«يأتي حاملًا البهجة والأمل».. انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري ب«شم النسيم»    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    «شعبة المستوردين»: مصر نجحت في كسب ثقة المؤسسات المالية العالمية    إزالة 164 إعلان مخالف وتقنين 58 آخرين في كفرالشيخ    توريد 58 ألفا و99 طن قمح إلى صوامع وشون القليوبية    «التنمية المحلية»: مبادرة «صوتك مسموع» تلقت 798 ألف شكوى منذ انطلاقها    رفع 980 طن مخلفات بحملات نظافة بالمراكز والقرى تزامنًا مع شم النسيم في أسيوط    الطن يسجل هذا الرقم.. سعر الحديد اليوم الاثنين 6-5-2024 في المصانع المحلية    بدء عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية في تشاد.. مَن المرشحون؟    «أونروا»: سنحافظ على وجودنا في رفح الفلسطينية لأطول فترة ممكنة    بمناسبة عيد ميلاده.. كوريا الشمالية تدعم الزعيم كيم جونج أون بقسم الولاء    موعد مباراة باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا.. المعلق والقنوات الناقلة    ذكرى وفاة المايسترو.. صالح سليم الأب الروحي للقلعة الحمراء (فيديو)    «الرياضة» تستعد لإطلاق 7 معسكرات شبابية جديدة في مختلف أنحاء الجمهورية    تشغيل قطار شم النسيم من القاهرة إلى الإسكندرية اليوم.. اعرف طريقة الحجز    «الداخلية»: 4 متهمين وراء مقتل «مسن الوادي الجديد» بسبب خلافات مالية    «الداخلية»: ضبط قضايا اتجار في العملة ب13 مليون جنيه    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    4 أفلام تحقق أكثر من 7.5 مليون جنيه في دور العرض خلال 24 ساعة    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    رانيا محمود ياسين تعلن وفاة عمها الإعلامي فاروق ياسين    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    استشاري تغذية توجّه نصائح لتفادي خطر الأسماك المملحة    في شم النسيم.. هيئة الدواء توجه 7 نصائح ضرورية عند تناول الفسيخ والرنجة    قبل أولمبياد باريس.. زياد السيسي يتوج بذهبية الجائزة الكبرى ل السلاح    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    سام مرسي يتحدث عن.. عودته للمنتخب.. تأثير صلاح.. ورسائل الشعب الفلسطيني    بالفيديو.. مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: شم النسيم عيد مصري بعادات وتقاليد متوارثة منذ آلاف السنين    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    الاتحاد الأوروبي يعتزم إنهاء إجراءاته ضد بولندا منذ عام 2017    «المستشفيات التعليمية» تناقش أحدث أساليب زراعة الكلى بالمؤتمر السنوى لمعهد الكلى    استشاري تغذية ينصح بتناول الفسيخ والرنجة لهذه الأسباب    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    إصابة أب ونجله في مشاجرة بالشرقية    فنان العرب في أزمة.. قصة إصابة محمد عبده بمرض السرطان وتلقيه العلاج بفرنسا    لاعب نهضة بركان: حظوظنا متساوية مع الزمالك.. ولا يجب الاستهانة به    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    تعرف على أسعار البيض اليوم الاثنين بشم النسيم (موقع رسمي)    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    إصابة 7 أشخاص في تصادم سيارتين بأسيوط    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    هل يجوز قراءة القرآن وترديد الأذكار وأنا نائم أو متكئ    طقس إيداع الخميرة المقدسة للميرون الجديد بدير الأنبا بيشوي |صور    الدخول ب5 جنيه.. استعدادات حديقة الأسماك لاستقبال المواطنين في يوم شم النسيم    مفاضلة بين زيزو وعاشور وعبد المنعم.. من ينضم في القائمة النهائية للأولمبياد من الثلاثي؟    