رحل الفنان حمدي أحمد ابن الجنوب الذي ظل متمسكًا بمفرداته الصعيدية شكلاً ومضمونًا .. لهجة وجلبابًا وعادات وتقاليد وقيمًا واحترامًا لمبادئ ظل مدافعًا عنها حتى آخر يوم في حياته. "حمدي أحمد محمد خليفة" من مواليد 9 نوفمبر 1933م في محافظة سوهاج، حاصل على بكالوريوس من معهد الفنون المسرحية عام 1961م، وهو متزوج من السيدة "فريال عاشور" ولديه منها بنتان وولد هما "شرويت وميريت ومحمود الذي يعمل وكيلا للنيابة". وتخرج الفنان الراحل من معهد الفنون المسرحية عام 1961، وفى نفس العام التحق بفرقة التليفزيون المسرحية، وفاز بجائزة أحسن وجه جديد عام 1966، وشغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985، و حصل على الجائزة الأولى عام 1967 من جامعة الدول العربية عن دوره في القاهرة 30 كما حصل على جائزة عن فيلم أبناء الصمت. قام ببطولة ما يزيد على 35 مسرحية و 25 فيلمًا سينمائيًا و 30 فيلمًا تليفزيونيًا و89 مسلسلًا تليفزيونيًا وما يزيد على 3000 ساعة إذاعية. بدأ الفنان "حمدي أحمد" مشواره الفني مع فرقة التليفزيون المسرحية التي قدم معها العديد من الأدوار المتميزة حتى فاز عام 1966م بجائزة أحسن وجه جديد، كما حصل على الجائزة الأولى عام 1967 من جامعة الدول العربية عن دوره في الفيلم السينمائي "القاهرة 30". وكانت انطلاقته الأولى في السينما في عام 1966 حيث قدم خلال هذا العام 3 أفلام "وداعًا أيها الليل، هو والنساء" ولكن الانطلاقة الحقيقية جاءت في رائعة الفتوة صلاح أبو سيف "القاهرة 30" -عن رواية نجيب محفوظ "القاهرة الجديدة" وسيناريو على الزرقاني ووفية خيري وصلاح أبو سيف وحوار لطفي الخولي- حيث أدى البطولة أمام السندريلا سعاد حسني، أحمد مظهر، وعبد المنعم إبراهيم. وصعد مع جيل أثر كثيرًا في الحركة الفنية مثل المخرج الكبير أحمد توفيق،و الفنان رءوف مصطفى، الفنان أشرف عبد الغفور، الفنان عبد العزيز ميكوي. و يُعد أحد نجوم السينما المصرية في الستينيات من القرن العشرين، تميز في العديد من الأدوار السياسية والاجتماعية التي أثرت في ذاكرة المشاهدين حيث عُرف باتجاهاته السياسية منذ الاحتلال البريطاني، وفي عام 1985م شغل منصب مدير المسرح الكوميدي. وقدم الفنان الراحل اكثر من 100 عمل ، وذلك بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية عام 1961، ليلتحق بعدها بفرقة التلفزيون المسرحي، ويقدم أول عرض تحت قيادة المخرج نور الدمرداش. وتألق الفنان المصري في السينما والتلفزيون وأصبح أحد نجوم السينما المصرية في الستينيات حيث بلغ رصيده الفني حوالي 35 مسرحية و25 فيلم سينمائي و30 فيلم تليفزيوني، بالإضافة إلى 89 مسلسل تليفزيوني، ومن أبرز أعماله السينمائية: "أبناء الصمت، المتمردون، لقاء مع الماضي، الأرض، فجر الإسلام، سوق المتعة، أنف وثلاثة عيون، صرخة نملة".