما أنا بقول لحضرتك اللي بيحصل بالضبط مش عايزين نكدب على بعض اللي بيحصل بالضبط فيه مش هيروح وفيه هروح وأبطل صوتي فيه هروح وهديه لفلان وفلان أحسن من فلان وعلان أحسن من علان وكل واحد له رأيه فى النهاية يعنى من غير ما نوضح والناس وحضراتكم أوعى منى فى الموضوع ده طب فى الحالة دى الناس ممكن تتصرف ازاى أو الناخب نوعيه ازاى المتكاسل يعنى أصحاب الآراء الثلاثة يعنى
السيد / محمود حسام: شوف انت بتقول لي رأيي علشان أقول لك يعملوا إيه مش على الأمر الواقع ، الأمر الواقع كلنا عارفينه أو زى ما سيادتك تفضلت إنه أمر واضح للجميع ولا يخفى على أحد بس احنا بنناشد المجتمع بلاش سلبية ، بلاش حالة الرفض اللي جواك تخليك تتصرف بما يشبه زى ما الدكتور محمد قال بما يشبه الخيانة أو الهروب من المسئولية خلاص لو نفرض جدلا إن احنا الاثنين فى الإعادة أنا ما كنتش مقتنع به وكنت منتخب واحد ثاني خلاص دى مرحلة وانتهت وأنا دلوقتى عندي وضع جديد لازم أفكر بناءً على الوضع الجديد اللي موجود حتى لو مش مقتنع به 100 % أشوف الأفضلية لو الأفضلية حتى 1 % من الآخر أروح أنتخبه إنما إن أنا أبطل صوتي أو إن أنا ما أروحش خالص دى سلبية الوطن مش محتاجها دلوقت مصر مش محتاجاها دلوقت لابد إن احنا نشجع الناس كلها إنها تنتخب
محمد جوهر: ده يا اخواننا اللي أنا بنقله لحضراتكم ده مش من عندي أنا الشارع مفيش حديث غير مين اللي هيقعد زى ما بيقال فى بعض الجرائد والصحف على عرش مصر
السيد / محمود حسام: خلى بالك دى حاجة جميلة جدا إن مصر كلها قاعدة بتتكلم مين ده وللا ده إيه الجمال اللي احنا فيه ده تعالوا ما نضيعش هذه النتيجة الرائعة بداية حلوة جدا فى طريق الديمقراطية أنا واحد زى حالاتي من وجهة نظر البعض إن أنا هبقى خاسر وإن أنا ما أخذتش أصوات المفروض إن أنا أبقى محبط ومتضايق والمفروض أدور على واحد أستخبى وراه أو انضم إليه مع إن أنا بقول لك دلوقتى لا ده أنا فى منتهى السعادة والحمد لله مصر سواء لي أو للجيل اللي بعدى اتحطت على الطريق الصحيح تعالوا نسعد بهذه النتيجة ونبص إلى إيجابيات الأمور
محمد جوهر: طيب يمكن دكتور عيسى برضه هناك من يتساءل عن قانون العزل السياسي وصدروه بشكل نهائي هل من الممكن أن ينطبق على شخص بعينه يؤدى إلى وجود شخص واحد بس أمام هذا الخيار فقط ولا خيار آخر
د.محمد عيسى: السؤال ده رائع لإنه فرصة لتوضيح أمر كان على النخبة القانونية أن توضحه منذ فترة قانون العزل السياسي الناس بتتكلم عن عدم دستوريته أنا بقول لحضرتك إن قانون العزل السياسي سواء كان دستوري أو غير دستوري لكن تطبيقه غير دستوري ليه لإنه صدر بعد فتح باب الترشح حين يفتح باب الترشح يفتح بشروط معينة ما ينفعش بعد فتح باب الترشح أضيف شرط آخر يتمثل فى إن يكون المرشح مش عضو فى النظام السابق يبقى القانون لو كان دستوري طبقه فى الانتخابات القادمة لكن ما ينفعش تطبقه بعد فتح باب الترشح فى الانتخابات الحالية هذا أمر غير دستوري فلن يطبق هذا القانون حتى لو صدر إنه غير دستوري ، إذا صدر حكم بإنه دستوري إذا صدر إنه غير دستوري يبقى مش موجود إنما حتى لو دستوري لا ينفذ
محمد جوهر: ولا يمكن حد إنه يحتج به ولا يطلبه بأي شكل من الأشكال
د.محمد عيسى: احنا بنتكلم كلام دستوري يعنى مفيهاش حد انتهى
السيد / محمود حسام: طيب فى النقطة دى إن نفرض جدلا كلام الدكتور محمد عيسى قانوني والقانون ما بيطبقش بأثر رجعى ولكن أنا بقول لك حتى لو نفرض فمش هيبقى مع واحد بس هيتاخد نتيجة أعلى واحد فى الخاسرين فيه إعادة برضه