كولر يضع اللمسات النهائية على خطة مواجهة الاتحاد السكندرى    دقة 50 ميجابيكسل.. فيفو تطلق هاتفها الذكي iQOO Z9 Turbo الجديد    وزيرة الهجرة: نستعد لإطلاق صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج    مع قرب اجتياحها.. الاحتلال الإسرائيلي ينشر خريطة إخلاء أحياء رفح    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    طبيب يكشف عن العادات الضارة أثناء الاحتفال بشم النسيم    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    استشهاد طفلان وسيدتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الجنينة شرق رفح    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى
نشر في أخبار مصر يوم 20 - 04 - 2012

أحمد بصيلة: مشاهدينا الكرام لقاء يتجدد مع مساحة للرأى اليوم ، الكثيرون يتساءلون حد فاهم حاجة هل هناك ما يدعو إلى عدم الالتزام بالقانون وعدم الاعتراض على الخطوط الحمراء من لجنة الانتخابات من بعض المرشحين هل هناك مبرر لممارسة الضغوط للحصول على المزيد من المكاسب السياسية والهيمنة على المزيد من مؤسسات الدولة هذه هي الأسئلة في الشارع المصري تثير الخوف من الصراع على السلطة وتؤدى إلى التباس المشهد على الناس فإذا كان المشهد غاية في التعقيد في نظر الكاتب الكبير السيد يس فما بالنا بالبسطاء والعامة إذن الأمر يحتاج إلى الانضباط السياسي والبعد عن لعبة المكاسب بين سلطات الدولة وإذا تحقق هذا ستكون صياغة الدستور أيسر وأسهل لو توافرت الإرادة ، مشاهدينا معنا اليوم الأستاذة سوسن عويس الصحفية بمجلة الإذاعة والتليفزيون أهلا بكى يا أستاذة سوسن
أ.سوسن الدويك: أهلا بك
أحمد بصيلة: بداية كيف ترى الصورة الآن بعد الإعلان النهائي عن المرشحين الذين سيخوضون انتخابات الرئاسة؟
أ.سوسن الدويك: الحقيقة رغم إن حضرتك وصفت المشهد إنه مرتبك هو فعلا المشهد مرتبك إلا إن بعد ما فعلا تم استبعاد هؤلاء ال10 مرشحين أعتقد إن الصورة أصبحت أكثر إشراقا أو الحالة بقت أفضل في الرؤية يعنى أنا تنفست الصعداء فعلا لما ال10 دول استبعدوا مش عشان ال10 تحديدا عشان طبعا مجموعة منهم لإن هم فعلا ممكن يسببوا قلق كبير جدا على مستوى الانتخابات بما يعنى وراءهم من قوى سياسية يعنى ابتدت التوترات من أول ترشيح خيرت الشاطر أعقبها غضب كاسح بعد ترشيح عمر سليمان لما الاثنين دول بالتحديد استبعدوا وطبعا معاهم ثالثهم حازم أبو إسماعيل الثلاثة كانوا فعلا يمثل مشكلة في حجمه يعنى خيرت الشاطر ممثل جماعة الإخوان حتى اللي رشحه المرشد مش الحزب طبعا احنا مازلنا الوضع المرتبك اللي احنا مش لاقيين له أي وضع قانوني ولا يعنى سياسي ولا حد فاهمه يعنى إيه يبقى فيه جماعة دينية دعوية وبتطلع حزب سياسي راقي وليه المرشد هو اللي يرشح خيرت الشاطر يعنى بعد كده محمد مرسى رئيس الحزب أوكيه بس بعد كده سمعنا إن عمر سليمان لما قال احنا كنا بننصحهم إن هم يعملوا حزب سياسي هم الحقيقة طلعوا شطار قوى بس يلغوا الجماعة يشترط عليهم كده هم عملوا حزب سياسي وأبقوا على الجماعة يعنى ما شاء الله لا يفرطوا في أي مكاسب وطبعا هي ليست مكاسب بقدر ما هي تجاوزات لإن هو وضع غير طبيعي موجود في جماعة الإخوان الوضع أكثر دى جماعة محظورة ومنحلة ما لهاش أي وضع قانوني كونهم يعملوا حزب سياسي رغم تحفظي أنا بقى إن يتعمل أحزاب سياسية على مرجعية دينية سواء الحرية والعدالة أو النور أو سواء كلاهما بعد الثلاثة دول ما تم استبعادهم وما لحق بهم من آخرين نتيجة برضه تحفظات قانونية وكلهم لأسباب قانونية أنا لا أعلم فعلا زى ما حضرتك قلت في المقدمة ما الداعي بعد كل هذه الاعتبارات القانونية المحترمة التي يعنى لا توحي بأي تآمر زى ما البعض بيحاول يروج إن يستمر أنصار حد زى حازم أبو إسماعيل يعملوا قطع الطرق ويعملوا تظاهرات وفى كل المحافظات ليه يعنى فيه إيه
