غيبه الموت عن عالمنا منذ ساعات قليلة.. الفنان السياسي المعروف برجاحة الررأي وصلابة الفكر وبعد الرؤية، فإلى جانب أعمال الشهيرة التى لا تنتهي، إشتهر بعددًا كبيرًا من الأعمال المميزة، تتذكره الجمهور بأدواره الجادة، ومن بينها "محجوب عبدالدايم" في "القاهرة 30"، الفلاح الساذج في "البداية"، الجد في "عرق البلح"، والقاضي حلاوة في "علي الزيبق" ويرصد "الفجر الفنى" لقطات من حياته ومشواره الفنى. حمدي أحمد ممثل مصري ولد في 9 نوفمبر 1933 بمحافظة سوهاج، واسمه بالكامل حمدي أحمد محمد خليفة، متزوج وله بنتان شرويت، وميريت وولد محمود ويعمل وكيلًا للنيابة. سجنته قوات الإحتلال البريطاني، في مصر عام 1949، وكان عمره 16 سنة لمشاركته في المظاهرات الإحتجاجية ضد الإحتلال البريطاني لمصر، وتخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1961، وكان أيضًا يدرس بكلية التجارة في معهد الفنون المسرحية، ولكنه ترك كلية التجارة واستمر بمعهد الفنون المسرحية. عام 1961 التحق بفرقة التليفزيون المسرحية، فاز بجائزة أحسن وجه جديد عام 1966، شغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985، حصل على الجائزة الأولى عام 1967 من جامعة الدول العربية عن دوره في القاهرة 30 كما حصل على جائزة عن فيلم أبناء الصمت، وقام ببطولة مايزيد عن 35 مسرحية و25 فيلم سينمائي و30 فيلم تليفزيوني و89 مسلسل تليفزيوني وما يزيد عن 3000 ساعة اذاعية. أنتخب عضوا بمجلس الشعب عام 1979 وهو كاتب سياسي بجريدة الشعب، والأهالي، والأحرار، والميدان، والخميس، وكان يكتب رؤية بجريدة الإسبوع منذ 1998 حتى وفاته. تألق الفنان المصري في السينما والتلفزيون وأصبح أحد نجوم السينما المصرية في الستينيات حيث بلغ رصيده الفني حوالي 35 مسرحية و25 فيلم سينمائي و30 فيلم تليفزيوني، بالإضافة إلى 89 مسلسل تليفزيوني، ومن أبرز أعماله السينمائية: "أبناء الصمت، المتمردون، لقاء مع الماضي، الأرض، فجر الإسلام، سوق المتعة، أنف وثلاثة عيون، صرخة نملة". بينما من أبرز أعماله التلفزيونية: الحارة، الجبل، جمهورية زفتى، إمام الدعاة، علي الزئبق، بوابة المتولي، اللص والكلاب، شارع المواردي، الوسية، السمان والخريف، ينابيع العشق".