محمد جوهر: التحالفات فيما بين المرشحين وبين المرشحين الخارجين من سباق الرئاسة يعنى على حشد الأصوات أو تجميعها أو الوعود بشكل أو بآخر يعنى التكتلات يعنى هناك احتمال كبير جدا إذا ما كانت حدثت بالفعل هذه التكتلات أو التربيطات كما يطلق عليها إن صح التعبير يعنى إلى أي مدى تتوقع أن تؤثر هذه التربيطات فى مستقبل الانتخابات الرئاسية فى الجولة الأخيرة ؟
السيد / محمود حسام: شوف خلينا ما نتكلمش عن التربيطات لأنها حاجة عيب أو حاجة ما تصحش المرشح الرئاسي اللي خرج من الرئاسة أصبح مواطن عادى ولكن عنده شئ من الشعبية لدى مجموعة من الأفراد زيه زى كاتب كبير ، زيه زى دكتور ناجح ، زيه زى اقتصادي عنده مجموعة شركات فكون إن هذا المرشح أو التكتلات اللي حضرتك بتتكلم عليها دى تحصل بصورة أو بأخرى ده شئ طبيعى برضه فى الديمقراطية أنا كراجل بره الانتخابات كمواطن مصرى وشايف إن أنا مقتنع بهذا القطب أو هذا القطب بقنع ناسي والناس المصريين واللي ما انتخبنيش كمان إن أحد الأطراف اللي قررت أبقى معاه أنسب لمصر مش عيب
محمد جوهر: هذه الظاهرة أو هذا الموضوع حضرتك تتوقع إنه فعلا يبقى موجود على الأرض
د.محمد عيسى: لا ده بدأ يحصل وما ينفعش ما يبدأش ده تحرك انتخابي تحرك طبيعى تجاه استقطاب من له قاعدة وممن لهم قاعدة المرشحين الذين لهم من قبل
محمد جوهر: حرب الشائعات إلى مدى حضرتك تتوقع أن يكون لها أثر فى الجولة القادمة يعنى كما تابعنا فى الفترة الأولى أو فى الجولة الأولى إن كان فيه حديث عن شائعات كثيرة أن هذا مرض وهذا توفى وهذا أصيب بداء العضال يعنى أحاديث كثيرة يعنى هل من المتوقع أن هذه الشائعات يكون لها دور كبير فى الفترة القادمة
السيد / محمود حسام: مما لا شك فيه هيكون لها دور بس صدقني هتكون أقل ولو بدرجة واحدة من المرحلة السابقة كل ما الشعب هيعتاد هذه التجارب هيبتدى يبقى عنده وعى وهيبتدى اللي حصل فى المرحلة الأولى مش هيصدقوا بالتأكيد فى المرحلة الثانية بنفس النسبة وفى انتخابات برلمانية أخرى وهكذا نسير فى اتجاه الديمقراطية الحقيقية الجميلة إنما هيحصل شائعات بتحصل فى العالم كله بتحصل فى الدول اللي فيها ديمقراطية من ساعة ما اتعملت هذه الدول بتحصل شائعات وبتحصل أساليب غير أخلاقية وغير سوية
محمد جوهر: من الناحية القانونية يا دكتور هل من الممكن الاحتجاج بهذه الشائعات ورفع دعاوى على شخص أطلق شائعة أم أن الأمور بها نوع من الصعوبة
د.محمد عيسى: لا ممكن ترفع دعوى قضائية على اللي رفع الشائعة بس ما تفسدش الانتخابات يعنى هو مسئول عن سيادتك الجريمة لكن مش هتأثر فى الانتخابات ، الانتخابات القادمة لها شكل خصوصي شوية إنه حزب منظم الاتجاه الآخر إذا كان الشعب المصرى متقبله عنهم فيجب إنه يتحرك وينزل يعنى الاتجاه الآخر لسه ما نزلش يعنى مش حزب لإن الحزب رئاسته بتحركه فانت داخل على انتخابات أدام حزب منظم وبين اتجاه قد يكون مقبول لكن الناس ما بتتحركش لإن لو الناس اتحركت هتبقى المنافسة شرسة
محمد جوهر: طيب استخدام العنف كما تابعنا يمكن من يوم أو يومين لبعض الأماكن التي يدير منها أحد المرشحين حملته الانتخابية يعنى مقر حملة انتخابية يعنى هذا العرف إلى أي مدى تتوقع أن يستمر بشكل أو بآخر وهذه الظاهرة هل هي ظاهرة حدثت ومرت مرور الكرام أم أنه من الممكن أن تأتى مرة أخرى