أحمد بصيلة: يعنى هو هناك شعور بأن حازم صلاح أبو إسماعيل ظلم من هذه اللجنة
أ.سوسن الدويك: طب يعنى مفيش عقول يعنى مفيش حد بيفكر يعنى مش مفترض إن فيه مستندات وفيه وثائق ظهرت تؤكد إن أمه أمريكية وهو عارف ودي مشكلة في حد ذاتها أخلاقية أساسا بالأساس
أحمد بصيلة: هو كان بيطعن بصحة هذه المستندات ومصداقيتها
أ.سوسن الدويك: مش صحيح طبعا مفيش حد بياخد جنسية بيروح الداخلية بيقول أنا خدت الجنسية الثانية ما بيقولش لإن هو مش ملزم أصلا ويستخدمها وقت ما يحب ويسيبها وقت ما يحب يعنى ده ممكن يكون ثغرة تنبه البعض لبعض هذه الأوضاع المزدوجة أنا لا أرى أي داعي الحقيقة لما يفعله حازم أبو إسماعيل مفترض إنه يحاكم قانونيا أنا شايفة إن هو دلوقتى ارتكب جريمة تزوير ويفترض إنه يعاقب ده أقل شئ المفروض إنه شيخ ومربى لحية ويكذب يعنى ازاى يعنى وأنصاره لا يفقهون يعنى أنصاره لا يتأملون المسألة بشكل عقلي يعنى بأمارة إيه أمريكا تستقصده وبأمارة إيه الخارجية الأمريكية اللي هي هيئة معترفة دوليا يعنى تطلع له أوراق مزورة عشان الإطاحة به كان بيهدد مين حازم أبو إسماعيل قبل كده معلش السؤال ده يطرح نفسه يعنى احنا ما سمعناش إنه كان مناضل يعنى قبل كده ولا حاجة ولا إنه واخد من أمريكا موقف فضيع وعظيم ولا له يعنى تاريخ يشهد له بذلك يعنى أهه بيقول برنامج زى ما كل الناس بتقول برامج وكل اللي تميز به إنه كان بيصر على تطبيق الشريعة الإسلامية يعنى كان أوضح من المرشحين الآخرين بس وده لا يدعو يعنى إن وزارة الخارجية الأمريكية تزور له ورق وإن وزارة الداخلية المصرية والمسئولين عندنا لما يطلبوا ورق معتبر طب ازاى بقى يتعامل دوليا بعد كده إذا كان شايف إن وزارة الخارجية بتزور يعنى فيه دولة أعظم من أمريكا عشان بعد كده هيشوف إن كل الوثائق وكل الاتفاقيات مزورة برضه إذا كان ورقه كده من أولها
أحمد بصيلة: إذن الصورة هم ال13 اللي يعنى تم نجاحهم من خلال تقديم الأوراق هم اللي هيخوضوا هذا السباق وهناك حديث أيضا على أن القانون الذي أقره مجلس الشعب وتم تحويله إلى المجلس العسكرى والمجلس العسكرى قام بتحويله إلى المحكمة الدستورية لمعرفة مدى دستورية مدى هذا القانون هل يمكن يعنى أن يؤثر على بعض المرشحين الذين سوف يخوضوا الانتخابات حتى الآن
أ.سوسن الدويك: يعنى أنا عايز أقول لحضرتك على حاجة هو القانون تحديدا يعنى رغم إن كلنا دافعنا عنه من أول لحظة بعد الثورة لإن طبعا ده كان قانون الغدر وطبق فعلا في 54 في مصر ازاى بقى قلنا طب اعملوا يا جماعة قانون الغدر عشان نستبعد الناس دى قبل البرلمان يعنى كان فيه حالة من المماطلة وبعد كده لم يتم تفعيل هذا القانون على الإطلاق وقالوا هو بقى الشعب المصري هيفرز لوحده وهيستبعد الفلول في عدة ساعات يوم ونص كان هذا القانون خرج لمجرد ترشيح السيد عمر سليمان طبعا يعنى عارف انت حضرتك حق يراد به باطل يعنى فعلا احنا كلنا مع قانون عزل الفلول طبعا مفيش حد في الدنيا حد عاقل لو سألت يقول لك أيوة طبعا أنا مع القانون بس لماذا لم يفعل هذا القانون ، لماذا استبحتم قوانين تافهة يعنى مش عاوزة أقول أوصاف أكثر من كده التبكير بسن زواج المرأة البنت الفتاة يعنى وإلغاء قانون الخلع إلغاء تدريس اللغة الإنجليزية حاجات كده يعنى مش فاهمة إيه اللي حصل ده أنا كنت بتفرج على البرلمان وبقول احنا في مصر نزلنا في مصر أنا بشوف في التليفزيون جلسات مجلس الشعب المصري ولم يتطرقوا على الإطلاق لقانون عزل الفلول لما بقى عمر سليمان بقى هينزل خوفا من إن ممكن طبعا لإن الناس كانت كفرت بالإخوان فالناس قالت يعنى أي حد ييجى يوقف الإخوان دول عند حدهم هو عمر سليمان للأسف العند يوصل مزيد من الكفر ما هو كتر ما مارسوه على الشعب المصري التكويش غير المبررة غير إن ده منهجهم من الأول يعنى من يعرف الإخوان يعرف جيدا إن هم يعنى مخططهم الأساسي هو القض على السلطة محدش يقول لا