بينما من أبرز أعماله التلفزيونية: "الحارة، الجبل، جمهورية زفتى، إمام الدعاة، علي الزئبق، بوابة المتولي، اللص والكلاب، شارع المواردي، الوسية، السمان والخريف، ينابيع العشق"." وأبرز أدوار حمدي أحمد هو "محجوب عبدالدايم" في "القاهرة 30″، الفلاح الساذج في "البداية"، الجد في "عرق البلح"، والقاضي حلاوة في "علي الزيبق". دم الفنان الراحل، اكثر من مائة عمل فني، بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية عام 1961، ليلتحق بعدها بفرقة التلفزيون المسرحي، ويقدم أول عرض تحت قيادة المخرج نور الدمرداش. وكثيرون لايعرفون أن دور "عبد العال" في مسرحية ريا وسكينة كان من نصيب الراحل حمدي أحمد ثم انتقل بعد ذلك إلى الفنان أحمد بدير. مدير المسرح الكوميدي. ويعد مسلسل «في غمضة عين» الذي عرض عبر شاشة «MBC مصر» قبل عامين هو آخر أعمال الراحل، كما أن آخر مشاركة له في السينما كانت من خلال فيلم «صرخة نملة» الذي شارك عمرو عبدالجليل بطولته. ولم يكن ظهوره في الفترة الأخيرة من خلال البرامج سوى للحديث عما تمر به مصر من أحداث سياسية. وحصل حمدى أحمد على الجائزة الأولى عام 1967 من جامعة الدول العربية عن دوره في القاهرة 30 ، كما حصل على جائزة عن فيلم أبناء الصمت. مشاركتة في الحياة السياسية كان حمدي أحمد فنانًا بارعًا إضافة إلى أنه سياسي محنك، فقد سجنته قوات الاحتلال البريطاني، في مصر عام 1949، وكان عمره 16 سنة لمشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال البريطاني لمصر، وتخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1961، وكان أيضًا يدرس بكلية التجارة في معهد الفنون المسرحية، ولكنه ترك كلية التجارة واستمر بمعهد الفنون المسرحية. حمدي أحمد" لم يكتف بالعمل الفني فقط، بل شارك أيضاً في الحياة السياسية حيث سجنته قوات الاحتلال البريطاني عندما كان عمره 16 سنة لمشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال، وفي عام 1979م أنتخب عضوا بمجلس الشعب.وهو حالياً كاتب سياسي بجريدة الشعب والأهالي والأحرار والميدان والخميس، كما يكتب في جريدة الأسبوع منذ عام 1998م. ولم تخل مسيرة الراحل من المهام السياسية، بعد دخوله إلى مجلس الشعب المصري عام 1979 عن دائرة بولاق التابعة لمحافظة الجيزة، كما أنه شغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985. وبعيدا عن الفن.. أنتخب عضوا بمجلس الشعب عن دائرة بولاق القاهرة في برلمان 1979 وحتى 1984 عن حزب العمل الإشتراكى،أول برلمان يقوم على التعددية الحزبية بعد ثورة يوليو 1952 وتعطيل الأحزاب،، شارك فى مظاهرات الطلبه1949 واعتقل. كاتب سياسي في جريدة الأحرار اليومية والمعارضة والشعب والخميس و الميدان،، كاتب سياسي اشتراكى قومى عربى في جريدة الأسبوع منذ صدور العدد الأول 17،2،1997 و حتى الان ، وكذلك فى بعض من الجرائد والمجلات العربية.. يعد كتابا عن انطباعاته السياسيه والفنيه فى مسيرة خمسين عاما وآخرلمقالاته الصحفيه. شغل منصب وكيل وزارة الثقافة، ممثلا ومخرجا ومدير عام المسرح الكوميدي. له موقف من أفلام ومسلسلات المقاولات والتطبيع ومشروع كولن باول لتغريب وتغيير مفاهيم الشرق الاوسط. عضو منظمة الشعوب الأفريقية الأسيوية. عضو جميع لجان وقف التطبيع ومقاطعة إسرائيل في الأمة العربية. مؤسس اللجنة الشعبيه للدفاع عن الفلاحين. مؤسس اللجنة الشعبية لإنقاذ أطفال العراق. عضومجلس إدارة النادي الثقافي المصري. تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.