السيد / محمود حسام:لا بص بقى كفاية على مصر كده كفاية ، استخدام العنف أو حتى التلويح به أمر مرفوض بتاتا ولابد أن يكون فيه تصرفات صارمة وتطبيق للقانون بمنتهى الحزم على من يتجاوز لفرض رأى يعنى تجاوزا وتعديا على رأى الآخرين ضد رأيه احنا كنا خلاص وصلنا لمرحلة إن الواحد يخشى يقول تطبيق القانون مهم لحسن يبقى من الفلول احنا بقى لا بنخشى حاجة إلا الله طبعا ، تطبيق القانون بمنتهى الحزم ورفض التلويح حتى يعنى أنا لو على أجرم كمان فى القانون من يلوح باستخدام القوة
محمد جوهر: يعنى فكرة عدم تقبل النتائج أو يعنى فكرة عدم تقبل شخص أو وجود كيان أو خط آخر زى ما حضرتك ذكرت يعنى عدم القانون ده نابع من إيه يعنى ممكن أقبل نتائج الصندوق زى ما قلنا فى الأول طب ليه عدم القانون ده بقى ثابت كده مين اللي بيغذى هذه الأحاسيس وهذه المشاعر
د.محمد عيسى: هو أولا عدم تطبيق القانون مش سائد يعنى إنما هو نسبة مش قليلة يعنى نسبة 5% من الشعب المصرى برضه نسبة كبيرة هو فكر مرفوض سياسيا وأخلاقيا وقانونيا ده جريمة يعنى يجب أن تواجه بحسم يعنى مافيهاش هزار
محمد جوهر: طيب دور الإعلام بصفة عامة الإعلام أيضا له دور بخلاف الإنترنت وقد تحدثنا عن مواقع التواصل الاجتماعي ودورها تزكية إحساس أو شعور ما تجاه شخص أو عكس شخص آخر أيضا الإعلام له دور كبير وبدأ فى الآونة الأخيرة هو فى فترة حتى الصمت الانتخابي بدأ يظهر ليكذب شائعة أطلقت عليه بأنه مات أو يكذب شائعة أطلقت عليه أنه أصيب بجلطة دماغية أو ما شابه ذلك والبعض الآخر ينفى أنه تحدث عن هذا الشخص بأي حديث من هذه الأحاديث بشكل أو بآخر الإعلام فى الفترة القادمة فى هذه الفترة الحساسة سواء كان بشقيه الرسمي أو حتى الإعلام الخاص كيف تقيمون دوره أولا فى المرحلة السابقة ، ثانيا فى المرحلة اللاحقة ما هو المطلوب منه بالتحديد
السيد / محمود حسام: سؤال مهم ، أن يتقى الله الإعلام الرسمي تصرف بحنكة وبوطنية فى الفترة اللي فاتت مع جميع المرشحين أما الإعلام الخاص هذا إعلام خاص له عوامل عديدة تتحكم فى البرامج بتاعته ولا داعي لذكرها إنما أنا بأناشد بمنتهى الاحترام والاختصار يبقى عندنا وطنية شوية لو فيه حاجة هتثير يعنى مش احنا كل شغلنا بننقل الحقائق لا ده فيه بعض من الأوضاع اللي مفيش داعي إن احنا نقولها أو قولها زى عدمه وهتثير غصة فى نفوس البشر وهتثير بلبلة وهتخلى الناس تكره بعضها وهتخلى القوة السياسية تتنكر كده هو ده دور الإعلام وللا دور شخصي برضه شوف انت لو جبتنى فى أي اتجاه لو سمحت نبعد عن الإهانة شوية لو سمحت نبعد عن الذات مفيش داعي لإعلامي مش كلهم طبعا فيه ناس محترمة جدا بس مفيش داعي للإعلام اللي هو كل تركيزه إنه يطلع السلبية لموضوع معين وأنا لو فضلت آخد سلبية لو 5 % فى كل موضوع أنا ولعت الشعب خلاص ولمصلحة مين لمصلحتنا الشخصية وللا لمصلحة قناة فضائية معينة وللا لمصلحة مادية لو حضرتك شفتها كده واستعدت الفترة السابقة الحقيقة بالتالي إن احنا كمرشحين 13 اتقسمنا خلاص أقل من النص بيطلع كل يوم ومعاه الفضائية واحنا لم نظهر فى الإعلام مطلقا رغم إن كان من المفروض إن احنا لما كان عندنا الشجاعة الأدبية وتحمل المسئولية واتخاذ القرار على أن يشارك فى الحياة السياسية اللي بتبدأ مصر عرسها الديمقراطي كان المفروض من باب أولى إن هذه القنوات تبتدى تدعم البراعم الصغيرة عايز أقول لك حاجة برضه تأكيدا لكلام الدكتور فوزي مصر