أحمد بصيلة: ما هو أي حزب سياسي يا أستاذة سوسن يسعى للوصول للسلطة يعنى ما الخطأ اللي ارتكبه هذا الحزب
أ.سوسن الدويك: لا حضرتك السعي للوصول إلى السلطة غير التكويش والاستحواذ على كل المنابع
أحمد بصيلة: طب إذا كان هذا الحزب بيملك الأغلبية فما يمنعه
أ.سوسن الدويك: لا هذه الأغلبية أولا فيه تحفظات كثيرة جدا عليها لإن ده كان نتاج للثورة يعنى بمعنى إيه إن الناس خارجة من أزمة النظام القديم اللي كان بيضطهد هؤلاء فكل الناس كانت متعاطفة مع هؤلاء والانتخابات جاءت وكان في وسطها كان فيه نزول ميدان ما كانوش بينزلوا ميدان خالص لإنهم كانوا ضمنوا المقاعد من الجولة الأولى وأظن إن ده يثبت وهم دلوقتى لما اتعاد انتخابات البرلمان والله ما يحصلوا نص الأصوات دى ولا ربعها خلاص الناس كلها ذاقت وبقت فاهمة أصل أنا حزب و عاوز أوصل للسلطة معناها إن أنا أستحوذ على كل السلطة معناها إني أنا أقصى كل الناس أمارس نفس الأخطاء الفادحة للحزب الوطني ده طلعت رموز من الحزب الوطني تنصحهم زى ما بيقولوا أنا شفت بعض الرموز الكبيرة شفت حسام بدراوى كان بيتكلم بيقول يعنى انتوا ما اتعضتوش من اللي حصل للحزب الوطني يعنى هو كان أحد رموز هذا الحزب وبعدين بنقول لهم انتوا ما شفتوش احنا لما حاولنا نستحوذ إيه اللي حصل الناس يعنى وعت الدرس هم لسة لم يعوا هذا الدرس دلوقتى هم بيحاولوا مرة أخرى الرجوع للقوى الثورية طبعا أفتكر إن القوى الثورية موقفها واضح إن لابد وأن يتم تقديم اعتذار واضح بالأفعال ، بالموقف العملي الحقيقي لإنهم شبعوا مراوغة من الإخوان وخلاص بقى لا يلدغ المرء من حجر مرتين كل الناس فاهمة الإخوان بيعملوا إيه
أحمد بصيلة: طيب نروح للجزء الآخر اللي هو موضوع الدستور وبعد قرار المحكمة الإدارية بحل اللجنة المشكلة لوضع الدستور هناك محاولات للتوفيق من أجل ظهور لجنة أخرى تمثل المجتمع المصري ككل هل حضرتك شايفة إن الخطوات اللي تمت توحي بأننا نسير في الاتجاه الصحيح لهذه اللجنة ؟
أ.سوسن الدويك: يعنى أعتقد أنا مش بدخل في نوايا حد بس أنا سمعت أحدهم بيقول أنا ما كنتش شايف إن الجمعية التأسيسية اللي شكلناها فيها أي عيب وإن كل ما قيل ده كذب وافتراء على حزب الحرية والعدالة وده غير حقيقي واحنا الأغلبية واحنا الأكثرية احنا اللي ده من حقنا وهم يعنى عشان مسلمين يعنى عارف انت فكرة إن دول هم المسلمين والباقيين هم الكفار ما هو قال لك طب والوطني الوطني ما يجيش زى الإخوان المسلمين يعنى لما يقول لك ده الوطني وده حزب ، ده الإسلام السياسي دول لو تم توصيفهم يعنى شعارات الإخوان المسلمين لكن الهدف الأساسي هو الممارسة الحقيقية في السياسة بكل ما تحمل من كل منهج المكيافيللى موجود فيها زى كل الأحزاب ما تقوليش دول بتوع ربنا ودول مش بتوع ربنا يعنى الجمعية التأسيسية حتى هذه اللحظة في قرارة أنفسهم يستشعرون إن ما كانش فيه أي خطأ فيها ربما بعضهم المستنير أنا أحترم جدا الدكتور محمد البلتاجي فعلا محمد البلتاجي أكثر حد كتب على صفحته إنه معترض على هذا التكوين وإنه بيحاول يوفق لكن أفتكر إنه صوت يعنى مسيطر دى أحد الأصوات الشاربة لكن الصوت الجماعي بتاعهم إن فعلا الجمعية التأسيسية دى حقهم ، عندهم اعتقاد بالغ العمق بإنهم هم فعلا لابد أن يكتبوا هم فعلا الدستور باعتبارهم هم الأكثرية أو الأغلبية كانوا عايزين 50 + 1 طبعا ال50 + 1 ده في جيبهم يعنى الدستور في جيبهم طبعا أفتكر إن بعض المحاولات من بعض التيارات السياسية مش أقل من ثلثين وإن لو حتى هياخدوا 25 % من البرلمان فما يبقاش أبدا بالنسب اللي موجودة لا يبقى فيه نسب متساوية بين كل هذه الأحزاب إذا قبل الحرية والعدالة والإخوان دونما مشاكل طبعا واحنا شايفين الدعوة إن الدستور يبقى قبل انتخابات الرئاسة على الأقل فعلا يعنى لإسعاد مصر لإنقاذها بقى يعنى ممكن نقعد 10 سنين بالطريقة دى عادى
أحمد بصيلة: بس انتخابات الرئاسة المفروض إن ميعادها اقترب فهل ممكن الدستور يتم في الأيام دى
أ.سوسن الدويك: أنا ما أقدرش أقول يتم أو ما يتمش على أساس إني أنا ما أعرفش حتى هذه اللحظة إن الجمعية اتكونت ازاى بس دون مؤشر نحكم عليه بشكل إيجابي نقول لكن هو على الأقل كل القوى متفقة على إن الأربعة أبواب الأولى في الدستور كلها متفق عليها يعنى هو الخلاف الحقيقي على الصلاحيات الكبيرة الممنوحة لرئيس الجمهورية أفتكر لكن لو التزم الناس بوثيقة الأزهر على الأقل إن يبقى الدولة دى مدنية يعنى أنا لا أدرى ما الرعب أو العفريت بتاع كلمة مدنية اللي بيعترض عليه السلفيين مش فاهمة هي مصر دى دولة مولودة امبارح مصر هذه الدولة ذات الحضارة يعنى وكل هذه السنين والممارسة الديمقراطية دستور 23 يا جماعة ما كانش كده ما يتقالش أبدا أحكام شريعة ولا وبعدين احنا متفقين كانوا طبعا بيضللوا الناس في 19- مارس – 2011 لما اتقال إن احنا بنستفتى يا جماعة عشان المادة الثانية في الدستور طب طلع من الليبراليين ولا للقوميين ولا اليساريين عايزين يغيروا المادة الثانية بالعكس كلهم معاها باعتبار إن دى بتمثل المبادئ الكلية للإسلام مبادئ الشريعة الإسلامية اتضح إن هم اللي عايزين يغيروا هذه المادة يعنى ما كانش حد عايز يقترب من المادة دى على الإطلاق هم طبعا ضللوا الناس إن فيه انت داخل عشان تستفتى هيبقى فيه مبادئ شريعة إسلامية وللا لا اتضح إن ولا أي حد عاوز يغير أي حاجة من المادة دية وكلهم معاها هم بقى اللي معديين ما شاء الله وعايزين يلغوا المبادئ ويخلوها أحكام يعنى احنا نتمنى يكون فيه طريقتين للانتخاب ثلثين للتصويت عشان يتم الانتخاب على الدستور يكون 25 % بالكثير 75 % من برة البرلمان وال 25 بتوع البرلمان يكون بالتساوي بين كل الأحزاب البارزة والممثلة جوه البرلمان
أحمد بصيلة: هننتظر الأيام القادمة المفروض كان فيه اجتماع النهاردة للأحزاب والقوى السياسية وفيه اجتماع آخر مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، موضوع انتخابات الرئاسة نرجع لها مرة ثانية وبرامج وخطابات أو ما يقدمه المرشحون من دعاية حضرتك شايفة هذه البرامج هل هي براقة فقط ، هل هي قابلة للتطبيق على أرض الواقع ؟
أ.سوسن الدويك: طبعا يعنى لو حضرتك تسمع معظمهم يعنى احنا محتاجين نشوف في وسائل الإعلام بعد ما يقولوا إن ده الوقت المسموح به للظهور إن يحصل مناظرات منطقية بين هؤلاء وبعدين دول حضرتك أي حد معروف تاريخه ما يجيش حد يتعرض على أول مرة محدش كان بيسمع له صوت قبل كده ويقول يا جماعة أنا أستحق إن أنا أكون رئيس جمهورية كان بيعمل منتديات ثقافية وعاوز يبقى رئيس جمهورية حد بيعرف يتكلم كويس زى ما بيقولوا وكان التعبير ده بيتقال في العهد الماضي أو بيتكلم كويس يعنى إيه بيتكلم كويس لا أنا عايز أفتكر المرحلة بعد هذه الثورة العظيمة أفتكر أن من يستطيع أو من يستحق إنه يحكم مصر يجب أن يكون مناضل ويناضل من أجلها عشقها وحبها وفعلا دافع عن ترابها وأرضها يعنى أنا شايفة إن اللي يستحق إنه لازم يبقى مناضل يعنى لازم يبقى له تاريخ نضالي يشهد له بأنه فعلا أحب هذه البلد ومن ثمة من حقه يستحق أن يحكم هذه البلد
أحمد بصيلة: بس يملك البرنامج اللي هينهض