مش منحصرة فى الدائرة الإعلامية فقط الدائرة الإعلامية مع نصيب الأسد فى القاهرة ومش فى القاهرة كلها فى كذا شخصية فى القاهرة أما لو حد فى سوهاج أو حد فى بني سويف أو فى كفر الشيخ ، أخبار بورسعيد إيه لا دى فى الحقيقة عرفناها ، عرفناها ليه لإن حصل فيها كارثة فاضطرت الإعلام يجرى وراء هذه الكارثة يوضح مساوئها ليزيد غصة فى نفوس البشر هو ده دور الإعلام بص حضرتك أنا من وجهة نظري الحقيقة أنا بقول دائما إنه مش أصاب جميع مؤسسات الدولة إنه أصاب المجتمع ككل إذا كان أصاب الشرطة هو أصاب الإعلام والإعلام أخطر 30 مليون مرة لإن هو اللي بيتسبب فى وعى المواطن أو بيتسبب فى زعزعته وزعزعته الفكرية
محمد جوهر: دكتور عيسى يعنى الإعلام هل أثر بشكل سلبي على بعض المرشحين بدلا من أن يلقى الضوء على برامجهم أو على شخصياتهم أو على أسلوبهم أو الكاريزما الخاصة بهم يعنى هل انت رأيك إنه تسبب أحيانا فى ضرر بعض المرشحين أم أنه كان يسير دائما على خطى إيجابية وقوى ثابتة فى بعض الأحيان
د.محمد عيسى: هو زى ما قال محمود بيه أن الإعلام الرسمي كان محايد ومحترم ومقل
محمد جوهر: مقل فى الخطأ يعنى يا فندم ؟
د.محمد عيسى: مقل فى التناول الإعلام الخاص كان منتشر جدا فى التناول ومنحاز جدا فى التناول ويجب أن تؤخذ هذه التجربة لتتحول فى الجولة المقبلة إن شاء الله إلى قانون ملزم للحد من ممارسة الإعلام خاصة فى ظروف انتخابية سواء انتخابات مجلس الشعب أو الرئاسة لإن حاجة فى منتهى الخطورة لما بيبقى فيه أكثر من مرشح واثنين ، ثلاثة بيظهروا والباقيين مش ظاهرين غير فى بلادهم والتجمعات اللي هم يعرفوهم فرئاسة الجمهورية كلها ده أمر فى منتهى الصعوبة وده يبقى سببه أو 60 % من سببه الإعلام الخاص
محمد جوهر: طيب سيد حسام هناك يعنى ربما ملفات عديدة سوف تواجه رئيس مصر القادم البعض يتحدث عن وعود كثيرة انتخابية ، يتحدث عن أنه بيده العصا السحرية يتحدث فى مشكلات كثيرة ولكن أحيانا مع غياب الآلية والاصطدام بالواقع يصعب تحقيق هذه الوعود وهذه الآمال التي مَنَّ بها العديد من الناخبين إلى أي مدى حضرتك تتفق مع هذا الأمر فى الاصطدام بالواقع يعنى
السيد / محمود حسام: بص يمكن حضرتك كنت متابع إن أنا فى رحلتي فى انتخابات الرئاسة إن أنا قلت إن أنا لحد النهاردة ما عنديش برنامج محدد لكن لي رؤية ، لي أهداف هذه الأهداف لها أولويات وسوف أستعين بالخبراء والكوادر بوضع البرامج وتنفيذها من خلال حكومة مش من خلال رئيس ، الرئيس بيدي الرؤية بتاعته والأهداف والأولويات ويتابع سير العمل البرنامج بقى ده هيسفر عن أي نتيجة دى بتاعت الله بس علينا العمل والإخلاص إذا أصبنا فلنا أجرين وإذا أخطأنا فلنا أجر بالنسبة للمرشحين بقى اللي إدى وعود براقة هيحصلوا على أصوات انتخابية فليتحملوا نتيجة ما فعلوه ونشوف
محمد جوهر: طب رأيك يا دكتور عيسى فى 20 ثانية من فضلك
د.محمد عيسى: أنا شخصيا قدمت برنامج محدد عبارة عن حلم زى ما قلت كده فى التقرير مقترن بآلية تنفيذ هذا وهذا البرنامج مفتوح وموجود ومعايا مؤسسة الرئاسة المقبلة على الأقل أن تعمل بالجانب الاقتصادي منه
محمد جوهر: طب دكتور محمد فوزي عيسى المرشح السابق شكرا لك ، شكرا أيضا للمرشح السابق السيد محمود حسام على تشريفه معنا فى هذه الحلقة وشكرا لكم مشاهدينا الكرام على من متابعة هذه الحلقة من برنامج اتجاهات وإلى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.