أ.سوسن الدويك: طبعا يعنى فكرك حد يبقى بيناضل طول هذه الفترة وليس لديه برنامج وعلى فكرة كلهم عندهم برامج متشابهة لكن مين بقى اللي بيقول برنامجه اللي هو حقيقي إنه يمثله يبقى له تاريخ يصدق عليه هذا الكلام وللا لا يعنى ما نديش لواحد ما نعرفش عنه أي حاجة خالص يكتب لك برامج ما البرامج على النت ينقل برنامج خلاص كل حاجة منقولة اللوحات العلمية على النت مش هي دى مشكلتي إنه يدينى برنامج مترتب وبراق زى ما حضرتك وصفته لا مش هي دى المشكلة أنا عاوزة أقول أيوة فعلا هو ده من يقوم ده هيقوم ازاى بخبرته السابقة وكل إنسان ييجى يقدم لي نفسه أنا دلوقتى أختار على أي أساس يعنى إني أنا أشفق تماما على المواطن المصري كيف يختار وعلى أي أساس مش أقل من إن كل واحد يطلع يقول أنا والله في العشرين سنة الأولى من عمري عملت كذا لما بقى عندي 30 سنة عملت كذا أنا لما حصلت المشكلة الفلانية أنا كان موقفي منها كذا لما جاءوا يستولوا على الأرض الزراعية من الفلاحين أنا أخذت موقف منهم كذا مثلا ، لما جاءت انتفاضة 77 أنا مثلا وقفت مع الانتفاضة الشعبية ووقفت في وش السادات يعنى بيكافح من زمان مش من اليومين دول في مبارك أنا أخذت المواقف دى كلها
أحمد بصيلة: حضرتك تقصدي يبقى فيه تاريخ نضالي في السنوات السابقة
أ.سوسن الدويك: أيوة عشان انت تستحق بقى إنك تحكمنى يعنى الفوز بحكم مصر ده مش .. ، هو تكليف أساسا حضرتك لكن أنا كل عتبى في الحقيقة على كل من يلوحون بالكفاح المسلح والعنف إنه يهحكم مصر ده لا يستحق أساسا إن يحكم
أحمد بصيلة: بس هذه التصريحات اللي برزت في هذا الموضوع تحديدا فكرة الجهاد والكفاح المسلح تم نفيها على طول أو تم تفسيرها إن الإعلام هو الذي ضخم هذه التصريحات ولم يتم التصريح بهذا الكلام
أ.سوسن الدويك: حضرتك مش ممكن فجأة كده كل واحد يقول طب بما تفسر كل هذه التظاهرات ، بما تفسر كل هذه المؤتمرات كان هناك مؤتمر امبارح وللا أول امبارح للحرية والعدالة برضه تعبير عن تظلمهم من إن يعنى المرشح بتاعهم
أحمد بصيلة: بس مش ده نوع من أنواع التعبير بشكل سلمى يحق لأى شخص إن هو يستخدمه
أ.سوسن الدويك: برضه مش بشكل سلمى احنا دولة ولها هيبة وفيه قانون بيحكمنى وبيحكم حضرتك طب القانون بيقول انت لا تصلح وأكيد أنا مش بستقصدك بدليل إن هم كمان عندهم خيارين عشان هم نفوا طول الوقت إن هم كانوا عايزين ينزلوا للرئاسة لا ده قرار استراتيجي مش قرار كده تكتيكي ظهر في المقابل لما كمان تخوفوا هم كانوا متحسبين لاستبعاد خيرت الشاطر نزلوا الدكتور محمد مرسى عادى جدا ما تقوليش هم بقى تكتيك أو نظرا لإنهم مضطهدين مش عارفة الإحساس بالاضطهاد ده جاى منين يعنى كل الاستحواذ ده وحكومة الجنزورى هم أول ناس أيدوها وكل الناس كانت عاملة مظاهرات ضدها وهم اللي قالوا لا احنا عايزينها دلوقتى بقى بعد ما المسائل ما بقيتش ماشية في الاتجاه بتاع مصالحهم ما يحكمهم المصلحة الضيقة جدا اللي هي تخصهم بالتحديد والدليل دلوقتى إنهم أهم عايزين يركبوا الموجة وفى أي تظاهر بيقول لك ننزل يعنى نزلوا الأسبوع اللي فات ومحدش رضي ينزل معاهم ولا أي حد من القوى السياسية بيصدقهم دلوقتى
أحمد بصيلة: طيب يعنى من المفترض إن الانتخابات أو تسليم السلطة
أ.سوسن الدويك: على فكرة فيه نقطة معلش ده بعد إذنك لو هم فعلا يهمهم مصر كانوا المرشحين الإسلاميين دول كلهم اللي بيدعو إن عندهم مشروع نهضة لمصر كانوا اتفقوا على واحد ما تبقاش المسألة يعنى منافسة الجبارة دى يعنى إيه الاختلاف يعنى لو كله إسلامي ، إسلامي ، إسلامي كانوا يتفقوا على واحد ويوحدوا صفوفهم لا هم ولا يهمهم حتى تفتيت الأصوات هو يخسرهم كلهم بس برضه ما يهمهمش بس هم كل واحد مش بيفكر في القوى السياسية الأخرى بطريقة مصر فوق الجميع لا خالص لا مصلحتي فوق كل الاعتبارات
أحمد بصيلة: طيب كيف يسير هذا السباق الرئاسي في ظل عدم وجود دستور أو الرؤية مش واضحة يعنى سلطات الرئيس القادم غير واضحة حتى الآن على أي أساس بتتم الدعاية ، على أي أساس بتوضع هذه البرامج ؟
أ.سوسن الدويك: هو طبعا زى ما حضرتك يعنى واضح إن الموقف فعلا ملتبس تماما عشان كده هم بيقولوا إن يبقى فيه دستور أولهم وطبعا ده كان من الأول احنا كده بنرجع بالتاريخ سنة ونص أهه وسنة و4 أشهر عشان نقول من أول وجديد الدستور أولا هم بنفسهم حتى أنا أفتكر إن فيه حد من حزب النور يعنى أعرب بمنتهى أنا محترمة والله فكرة إنه اعترف يعنى إن هم كانوا مخطئين تماما لما قالوا لا الدستور مش أولا دلوقتى بيقول احنا أخطأنا خطأ جسيم لإننا ما اخترناش الدستور الأول احنا دلوقتى بنطالب بالدستور ودي الخطوة السليمة وأفتكر إن فيه حالة توافق على إن النظام المصري يبقى نظام مختلط ما بين البرلماني والرئاسي أفتكر ده زى التوافق الضمني كده يعنى أفتكر إن بعض المرشحين للرئاسة بيتعاملوا على هذا الأساس وفيهم من يرى إن النظام الرئاسي أفضل بس بتنقيته من كل هذه الاستحواذات للرئيس يعنى والتوغل في الصفوف
أحمد بصيلة: هذا الشكل هو اللي هتحسمه اللجنة المفروض لما يتم وضع الدستور
أ.سوسن الدويك: أفتكر إن هو لو الناس تعاملت بروح جامدة وبروح وطنية يعنى لصالح مصر ممكن فعلا نعمل دستور
أحمد بصيلة: طب عايز أعرف شكل ما يدور في البرلمان الآن من مناقشات وبحث لقوانين جديدة حضرتك شايفة ما يدور داخل البرلمان المصري بأنهى صورة ؟
أ.سوسن الدويك: والله أنا شايفة إن اللي بيحصل في البرلمان المصري حاجة كده زى الكوبى من البرلمان السابق بس بطريقة فيها يعنى بدائية الثانيين كانوا محترفين أكثر يعنى أنا أزعجنى جدا قانون الفلول زى ما قلت لحضرتك اللي هو اتعمل في ساعة ونص ده في يوم ونص في عدة ساعات كده وفصلوه لعمر سليمان دلوقتى هم ربنا يكرمهم بيعملوا حاجة عن رد الاعتبار من القضايا اللي كانت اتعرضت على القضاء العسكرى برضه عشان رد الاعتبار لخيرت الشاطر وللصف الأول والصف الثاني للجماعة ، جماعة الإخوان ومن السلفيين عشان يمسكوا بقى مواقع كبيرة سواء وزراء أو رئاسة حكومة أو بنوك أو جامعات أو ما شابه لإن القانون يحرم تماما هم بقى عايزين يعملوا قانون ثاني تفصيل عشان دول يمسكوا أمال الوزراء مين يمسكهم بقى
أحمد بصيلة: نشوف أهم ما جاء في صحف القاهرة اليوم ونواصل اللقاء بعد ذلك
تقرير ( أهم ما جاء في صحف القاهرة الصادرة اليوم )
عن سباق الرئاسة وما سيقدمه المرشحون من وعود يطالب محمد بركات في جريدة الأخبار الناخبين بعدم الانسياق وراء الوعود البراقة وعلى المرشحين تحرى الصدق في وعودهم ، وعن اعتصام أولاد أبو إسماعيل يرى محمد أمين في جريدة المصري اليوم أنه حلاوة روح وأن الشيخ قد يفكر في صيغة للخروج وقد يتحدث عن خيانات ومؤامرات داخلية وخارجية فكل شئ جائز ، السيد ياسين في الأهرام تؤكد أن المشهد السياسي الراهن أصبح معقدا غاية التعقيد وينبئ بنشوب صراعات سياسية بالغة الحدة والعنف ، وعن أزمة الدستور يؤكد محمد أبو حديد في جريدة الجمهورية أن بمصر فقهاء قانون ومفكرين ما يكفى لوضع الدستور الجديد في شهر لو توافقت الآراء ، وعن المشهد العام تقول الكاتبة والأديبة سكينة فؤاد في جريدة التحرير أن التحدي الأكبر أمام القوى الوطنية هو مواجهة انتقال التآمر من اللعب والتخطيط في الظلام إلى العلانية وانتظروا تصاعد الفوضى الخلاقة وحلقة جديدة من حلقات تفجير وحرق مصر ، وفى اليوم السابع يقول حافظ أبو سعدة الآن يعترف الإخوان بالخطأ ويعودون للميدان ولكن هذه المرة للضغط على المجلس العسكرى للحصول على مكاسب وتسهيلات لخطة التمكين ، وعن صياغة الدستور يطالب يونان مرقص في جريدة روزاليوسف بأن يكون توافقي ولا يتبع جهة واحدة أيا كانت مدنية أو عسكرية أو دينية ، ويعلن محمود نافع في نهضة مصر عن جائزة قدرها مليار جنيه لمن يفهم شيئا فالناس في مصر المحروسة يضربون أخماسا في أسداس ولا يدرون ماذا سيحدث غدا .
أحمد بصيلة: مرة أخرى نرحب بالأستاذة سوسن دويك أستاذة سوسن نتابع لمقالات الرأي والعلامات البارزة في الصحافة المصرية يجد إن مفيش نغمة تفاؤل تماما فيه نغمة قلق وفيه تشاؤم
أ.سوسن الدويك: انت متفائل
أحمد بصيلة: الحمد لله
أ.سوسن الدويك: لا كلنا بنقول الحمد لله بس يعنى المشهد يبعث على التفاؤل يعنى المشهد مرتبك ومعقد للغاية يعنى فعلا محدش فاهم حاجة يعنى هو فعلا موضوع المليار جنيه هو ضامن إن هو مش هيدفع ولا جنيه لحد
أحمد بصيلة: بس يفترض إن قادة الرأي بيملكوا رؤية مستقبلية بيكون عندهم قراءة أفضل للواقع
أ.سوسن الدويك: بنحاول وبنجتهد في ظل الأوضاع غير المفهومة وغير الواضحة اللي بدا بعض الوضوح يبدو عليها دلوقتى
أحمد بصيلة: طب مين المتسبب يا أستاذة
أ.سوسن الدويك: ما هو مفيش حد يقدر يقول حضرتك شايف أهه العناصر واضحة على فكرة للعبة الأدوار كلها واضحة يعنى لما يحصل حضرتك سألتني عن البرلمان وإيه رأيك في المشهد أنا لا يروقني على الإطلاق إن يطلع الأعضاء يتطاولوا على المجلس العسكرى لمجرد إن هم عايزين يضغطوا عليه عشان يلبوا امتيازات ومكاسب أكثر وبعدين يقول لك هو فين التطاول ده احنا مجلس الشعب إيه احنا مش كلنا مصريين ونعرف يعنى إيه تطاول ويعنى إيه نقد وسقف النقد يبقى ازاى ويبقى ازاى التطاول والتجاوز في حق المجلس لما الناس طلعت وقالت إن المخابرات وراء ترشيح عمر سليمان أنا شايفة يعنى أنا مش بحرض بس أنا شايفة إن فعلا المخابرات المصرية كجهاز وطني نحترمه جميعا وهو لعب دور كبير جدا في حياتنا إنه من حقه إنه يرفع قضايا على هؤلاء النواب لتشويه عارف حضرتك احنا ماذا بقى عند المصريين نتكلم أنا وانت كده بالراحة إيه اللي اتبقى لنا احنا اللي باقي لنا هي المؤسسة العسكرية ومؤسسة محترمة زى المخابرات العامة والمخابرات الحربية إيه اللي باقي لنا مفيش ولا مؤسسة تقريبا كلها بتقع أو كلها مضروبة كلها مشكوك فيها أو بيتم التشكيك فيها دول بقى مرجعية ما ينفعش حد يشكك فيهم إن هم دول أمن قومي حقيقي لما يتقال إن المؤسسات يعنى احنا مش عايزين نخوض في اللي قاله عمر سليمان وعلاقته بالإخوان والجميع هيقرا وهيفهم بعد كده الإخوان بيعملوا إيه طول العمر وبيقعدوا وبيتفاوضوا يعنى بيعملوا كل الحاجات من أول يعنى أنا شفت خطاب للرئيس عبد الناصر وبيتكلم ازاى إن هم كانوا بيحاولوا في 54 إن هم يتفقوا مع الانجليز عادى جدا يعنى هم السقف الوطني عندهم هم قبل كده المرشد قال طز في مصر ودي أظن مش مصدر افترى يعنى اللي قاله ده في تصريح حقيقي وقال طز في مصر احنا عندنا في الخلافة الإسلامية مصر دى جغرافيا يعنى ده مش وطن زى ما احنا بنبص له كوطن هم عندهم أفكار أخرى تماما وبعدين بعد ما قعدوا يقولوا ما عندناش تنظيم خارجي طلع عندهم تنظيم دولي و80 دولة وكل حاجة بقت واضحة تماما ابتدت كل الأمور تتكشف دلوقتى يعنى ما تقوليش بقى تسألني على البرلمان هو فيه برلمان يكسر ويحارب المؤسسات الوطنية في مصر وبعدين يقول لك لا احنا ما بنتطاولش طب ما أنا ممكن أشتمك وأقول لا أنا ما شتمتكش عادى بس على الأقل أنا شخص وحضرتك شخص
أحمد بصيلة: بس يعنى من يجلس تحت قبة البرلمان من حقه إن هو يوجه نقد لأى جهاز
أ.سوسن الدويك: نقد مش اتهام بقى ما هو اتهام يبقى عندك مستندات زيك زى أي مواطن انت عندك حصانة بس أنا من حقي إن أنا أروح أشوه المخابرات العامة المصرية وأقول إن هي كانت وراء ، طب الحمد لله إن هو اتشال يعنى كده حتى ربنا هو اللي رد عليهم عمر سليمان لو كان مرشح المجلس أو مرشح المخابرات مش كان يفضل عليه على الأقل أو كانوا لقوا له أي حجة عشان يستمر بس طب ده رد واضح يعنى زى ما بيقولوا كده حاجة يعنى تخليهم يسكتوا خالص بعد كده لكن الموضوع مش هيستمر على إن أنا أتجاوز وأتطاول بعد كده الموضوع يتسكت عليه لا أنا شايفة إن لازم حاجة حقيقية عشان هيبة الدولة ما ينفعش إن يتوجه اتهامات لمؤسسات وطنية شريفة وكل مصر بتفتخر بها وبنعيش في حماها زى ما بيقولوا بعد كده يعنى مين اللي يقول إن يحصل هناك تجاوز يتم السكات عنه وخلاص
أحمد بصيلة: أستاذة سوسن الوقت مر
أ.سوسن الدويك: معلش نص دقيقة كمان إن كل من زور وأصر على التزوير لابد أن يحاكم أنا شايفة إن حازم صلاح أبو إسماعيل مش أقل من إنه لازم يحاكم أدام المحاكم المصرية بتهمة التزوير
أحمد بصيلة: أستاذة سوسن الدويك الصحفية بمجلة الإذاعة والتليفزيون شكرا لوجودك معانا
أ.سوسن الدويك: شكرا
أحمد بصيلة: شكرا لكم أعزائى المشاهدين غدا لقاء جديد ومساحة للرأى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.